: 1
: 9
تويت
بطلة رياضية من الجولان تهزم إعاقتها
تحقق انتصاراً وتهزم خصومها عربياً وإقليمياً
علي الأعور
«عندما تم تكريمي من قبل عقيلة السيد الرئيس السيدة أسماء الأسد شعرت عندها أنني لست معاقة بل فاعلة في المجتمع»، بهذه الكلمات بدأت ميساء محمد بدران مواليد 1982 من الجولان الصامد- قرية جباتا الزيت حديثها، وقالت معتزة بوطنها ومحافظتها الصامدة: أرفض أي عرض رياضي خارج محافظتي لأن اسم القنيطرة لا يقدر عندي بثمن.
ابنة الجولان قهرت الشلل الدماغي وفي أول مشاركة رياضية دولية لها أصبحت بطلة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لعبة «البوتشي». وعن قهرها للاعاقة وتفوقها الرياضي محليا وعربيا واقليميا قالت: أصبت بالشلل الدماغي وأنا في الصف الخامس ما أثر على حركة الأطراف الأربعة وخصوصاً القدمين وأثر أيضاً على قدرتي في الاستيعاب الدراسي، فبعدما كنت من الأوائل في مدرستي تأخرت في الدراسة ولكنني عازمة على تقديم الشهادة الإعدادية في العام المقبل وأعدكم بأنني سأنجح إن شاء الله. واضافت: أمارس رياضة اسمها «البوتشي» وهي رياضة جديدة خاصة بأصحاب الإعاقة الذهنية وأنا أمارسها منذ سنتين. وعن البطولات التي شاركت بها والنتائج التي أحرزتها، تابعت تقول: لكون هذه الرياضة حديثة فقد جرت بطولة القطر الأولى عام 2006 وأحرزت المركز الثالث على مستوى القطر. ثم جاءت بطولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة وقد مثلت القطر العربي السوري فيها والحمد لله أحرزت المركز الأول وبمشاركة 20 دولة. اما عن الصعوبات التي تواجهها في ممارستها لهذه الرياضة اضافت: 1- عدم توافر واسطة النقل التي تقلني إلى التدريب من مخيم اليرموك إلى ملعب العباسيين أو الفيحاء. 2- عدم توافر ملعب نظامي لهذه اللعبة في كل القطر فنحن نمارس التدريبات على أرض ملعب العباسيين. 3- عدم وجود مدربين متخصصين لهذه اللعبة في القطر مع تقديري واحترامي لكل من درّبني. 4- عدم وجود حوافز تشجيعية من قبل هيئة الأولمبياد في القنيطرة فهل يعقل أنه ليس لدينا لباس رياضي يحمل اسم المحافظة؟! وعن سؤال إذا عرضت عليك إحدى المحافظات اللعب باسمها وضمن عقد مالي فما موقفك؟ قالت: لقد سبق أن عرض علي مثل هذا العرض ولكنني رفضت لأن كلمة القنيطرة عندي لا تقدر بثمن، وعلى الرغم من عدم اهتمام هيئة الأولمبياد في القنيطرة بي وبزملائي الأبطال بشكل مناسب. وعن موقف أثر في نفسها قالت: عندما تم تكريمي من قبل عقيلة السيد الرئيس السيدة أسماء الأسد شعرت عندها أنني لست معاقة بل فاعلة في المجتمع. كلمة شكر لمن تهدينها؟ بداية إلى أسرتي جميعاً أقول لهم شكراً على كل شيء، ثم إلى من أشرف على تدريبي السيد كامل حمدان والمدربة رنا جمعة، ثم إلى السيد بسام جبر الذي وقف إلى جانبي في كثير من المواقف.
تحقق انتصاراً وتهزم خصومها عربياً وإقليمياً
علي الأعور «عندما تم تكريمي من قبل عقيلة السيد الرئيس السيدة أسماء الأسد شعرت عندها أنني لست معاقة بل فاعلة في المجتمع»، بهذه الكلمات بدأت ميساء محمد بدران مواليد 1982 من الجولان الصامد- قرية جباتا الزيت حديثها، وقالت معتزة بوطنها ومحافظتها الصامدة: أرفض أي عرض رياضي خارج محافظتي لأن اسم القنيطرة لا يقدر عندي بثمن.
ابنة الجولان قهرت الشلل الدماغي وفي أول مشاركة رياضية دولية لها أصبحت بطلة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لعبة «البوتشي». وعن قهرها للاعاقة وتفوقها الرياضي محليا وعربيا واقليميا قالت: أصبت بالشلل الدماغي وأنا في الصف الخامس ما أثر على حركة الأطراف الأربعة وخصوصاً القدمين وأثر أيضاً على قدرتي في الاستيعاب الدراسي، فبعدما كنت من الأوائل في مدرستي تأخرت في الدراسة ولكنني عازمة على تقديم الشهادة الإعدادية في العام المقبل وأعدكم بأنني سأنجح إن شاء الله. واضافت: أمارس رياضة اسمها «البوتشي» وهي رياضة جديدة خاصة بأصحاب الإعاقة الذهنية وأنا أمارسها منذ سنتين. وعن البطولات التي شاركت بها والنتائج التي أحرزتها، تابعت تقول: لكون هذه الرياضة حديثة فقد جرت بطولة القطر الأولى عام 2006 وأحرزت المركز الثالث على مستوى القطر. ثم جاءت بطولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة وقد مثلت القطر العربي السوري فيها والحمد لله أحرزت المركز الأول وبمشاركة 20 دولة. اما عن الصعوبات التي تواجهها في ممارستها لهذه الرياضة اضافت: 1- عدم توافر واسطة النقل التي تقلني إلى التدريب من مخيم اليرموك إلى ملعب العباسيين أو الفيحاء. 2- عدم توافر ملعب نظامي لهذه اللعبة في كل القطر فنحن نمارس التدريبات على أرض ملعب العباسيين. 3- عدم وجود مدربين متخصصين لهذه اللعبة في القطر مع تقديري واحترامي لكل من درّبني. 4- عدم وجود حوافز تشجيعية من قبل هيئة الأولمبياد في القنيطرة فهل يعقل أنه ليس لدينا لباس رياضي يحمل اسم المحافظة؟! وعن سؤال إذا عرضت عليك إحدى المحافظات اللعب باسمها وضمن عقد مالي فما موقفك؟ قالت: لقد سبق أن عرض علي مثل هذا العرض ولكنني رفضت لأن كلمة القنيطرة عندي لا تقدر بثمن، وعلى الرغم من عدم اهتمام هيئة الأولمبياد في القنيطرة بي وبزملائي الأبطال بشكل مناسب. وعن موقف أثر في نفسها قالت: عندما تم تكريمي من قبل عقيلة السيد الرئيس السيدة أسماء الأسد شعرت عندها أنني لست معاقة بل فاعلة في المجتمع. كلمة شكر لمن تهدينها؟ بداية إلى أسرتي جميعاً أقول لهم شكراً على كل شيء، ثم إلى من أشرف على تدريبي السيد كامل حمدان والمدربة رنا جمعة، ثم إلى السيد بسام جبر الذي وقف إلى جانبي في كثير من المواقف.
تعليق