: 0
: 2
تويت
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحدث معنا مواقف كثيرة فى الحياة ولكن هذا الموضوع سيضم مواقف حدثت ولكن مع أطفال ذوى
احتياجات خاصة فالبراءة بعينها تتمثل فى هؤلاء الأطفال وإليكم البداية وسوف يكون هناك المزيد من
هذه المواقف منها مواقف ستضيف بسمة ومنها مواقف ستضيف دمعة
وسوف ابدء بالبسمة
تحدث معنا مواقف كثيرة فى الحياة ولكن هذا الموضوع سيضم مواقف حدثت ولكن مع أطفال ذوى
احتياجات خاصة فالبراءة بعينها تتمثل فى هؤلاء الأطفال وإليكم البداية وسوف يكون هناك المزيد من
هذه المواقف منها مواقف ستضيف بسمة ومنها مواقف ستضيف دمعة
وسوف ابدء بالبسمة
الموقف الأول
أنا أعمل أخصائى تخاطب وإليكم القصة
كنت أقوم بتدريب طفل عنده ((شلل دماغى)) على تميز مجموعة الحيوانات ومن ضمن الحيوانات التى قام بتميزها
قام بتميز ((الحمار)) المهم تم التدريب وأستطاع الطفل التميز وأنتهت الجلسة وجاء الدكتور لأخذ الطفل لجلسة العلاج
الطبيعى فنظر الطفل لدكتور وبكل ثقة قال له :
حمـــــــــــــــار
فقال له الدكتور أنا
بدء يحرك رأسه لتأكيد كلمته السابقة
الدكتور بق مكسوف جداٌ وأنا عيزه اضحك ومش قدرة عشان مكسفش الدكتور أكثر من ذلك
وبصراحة تانى جلسة أول ما الطفل دخل عندى حجرة التخاطب فضلت أضحك وأكدة على تميز حمار
أنا أعمل أخصائى تخاطب وإليكم القصة
كنت أقوم بتدريب طفل عنده ((شلل دماغى)) على تميز مجموعة الحيوانات ومن ضمن الحيوانات التى قام بتميزها
قام بتميز ((الحمار)) المهم تم التدريب وأستطاع الطفل التميز وأنتهت الجلسة وجاء الدكتور لأخذ الطفل لجلسة العلاج
الطبيعى فنظر الطفل لدكتور وبكل ثقة قال له :
حمـــــــــــــــار
فقال له الدكتور أنا
بدء يحرك رأسه لتأكيد كلمته السابقة
الدكتور بق مكسوف جداٌ وأنا عيزه اضحك ومش قدرة عشان مكسفش الدكتور أكثر من ذلك
وبصراحة تانى جلسة أول ما الطفل دخل عندى حجرة التخاطب فضلت أضحك وأكدة على تميز حمار
الموقف الثانى
كنت أدرب بنت صغيرة مصابة بمرض ((دوان)) على ربط الشكل باللون بعد معرفتها للألوان والأشكال
على سبيل المثال أطلب منها إحضار مثلث لونه أحمر وهكذا المهم أنا دائماٌ بعطى للحالة حافز عشان
الأستجابة تكون جيدة والحافز فى بعض الأحيان يكون معنونى مثل كلمة ((برافو)) المهم البنت اتقنت
الربط بين الأشكال والألون ولم تجد منى أى حافز فما كان منها إلا أن تحفز هى نفسها بطريقتها
الخاصة حيث رفعت يدها لفوق ونزلت بها بطريقة معينة وهى تقول
((yes))
وبصراحة الكلمة طلعت منها بطريقة حلوة جداٌ وبقوة فى نفس الوقت لتأكد لى أنها جيدة
الموقف الثالث
كنت فى يوم حزينة جدا وبرغم الحزن ذهبت إلى العمل وتعاملت مع زملائى بالأبتسامة المعتادة
