الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في دار الأيتام لن تتمالكوا دموعكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في دار الأيتام لن تتمالكوا دموعكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    قصة منقولة

    تابعوا القصة 000الحقيقية
    خاصة عندما تتكلم اللقيطة عن امها 000
    أقسم بالله انها تقطع القلوب


    مساء الورد ..


    سبحان الله مهما كنت مهموم .. او كنت غير راضي عن وضعك .. او متضجّرا من حالك.. اومتسخطا ..او ... او ....
    صدقوني بمجرد ان تقرأوا ماسأضعه لكم من يوميات لقيطه ستشعر بأنك محظوظ فعلا وأنك في نعمه كبييييره لم تكن تشعر بها قبل اليوم وستشكر الله عما انت فيه ..



    فيكفيك انك تنتمي لأسره وتنعم بدفء حنانهم ..ويكفيك انك تنشأ في كنف والديك الكرام.. ويكفيك بأن يُكتب لك عائله تنتمي إليها في آخر اسمك .. بكل فخر ..


    وستتيقّن بأنك محسودعلى هذه النعمه بعد ماستقرأه عن مُعاناة هذه " اللقيــطه "
    ( التي ستروي لنا بكل جرأه ومصداقيه عن كل مايدور خلف اسوار دار الرعاية للأيتام بمدينة الرياض .. ) وتروي لنا كيف مُعاناتها وأُمنياتها ..


    * اسمت نفسها "..............." .. الإسم بحد ذاته يعبر عن عُمق الأسى والمعاناة ..
    * صدقوني لن تتمالكوا دموووعكم عند قراءة الأحداث التي مرت بها...وهي تروي مشاعرها المختلطه الكثيره ومعاناتها وأحداثها اليوميه


    * ولن تتمالكوا دموعكم وهي (تصف مشاعرها تجاه والدتها التي رمتها بلاشفقه أمام مستشفى الشميسي ) بالرياض .. لتتجرع وتجني ثمن خطأ اقترفه والديها لعلاقتهم المحرمه بـ "إسم الحب " المزيف..!!
    وتحكي بمراره عن نظرة المجتمع لهم .. والسهام التي تتلقاها في قلبها كالطعنات حينما يعيرها أحدهم ببنت الشوارع.. او بنت الحرام...!!


    * وحقيقة استغربت وهي تصف لنا كيف الرفااااهيه والبذخ الذي يعيشونه في دار الأيتام .. في ظل رعاية ومتابعة << الأميره سارة بنت عبدالعزيز آل سعود >> جزاها الله خير.. التي يسمونها ماما ساره ..الأم الحنون لهم ... واستضافتها الدائمه لهم في قصرها ..


    * وتصف لنا كيف يعيشون في الدار بروتين مُمل ونظام مُقيت دائما في هذا البيت الكبير الذي يحوي على عدد من الأُسر وفي كل أسره أم مربيه ومعها عدد من الأيتام تشرف عليهم وتربيهم .. وجميع من في الدار تسميهم أخوتي ...وتصف لنا كيف يعيشون وماذا يأكلون وكيف يتنزهون ..


    وقصص كثيره والله انها تُدمي وتُحزن القلب ...وتُـدمع العين ..ويرقّ لها الحجر ..
    * وستنبهرووون جدا من روعة اسلوبها .. وسلاسة عباراتها .. وستتعجبون من ثقافتها و حلاوة شخصيتها التي جسّدتها لنا فيما كتبته..
    سبحان الله العظيم .. فعلا الله ياخذ ويعطي.. ولله الحكمة في أمره وقضاءه سبحانه



    " لاأُطيل عليكم " .. دعوني انقل لكم ماوصلني على الايميل لمشاركاتها في احدى المنتديات وسأضع لكم ماذكرته حرفيا هذه اللقيطه ...
    اسأل الله العظيم ان يعوضها خيرا ..وان يعيننا على البِر بآباءنا وأمهاتنا الكرام .. وان يعيننا على شكره


    وأتمنى لكم قراءة ممتعــــــه ليومياتها بأسلوبها الرائع ...



    00000000000000000000


    اللقيطة تكتب لكم قصتها



    مساء الخير
    سأعرض لكم هنا مشكلتي لا أدري إن كانت عاطفية أو أسرية أو حتى نفسية
    كل ما أعرفه هو أنني وجدت في هذه الدنيا لأعاني وأعاني معاناة بلا نهاية
    اسمحوا لي أن أكتب لكم مشكلتي التي ستطول فصولها ولن يسعني الوقت لأكتبها
    لكم دفعة واحدة فأرجوكم أصغوا إلي فقط اسمعوني فلربما حين أفضفض لكم أشعر بالارتياح .


    مشكلتي هي أنني لا أستطيع أن أنسى الماضي لا أستطيع أن أنسى أنني ولدت ووجدت في هذه
    الدنيا رغما عني فلم يفرح أحد بوجودي ولم تقام الولائم لي ولم يسمني أحد ربما هذه ليست مشكلة
    لأنني لا أذكر ذلك اليوم الذي ولدت فيه ولكن اليوم الذي لا أستطيع نسيانه هو حين نادتني أبلة مها
    وهي أخصائيتنا الاجتماعية في الدار وقالت لي اآن حان الوقت لكي تعرفي من أنت ليتني لم أعرف
    ليتني بقيت أحب أمي وابي وأدعو لهما بالرحمة لقد كنت أظن أنني يتيمة لأم وأب توفيا في حادث
    كانت ماما في الدار دائما تقول لي إن أمي وأبي ماتا في حادث ولم يأتي أحد ووضعوني في الدار لأعيش
    مع اخوتي الأيتام لكن الأخصائية أخبرتني الحقيقة المرة ومن هنا تبدأ معاناتي من كلمة أنتي لقيطة
    وكنت ثمرة غلطة والدتك المغرر بها لم يعد يهمني أن أعرف المزيد يكفي أن أمي تخلت عني وألقت بي أمام مستشفى الشميسي في الرياض
    كما عرفت مؤخرا من إحداهن ليلتقطني بعض المارة ولتكون الدار مأواي
    مشلكتي أنني لا أستطيع أن أنسى أنني لقيطة ومن ذلك اليوم أخذت تعود بي الذاكرة إلى حياتي في الدار
    حياتي التي سأسردها لكم هنا إن سمحتوا لي ...
    هنا سأسرد لكم معاناة لقيطة على مشارف الثلاثين من عمرها لا تستطيع أن تنسى أنها لقيطة
    كل شيء حولها يذكرها أنها لقيطة
    أردت كتابته هنا ليعرف كل من يمر بمشكلة أن هناك مشاكل أعظم مشاكل لا يد لنا فيها


    "
    سأعود وأكمل لكم حياتي من البداية هنا "


    نحن فئة تعيش في عزلة منعزلين عن المجتمع
    لنا حياة اخرى تختلف عن حياة الآخرين أدركت هذا وأنا في سن متأخرة
    بعد أن جربت الحياة الأخرى خارج أسوار الدار ...
    كنت أعتقد أن كل الناس بلا أب وبلا أم كنت أعتقد أن الحياة كلها دور كدارنا
    لم اكن أعلم أن هناك أسر لم أعرف مامعنى خالة ولا عمة ولا حتى جدة
    فقط أعرف أن هناك أم وأب انتقلا لرحمة الله في حادث سيارة لم أكن وحدي من تحمل هذا المعتقد
    بل كل أخوتي في الدار يحملون نفس تفكيري ...
    في الدار لا ينقصنا شيء لدينا كل شيء حتى الكماليات لدينا لكن ينقصنا الجو الأسري
    كان ينقصني أن يكون لي أم وأب وإخوة وأخوات لقد كان لي خمسين أم فكثيرات هن الأمهات
    اللاتي تعاقبن على تربيتي أم تتلوها أم ربما تجاوزن الخمسين أم وكل أم لها طريقة أخرى
    وتفكير اخرى لقد عشت مراحل كنت فيها مشتتة


    في نفس اليوم الذي عرفت فيه أنني لقيطة
    عرفت فيه أختي هند أن لها أم وأب متزوجين من بعضهما البعض
    وأنها كانت هي ثمرة خطيئتهما قبل الزواج وقد تابا إلى الله وتزوجا بالحلال
    وبما أن هند ابنتهما قبل الزواج فهي غير شرعية ولا تنسب لهما ويبدو أنهما
    يريدان أن ينسيا الماضي ويبدآن من جديد لذا لم يفكرا بكفالتها وضمها لأسرتهم
    لقد أنجبت أمها من أبيها ستة أبناء
    كلهم تحت حضانتهم إلا هي شاءت أقدارها أن تعيش في الدار ...
    في ذلك اليوم لم ننم لا أنا ولا هند ولا بقية أخواتي اللاتي عرفن حقيقتهن ولكن هند كانت
    أقرب واحدة لي بكينا أنا وهي كثيرا كنت أغبطها لأنها عرفت من هي أمها ومن هو أبيها
    بل حتى أنا عرفت امها كانت أمها تأتي للار وتأخذها زيارة لكن لم نكن نعرف أنها أمها الحقيقية
    فكانت تأتي وتأخذها معها لتقضي عدة أيام في بيتها ولكن تعود بها للدار
    خوفا من المجتمع الذي لايعلم أنها ابنتهم حقيقة ويظنون أنها تفعل هذا طلبا للأجر والثواب
    ويبدو أنها طلبت من الأخصائية أن تخبر هند بأنها هي أمها الحقيقية كنت أغبط هند لأنها
    عرفت من هي أمها بينما أنا أمي مجهولة لأنها ألقت بي بلا رحمة أمام المستشفى ولم تفكر
    أن تعود وتزورني لقد كانت أم هند أفضل من أمي لأنها حاولت أن تعوضها وتعطيها الحنان
    وتزورها باستمرار وتجلب لها الهدايا والألعاب وتأخذها للملاهي ولبيتها وتعاملها أحسن معاملة
    بينما أمي لم تعد ولم تسأل عني ولا يعرفون من هي ولا اسمها ولا جنسيتها ولا أي شيء عنها
    وأما لينا فقد عرفت أيضا أن لها أم حملت سفاحا من حبيبها وقضت محكوميتها في السجن وبعد


    أن انتهت من محكوميتها خرجت لتبدأ حياة جديدة ربما تابت وربما تزوجت وربما ماتت لا تلعم
    الأب أيضا كان معروف لم تعرف اسم أمها ولا عنوانها لأن هذه الأمور سرية فقط عرفت هويتها
    وعرفت أنها سجلت تنازل عنها وبعد خروجها من السجن انتهى كل شيء
    كانت فاطمة ايضا تبكي لأنها عرفت حقيقة أمها التي لم تفكر فيها ولم تسأل عنها لكني كنت أرى
    أن أمها لديها بعض الإنسانية لأنها على الأقل سلمت نفسها ونالت عقابها وربما عادت إلى الله
    .....

