: 1
: 8
تويت
"فيصل" و"شبيحة" التأهيل الشامل!
يقول الدكتور يوسف العثيمين، وزير الشؤون الاجتماعية في تقرير نشرته (سبق): "حالات الاعتداء على المعوقين لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة". ومن الآخر يا دكتور:
جهودكم جميعاً مشكورة، وهي واجب تكليفي يحتم عليكم بذل المزيد والمزيد كيلا تكون هناك حالة واحدة! وليست حالات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وجميع لغة الأرقام! إن الخلل والتقصير في أي عمل بشري حاصل، لكن هناك فرق بين التقصير خارج النطاق الذي يمكن تداركه، والتقصير الذريع الذي يكون على حساب نفس إنسانية محترمة والذي لم يكن ليُرتكب إلا من باب أمن العقوبة!
إن المشهد الذي عرض للطفل فيصل -شفاه الله تعالى وعافاه- قطّع قلوب كثيرين، بل إنني عندما رأيته للمرة الأولى لم يخطر ببالي إلا أن المقطع لإحدى عمليات التصفية للنظام السوري! هذه الحالات التي لا تتجاوز أصابع اليد يا دكتور ويا من يقومون على مراكز التأهيل - الحالة الواحدة منها تعادل دماراً آخر في نفس المجتمع، وقبل ذلك فهي انتهاك لحقوق المعاق المسكين، مثال: - بعد عفيف.. تعرض نزلاء مركز التأهيل الشامل في المجمعة للضرب والتعنيف. - وافدات يقومون بتصوير المعاقات في مركز التأهيل الشامل في ينبع! -بالصور: أهالي حي التلفزيون يطالبون مركز التأهيل الشامل للمعوقين بحل مشكلة الصرف الصحي لديهم! - أحد طاقم التمريض بدار التأهيل الشامل بعفيف (يعنّف) أحد المعاقين! - مصدر بالاجتماعية: نستعين بغاسلي السيارات لرعاية المعاقين! وما خفي مما لم يظهر ويضاف لحالات العدّ على (أصابع اليد الواحدة) أو شَعْر (الواهد نفر) أعظم! بشهادة الأهالي في وسائل الإعلام والمنتديات وهم ليس لهم مصلحة في بث شكواهم إن لم يكونوا يعانون بحق! فهم يضعون فلذات أكبادهم بكل ثقة في الخدمة الأفضل التي تفيدهم وتعلمهم وتعتني بهم، ليتفاجؤوا بسلوكيات لا تتعامل بها حتى البهائم، وأجل الله الجميع! ومثلهم الإعلاميون الذين ينقلون الحدث بمهنية للمساهمة في علاج القضية؛ لتكون عملية تكاملية هدفها الإصلاح والتأهيل، وشكر المحسن، وتنبيه المقصر، والقصاص من المجرم!
أما أرباب الهوس بنظرية المؤامرة والتشكيك في نوايا الناس، في التأهيل الشامل "جميعاً" وغيرهم، والذين يقومون بتحوير كل نقد وكلمة إصلاح صادقة ضد شخوصهم ويعتقدون أن الناس لا هم لهم إلا تتبع زلاتهم، فأقول لهم: من أنتم؟! وعوداً على "الواهد نفر": فالقضية ليست قضية هندوسي أو مجوسي أو كائن من يكون! هو إنسان يُحترم إذا احترم البلد والمهنة الموكلة إليه، القضية قضية مَن المؤهل لرعاية هؤلاء الغالين والغاليات في التأهيل الشامل؟ أم يحتاج التأهيل إلى تأهيل آخر في الكوادر والموظفين والمشرفين؟ وهل من الضروري أن توثق السلوكيات الخاطئة وتظهر للعلن ثم تتم المراقبة والمحاسبة والتدقيق وتكليف اللجان ووضع الحلول السريعة لامتصاص غضب الجمهور، على وزن: "الشؤون الاجتماعية توقع عقد سيارات للمعاقين جي إم سي الجميح!"، ثم تعود الكرّة من جديد؟
إذا كنتم عاجزين عن منافسة "الإسرائيليين"، وهم من هم في جرمهم المشهود، بجلب أفضل العمالة المؤهلة لرعاية المعاقين، فاستعينوا بالعاطلين والعاطلات من أهل التخصص فهم أولى من جلب هذه العقليات غير المؤهلة دينياً أو إنسانياً أو مهنياً، وعلى كافة المستويات. * النقد عندما يكون فهو للسلوك يا أرباب "النرجسية"، ولا تنتظروا تصفيقاً أو صمتاً ومجاملةً في الخلل على حساب العاجزين الكرام من المعاقين والمعاقات! * رحم الله تعالى عمر -رضي الله تعالى عنه- عندما نشد إهداء العيوب، بينما بعض الجهات تعتبرها فضيحة! *قال أبو "عرب" (أحد قراء سبق) لمعالي الوزير: القضية الأخيرة وصلت لسعادتكم عبر اليوتيوب! والسؤال هنا... هل لديكم وسيلة لمعرفة ما يحدث في المراكز التابعة لسعادتكم غير اليوتيوب؟! وإذا كان كذلك فهل علمتم عن القضية الأخيرة قبل النشر في اليوتيوب؟! وإن شاء الله تستطيع أن تشير إلى العدد الفعلي بعد وجود آلية لذلك!!
**************
جهودكم جميعاً مشكورة، وهي واجب تكليفي يحتم عليكم بذل المزيد والمزيد كيلا تكون هناك حالة واحدة! وليست حالات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وجميع لغة الأرقام! إن الخلل والتقصير في أي عمل بشري حاصل، لكن هناك فرق بين التقصير خارج النطاق الذي يمكن تداركه، والتقصير الذريع الذي يكون على حساب نفس إنسانية محترمة والذي لم يكن ليُرتكب إلا من باب أمن العقوبة!
