: 0
: 13
تويت
الأسرة والمجتمع "
إن الأسرة والمجتمع عنوان بلا حدود ، موضوع مترامي الأطراف ، لا تحصيه الكتابات ، ولا تلم به الكلمات ، ولا تحيط به المؤلفات ...
فإليكم هذه الخاطرة " عن الأسرة والمجتمع " ...
فالمجتمع هو ثمرة تقطف من شجرة الأسرة !!!
نعم ، لأن المجتمع عبارة عن أفراد انطلقوا من بوابة الأسرة ليكوّنوا حياتهم فمنهم الطالب ومنهم المعلم ومنهم الموظف ومنهم المراجع ومنهم الطالبة ومنهم المعملة " وكل هؤلاء ثمرة أثمرتها الأسرة " !!
ولكن هناك من الثمار ما يكون ريحه حلو ، وطعمه حلو ، وهناك ما يكون العكس ...
فإن الشجرة إذا كانت صالحة طيبة كانت ثمرتها طيبة وإذا كانت رديئة كانت ثمرتها كذلك ..
ومن هنا ينجلي لنا دور الأسرة في المجتمع ، فإن الأسرة هي السبب بعد الله بصلاح المجتمع أو فساده ، لأنها مكان إنتاج وتصدير الأخلاق الحسنة والمعاملة الطيبة والبذرة الصالحة النافعة ، فالطفل غداً سيكون عضواً في المجتمع فعالاً ، فإن كان قد لقي من الأسرة الرعاية والاهتمام والتربية الحسنة فسيكون حسنة من حسنات المجتمع ، وبعدها سيكون أباً ثم يكون مسؤولاً عن الأبناء وهكذا تدور الحياة فما كان في الأسرة خرج إلى المجتمع وما كان في المجتمع رجع إلى الأسرة .. فوراء كل رجل عظيم أسرة عظيمة .. فالأسرة لبنة من لبنات المجتمع والتي بها يكون رقيّ المجتمع .
ومن هنا فإن كل أسرة مسؤولة عن أفرادها فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ...فالأسرة أباً وأماًّ وأختاً وأخاً وبنتاً مسؤولون عن أعمالهم إن خيراً فخير وإن شراً فشر ... فتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ...
منقول
فإليكم هذه الخاطرة " عن الأسرة والمجتمع " ...
فالمجتمع هو ثمرة تقطف من شجرة الأسرة !!!
نعم ، لأن المجتمع عبارة عن أفراد انطلقوا من بوابة الأسرة ليكوّنوا حياتهم فمنهم الطالب ومنهم المعلم ومنهم الموظف ومنهم المراجع ومنهم الطالبة ومنهم المعملة " وكل هؤلاء ثمرة أثمرتها الأسرة " !!
ولكن هناك من الثمار ما يكون ريحه حلو ، وطعمه حلو ، وهناك ما يكون العكس ...
فإن الشجرة إذا كانت صالحة طيبة كانت ثمرتها طيبة وإذا كانت رديئة كانت ثمرتها كذلك ..
ومن هنا ينجلي لنا دور الأسرة في المجتمع ، فإن الأسرة هي السبب بعد الله بصلاح المجتمع أو فساده ، لأنها مكان إنتاج وتصدير الأخلاق الحسنة والمعاملة الطيبة والبذرة الصالحة النافعة ، فالطفل غداً سيكون عضواً في المجتمع فعالاً ، فإن كان قد لقي من الأسرة الرعاية والاهتمام والتربية الحسنة فسيكون حسنة من حسنات المجتمع ، وبعدها سيكون أباً ثم يكون مسؤولاً عن الأبناء وهكذا تدور الحياة فما كان في الأسرة خرج إلى المجتمع وما كان في المجتمع رجع إلى الأسرة .. فوراء كل رجل عظيم أسرة عظيمة .. فالأسرة لبنة من لبنات المجتمع والتي بها يكون رقيّ المجتمع .
ومن هنا فإن كل أسرة مسؤولة عن أفرادها فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ...فالأسرة أباً وأماًّ وأختاً وأخاً وبنتاً مسؤولون عن أعمالهم إن خيراً فخير وإن شراً فشر ... فتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ...
منقول
تعليق