    والحمدلله على كل حال
    أنا حامدة ربي وفعلا الدولة ماقصرت معنا
    نلبس أغلى لبس ونآكل أفضل أكل ونتعالج
    أحسن علاج ونسافر ونروح ونجي ونتمشى بكل مكان
    وكل وحدة وواحد منا له حساب خاص وميزانية خاصة ومصروف
    خاص لكن مهما كان كل هالأشياء ماتعوضنا عن حنان الأم والأب
    والجو الأسري وأنا درست بمدارس حكومية وكنت أشوف بنات وضعهم
    سيء اللي ماعندها فسحة واللي مريولها مقطع واللي أمها متوفية
    وزوجة ابوها موريتها الويل لكن مهما كان فقدان الأم والأب والهوية
    شي صعب ومافيه شي يعوضه



    000000000000000000000000000000


    تعود بي الذاكرة إلى أول يوم لي في الروضة
    حياتي ماقبل الروضة لا أتذكرها جيدا فهي تعد حياة ضبابية
    بالنسبة لي وبداية ذكرياتي تبدا من مرحلة التمهيدي ففي أول
    لي في التمهيدي كنت سعيدة جدا ولم أكن لوحدي بل كان معي هند


    وعبير وفاطمة ومريم وأحمد وخالد وعمر وبرفقتنا
    أمنا آمنة ذهبنا بالحافلةإلى الروضة وطوال الطريق ونحن نغني
    ونلعب ونشعر بالسعادة لأننا سنرى مكانا مختلفا عن الدار
    كانت الروضة جميلة وكبيرة بها ألعاب ومعلمات ومقصف والأهم أن
    معي إخوتي في ذلك اليوم لعبت كثيرا وركضت كثيرا وفي نهاية اليوم
    الدراسي خرجنا للشارع لكننا لم نجد الحافلة ولا السائق ولا الأم
    وكان بالقرب من الروضة بقالة صغيرة فذهبنا إليها ولم يكن معنا
    نقود لأننا أصرفنا كل المصروف في مقصف الروضة وطبعا كان عمر يجيد
    فن التمثيل فأخذ يقول للبائع نحن أيتام مساكين ماعندنا أهل الله يخليك
    عطنا حلاوة وبعد عدة أسئلة من البائع الذي كان من الجنسية اليمنية
    أشفق علينا وأعطانا بعض الحلوى خرجنا وإذ بأمنا
    تنزل من الحافلة متجهة للمدرسة وحينما رأيناها شعرنا بالخوف
    وأسرعنا للحافلة طبعا صعدت معنا وهزئتنا لحد ماقلنا بس وسألتنا
    من وين قلوس الحلويات اللي معنا ولما قلنا لها ع الحقيقة أخذتها
    مننا ورجعتها للبائع وقالت له إذا جوك مرة ثانية لا تعطيهم شي
    هذولا كذابين ومتعودين ع الشحادة مع إنه مو ناقصهم شي وطبعا رجعنا
    للدار وكملت لنا موشح التهزيء وعاقبتنا وكان أول يوم لي بالروضة
    له ذكرى خاصة ومازلت أذكر تهزيئها لنافعلا كنانحب نشحد ولما نبغى
    نستعطف أحد نقول له إحنا أيتام مساكين مالنا أهل بس من علمنا الشحادة
    والكلام هذا تلعمناه منهم هم كل ماراحوا بنا مكان قالوا هذا الكلام
    سواء في المطعم أو الملاهي أو أي مكان وإحنا حفظانه منهم ولما قلناه
    زعلوا ؟؟؟؟؟



    000000000000000000000000



    مرت مرحلة التمهيدي على مايرام كلها لعب بلعب
    ومقالب كانت المعلمة تشيد بي دوما من حيث تفوقي
    بينما كان البقية مابين جيد وسيء أدركت فيما بعد أن تلك
    نعمة أنعم بها الله علي فأنا على الأقل متفوقة دراسيا ولله الحمد
    وبكامل صحتي ولاينقصني شيء وأستطيع الاعتماد على نفسي بعد الله
    بينما كان أغلب إخوتي يعانون من إعاقات إما سمعية أوبصرية أو عقلية
    والأغلب بهم نقص ذكاء ومازلت أذكر حين قالت لي الأخصائية احمدي ربك
    فأنت أفضل من غيرك وسبب إعاقات أغلب إخوتك وتخلفهم العقلي يعود إلى أن
    أمهاتهم استخدموا عقاير أثاناء الحمل محاولة منهم لإجهاضه ولكن الله كتب لهم
    الحياة ليعيشوا بتلك الإعاقات عندها فقط شعرت أنني أحمل لأمي جميل ذلك
    فهي كما يبدو أنها لم تحاول إجهاضي أو على الأقل لم تستخدم تلك العقاير التي تسبب
    الإعاقات والتخلف وكان أخي عاصم أيضا متفوق فاسمي يتصدر قائمة المتفوقات
    في لوحة شرف الدار بينما يتصدر اسمه قائمة المتفوقين في كل سنة ....


    رغم أننا كنا نتربى في نفس البيئة والجو ونعيش نفس الظروف ونأكل من نفس الطعام
    ونلبس مثل بعض إلا أننا كنا نختلف لا شكلا فقط بل حتى تصرفاتنا فكانت ولاء انطوائية جدا
    وعمر جريء وشقي وهند هادئة وخجولة وفاطمة جريئة وخالد كثير الكذب وأحمد يعرف بالسرقة
    وكل واحد منا له شخصية مختلفة عن الآخر وتصرفات مختلفة أنا بطبعي كنت ومازلت هادئة
    منذ طفولتي وأنا أقض معظم وقتي بالقراءة وكانت الدار توفر لنا مكتبة كبيرة تضم قصصا
    ومجلات للأطفال قرأت كثيرا منها إن لم أقرأها كلها ....
    المهم أن مرحلة التمهيدي مرت بسلام وكانت مرحلة جميلة لم أتعرض فيها لأي مواقف سوى موقف
    أول يوم وبدأت الإجازة الصيفية وكانت فترة تهيئة لنا كي ندخل المدرسة ....
    * ملاحظة الأسماء ليست حقيقة حفاظا على سمعة الشخصيات الحقيقة فضلت أن تكون الأسماء
    مستعارة وأعتقد أن أحدهم لو قرأها سيعرف من أكون وسيعرف نفسه أيضا من يكون
    فأقول لهم اعذورني أحبتي إن أفصحت عن بعض أسراركم لكني لن أذكر خصوصياتكم ...



    0000000000000000000


    النسبة للزواج أنا شايلة فكرة الزواج من بالي
    ما ابغى أتزوج أصلا من بيفرح بزواجي ومن بيزفني
    ومن بيوقف معي وبعدين لمين بشكي ولمين بلجأ بعدالله
    ولو صار لي اي مشكلة الدار مجرد ماتتزوج الوحدة ينسونها
    ولايسألون فيها أنا الحين ببيت أختي المتزوجة لها ثلاث سنوات متزوجة
    عمر الدار ما سألوها إن كانت مبسوطة أولا إن كانت محتاجة شي أولا طبعا
    مصروف خلاص معد لها مصروف لأن زوجها يصرف عليها وهو كان من عيال الدار ومتوظف وظيفة عادية
    ولهم بيت وحياتهم على مايرام لكن ماتقارن بحياتها في الدار لأنها كانت تصرف على كيفها
    وعمرها ماحست إنها محتاجة والحين لما أجيها زيارات واقعد عندها أحس ناقصها أشياء كثيرة
    حتى هي تقول محتاجة أحد يسمعني يفهمني يحل لي مشاكلي لها ثلاث سنوات متزوجة وماجالها عيال
    محد فكر من الدار يسألها وإا يشور عليها بمستشفى وإلا يقترح عليها إنها تتعالج الدار ينتهي دورهم
    بزواجنا أمس كانت تقول لي لو عندي أم كان ساعدتني كان راحت معي المستشفى كان سعت


    في علاجي كان وكان وكان فعلا الأهل مايتعوضون أبدا مهما كانوا قاسين ومهما كانوا إلا إنهم مستحيل
    يتخلون عن عيالهم وحدة أعرفها كانت من بنات الدار كبرت وتزوجت وجابت عيال وبيوم من الأيام دق جرس
    الباب ولما فتحت الباب لقت مولود صغير بكرتون على الباب وأخذته وربته مع عيالها طبعا بعد ما أنهت
    إجراءاته بس سبحان الله القدر عاد نفسه هي بيوم من الأيام تقول لقوها بكرتون مرمية بمكان وبعد
    مرور سنوات طويلة يتكرر المشهد نفسه لكن الفرق إنه هي تربت بالدار والمولود تربى ببيتها ....



    0000000000000000000


    أكمل قصتي لكم
    المهم إنه في الإجازة الصيفية كانوا الدار يهيئوننا للمدرسة
    وطعا كلاعادة حفلات ورحلات وزيارات وأسواق وملاهي ومنتزهات
    وسباحة ورياضة وألعاب بمنتصف الإجازة جاءت زائرة للدار وطبعا
    أتت المشرفة وطلبت منا أن نلبس ونترتب ونخرج لنسلم عليها
    لم يكن ذلك بمستغرب فمن صغرنا اعتدنا على رؤية الكثير من الزائرات
    فعلا خرجنا أنا وكل الفتيات اللاتي في عمر مقارب لعمري جاءت الزائرة وسلمت
    علينا وسألتنا واحدة واحدة عن أسمائنا ثم قدمت الهدايا والشوكولاته لنا ثم ذهبت وكلمت
    المشرفة وأشرت علي جاءت المشرفة وأمسكتني بيدي وأخذتني معها للمكتب والزائرة معنا
    وقالت لي يهذي ماما نوف وش رايك تروحين معها للبيت ؟؟؟
    طبعا أنا رفضت كنت أحب الدار ولا أشعر بالأمان إلا فيها حتى حينما كنا نسافر لأبها وجدة والقصيم
    والدمام كنت أشتاق لدارنا كثيرا فقد كنت مرتبطة بها ورفضت عرض المشرفة وبدأت بالبكاء تأكيدا
    مني على الرفض القاطع حينها قالت لي خلاص روحي للأسرة وفعلا رحت عند ماما آمنة وقلت لها ما أبغى
    أروح مع الأم الجديدة أبغاك إنتي ما أبغى أم ثانية ولا بيت ثاني قالت خلاص ولايهمك وضمتني لها كانت ماما
    آمنة حنونة جدا وفي نفس الوقت صارمة جدا شخصيتها مزيج من المرح والحنان والقوة والصرامة أدين لها بالفضل
    في تعليمي الكثير من أبجديات الحياة وفي غرس حب القراءة فيني ....
    المهم مرت عدة أيام وغذ بنفس الزائرة تأتي ومعها هدايا ولكن هذه المرة تطلبني أنا وتصر على أن أذهب معها
    وبدأت ماما آمنة بإقناعي قلت لها بس أنا ما أبغى وبكيت قالت بس جربي وهي ماراح تآخذك للأبد يوم وبترجعك
    فعلا وافقت بعد إصرار من الزائرة ومن ماما آمنة ومن الجميع ورحت معها لبيتها كان بيتها كبير عبارة
    عن فيلا دورين ومسبح خارجي بغرفة وماكان فيه إلا هي وزوجها وامرأة عجوز أعتقد أنها والدة زوجها
    وابنة واحدة بنفس عمري وقالت لي أبغاك تكونين أخت أروى قلت بس أنا عندي أخوات في الدار
    قالت وهذي بعد بتكون أختك لعبت مع أروى وقضيت معها وقت جميل وسبحنا ولما جاء الليل
    ماقدرت أصبر وقعدت أبكي ابغى الدار كنت أتخيل سريري وهند وماما آمنة وأسرتي تخيلوا فجأة يجي أحد
    ويآخذكم بهذا العمر ويبغاكم تبدون حياة جديدة وتنسون حياتكم الماضية أنا ماقدرت ولانمت وكنت أبكي
    بصوت عالي حاولوا يهدوني ماقدروا وقتها رجعوني للدار وكنا بنص الليل وفعلا ما حسيت بالراحة والأمان
    إلا في الدار وقعت أم اروى فترة تجي وتآخذني تبغاني أتأقلم على حياتي معهم لكن ماقدرت بعدها غيرتني
    واخذت فاطمة وفعلا انسجمت فاطمة معها وراحت ومن هذاك اليوم معد شفناها لحد اليوم لكن أسمع


    من المشرفات اللي يسألون عنها وإنها تزوجت وأنجبت ولد ....
    لا أدي إن كانت حياتي مع أم اروى ستكون أفضل من حياتي في الدار
    ولو عاد بي الزمن لربما اخترت أن أعيش مع أروى ....
    ...........



