: 0
: 5
تويت
فواز : عانيت كثيرا جراء تأخر وصول الكرسي
محمد الزهراني _ الخبر
فواز الدخيل
تفاجأ المعاق فواز الدخيل لدى نزوله من إحدى رحلات الخطوط المصرية والمتجهة إلى الدمام بفقدان الكثير من أغراضه وأهمها كرسيه الخاص الذي يستخدمه في دورات المياه.ويقول المواطن فواز عند عودتي على إحدى رحلات الخطوط المصرية حملت إلى سير العفش وإذا بي أنتظر طويلاً ،حيث إنني لم أحصل على الكثير من عفشي.فما كان مني إلا أن ذهبت إلى المسئول عن الرحلة وأخبرته عن فقدان أغراضي فأجابني بأن أغراضي لم تصل بعد وقد نسيت في مطار القاهرة وسوف تعاد في أقرب وقت.وكما يعلم الجميع إن المعاق يعاني كثيراً وخصوصاً عند احتياجه إلى دورة المياه وأنا لا أجد كرسي قضاء الحاجة ،حيث لا بد لي أن انتظر وصوله حسبما أفادني بهم مسئول الرحلة وقد انزعجت كثيراً من هذا الأمر مما جعلني أثير الإزعاج في المكان لأن عذر المسؤول لم يكن مقنعاً ،حيث يقول لي لقد نسينا الكرسي وسيصل غداَ إضافة إلى بعض الأغراض الأخرى.وقد طالبت المسئولين في مطار الدمام بتأمين كرسي مؤقت لحين وصول أغراضي فأفادوني بأن الخطوط السعودية ليس لها علاقة بالخطوط المصرية وعند ذهابي لمسؤول الخطوط المصرية أفادني بأن الطائرة هبطت في الخطوط السعودية فأصبحت لا أعلم كيف آخذ حقي ومن سينصفني.ويضيف الدخيل بأننى وقبل حجزي من مطار القاهرة إلى الدمام طلبت من موظف الخطوط المصرية إعطائي كرسي جلوس خاص بالمعاقين ،حيث إنني مشلول الطرف السفلي ولا أستطيع الحركة أو التنقل إلى بواسطة كرسي كهربائي فقال لي الموظف :لابد أن تدفع مبلغ 400 ريال كإضافة على التذكرة حتى تتمكن من الحصول على كرسي خاص، وبالفعل فقد دفعت المبلغ أملاً في الحصول على كرسي يريحني طوال الرحلة ولكن للأسف الشديد فقد تفاجأت بعدم وجود أي كرسي خاص واضطررت إلى ركوب أحد كراسي الطائرة وهو ضيق جداً ولا يكفيني علماً بأنني لا استطيع نقل نفسي نهائياً.ويشير الدخيل إلى أن موظف الخطوط أخذ مبلغ 400 ريال دون أن يعطيني أي ميزة كمعاق.ويتساءل الدخيل كيف لنا نحن المعاقين أن نأخذ حقوقنا فأنا أطالب بتعويض، حيث إن الخطوط المصرية لم تعِد لي الكرسي إلّا بعد يومين وأقسم بالله إنني عانيت كثيرا جراء تأخر وصول الكرسي نظراً لتعذر حركتي ولأنه لا يوجد لي كرسي أقضي عليه حاجتي.و يطالب الدخيل الجهات المختصة التدخل لوقف مثل هذه المهازل حتى يعطى كل إنسان حقه ولا تذهب حقوق الناس وخصوصاً المعاقين أدراج الرياح.
محمد الزهراني _ الخبر
فواز الدخيلتفاجأ المعاق فواز الدخيل لدى نزوله من إحدى رحلات الخطوط المصرية والمتجهة إلى الدمام بفقدان الكثير من أغراضه وأهمها كرسيه الخاص الذي يستخدمه في دورات المياه.ويقول المواطن فواز عند عودتي على إحدى رحلات الخطوط المصرية حملت إلى سير العفش وإذا بي أنتظر طويلاً ،حيث إنني لم أحصل على الكثير من عفشي.فما كان مني إلا أن ذهبت إلى المسئول عن الرحلة وأخبرته عن فقدان أغراضي فأجابني بأن أغراضي لم تصل بعد وقد نسيت في مطار القاهرة وسوف تعاد في أقرب وقت.وكما يعلم الجميع إن المعاق يعاني كثيراً وخصوصاً عند احتياجه إلى دورة المياه وأنا لا أجد كرسي قضاء الحاجة ،حيث لا بد لي أن انتظر وصوله حسبما أفادني بهم مسئول الرحلة وقد انزعجت كثيراً من هذا الأمر مما جعلني أثير الإزعاج في المكان لأن عذر المسؤول لم يكن مقنعاً ،حيث يقول لي لقد نسينا الكرسي وسيصل غداَ إضافة إلى بعض الأغراض الأخرى.وقد طالبت المسئولين في مطار الدمام بتأمين كرسي مؤقت لحين وصول أغراضي فأفادوني بأن الخطوط السعودية ليس لها علاقة بالخطوط المصرية وعند ذهابي لمسؤول الخطوط المصرية أفادني بأن الطائرة هبطت في الخطوط السعودية فأصبحت لا أعلم كيف آخذ حقي ومن سينصفني.ويضيف الدخيل بأننى وقبل حجزي من مطار القاهرة إلى الدمام طلبت من موظف الخطوط المصرية إعطائي كرسي جلوس خاص بالمعاقين ،حيث إنني مشلول الطرف السفلي ولا أستطيع الحركة أو التنقل إلى بواسطة كرسي كهربائي فقال لي الموظف :لابد أن تدفع مبلغ 400 ريال كإضافة على التذكرة حتى تتمكن من الحصول على كرسي خاص، وبالفعل فقد دفعت المبلغ أملاً في الحصول على كرسي يريحني طوال الرحلة ولكن للأسف الشديد فقد تفاجأت بعدم وجود أي كرسي خاص واضطررت إلى ركوب أحد كراسي الطائرة وهو ضيق جداً ولا يكفيني علماً بأنني لا استطيع نقل نفسي نهائياً.ويشير الدخيل إلى أن موظف الخطوط أخذ مبلغ 400 ريال دون أن يعطيني أي ميزة كمعاق.ويتساءل الدخيل كيف لنا نحن المعاقين أن نأخذ حقوقنا فأنا أطالب بتعويض، حيث إن الخطوط المصرية لم تعِد لي الكرسي إلّا بعد يومين وأقسم بالله إنني عانيت كثيرا جراء تأخر وصول الكرسي نظراً لتعذر حركتي ولأنه لا يوجد لي كرسي أقضي عليه حاجتي.و يطالب الدخيل الجهات المختصة التدخل لوقف مثل هذه المهازل حتى يعطى كل إنسان حقه ولا تذهب حقوق الناس وخصوصاً المعاقين أدراج الرياح.
تعليق