فهم ليس لهم ذنب بما أشعر به ولكنى كنت أحتاج لمن يأتى ويتحدث معى أو يقول لى لم هذا الحزن
الذى فى العيون ولكن لم يحدث ولم يشعر بى أحد وأثناء قيامى بعملى المعتاد بجلسة تخاطب مع طفلة عندها تأخر
عقلى فوجدت الطفلة تنظر إلى وتضع يدها على يدى وببراءة تقول لى ((معلش))
أكثر من مرة فقلت فى نفسى سبحان الله شعرت بما فى داخلى وببراءة وعفوية دون أن تقصد قامت بالأحساس بى
فلمستها وكلمتها كانت بالنسبة لى الدواء الذى أضاع الحزن ورسم أبتسامة صادقة فهناك أكيد من يشعر بى
حتى ولو طفلة صغيرة كنت أعتقد أنها لا تستطيع فهم الكثير من الأمور بسبب تأخرها العقلى ولكن أحساسها كان
أقوى من فهمها
فهل صادفك أحساس صادق هكذا؟؟
الموقف الرابع
هذا الموقف مع فتاة دوان تبلغ من العمر عشرين عام
حيث قمت بالشغل معها لمدة شهر وقبل أنتهاء الشهر
وجدت من تأتى من خلفى وتضع يدها على عينى وتضع أمامى هدية
وتعطينى بوسة على خدى وبصوت هادىء تقول بحبك
افتقد هذه الفتاة
منقول
كنت أدرب بنت صغيرة مصابة بمرض ((دوان)) على ربط الشكل باللون بعد معرفتها للألوان والأشكال
على سبيل المثال أطلب منها إحضار مثلث لونه أحمر وهكذا المهم أنا دائماٌ بعطى للحالة حافز عشان
الأستجابة تكون جيدة والحافز فى بعض الأحيان يكون معنونى مثل كلمة ((برافو)) المهم البنت اتقنت
الربط بين الأشكال والألون ولم تجد منى أى حافز فما كان منها إلا أن تحفز هى نفسها بطريقتها
الخاصة حيث رفعت يدها لفوق ونزلت بها بطريقة معينة وهى تقول
((yes))
وبصراحة الكلمة طلعت منها بطريقة حلوة جداٌ وبقوة فى نفس الوقت لتأكد لى أنها جيدة
الموقف الثالث
كنت فى يوم حزينة جدا وبرغم الحزن ذهبت إلى العمل وتعاملت مع زملائى بالأبتسامة المعتادة
فهم ليس لهم ذنب بما أشعر به ولكنى كنت أحتاج لمن يأتى ويتحدث معى أو يقول لى لم هذا الحزن
الذى فى العيون ولكن لم يحدث ولم يشعر بى أحد وأثناء قيامى بعملى المعتاد بجلسة تخاطب مع طفلة عندها تأخر
عقلى فوجدت الطفلة تنظر إلى وتضع يدها على يدى وببراءة تقول لى ((معلش))
أكثر من مرة فقلت فى نفسى سبحان الله شعرت بما فى داخلى وببراءة وعفوية دون أن تقصد قامت بالأحساس بى
فلمستها وكلمتها كانت بالنسبة لى الدواء الذى أضاع الحزن ورسم أبتسامة صادقة فهناك أكيد من يشعر بى
حتى ولو طفلة صغيرة كنت أعتقد أنها لا تستطيع فهم الكثير من الأمور بسبب تأخرها العقلى ولكن أحساسها كان
أقوى من فهمها
فهل صادفك أحساس صادق هكذا؟؟
الموقف الرابع
هذا الموقف مع فتاة دوان تبلغ من العمر عشرين عام
حيث قمت بالشغل معها لمدة شهر وقبل أنتهاء الشهر
وجدت من تأتى من خلفى وتضع يدها على عينى وتضع أمامى هدية
وتعطينى بوسة على خدى وبصوت هادىء تقول بحبك
افتقد هذه الفتاة
منقول
تعليق