    00000000000000000000000


    طبعا هذه القصه حقيقة ومنقولة لكم من ايميلي الخاص
    واذا شفت القصة اعجبتكم او بمعنى اخر استفدتم منها وشدت انباهكم وتفكيركم
    وتجاوبت بالردود>>>>>طماع ههههههههه

    اذا حبيتم اكملها راح اكملها لانها طويلة جدا بس العبرة منها كبيرة جدا

    اخوكم بندر




  • حجم الخط
    #2
    رد: لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في دار الأيتام لن تتمالكوا دموعكم

    اخوي بندر

    والله بكيت بكيت لين احفيت جفوني
    ولكن فعلآ عبره لمن يعتبر اسال الله لها التوفيق والله يعوضها
    هي ومن مثلها الحياه الكريمه بالدنيا وفي الاخره جنه عرضها
    السماوات والارض نعم اخوي بندر اكمل الله يعافيك والبكاء
    حلو مثل هالبكاء لانه عبره ومفيد ومذكر لنا ونفضفض به

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في دار الأيتام لن تتمالكوا دموعكم


      الله المستعآآآآآآآن
      قصة جداً مؤثرهـnew8
      يعطيكـ العآفيه أخوي الوحيد

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في دار الأيتام لن تتمالكوا دموعكم

        قصة مبكية بالفعل

        اللهم ارحم والدي واغفر لة واعف عنة .. اللهم اوسع مدخلة وانس وحشتة وتقبلة واسكنة فسيح جناتة




        بصمة فتاة سابقا

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في دار الأيتام لن تتمالكوا دموعكم

          الحياة مدرسة والسعيد من يتعض من تجارب الاخرين

          شكرا خيو عيسى
          واختي راجية رحمة ربها
          واختي بصمة خير
          شكرا على مروركم

          والان سوف اكمل البعض الاخر من القصة واذا رايت تجاوب منكم
          راحم اكمل لكم الباقي
          لان القصة طويلة ويحتاج انزلها في اجزاء ميسرة

          تحياتي
          اخوكم بندر

          تعليق


          • حجم الخط
            #6
            رد: لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في دار الأيتام لن تتمالكوا دموعكم

            دار عليشة هي دار تأهيل خاصة بالمشلولين وبعض المشلولين فيها
            أيضا من أبناء الدار الذين ليس لهم أهل وبعد ذلك قاموا بافتتاح قسم
            خاص بالفتيات من سن 14 ومافوق تقريبا وطبعا كان هذا القسم لبنات الدار
            وأخذوا عدة فتيات من دارنا وكنا نقوم بزيارتهم ومازال هذا القسم حتى الآن
            يستقبل فتيات الدار رغم أنه لا أحد يتمنى الذهاب إليه منا لأنه فرق بينه وبين دارنا
            وكل اللاتي يذهبن رغما عنهن إجباري لا اختياري فالدار أفضل بكثير منه ....


            أما من يعتقد أن للدار فقط لفئة اللقطاء فلا بالعكس الدار فيها مزيج من الحالات
            وبعضهم ابناء أسر وقبائل معروفة ولكن لأنانية الأب والأم تخلوا عنهم والبعض الآخر أجبرتهم
            ظروفهم على التخلي عنهم كحالات الوفاة وعدم وجود العائل والبعض الآخر تم إيداعهم في
            الدار رغما عنهم لعدم صلاحية الأسرة واهمالها كتعرض الابن للتحرش الجنسي من قبل والديه
            أو للعنف الأسري ايضا من قبل والديه ومن يتابع معي سيعرف قصص الكثير ممن أودعوا
            في تلك الدور ....
            .....................


            طبعا في الإجازة الصيفية تصبح الدار شبه فارغة
            فمن لديه أسرة صديقة يذهب معها ومن لديه أهل حقيقيون يأخذونه
            وكان أغلبنا لديهم أسر صديقة يذهبون معهم إلا أنا ويوسف م يكن لدينا أسرة صديقة
            لأننا كنا لاننام خارج الدار ولا نتأقلم مع اي أسرة صديقة عديدة هي الأسر التي ذهبت معها
            ولكن ما أن يأتي الليل حتى أبدأ بالبكاء والصراخ إلى أن يعودوا بي للدار وكان يوسف يفعل الشيء
            نفسه فكنا لانشعر بالأمان إلا في الدار ولا نحب أن يكون لنا منزلا آخر سوى الدار ...
            خالد كان يذهب في كل إجازة مع شقيقاته لوالدهم الذي يخرج من المستشى في الإجازات ويجتمع
            بأبنائه في منزله وغذا عاد للمستشفى عادوا هم للدار طبعا والدتهم كانت من جنسية أخرى وحين مرض
            الأب وأودع بالمستشفى تخلت عنهم وسافرت لبلدها تاركة خلفها ثلاث بنات وولد أكبرهم لا يتجاوز الـ 12
            من عمره وذهبتلتبدأ حياة جديدة متناسية أنها تركت أبناءها بلا أم الأب لم يكن يستطيع أن يقوم بمسؤوليتهم


            الإخوة الكبار كانوا من أم أخرى ورفضوا تربيتهم جاؤوا بهم للدار وتركوهم فيها ليتساووا مع من لا أهل لهم
            كنت اتعاطف مع والدهم رحمه الله كثيرا فهو توفي فيما بعد في المستشفى لم أكن أعلم المرض الذي
            يعاني منه إن كان نفسي أو جسدي كنت أرى صوره مع أبنائه وبناته كانوا يخبروني أن والدهم كان له مكانة
            ذات يوم وكان شخصية معروفة وعندما مرض لم يجد أحا حوله ولم تنفعه كل امواله أبنائه الكبار تخلوا عنه
            هم ووالدتهم معللين ذلك بأنه تخلى عن والدتهم حين ضحت لأجله وتزوج بأخرى قالوا له خلها تنفعك وفعلا سافرت
            ومانفعته وظل بالمستشفى حتى توفاه الله بعد سنوات طويلة ...
            هناء وأختها أيضا كانوا يقسمون الإجازة مابين والدتهم ووالدهم فوالديهم على قيد الحياة لكنهما انفصلا
            وقررا أن يبدآ من جديد بلا أولاد الأم طالبت بالحضانة كثيرا لكن الأب في كل مرة كان يرفض ولا أدري كيف يحسم
            المر لصالحه فلا هو اللي أخذهم ورباهم ولا هو اللي سمح لأمهم تربيهم كانوا يقولون إن أمهم تقول إن أبوهم
            يبغى يغيضها عشان كذا يبغاهم يتربون في الدار عشان تحس بالحسرة والألم والحرمان لأنها طلبت الطلاق
            منه لم أكن أعرف سبب طلاقهم لكن كان يأتيهم ويزروهم ويحضر لهم كل مايريدون والأم كانت تفعل الشيء
            نفسه
            ......


            000000000000000000000



            انتهت الإجازة الصيفية وعاد إخوتي من أسرهم الحقيقية
            وعادت الحياة للدار مجددا واجتمعنا من جديد ولدى كل واحد منا
            العديد من الأحداث ...
            أحضر خالد معه لنا أنا ويوسف أكياس الحلوى والمشروبات الغازية
            طبعا الدار كانوا لايسمحون لنا بالإكثار من المشروبات الغازية وكنا نعشقها ربما لأن كل ممنوع مرغوب
            والآن بعد أن أصبحت مباحة لي أصبحت أنا لا أحبها وامتنعت عنها من تلقاء نفسي ...
            أمنا آمنة وعدتنا أن لا تخبر أحدا عن المشروبات وقامت بإخفائها لنا وكل يوم تعطينا علبة واحدة فقط
            ولم تمضِ سوى ثلاثة أيام إلا وانتهت تلك المشروبات ....
            أما هناء فقد أحضرت لنا معها عروستين واحدة لي والأخرى لهناء ومازلت أحتفظ بها ولا أعلم إن كانت
            هناء تحتفظ بعروستها هي أيضا أم لا ؟؟؟؟
            انقضت الأيام سريعة حتى جاء أول يوم دراسي وطبعا كنا ندرس بمدارس حكومية لكن الدار يقومون
            بتفرقتنا على عدد من المدارس كي لا نكون عصابات وأيضا كي لا نتكدس في مدرسة واحدة
            ونسبب الفوضى وكنا أنا وهناء في نفس المدرسة لكن لكل واحدة منا فصل مختلف ...
            وكالعادة ذهبت معنا أمنا حالنا كحال بقية الأطفال لكنها لم تكن أمنا آمنة بل كانت أمنا نورة
            لأنه كعادة الدار يقومون بتغيير الأم كل فترة معللين ذلك بأنه كي لا ينسجم الطفل مع أم ويعتقد
            أنها أمه الحقيقية وحين تبتعد عنه لسبب ما كانتقالها من الدار او استقالتها لا يصاب بالانهيار
            فإحدى البنات تعلقت بأم منذ أن فتحت عينينها وهي تراها تعتني بها تعلقت بها كثيرا بل كانت تظنها
            أمها الحقيقية وشاءت الأقدار أن تنتقل تلك الأم لمدينة أخرى حينا أصيبت تلك البنت بحالة نفسية
            واستاءت حالتها وأضربت عن الطعام والشراب بل دخلت المستشفى ورقدت به عدة ايام وحين أدركوا
            الدار السبب قاموا بابتكار خطتهم الجديدة وهي تغيير الأم كل فترة كي لا يتعلق الطفل بأم معينة
            وحين فقدانها يصاب بحالة نفسية لقد كان قرارهم أيضا سيء فما إن نعتاد على أم معينة ونحبها


            ونتعرف إليها ونتعود على طريقة تربيتها إلا أن نفاجأ بتغييرها بأم أخرى ونبأ من جديد محاولة التأقلم والتعرف
            لقد مروا علي الكثير من الأمهات ربما يتجاوزن الخمسين أما أغلبهن طيبات متسامحات يعاملننا بكل محبة
            طبعا يعاقبننا حين نخطيء ويكافئننا حين ننجز أغلب شخصياتهم متقاربة من حيث الحنان والمرح والقوة والحزم
            لكن يختلفن عن بعضهن في أشياء أخرى كأن تكون غحداهن ملتزمة والأخرى متوسطة والثالثة متشددة
            والرابعة متحررة لقد عشت كل تلك المراحل فحين تأثرت بأمي آمنة أحببت القراءة كثيرا وحافظت على الصلاة
            من سن مبكرة وهي سن التمهيدي ومن أمي نورة أصبحت أكره سماع الأغاني واسد أذني كلما جاءت
            أغنية في التلفاز لأنها كانت دوما تخبرنا انها محرمة مما جعلني أكره سماعها ...
            عشت فترات التزام فابتعتدت عن كل شيء التلفاز والأغاني والمسلسلات ولبست عباءة الرأس
            وحافظت على السنن والأذكار والقرآن وصيام التطوع ...
            وأيضا عشت فترات أخرى كنت أعشق فيها الأغاني والرقص الشرقي
            والملابس المودرن ومتابعة الموضة وعباءة الكتف
            والإعجاب بالفنانين والممثلات ومتابعة المباريات ....
            وأدركت فيما بعد أن خير الأمور أوسطها حاولت أن أكون وسطية لا إفراط ولاتفريط
            ألبس مايناسبني من الموضة وأبتعد عما لا يليق حتى وإن ناسبني
            ألتزم بالواجبات وأبتعد عن المحرمات وأحاول قدر المستطاع أن أبتعد عن الأمور المتشابهات والشبهات
            وهكذا أصبحت شخصيتي الأخيرة الناضجة لفتاة أوشكت على الثلاثين من عمرها
            قرأت الكثير من الكتب في جميع الفنون والمجالات كتب نفسية وأدبية وكتب عن تطوير الذات
            وكتب دينية وقصص الأنبايء وبداية الخلق وتعلمت الكثير ورأيت الكثير لكني أدين للدار بفضل
            تعليمي فمنها تعلمت أن الحياة هي أكبر مدرسة نتعلم منها ....
            * ملاحظة تعليمي جامعي لمن يقول اكملي تعليمك وأطمح للدراسات العليا
            دعواتكم لي أن ييسر الله لي الماجستير ويليها الدكتوراه ...