إن المشهد الذي عرض للطفل فيصل -شفاه الله تعالى وعافاه- قطّع قلوب كثيرين، بل إنني عندما رأيته للمرة الأولى لم يخطر ببالي إلا أن المقطع لإحدى عمليات التصفية للنظام السوري! هذه الحالات التي لا تتجاوز أصابع اليد يا دكتور ويا من يقومون على مراكز التأهيل - الحالة الواحدة منها تعادل دماراً آخر في نفس المجتمع، وقبل ذلك فهي انتهاك لحقوق المعاق المسكين، مثال: - بعد عفيف.. تعرض نزلاء مركز التأهيل الشامل في المجمعة للضرب والتعنيف. - وافدات يقومون بتصوير المعاقات في مركز التأهيل الشامل في ينبع! -بالصور: أهالي حي التلفزيون يطالبون مركز التأهيل الشامل للمعوقين بحل مشكلة الصرف الصحي لديهم! - أحد طاقم التمريض بدار التأهيل الشامل بعفيف (يعنّف) أحد المعاقين! - مصدر بالاجتماعية: نستعين بغاسلي السيارات لرعاية المعاقين! وما خفي مما لم يظهر ويضاف لحالات العدّ على (أصابع اليد الواحدة) أو شَعْر (الواهد نفر) أعظم! بشهادة الأهالي في وسائل الإعلام والمنتديات وهم ليس لهم مصلحة في بث شكواهم إن لم يكونوا يعانون بحق! فهم يضعون فلذات أكبادهم بكل ثقة في الخدمة الأفضل التي تفيدهم وتعلمهم وتعتني بهم، ليتفاجؤوا بسلوكيات لا تتعامل بها حتى البهائم، وأجل الله الجميع! ومثلهم الإعلاميون الذين ينقلون الحدث بمهنية للمساهمة في علاج القضية؛ لتكون عملية تكاملية هدفها الإصلاح والتأهيل، وشكر المحسن، وتنبيه المقصر، والقصاص من المجرم!
أما أرباب الهوس بنظرية المؤامرة والتشكيك في نوايا الناس، في التأهيل الشامل "جميعاً" وغيرهم، والذين يقومون بتحوير كل نقد وكلمة إصلاح صادقة ضد شخوصهم ويعتقدون أن الناس لا هم لهم إلا تتبع زلاتهم، فأقول لهم: من أنتم؟! وعوداً على "الواهد نفر": فالقضية ليست قضية هندوسي أو مجوسي أو كائن من يكون! هو إنسان يُحترم إذا احترم البلد والمهنة الموكلة إليه، القضية قضية مَن المؤهل لرعاية هؤلاء الغالين والغاليات في التأهيل الشامل؟ أم يحتاج التأهيل إلى تأهيل آخر في الكوادر والموظفين والمشرفين؟ وهل من الضروري أن توثق السلوكيات الخاطئة وتظهر للعلن ثم تتم المراقبة والمحاسبة والتدقيق وتكليف اللجان ووضع الحلول السريعة لامتصاص غضب الجمهور، على وزن: "الشؤون الاجتماعية توقع عقد سيارات للمعاقين جي إم سي الجميح!"، ثم تعود الكرّة من جديد؟
إذا كنتم عاجزين عن منافسة "الإسرائيليين"، وهم من هم في جرمهم المشهود، بجلب أفضل العمالة المؤهلة لرعاية المعاقين، فاستعينوا بالعاطلين والعاطلات من أهل التخصص فهم أولى من جلب هذه العقليات غير المؤهلة دينياً أو إنسانياً أو مهنياً، وعلى كافة المستويات. * النقد عندما يكون فهو للسلوك يا أرباب "النرجسية"، ولا تنتظروا تصفيقاً أو صمتاً ومجاملةً في الخلل على حساب العاجزين الكرام من المعاقين والمعاقات! * رحم الله تعالى عمر -رضي الله تعالى عنه- عندما نشد إهداء العيوب، بينما بعض الجهات تعتبرها فضيحة! *قال أبو "عرب" (أحد قراء سبق) لمعالي الوزير: القضية الأخيرة وصلت لسعادتكم عبر اليوتيوب! والسؤال هنا... هل لديكم وسيلة لمعرفة ما يحدث في المراكز التابعة لسعادتكم غير اليوتيوب؟! وإذا كان كذلك فهل علمتم عن القضية الأخيرة قبل النشر في اليوتيوب؟! وإن شاء الله تستطيع أن تشير إلى العدد الفعلي بعد وجود آلية لذلك!!
**************
لم تقم الحكومة بأنشاء مثل هذه المراكز لتجعلها كمعتقلات بني صهيون في تعذيب روادها بأيدي اجنبيه لا تعرف من الرحمة الا اسمها
بل اقامتها لينال المعوقين تأهيلاً شاملاً بأيدي رحيمة لم تتمكن الأسرى من توفيرها لأبنائها
وعندما تتناول وسائل الأعلام بمختلف انواعها اخبار هذه الدور ومن ثم يهون الوزير المسئول عنها ما حدث فيها هذا يعني بأن هناك من يسعى للإساءة لهذا الكيان ويهدد الأمن الاجتماعي للمنتمين له بل والتهوين مما حدث وكأنه لم يحدث ويستمر في مسئولياته وكأن من انتهكت حرماته وكرامته من غير البشر فهل من بعد ذلك يمكن ان ندعي بأننا نغار على حرمات البشر فرضها رب البشر
لنا ننال من رحمته شيء ما لم ينال المستضعفين من المعوقين الرحمة في تعاملنا معهم الم يقل الرحيم بكم سيد بني أدم سترحمون بضعفائكم
تعليق