أتريد لأحلامك أن تتحقق في دقائق
ماالذي تتمناه؟؟؟
يامن تريد/ي زوج/ة صالح/ة يامن تريد ذرية صالحة عليك بهذه الدقائق الغالية
يامن تريد الرزق وأتعبتك الدنيا بمشاكلها وهمومها عليك بهذه الدقائق الغالية
يامن تريدى الشفاءوالمعافاة من الأمراض عليك بهذه الدقائق الغالية
يامن تريد مغفرة الذنوب يئستَ من نفسك لا تيأس فرصتك فىهذه الدقائق الغالية
يامن تريدى أن تكون من عباد الله الصالحين هل هذه هى امنيتك أبشر فى هذه الدقائق الغالية
يا من تريد حسن الخاتمة والجنة ونعيمها عليك بهذه الدقائق الغالية
يامن تريدى أن يحبك الله لتسعد سعادة لا شقاء بعدها عليك بهذه الدقائق الغالية
عندك مهمة صعبة عليك بهذه الدقائق الغالية
ما هي أحلامك..........
ما هي امنياتك .........
يا من تريد .... يا من تريدين
أسمع بقلبي الآن من تقول هيا أختى أسرعي
ما هذه الدقائق السحرية؟؟؟
انها لحظات السحر.........
انها لحظات خير وفضيلة ومغفرة ووسيلة وعبادة جليلة
ويتجاوز الله فيهاعن الزلات ويطرد الداء عن الجسد
انها الدقائق التى ينال فيها العبد شرفه فى الدنيا والأخرة
انها دقائقا لسعادة والأنس بالله والحب والشوق والرجاء فيما عند الله انها السهام التى لاتخطأ
انها سهام الليل
الليل مدرسة الزاهدين.. وخلوة العابدين.. وشرف
الصالحين.. وسلوان المؤمنين.. يجددون فيه الإيمان..
ويحيون فيه الجنان.. ويقمعون به الشيطان..
فساعاته مباركة.. ولحظاته طيبة.. ونسماته تتدفق بالرحمةوالسكينة واللذة والطمأنينة.
فهودأب الصالحين.. ووقت تضرع المحتاجين.. واستغفار التائبين.. وقضاء حوائج الراغبين
بل وينزل سبحانه إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلال وجهه وعظيم ذاته، إكرامًا للسائلين.. وإيقاظًالهمم العارفين.. وتسلية لعباده المؤمنين
فعن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الأخير، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟»
فيا لها من لحظات ساكنة.. ويا له من جود عريض.. وكرم سخي.. وإحسان وفيّ!
فأين من يستثمر تلك اللحظات في دعوة صادقة، وتوبة نصوحا ، يصلح الله له بها أمر دينه ، وأمر رزقه ، وأمر مآله فلا يخيب أبداً
فيا أيها الإنسان ما أجهلك.. وما أعجلك تؤثر نوم ساعة على نيل راحة خالدة..!
ويا أيها الإنسان ما أظلمك... تعصي ويعرض عليك الغفران فتأبى!
وسبحانك ربي ما أرحمك وأحلمك.. تبسط يدك بالليل ليتوب مسيء النهار وتبسط يدك بالنهار ليتوب مسيء الليل!
أحلامك ستتحقق في دقائق الليل الغالية
- أنها ساعة مباركة.. يُكثر الله فيها القليل.. ويُربي فيهاالضئيل.. ويجزي على العبادة فيهاخيرًا كثيرًا.
- أنها تمرس العبد على الصدق مع الله.. وعلى عدم التزين للمخلوق، وتشغله بخاصة نفسه.. ومطالعة عيبه والاستغفار لذنبه..
- أنها تعلمه الزهد في الدنيا وتميت الطمع والحرص عليها في قلبه، وتجعله مقبلاً على الله مدبرًا عن الدنيا.
- أنها تورثه رقة القلب.. ورفق الطبع.. والتواضع والخلق..
- أنها ترغبه في العزلة المحمودة، والأنس بالله على كل حال، فإن حلاوة أنسه بالله في خلوة الليل تدفعه إلى طلبها في النهار فيستثقل الاجتماع بالناس في غير ذكر الله تعالى.
أحلامك ستتحقق في دقائق الليل الغالية
استجابةالدعوات:-
وقيام الليل هو مفتاح استجابة الدعاء.. وقضاء الحوائج.. ونزول العطاء.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرًا من أمر الدنياوالآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة»
أحلامك ستتحقق في هذه الدقائق الغالية
حب الله لك:-
فقيام الليل دافعه حب العبد لله، وثمرته حب الله للعبد، فعن أبي هريرةرضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى قال: من عادلي وليًا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبد بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه»
أحلامك ستتحقق فى هذه الدقائق الغالية
دخول الجنة
فعن أبي يوسف عبد الله بن سلام رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلىالله عليه وسلم يقول: «يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام،وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام»
ولاشك أن إفشاء السلام وإطعام الطعام وصلة الأرحام أقل مشقة من القيام، بل إن مفتاح تلك العبادات هو قيام الليل لأنه يهذب النفس فتسلم ويزكيها بالرقة والرحمة فتصل الرحم وتطعم!
ومن هنا كان قيام الليل مفتاح الخير الكبير، وسببًا للفوز بالجنان ورضى الرحمن!
يا خاطب الحور في خدرها*** وطالبًا ذاك على قدرها
انهض بجد لا تكن وانيًا ***وجاهد النفس عن صبرها
وتذكر أن التوفيق لهذه العبادة الجليلة منحة ربانية يهبها الله جل وعلاللصالحين من عباده، لذا فهي تقتضي تهذيب النفس والأخذ بالأسباب حتى يوفق إلى نيلهاالعبد المسلم.
الأسباب النافعة المعينة على قيام الليل
* أسباب ظاهرة
الأول:: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم،ويثقل عليه القيام
الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدةفيه.
الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام.
الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.
أسباب باطنة
الأول: سلامة القلب من الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا.
الثاني: خوف غالب يلزم القلب مع قصرالأمل.
الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل.
الرابع: وهو أشرف البواعث: الحب لله،وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناجربه
أختي *** أخي:-
تشكو وتدعو وتبكى فلا يخيب الله لك رجاء
فلا يفوتنك ربح القيام.. ولا يستهوينك المنام.. فإنما الدنيا أسواق لاكتساب الآخرة.. وسوق الليل تجارة لاتبور..
فجاهد نفسك في تحصيله.. واحفظ لليل دقائقه الغالية.. فإنها أوقات مباركةتستجاب فيهادعواتك.. وتُقضى فيهاحاجتك..
فاحرص على إحياءها بقراءة القرآن.. ومناجاة الرحمن فإنها ساعة تفيض فيهاالنفحات على الأرواح.. وتنساب عليها السكينة فترتاح..
تذكردائماً:-
أن فى هذه الدقائق الغالية السبيل لكل أحلامك
فى الدنيا والأخره ..
تعليق