            تعليق


            • حجم الخط
              #7
              رد: لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في دار الأيتام لن تتمالكوا دموعكم

              النسبة للغرب فمجهول النسب عندهم إنسان عادي جدا
              لكن عندنا هنا يعتبرونه إنسان مجرم وهذا واقع حتى لو البعض حاول أنه ينكر
              هذا الواقع إلا إننا لمسناه واسأل أي شخص مجهول الهوية وراح يقول لك نفس الشيء
              في الدار كان يجون سيدات يبحثون عن بنات من الدار ليزوجونهم بأبنائهم فكان أول شيء
              يسألون عنه قبل الدين والأخلاق وحتى الشكل إذا كان لها أهل أو لا وبعضهم من أول ماتجي تقول
              أبغى وحدة لها أهل أما اللي يجون يجورون من بنات الدار اللي مالهم أهل هم واحد من اثنين إما ملتزم
              يبغى أجر وإما راعي سوابق يبغى وحدة من دون أهل بل حتى فيه سنة من السنوات جات وحدة ملتزمة
              وطلبت إنها تشوف البنات الكبار وفعلا طلعوا لها مجموعة وأعجبتها وحدة منهم لكن لما عرفت إنها من غير
              أهل وكان فيه وحدة ثانية اقل منها تعليما وشكلا لكن لها أهل وفضلت عليها اللي لها أهل وكان أخوها اللي
              تخطب له قاضي في المحكمة بس شرطه إنه يبغى يتيمة لها أهل عشان عياله يدرون إن لهم خوال وأهل ....
              هذا غير إنه البعض ويمكن الأغلب يعتبر اليتيم غير اللقيط فيعتقد أن اليتيم ممكن يكسب فيه أجر


              بس اللقيط مافيه اجر حتى صدرت فتوى ابن باز الله يرحمه وبين فيها إن اللقيط يتيتم لأنه فقد أبويه
              وفيه أجر ومع هذا لحد الآن فيه ناس يتوقعون إن اليتيم غير اللقيط ولما يجون يكفلون أحد أو يتبرعون عليه
              يفضلون إنه يكون يتيم غير لقيط ....
              الرسام المشهور دافنشي الذي رسم لوحة الموناليزا كان مجهول الهوية وأيضاالفيلسوف الهولندي أرازموس
              والأديب الكسندر ديماس الابن وكذلك الفنانة صوفيا لورن لكن لا أدري إن كانوا مثلنا أم لا
              لا أستطيع أن أحصر عدد المرات التي سمعت فيها كلمة ماعليهم شرهة هذولا عيال الحرام
              ولا كلمة العرق دساس ولا كلمة عيال الشوارع لأني سمعتها مرات كثيييييييييرة حتى من أقرب
              الناس لي سواء في الدار أو خارجه ....

              في الدار فيه عدد كبير من الفلبينيات مابين مسلمات ومسيحيات
              وكانوا يستغربون كثيرا من أن تلقي الأم بابنها لأنه غير شرعي
              المسيحيات كانوا يقولون طيب هو ولدها كيف ترميه بعد ماتعبت بحمله وولادته
              وين الأمومة والرحمة وكانوا يآخذون الموضوع من ناحية إنسانية ...
              أما المسلمات فكانوا يقولون طيب خلاص هي ارتكبت الحرام فليش ترميه
              طالما إنها وقعت في الحرام المفروض تحتفظ به وتربيه وماترميه وكانوا آخذين الموضوع
              من ناحية دينية وإنه خلاص هي المفروض تتوب وتربي ولدها ....
              هنا عندنا لما الأم ترمي ولدها ماتكون آخذه الموضوع لا من ناحية دينية ولا إنسانية
              بل تآخذه من ناحية الفضيحة والخوف من الناس والمجتمع ونظرة الناس لها
              يعني لا إنسانية كالمسيحيين ولا دينينة كالمسلمين ....

              ...........
              وبالنسبه للاسم مايكتبون لا لقب ولاغيره حتى لو جات أسرة تبغى تآخذ واحد من عيال الدار يبقى
              اسمه زي ماهو ولا يحطون له لقب القبيلة اللي بتآخذه لأنه ممنوع وطبعا حرام شرعا
              التبني .....
              فالاسم يكون غالبا بالطريقة هذي
              مثال طبعا هذا :محمد عبد الرحمن خالد عبدالله
              اسم مفرد فمركب فمفرد فمركب فقط أربعة أسماء بدون عايلة
              وأحيانا أو نادرا يكون كذا :
              عمر محمد عبدالرزاق همام
              واختصار الاسم يكون همام العمر لكن نطقا و لا يكتب الـ
              الـ هذه غير مضافة عندنا ....

              كثيرات وكثيرون أعرفهم مجهولين النسب
              وتبنوهم أسر أو ضموهم لهم كأسر بديلة
              بعضهم أستقر مع الأسرة وفي أحسن عيشة
              بينما البعض الآخر رجعوا للدار وسحبت الدار الحضانة من أسرهم البديلة
              حتى على فكرة فيه واحد من دارنا وهو شخصية مشهورة لكن الغريب إنه عمره
              ماصرح بهالشيء طبعا هو تبنوه ناس من طفولته لكنه مجهول النسب ومع هذا
              مايبغى أحد يعرف وأتوقع قلة فقط هم اللي يعرفون إنه مجهول النسب تتوقع ليش ؟؟؟
              لأنه عارف إن الناس لما يعرفون حقيقته يغيرون نظرتهم لهم حتى لو كان شخصية مشهورة
              وحتى لو أثبت وجوده بتتغير نظرة ثلاثة أرباع الناس له مابين مشفق ومستحقر ...
              طفل في المدرسة كان يشتكي من سوء تعامل معلمه معه كان المعلم من يوم يدخل
              الفصل وهو يخليه يوفق ويهزئه بدون سبب ويضربه بدون سبب طبعا الطفل كان مجهول الهوية
              وكان أحيانا يعاقبه إنه يمسح البلاط بلسانه بلاط الفصل ويستحقره دائما ولما اشتكى للدار
              وحققوا مع المعلم اعترف طبعا بشهادة كل طلاب الفصل تتوقع وش برر فعله به ؟؟؟
              قال إنه يكره هذي الفئة وإنهم بذرة فساد لأنهم إذا كبروا مصيرهم يكونون مثل أهلهم
              طبعا اتهموا المعلم بإنه معقد وعنده عقد نفسية ونقل نقل تأديبي لمنطقة نائية
              لكن هو الحقيقة إنه مو معقد هو قال رأيه ويمكن مو رأيه لوحده وراي ناس غيره كثير خصوصا
              إنه كان من منطقة معينة معروفة بالتعصب إذا فيه تفريق بين القبيلي والخضيري توصل للطلاق
              في حال زواج قبيلية من خضيري تتوقع مافيه تفريق بين العادي واللقيط ؟؟؟؟



              0000000000000000000


              اقتباس:
              سين سؤال .... هل فكرتي ان تعرفي أمك الحقيقية ؟ أبوك الحقيقي ؟
              هل تعرضتي في الدار ألى تحرشات ؟
              ................
              أكيد كانت أمنية إني أعرف أمي الحقيقية وأشوف كيف شكل
              الأم اللي تخلت عن بنتها ودي أعرف إذا كانت تشبهني أو لا
              ودايما اقول يارب إنه مايكون بيني وبينها شبه بالشكل ,,,
              وأعتقد أني لو عرفت أمي حينها سأعرف أبي منها لم أحاول البحث
              عنهم لأن ذلك شيء مستحيل لأنه محد يعرفها ولا فيه أي معلومات عنها
              مسجلة بالدار ...
              لكن هناك العديد من إخوتي في الدار أسماء أمهاتهم موثقة في الدار وأحيانا حتى الأب
              لأنهم قضوا فترة عقوبتهم في السجون والمؤسسات وبعض الأمهات يزورن أبنائهن
              رغم أنهم غير شرعيين في بعض المرات كنت أتمنى أنه لو كان اسم أمي موثقا في السجلات
              أو لو كانت تزورني وتبدي أسفها وندمها على مافعلت على الأقل أشعر بوجودها حولي
              وأنها رغم كل الظروف لم تتخلى عني ,,,
              ربما كانت أمي على قيد الحياة وربما توفاها الله ربما تابت وربما لم تتب ولم أكن الضحية الوحيدة


              ولها ابناء وبنات غيري ...
              لم أفكر في أبي كثيرا ربما لأني كنت أحتاج أمي أكثر ولأن الأم هي من تتعب في الحمل
              والولادة وهي من تملك مشاعر الأمومة كنت أرى أمهات منفصلات يأتين لزيارة أبنائهن
              كن يبكين كثيرا لأنهن حرموا منهم رغما عنهم بحيث تم إيداعهم من قبل الأب انتقاما من الأم
              أو تخليا من المسؤولية ....

              بالنسبة للسؤال الثاني فلا ولله الحمد أبدا لم أتعرض لأي تحرشات ولا لعنف
              لا أنكر أنه تعرضت للعقاب مرات عديدة وللضرب الذي كان مبرحا بعض المرات لكن
              لم يصل لمرحلة العنف والإيذاء الجسدي ولم أتعرض أيضا لأي تحرش ...
              بعض الأطفال تعرضوا للتحرش من خارج الدار في المدارس ومن قبل بعض الطلاب وأيضا أذكر
              أن أحدهم تعرض للتحرش من قبل حارس الروضة الذي كان من الجنسية الهندية ....
              ................
              اقتباس:
              لى قصة المدرس حسبي الله عليه رفع ضغطي
              ليش ما يكون في خصوصية بين الدار و المدرسة
              بحيث يكون معرفة حالة الطالب او الطالبة بين الدار و مديرة المدرسة او الوكيلة
              واذا انتشر الخبر بين المدرسات و المدرسين تتم المسألة بخصوص هذا الموضوع
              حتى لا تجي حالات مثل حالة المدرس ويتعرضون للأطفال بالإهانه وغيرها
              اعتقد انه واضح راح يعرفون من اسم الطالب في الكشف
              ................
              الأوراق الرسمية التي تقدم للمدرسة وقت التسجيل كلها تثبت أن الطفل مجهول الهوية
              وكل المدرسة يعرفون أننا من أبناء الدار ليس من أوراقنا فحسب بل من تعدد أشكالنا وألواننا
              فمثلا في المدرسة كنا أنا وهناء بالصف الأول وطبعا كان هنالك خريات في الصفوف الأخرى
              وكنا نعتبر إخوة ونأتي مع بعض في نفس الحافلة وكانت هناك أم مرافقة يوميا وكل يوم أم معينة
              وكانوا كل المدرسةيعرفون أننا بنات الدار من الحافلة ومن الأم ومن اختلاف أشكالنا

              00000000000000000000


              أكمل لكم قصتي ,,,
              أول يوم دراسي لنا في المرحلة الابتدائية كان له ذكرى خاصة
              من بوابة المدرسة تعلمت أشياء كثيرة كنت أجهلها في الدار
              وتعرفت قليلا إلى العالم الخارجي خارج أسوار الدار ,,,
              خرجنا مجموعات كثيرة من الدار في جميع المراحل الدراسية تقريبا
              وكل مجموعة ركبوا حافلة خاصة مع الحاضنة المرافقة طبعا قبل الخروج
              للحافلة استيقظنا مبكرين وتناولنا وجبة الإفطار وارتدينا ملابس المدرسة
              كنا ومازلنا نرتدي أفخم الملابس ونقتني حاجياتنا من أغلى الماركات وهذا الشيء قد يخفى
              على البعض فيعتقدون أننا نفتقد للمادة أو نحرم من اقتناء مانريد بالعكس الدار توفر لنا كل احتياجتنا
              لاينقصنا أي شيء حتى الكماليات متوفرة لدينا ,,,,
              المهم أننا حين وصلنا للمدرسة نزلنا أنا وهناء لأننا كنا بنفس المدرسة وأيضا كانت معنا شجون وفاتن
              وريم لكنهم كانوا بمراحل أخرى بينما أنا وهناء في الصف الأول الإبتدائي كانت معنا أمنا
              لم نرتعب من جو المدرسة كنا نضحك ونلعب لم نبكٍ كالأخريات ربما لأننا سبق والتحقنا بالتمهيدي
              وعشنا بالجو التعليمي أو ربما لأن الدار كانت شبيهة بالمدرسة فيها فناء وموظفات ومعلمات
              ومديرة فلم تكن تختلف عن المدرسة كثيرا ,,,,
              مرت أيام الدراسة سريعا وانتهى أسبوع اللعب لنبدأ بالجد والحصص الدراسية
              كنت متفوقة دراسيا ولله الحمد خاصة في مادتي القراءة والكتابة ولم أكن أحب مادة الرياضيات
              مع أني لم أخفق فيها إلا أن ميولي كانت أدبية ,,,
              تعرفت إلى بنات الفصل كانت تجلس بجانبي أروى ابنة المعلمة جواهر كنت أغبطها كثيرا
              فأمها معلمة في مدرستنا بينما كنت أنا بلا أم وكانت هند أيضا زميلتي في الفصل أمها تعمل
              خالة في المدرسة كنت أرى ابنتها الكبرى التي في الصف السادس تتهرب منها وتتوارى خجلا حين
              تراها تنظف فناء المدرسة وقت الفسحة بينما كنت أنا أتمنى لو أنها كانت أمي ,,,
              لا أعرف إن كان تفكيري يسبقني عندما كنت في المرحلة الإبتدائية كنت أستوعب الكثير ممايحدث
              حولي وربما كل زميلاتي كن يفهمن أشعر أننا نختلف عن الجيل الحالي الذي يدرس الابتدائية ولايفقهون
              أي شيء ,,,,
              لو أسهبت في الحديث عن المرحلة الإبتدائية مرحلة مرحلة فلن تكفيني الصفحات
              لكني سأختصر الحديث عنها وسأتحدث بصفة عامة عنها ,,,
              ففي المرحلة الإبتدائية أدركت أن البشر مختلفون وأنهم اشكال وألوان متعددة
              في الدار لم نكن نعرف ذلك أو بمعنى أصح لم نكن نرى الناس مختلفون ولا ندقق في ذلك ولا نلقي له بالا
              فاعتدنا على تعدد ألواننا وأشكالنا ولايشكل ذلك لدينا أي استغراب ,,,
              لكن في المدرسة كنت أجد تساؤلات من زميلاتي فكن يسألنني :
              ليش إنتم ماتتشابهون ؟؟؟
              كيف أخوات وما إنتم زي بعض بس ملابسكم مثل بعض لكن ليش وحدة بيضاء
              ووحدة سوداء وأمل ليش كأنها اندونيسية ؟؟ وليش هناء كأنها تكرونية ؟؟؟
              وليش إنتي بيضاء وأختك سوداء ؟؟؟
              وأمك ليش ماتشبهك ؟؟؟
              لم أكن أملك إجابات على تساؤولاتهم ولكني كنت أحتفظ بأسئلتهم إلى حين عودتي للدار
              لأوجهها إلى أمي سألتها ماما البنات يقولون ليش إنتي بيضاء وأمك سوداء ؟؟؟
              قالت لي أمي : لأن أبوك كان أبيض وإنتي طالعة على أبوك ماطلعتي علي ؟؟؟
              طيب هناء ليش سوداء وأنا بيضاء ؟؟؟
              قالت : لأن هناء طالعة علي وإنتي طالعة على أبوك ؟؟؟
              طيب أمل ليش شكلها اندونيسي ؟؟؟
              قالت : خلاص مايجوز ياماما هذي خلقة ربي ,,,
              طبعا كنت أعلم أن أمي وأبي متوفيان وأننا أيتام لكنني كنت اقتنع بما تقوله لي ,,,,
              وفي اليوم التالي أصبح لدي إجابة وأي سؤال يوجه لي أخبرهم بأنها خلقة ربي ....
              حين كبرت قليلا أصبحت أفهم أننا مختلفون واسمع تعليقات بعض الموظفات والحاضنات
              علينا فكنت أسمعهم وهم يتحدثون عن أصل كل واحد منا من خلال شكله ....
              ..............



              00000000000000000000


              كانوا ينسبون كل واحد وواحد منا إلى أصله الذي يتوقعونه
              بناء على لونه وشكله وتصرفاته فمثلا أحدهم يقولون شكله مصري
              من طريقة أكله لما يمسك الدجاة بيدينه الثنتين ويقولون عن هناء أكيد
              أمها تكرونية وذلك لسوادها وملامحها الشبيه بهم وأمل كانوا يقولون إنها من أصل
              اندونيسي وذلك ملامحها الشرق آسيوية وهيثم كانوا يقولون إنه من أم سورية لأن عينيه
              كانت زرقاوتان بينما أنا كنت مجهولة الهوية حتى في شكلي ولربما كنت مزيج من جنسيتين
              مختلفتين بيضاء البشرة وملامحي لاتوحي بأي شيء شعري متموج ويميل للون البني عيناي عسليتان
              أو ربما كانوا يقولون تعليقاتهم إن لم أكن موجودة مراعاة لمشاعري ....
              في أحد الأيام جاءت ضيفة جديدة للدار وأخبرتنا الأم أنها أخت جديدة لنا كان عمرها عشر سنوات
              كل واحدة منا أنا وبقية أخواتي كانت تتمنى أن تكون الضيفة الجديدة في أسرتها
              كي تتعرف عليها وتحظى بصداقتها وتكون المقربة منها ولسوء الحظ لم تكن الضيفة في أسرتنا بل
              كانت في الأسرة المجاورة لنا وفي ذلك اليوم اجتمعنا حولها أنا وبقية أخواتي نستمع لقصتها
              ومن أين جاءت وأين كانت ؟؟؟
              أخبرتنا أنها كانت في أسرة بديلة لم نكن نعلم سبب تخلي أسرتها البديلة عنها لكن فيما بعد
              وحين كبرت وسألت عرفت السبب كانت تحدثنا عن أشياء لا نعرفها فهي تعرف كل أنواع السيارات وركبت
              أفخم السيارات بينما نحن لانعرف غير حافلة الدار ,,,
              هي كانت تعرف أغلب دول العالم فمنها سمعنا لأول مرة عن ملبورن وعن فيينا وعن جزر القمر
              وعن أمستردام وغيرها من الدول ,,,
              هي كانت تعرف أنواع متعددة من الأطعمة لم نعرفها من قبل أكلات صينية وهندية وإيراينة
              كانت تملك معلومات كنا نجهلها ,,,
              مضت أيام عديدة وهي تحدثنا عن حياتها وعن القصر الذي كانت تسكن فيه وكانت تجيد اللغة الانجليزية


              أكثر من العربية وتحفظ الأغاني الغربية تقضي وقتها على الألعاب الالكترونية ,,,
              سألناها طيب ليش تخلين أهلك وتجين عندنا قالت مدري هم جابوني
              الغريب أنها لم تبكِ كثيرا ولم تسأل عن أهلها كثيرا
              من خلال حياتها أدركنا أنها كانت تعيش مع أسرة غنية جدا ولكنها كانت منعزلة عنهم
              فكانت في غرفة مع المربية الفلبينية لا تخالط أبنائهم كثيرا ولا تخرج معهم كثيرا لذا لم تشعر بفقدانهم
              حين جاءت للدار , لم تدخل المدرسة من قبل على الرغم من أن عمرها عشر سنوات وهذا هو السبب
              الذي جعل الدار يسحبون حضانتها من أسرتها البديلة حيث حرموها من المدرسة رغم أن أبنائهم الحقيقيين
              يدرسون في مدارس خاصة وأيضا كانت شبه منعزلة تقضي وقتها كله بصحبة المربية
              لم تكن تلبس كما يلبسون ولا تعيش بنفس المستوى الذي يعيشونه بل فرقوا بينها وبين أبنائهم الحقيقيين
              من حيث اللبس والأكل والمدرسة وحتى النزهات والألعاب والزيارات ومازلت أتساءل إن لم يكن بمقدورهم
              رعايتها ما الذي دعاهم لتبينها ؟؟؟
              الغريب أنهم طالبوا بإعادة الحضانة لهم لكنالدار رفضوا لأنهم لا يرديوا أن يضيعوا مستقبلها معهم
              فلم يكن لدى الأسرة سبب مقنع لفعل كل هذا بها وعاشت تلك الأخت الجديدة معنا حتى كبرت
              وانتقلت لدار أخرى ولم أعد أراها ,,,



              0000000000000000000000


              لكن اللوم أولا وأخيرا يقع على عاتق الدار
              وين دورهم في المتابعة ؟؟؟
              طيب الأسرة أخذت الطفلة وهي رضيعة والمفروض يكون فيه متابعة من الدار
              لكن الدار مقصرة في المتابعة وين كانوا لما كان عمر البنت والمفروض إنها تدرس
              ليش كا اكتشفوا إنها مادرست إلا يوم صار عمرها 10 سنوات ثلاث سنوات ضاعت


              من عمرها ع الفاضي بتتوقع إنهم وثقوا في الأسرة لأنها أسرة معروفة وأمراء
              لكن مو هذا السبب أقصد مو الثقة السبب لأنه كان فيه وحدة ثانية يوم صار عمرها 11 سنة
              اكتشفوا إنها ماتدرس مع إن الأسرة اللي تبنوها كانوا أسرة متوسطة الحال
              وكانت الأم تشتغل طقاقة يعني ماكانوا لا أمراء ولا أغنياء
              ومع هذا مازالت الدار مقصرة في متابعة الأبناء لدى الأسر البديلة حتى قبل عدة شهور اكتشفوا حالة جديدة
              لطفل لم يدخل المدرسة وسحبوا حضانته ...
              .............................. ..
              زي قبل فترة كانت هناك امرأة كبيرة بالعمر وكانت لقيطة وفي محاضرة
              كانت تتحدث عن اليتم وعن فئة اللقطاء وعن عدة أمور بعدين تفاجأوا الحضور
              لما قالت بعد ما انتهت من كلامها إنها من هالفئة واستغربوا واللي جت بعد المحاضرة
              تسألها وتتأكد واللي ماصدقت واللي تقول ياسبحان الله واللي تولول مع إن الحضور
              كان أغلبهم إعلاميين وناس مثقفين لكن مدريليش استغربوا وللحين ودي ألقى لي تفسير منطقي
              ومالقيت هل هو إنهم يعتقدون إن هالفئة محصورة
              بعمر المراهقة والطفولة فقط أو إنهم يعتقدون أن هالفئة تجهل نفسها وحقيقتها
              أو إنهم يستغربون إنه يكون فيه ناس فاهمين من هالفئة
              مع إنه فيه طيار سعودي لقيط وأطباء وأساتذة جامعيين ومعلمين وجامعيين كلهم ينتمون
              لهذه الفئة لكن ماعمرهم قالوا ....
              على فكرة ترى أنا دخلت الجامعة وتخرجت ومحد يدري من زميلاتي إني
              من بنات الدار طبعا في الجامعة ماكنا نروح بباص الدار كنا نروح بسيارات عادية مع سائقين
              والمرافقة تكون فلبينية مو أم سعودية فمحد كان يدري إني من الدار ....
              يعني احتمال إنكم قابلتوا ناس من الدار سواء في المدرسة أو الحياة وماقالوا لكم إنهم من هالفئة....



              000000000000000000




              هذه جزء من التكملة

              انتظر ردودكم لكي اكمل اشوقكم للبقية


              اخوكم
              بندر

              تعليق


              • حجم الخط
                #8
                رد: لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في دار الأيتام لن تتمالكوا دموعكم

                قصه موجعه

                مشكور الوحيد
                برد المشاعر جمد اطراف الحكي

                تعليق


                • حجم الخط
                  #9
                  رد: لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في دار الأيتام لن تتمالكوا دموعكم

                  شكرا على مرورك اختي الحنان كله

                  تحيياتي لك


                  بندر

                  تعليق


                  • حجم الخط
                    #10
                    رد: لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في دار الأيتام لن تتمالكوا دموعكم

                    اكمل اخي بندر عافاك الرحمن
                    شي محزن نسأل الله لهم ان يعوضهم عيشه كريمه بالدنيا وفي الاخره جنات النعيم

                    تعليق


                    • حجم الخط
                      #11
                      رد: لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في دار الأيتام لن تتمالكوا دموعكم

                      هلا ابو سلطان
                      حياك الله

                      ابشر من عيوني يالغالي

                      اخوك بندر

                      تعليق


                      • حجم الخط
                        #12
                        رد: لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في دار الأيتام لن تتمالكوا دموعكم

                        كنت أرى أن العيد في الدار جميل ففي طفولتي كنت أعشق يوم العيد
                        نستعد للعيد مبكرين نتسوق ونبتاع الملابس والألعاب والحلوى وكل مانريد
                        ليس في العيد ممنوع فبإمكاننا أن نفرط في أكل الحلوى وشرب بالمشروبات الغازية
                        والمشاكسة والمشاغبة فنكون مطمئنين أننا لن نعاقب فالعيد تسامح والأمهات
                        يتسامحن كثيرا معنا ويطلقن سراحنا لنفعل مانريد ....
                        نصحو مع ساعات الفجر الأولى ونستعد ونلبس ملابس العيد الجديدة الدار تخصص ميزانية
                        كبيرة للعيد والأمهات يتنافسن في تجهيز أبنائهن وكل أم تريد أن يكون ابناءها الأفضل من ناحية
                        الترتيب والشكل وكل أم تبتكر تسريحات جديدة للبنات وتهتم بمظهر أبنائها وذلك لسببين
                        أولا كي تحظى بالمديح من الإدارة خاصة أنه يأتي زورا من مراكز الإشراف والوزارة وكل طفل واجهة لأمه
                        ثانيا كسبا للثواب والأجر والبعض من الأمهات يحببن أبناء الدار ويعاملنهن كأبنائهن لكن قلة
                        منهن يأتين فقط للعمل وكل همهن الراتب يعاملن الأبناء بجفاء وحرمان ويعاقبونهم على أتفه الأسباب
                        أذكر أن هنالك أما كانت تعاملنا بقسوة ولا أدري لم لا أنكر أننا كنا نخطيء ونتخاصم وقد نزعجها لكن كانت
                        تبالغ في عقابنا كنا أطفال بحاجة للركض واللعب واللهو وكانت تجمعنا أمامها في الغرفة وتشغل التلفزيون
                        وتقول ياويل اللي يتحرك من مكانه ما أبغى أسمع نفس ولا صوت تفرجوا وإنتم ساكتين وتشغل لنا فيديو
                        أو فيلم كرتوني ونظل ساعات طوال على هذا الحال ومن يرد منا أن يشرب ماء أو يذهب للحمام
                        أكرم الله القراء عليه أن يستأذن منها تخيلوا كيف سيكون الوضع ؟؟؟؟
                        هل يتخيل أحدكم لو أن كان يعيش في بيته كأنه في مدرسة لا يفعل مايحلو له لايتكلم بصوت عالٍ
                        لا نام متى مايشاء كل شيء له وقت محدد ونظام ...
                        أصبحت أكره النظام وعندما كبرت صارت عندي ردة فعل عكسية وفعلت كل ماحرمت منه في طفولتي
                        أصبحت أسهر لوقت متأخر من الليل كانت أمنية الطفولة سهر الليل وكان السهر ممنوع إلا أوقات الإجازة
                        يسمح لنا بالسهر ولكن بحدود وفعلت كل ماحرمت منه في طفولتي بلا وجه حق ...
                        لكن الحمدلله قليلة تلك الفئة من الأمهات اللاتي يسيئن التعامل معنا أذكر أنني مرة كسرت دولاب الملابس
                        بدون قصد مني وعندما علمت الأم ذلك وبختني كثيرا وطلبت مني أن ألزم السرير كي أشعر بخطئي
                        لكني لم أشعر بالخطأ ولم أخطيء فأنا لم أتعمد كسره المهم جلست على السرير ساعات طويلة لوحدي
                        وباب الغرفة مقفل أسمع أصواتهم وهم يلعبون ويضحكون ومر الوقت طويلا ولم يأت أحد ليسأل عني
                        وأصبحت لا أسمع لهم صوت حينها قررت أن أناديهم فناديت وناديت ولم يجبني أحد صرخت مع الشباك
                        أكتشفت أنهم ذهبوا للعب في الحديقة ونسوا أني معاقبة في الغرفة الحديقة ليست بعيدة بل في نفس الدار
                        وجاءت الأم وأخرجتني بعد أن سألتها المراقبة عني أثناء تفقدها لهم في الحديقة فتذكرتني الأم وجاءت
                        واصطحبتني معها للحديقة طلبت مني أن لا أخبر أحدا عن ذلك كي لا تتعرض للمساءلة
                        فقوانين الدار تمعنع الأم من معاقبة الأبناء دون الرجوع للأخصائية لكن لا أحد يتقيد بتلك القوانين فهي حبر على


                        ورق ولا يطبقها أحد لم أخبر احدا فكنا نخاف منهم ونخاف عليهم أيضا لأنه أي أم تثبت إساءتها للأبناء تعاقب
                        من قبل الإدارة إما بتعهد أو لفت نظر أو فصل إن استدعى الأمر ذلك كثيرات الأمهات اللاتي فصلن من أعمالهن
                        بسبب شكوى أبناء وبنات الدار عليهم ...
                        ...................


                        0000000000000000000000


                        أكمل لكم عن العيد في طفولتي كنت أشعر أن للعيد
                        فرحة كبيرة ونكهة مميزة فكل شيء في العيد يبدو جميلا حتى الدار
                        تبدو جميلة و مختلفة ففي ليلة العيد تزين الدار بالورود والألوان المختلفة
                        في فجر العيد بعد أن نستيقظ ونتجهز نذهب لصلاة العيد في المسجد نذهب بجماعات متفرقة
                        وكل جماعة يذهبون بحافلة مع مرافقة سعودية لمسجد ونتفرق على عدد من المساجد لأن عددنا
                        كبير ومن الصعب أن نتكدس فس مسجد واحد طبعا من سن سبع سنوات ومافوق هم من يذهبون
                        لأداء الصلاة في المسجد ...
                        في المسجد كنا نجلس في صف واحد بجانب الأم المرافقة وحسب شخصية الأم نتصرف فإن كانت قديمة
                        وقوية فإننا نخاف منها ونجلس هادئين وإن كانت جديدة أو ضعيفة شخصية فإننا نفعل مايحلو لنا ونلعب
                        ونسبب الفوضى والإزعاج بعد الصلاة أخرجت بعض السيدات حلويات ونقود من حقائبهن وبدأن بتوزيعها
                        على الأطفال في المسجد وكعادتنا نحن أطفال الدار ذهبنا مسرعين إليها نتسابق على الحلوى والريالات
                        الدار عودونا أن نأخذ ولا نعطي حتى أن أغلبنا أصبحت الأنانية صفة ملازمه له فمنذ صغرنا وهم يعطوننا
                        وفاعلي الخير يأتون ليعطوننا والزوار يعطوننا والموظفات يعطوننا وفي المدرسة المدرسات والمدرسين
                        يشفقون علينا ويعطوننا فاعتدنا على أن نأخذ ممن نعرف وممن لا نعرف بل لا مانع أن نطلب ولا نعرف


                        القناعة أبدا وحين كبرت أدركت أن الدار هم السبب في ذلك فهم من عودونا على العطاء لم يعلمونا
                        كيف نعطي لم نذهب يوما لزيارة المرضى في المستشفيات لنواسيهم ونشاركهم لم نتعود على المشاركة ...
                        المهم بعد أن ركبنا الحافلة وبينما كنا بانتظار السائق جاءت سيدة ودخلت الباص وسلمت علينا ثم قالت
                        أنتم عيال الدار ؟؟؟ طبعا الحافلة كان مكتوب عليها وزارة الشؤون الاجتماعية والعنوان بالتحديد فعرفت أننا
                        أيتام وأخذت تسألنا واحد واحد كيف حالكم ؟؟؟ هاعساكم مرتاحين في الدار ؟؟؟ طيب وش تآكلون
                        ووش تشربن عسى يعطونكم أكل زين ؟؟؟ لبسكم حلو دايما يلبسونكم وإلا بس عشانه عيد ؟؟؟
                        هنا طفح كيل الأم المرافقة فقالت لها ياخالة الله يهديك هذولا عايشين أحسن عيشة ويمكن أحسن
                        مني ومنك والحكومة ماتقصر معهم أبد فقالت لها السيدة : الله يجزاهم ويجزاكم خير هذولا أيتام مساكين
                        وإنتم مأجورين بعملكم عليهم وانصرفت بعد أن أعطت كل واحد منا مبلغ مالي بسيط ....
                        لم تكن تلك أول ولا آخر مرة نتعرض لمثل هذه المواقف فكل من يعلم أننا من الدار يسألنا نفس الأسئلة
                        ماذا نأكل وماذا نلبس وكيف نعيش وكأننا من كوكب آخر ؟؟؟؟؟
                        عدنا للدار وكانت الدار أيضا تحتفل بالعيد معنا فالبالونات والزين معلقة في كل مكان والبوفيه مفتوح
                        والحلويات والعصائر متوفرة والاستريو يصدح بالأغاني وبدأ عيدنا بدأنا بالرقص واللعب والأكل والشرب
                        وكالعادة جاء الزوار يعيدون علينا استقبلنا الكثير منهم سواء موظفي وموظفات الوزارة والإشراف أو حتى
                        الزوار الآخرين وما إن انقضى ذلك اليوم حتى انتهى العيد معه وباقي أيام العيد كنا نقضيها في الرحلات
                        والنزهات وأحيانا في الشاليهات والمخيمات والاستراحات كان العيد جميلا ومميزا أيام طفولتي
                        بعكس العيد الحالي رغم أنه لم يتغير لكن لم أعد اشعر بتلك الفرحة التي كنت اشعر بها وأنا صغيرة
                        ربما الأطفال فقط هم من يفرحون بالعيد ....


                        000000000000000000000000


                        اقتباس:
                        الله يزيدك خير ..وهذا من حقك طبعا لأنك مواطنة

                        لكن سؤال اذا مافيه تطفل
                        هل تعملين ؟
                        هل هم (دار الرعاية) حاليا يعطونك مصروف معين

                        حاليا لا أعمل عرض علي العمل في قطاع الشؤون الاجتماعية
                        لكني رفضت لا أريد أن أعمل في نفس البيئة التي تربيت فيها
                        وإن قررت العمل يوما سأعمل خارج نطاق الشؤون الاجتماعية
                        كي أرى جوانب أخرى من الحياة وأناس آخرين ...
                        بالنسبة للمصروف فنعم لي مصروف شهري استلمه عن طريق الدار
                        ولي أيضا حساب يودع فيه مبلغ شهري منذ أول يوم دخلت فيه الدار
                        وحتى يومنا الحالي والمبلغ يودع بصفة آلية نهاية كل شهر
                        وهذا حال كل أبناء الدار والآن أنا في عمر يسمح لي بالتصرف فيه بحسابي
                        الخاص ...
                        .............................. .............
                        "يتبع"
                        كان والد هيفاء يأتي لزيارتها هي وشقيتها بصفة دائمة
                        وفي كل مرة يأتي للدار كان يحضر لهم الألعاب والحلويات
                        كنا نسترق النظر له وهو يحضنهم ويلعب معهم وفي كل مرة
                        يأخذ موعد من الدار لزيارتهم ويعلمون بمجيئه كانوا يشعرون بالغرور
                        يلبسون ويخرجون لاستقباله وهم في أبهى حلة بينما نكتفي نحن بمراقبتهم من بعيد
                        كن أحسدهم كثيرا على والدهم كان يبدو عليه طيبا وحنونا في ذلك العمر كنت أتمنى
                        أن يكون لي أب لم أعرف معنى أب في يوم من الأيام لكن ترسخت في ذهني صورة
                        عن الأب وهي أنه يأخذ أبناءه للملاهي ويحضر لهم الألعاب يعطيهم أشياء تختلف عن التي
                        معنا فحلوياتهم وألعابهم تختلف عما لدينا رغم أننا نملك الكثير إلا أننا كنا نحب مايملكه الآخرون
                        ويذهب بهم لأماكن أخرى لم نذهب إليها لم أكن أيضا أعرف معنى جد ولا جدة مازال هناك
                        موقف لا أحب أن أتذكره وهو أنني حينما كنت بالصف الثاني الإبتدائي كانت هناك معلمة جديدة
                        ويبدو أنها لم تكن تعرف أني من الدار فكانت هناك أنشودة عن الأسرة والأسرة بالنسبة لي الأم
                        والأبناء فقط فلم يكن لدينا لا أب ولا من يمثل دور الأب فأخذت تسألنا عن معنى الجد والجدة
                        وكل واحدة تجيبها وعندما جاء الدور عندي لم أعرف بم أجيب قالت لي هل عندك جدة ؟؟؟
                        قلت لا بس ماما قالت : طيب من تكون الجدة ؟؟؟ قلت مدري قالت والجد ؟؟؟ فسكت
                        قالت أم الأم وش نسميها ؟؟؟ أيضا لم أعرف تعجبت أكثر وأعتقد أنها شكت في قواي العقلية
                        فقالت : وأخت الأب ماذا نسميها ؟؟؟ أيضا لم أعرف , قالت والخالة من تكون ؟؟؟
                        قلت ماما هنا ضحكن جميع الطالبات علي كن كلهن يتسابقن للإجابة عن الأسئلة وكنت
                        أنا الوحيدة التي لاتعرف بعد الفسحة جاءت تلم المعلمة وهي من أروع المعلمات اللاتي عرفتهن
                        وقالت لي تعالي حبيبتي وعطتني شوكولاته وعصير وأخذت تتحدث معي عن الدار فيبدو أنها
                        شعرت بتأنيب الضمير على إحراجي ويبدو أنها عرفت من بقية المعلمات أنني من الدار ...
                        حينما عدت للدار كان الموقف راسخا في ذهني كنت متفوقة ولا أحب أن أخفق في الإجابات
                        أصبحت أشعر بالإهانة حتى الفتيات الكسولات سخرن مني وكعادتي حين أحتاج لأحد اتجه
                        إلى أمي ذهبت إليها وأخبرتها بماحدث تعاطفت معي كثيرا أخذت تعلمني ماذا تعني الجدة


                        والخالة والعمة والجد والأب عرفت كل الأقارب وحتى يومنا هذا لم أنسَ ماقالته لي أمي آنذاك ...
                        لم أسألها عن جدي وجدتي وعمي وعمتي وخالي وخالتي لأني كنت أعرف أنهم غير
                        موجودين فمنذ أن نشأت وأنا أعرف أنهم ميتون لكني سألتها إن كان لها كل هؤلاء
                        أخبرتني أنهم كلهم موجودين باسثناء جدتها التي توفاها الله غبطتها كثيرا في نفسي
                        قضيت كل يومي وأنا أفكر لو كان كل هؤلاء بجواري كيف ستكون حياتي .....


                        00000000000000000000000


                        اقتباس:
                        ها طيب كويس
                        بس ورا رفضتي الوظيفه؟
                        بالعكس دامتس وصلتي لسن اللي تكونين مسؤله فيه عن عمرتس
                        انطلقي للحياة
                        ليش للحين جالسه عندهم؟
                        -------------
                        في الدار يوفرون لنا كل شيء رعاية صحية ونفسية
                        لاينقصنا شيء لكن فقط نفتقد لجو أسري ...
                        بعض الموظفات يسيئن التعامل معنا ولكنهن ولله الحمد فئة قليلة
                        وأي موظفة يكتشفون أنها اساءت التعامل يتم عقابها وأحيانا فصلها مباشرة
                        يقال إنه قبل سنوات عديدة " لا أتذكر هذه الحادثة لكني سمعت عنها في الدار "
                        المهم يقال إن إحدى حاضنات الرضع توفي في يدها طفل رضيع وحينتم التحقيق قالوا إنه مات
                        وهو يرضع يعني مات قضاء وقدر وأثناء شربه الحليب شرق بالحليب فجأة وقعد يكح وجاه ضيق
                        تنفس ومات قبل ماتنقذه لكن هذه الحادثة لم تمر مرور الكرام فأدخلت الفلبينية السجن خوفا
                        من أن تكون متعمدة ونالت عقابها كي لا تتجرأ الباقيات ويفعلن فعلها ومنذ ذلك اليوم أصبحن أكثر
                        حرصا واهتماما بالرضع ...
                        الفلبيينيات يحرصن على الدقة والنظام بحيث لكل شيء وقت فالأكل بساعات محددة وكميات محددة
                        والنوم أيضا وكذلك اللعب يعني يريدون كل شيء نزامي ويتناسون أن النظام قاتل وممل فكنا نريد أن نتصرف
                        بحرية أكثر وأيضا غير المسلمات منهن كن أحيانا يحملن قسوة وحقد فأتذكر أن أحد إخوتي
                        اشتكى على إحدى الفلبينيات وقال لإحدى الموظفات : يا أبلة ترى ماما ريميلي تضربني
                        وكانت هي موجودة وتغير وجهها وغضبت انتهت الحادثة والمراقبة لم توبخها ولم تقول لها أي
                        شيء طبعا من كثر شكوانا صاروا مايصدقون وأحيانا يتغاضون ومايتخذون إجراء إلا إذا كان
                        فيه آثار ضرب أو شهود المهم في منتصف الليل وبينما كنا نائمين جاءت تلك الفلبينية وسحبت
                        أخي سعد إلى خارج الغرفة وهو نائم وقامت بخنقه وضربه والترفس في بطنه ولحسن الحظ
                        أن الأم كانت مستيقظة في غرفة أخرى وسمعت صوت وحينما جاءت ووجدت الفلبينية تضربه
                        بعنف حاولت إبعادها إلا أن الفلبينية لم تكترث لها وأبعدتها عنها وأخذت تخنق سعد صارخت الأم
                        وجاءت أم ثانية وتم إنقاذ الطفل من يديها وفي اليوم التالي ذهبوا به للمستشفى ليجدوا
                        نزيف داخلي في الحلق وآثار ضرب وجروح سطحية وتم فصل تلك الفلبينية وترحيلها
                        طبعا هناك فلبينات غضبن لأجلها وحقدن عليه وعلينا وهناك من استنكرن فعلتها وحاولن تبرير
                        تصرفها بأنها تعاني من ضغوط وأخرى تقول مريضة نفسيا ...
                        وبعضهن حين تعطى لفت نظر أو تعهد من المديرة تغضب وتصب جام غضبها علينا
                        فتدعو علينا وتضربنا خاصة إذا كنا السبب ففي مرة أثناء تفتيش المراقبات وجدوا أن
                        إحدى الأمهات مقصرة من حيث ترتيب الأطفال وتنظيفهم فقاموا بإعطائها لفت نظر


                        حينها جن جنونها وجاءت وهي تسب وتلعن فينا وتقول : أنا مخلية عيالي وقاعدة أربي
                        وألبس وأأكل فيكم وكل هذا ومو عاجبهم قوموا غيروا ملابسكم وياويل اللي أشوفه منكم
                        بعد اليوم مو مرتب نفسه ويايول اللي يلبس شي مو متناسق وإلا حلو وشنت حملة نظافة
                        علينا وكانت طوال اليوم متوترة واي تصرق نتصرفه توبخنا عليه واي خطأ تعاقبنا وكأنها تنتظر
                        منا أن نخطيء لتعاقبنا بشدة ....


                        00000000000000000000000000


                        تعليق


                        • حجم الخط
                          #13
                          رد: لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في دار الأيتام لن تتمالكوا دموعكم

                          الوحيد الله يعافيك ومن الاشرار ينجيك
                          اكمل عافاك الرحمن انا متابع واكيد الكثير يتابع

                          تعليق


                          • حجم الخط
                            #14
                            رد: لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في دار الأيتام لن تتمالكوا دموعكم

                            مرحبا ابو سلطان
                            منور يالغالي

                            تعليق


                            • حجم الخط
                              #15
                              رد: لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في دار الأيتام لن تتمالكوا دموعكم

                              أبكي وأضحك والحالات واحدة ****أطوي عليها فؤادا شفه الألم
                              فإن رأيت دموعي وهي ضاحكة***فالقلب من زحمة الآلآم يبتسم
                              في ذلك اليوم كنا نستعد للخروج لحضور حفلة تقيمها لنا إحدى الأسر المعروفة


                              طبعا اعتدنا على تلقي الدعوات وحضور الحفلات التي بمناسبة أو حتى من غير مناسبة
                              لم نكن نفكر لم يدعوننا ولم يحتفلون بنا فقط كنا نسعد ونفرح بتلك الدعوات
                              في طفولتي كانوا حين يريدون معاقبة أحدنا عندما يخطيء
                              يحرمونه من حضور أي حفلة نكون مدعوين لها وكان هذا العقاب عقاب نفسي مؤلم بالنسبة لنا
                              أذكر أنني في مرة حرمت من حضور حفلة وبعد أن كنت مستعدة ومتهيأة لها حرمت من حضورها
                              في آخر لحظة حين اشتكت الأم عند الأخصائية وأخبرتها أنني مزقت المجلات وطبعا المجلات كانت
                              عبارة عن مجلات الشبل وماجد للأطفال كنت أحرص على أقتنائها في طفولتي ومتابعة أعدادها
                              وفي يوم من الأيام تخاصمت مع إحدى أخواتي وجاءت الأم ووبختني كثيرا وقالت إنني مخطئة وأجبرتني
                              أن أعتذر لها لم أكن أشعر بأني مخطئة فاتجهت للغرفة وأخرجت المجلات كي أقرأها لكني مازلت أشعر
                              أني مظلومة وأني لم أخطيء ولا أستحق التوبيخ فأمسكت بالمجلات ومزقتها وكانت ثلاث مجلات جاءت
                              الأم وضاعفت العقاب علي ضربتني ووبختني أكثر لكني هذه المرة لم أغضب رغم ضربها لي لأنني شعرت
                              أنني فعلت شيئا يستحق العقاب والأهم أنني تسببت في غيظها وانتقمت لنفسي منها ...
                              فخافت من المساءلة لأن تلك المجلات تعتبر عهدة لديها فهي ملك لمكتبة الدار وبعد الانتهاء منها تعاد
                              للمكتبة فخافت من أنتخصم من مرتبها أوتتهم بالإهمال فبادرت بالشكوى علي لم تذكر لها السبب الذي
                              دعاني لتمزيقها فقط قالت إنها دخلت لتجدني أمزق المجلات ولاتعرف السبب سألتني الأخصائية لم فعلتِ
                              ذلك ؟؟؟ لم أعرف بم أجبها فالتزمت الصمت لتقول بصوت عالٍ عقاب لك لن تذهبي معنا وكررت جملتها المعهودة
                              من يخطيء يعاقب بحرمانه من الرحلات والحفلات سامعين ياحلوين كي يأخذوا العظة والعبرة مني
                              في ذلك اليوم شعرت بحزن فظيع كنت أراهم وهم يتأهبون للخروج والفرحة تعلوهم وأشعر بالحسرة على نفسي
                              لكني كنت أكابر وأخبرهم أنني لا يهمني إن بقيت أو ذهبت وأخبرتهم أنني سأكون سعيدة وأن الفلبينية
                              شيري وعدتني بأن تعطيني بيبسي وهو المشروب المفضل لدينا لأنه ممنوع وكل ممنوع مرغوب ....
                              وبمجرد خروجهم وركوبهم الحافلة بكيت وبكيت كثيرا وكانت شيري تحاول أن تهدئني أخبرتني أنها
                              ستريني فيلم كرتوني جديد أحضرته للتو ولم يره أحد وأنني سأكون أول واحدة تراه كي أحرقه عليهم
                              فيما بعد عندما يشاهدوه ويعلموا أنني رأيته قبلهم وأيضا أحضرت لي البطاطس والبيبسي ولكني كنت
                              أفكر طوال اليوم بهم وبحفلتهم وكيف سيقضون وقتهم فأنا أعلم أن تلك الحفلات تكون جميلة
                              وأننا نحظى فيها بالرعاية والاهتمام وغالبا مايتم تصويرنا فيها ونتلقى الهدايا ونلعب ونفعل كل مايحلو
                              لنا ...
                              " يتبع "


                              اقتباس:
                              لدي سؤال حساس
                              هل راح تسامحي امك اللي انجبتك
                              وتخلت عنك بصراحة هل راح تسامحينها
                              وشكرا لك لكي حرية الاجابة على السؤال وتركة
                              واتمنى لك التوفيق وانا سعيدة جدا بطموحك لانك تملكين طموح رائع قد لا يملكة البعض
                              اتمنى تحققي طموحك ونشوفك دكتورة
                              تحياتي لك


                              أمي !!!
                              لم أعرف المعنى الحقيقي لتلك الكلمة فحين كنت صغيرة كنت سعيدة جدا
                              لأن لي أمهات كثر وكنت في المدرسة أفخر أمام صديقاتي لأن عندي أمهات كثر
                              بينما هن لا يملكن سوى أم واحدة ولكن عندما عرفت المعنى الحقيقي للأم
                              أدركت أن كل أمهاتي لم يمثلن لي الأم التي كنت ومازلت افتقدها ولم أشعر يوما بوجودها الحقيقي
                              أكره أمي لأنها تخلت عني ولأنها حرمتني من أن يكون لي أسرة
                              بل حتى من حنانها وعطفها ...
                              أكره أمي كلما رأيت اما تحضن ابنها وأكرهها أكثر كلما رأيت في المستشفى أما تحمل ابنها
                              بين يديها وتسرع به للطبيب كي يعالجه خوفا عليه ويزيد كرهي لأمي حينما تقسو علي أي
                              أم في الدار ...
                              أكره أمي لأنها تسببت لي بالكثير من الألم النفسي والحرمان ...
                              أكره أمي كلما سمعت صديقاتي في المدرسة يتحدثن عن أمهاتهن ويفخرن بهن
                              وكرهت أمي اكثر في حفل تخرجي من الجامعة حين رأيت أمهات صديقاتي
                              يفرحن بتخرجهن بينما لم يفرح أحد معي ...
                              أكره أمي حين لا أجد من يشاركني مرضي ولا فرحي ولاحزني ولا يتفهم مشاعري
                              ويزيد كرهي لها حين أرى أمهات يناضلن ويضحين من أجل أبنائهن ...
                              أكره أمي لأني أخشى أن أكون يوما مثلها ...
                              فكرهت أمي كثيرا حين صارحتني صديقتي في المرحلة الثانوية أن أمها لا تريدها أن ترافقني
                              بعد أن علمت أني من بنات الدار ...
                              أكرهها أكثر حين أرى البعض يشفق علي وحين تقسو الموظفات علينا
                              وحين يسخرن مني زميلاتي ....
                              وحين نعاقب بلا ذنب وحين نحرم من العطف والحنان وحين نفتقد لكل شيء ...
                              أكره أمي ربما لأني مثلها بلاقلب فهي بلا قلب حين تخلت عني وأنا بلا قلب حين كرهتها ...
                              لكن لا شيء يجعلني أحبها وكل شيء يجعلني أكرهها ...
                              فللأسف نعم أنا أكره أمي وفي هذه اللحظة أكرهها أكثر من كل شيء ....


                              00000000000000


                              كانت هناك معلمة جديدة
                              ويبدو أنها لم تكن تعرف أني من الدار فكانت هناك أنشودة عن الأسرة والأسرة بالنسبة لي الأم
                              والأبناء فقط فلم يكن لدينا لا أب ولا من يمثل دور الأب فأخذت تسألنا عن معنى الجد والجدة
                              وكل واحدة تجيبها وعندما جاء الدور عندي لم أعرف بم أجيب قالت لي هل عندك جدة ؟؟؟
                              قلت لا بس ماما قالت : طيب من تكون الجدة ؟؟؟ قلت مدري قالت والجد ؟؟؟ فسكت
                              قالت أم الأم وش نسميها ؟؟؟ أيضا لم أعرف تعجبت أكثر وأعتقد أنها شكت في قواي العقلية
                              فقالت : وأخت الأب ماذا نسميها ؟؟؟ أيضا لم أعرف , قالت والخالة من تكون ؟؟؟


                              ـــــــــــــــــ


                              مؤلمه هذه الأسطر ..

                              أمي !!!
                              لم أعرف المعنى الحقيقي لتلك الكلمة فحين كنت صغيرة كنت سعيدة جدا
                              لأن لي أمهات كثر وكنت في المدرسة أفخر أمام صديقاتي لأن عندي أمهات كثر
                              بينما هن لا يملكن سوى أم واحدة ولكن عندما عرفت المعنى الحقيقي للأم
                              أدركت أن كل أمهاتي لم يمثلن لي الأم التي كنت ومازلت افتقدها ولم أشعر يوما بوجودها الحقيقي
                              أكره أمي لأنها تخلت عني ولأنها حرمتني من أن يكون لي أسرة
                              بل حتى من حنانها وعطفها ...
                              أكره أمي كلما رأيت اما تحضن ابنها وأكرهها أكثر كلما رأيت في المستشفى أما تحمل ابنها
                              بين يديها وتسرع به للطبيب كي يعالجه خوفا عليه ويزيد كرهي لأمي حينما تقسو علي أي
                              أم في الدار ...
                              أكره أمي لأنها تسببت لي بالكثير من الألم النفسي والحرمان ...


                              أكره أمي كلما سمعت صديقاتي في المدرسة يتحدثن عن أمهاتهن ويفخرن بهن
                              وكرهت أمي اكثر في حفل تخرجي من الجامعة حين رأيت أمهات صديقاتي
                              يفرحن بتخرجهن بينما لم يفرح أحد معي ...
                              أكره أمي حين لا أجد من يشاركني مرضي ولا فرحي ولاحزني ولا يتفهم مشاعري
                              ويزيد كرهي لها حين أرى أمهات يناضلن ويضحين من أجل أبنائهن ...
                              أكره أمي لأني أخشى أن أكون يوما مثلها ...
                              فكرهت أمي كثيرا حين صارحتني صديقتي في المرحلة الثانوية أن أمها لا تريدها أن ترافقني
                              بعد أن علمت أني من بنات الدار ...
                              أكرهها أكثر حين أرى البعض يشفق علي وحين تقسو الموظفات علينا
                              وحين يسخرن مني زميلاتي ....
                              وحين نعاقب بلا ذنب وحين نحرم من العطف والحنان وحين نفتقد لكل شيء ...
                              أكره أمي ربما لأني مثلها بلاقلب فهي بلا قلب حين تخلت عني وأنا بلا قلب حين كرهتها ...
                              لكن لا شيء يجعلني أحبها وكل شيء يجعلني أكرهها ...
                              فللأسف نعم أنا أكره أمي وفي هذه اللحظة أكرهها أكثر من كل شيء ....
                              ------------
                              وأيضا هذه الاسطر تقطع نياط القلب
                              وتجبر القلوب على البكاء
                              وليس الدمع وحده يكفي

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X