: 0
: 13
تويت
إذا كنت مخطئا في شوقي لها ،،،،، فصوبوني
قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «من يدخلها يَنْعَمُ لا يبأس، ويخلد لا يموت، ولا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم».
إذا كنت مخطئا في شوقي لها ،،،،، فصوبوني
بقلم/ نبيل الصبحي
أبو يحيى المدني
بقلم/ نبيل الصبحي
أبو يحيى المدني
الشوق شعور يعتري الإنسان في فترة من حياته، وقد يستمر معه إلى نهاية عمره، يضعف تارة ويقوى تارة حسب الوقائع والأحداث.
هذا الشعور يخالط بشاشة القلب فيزيد من نبضاته،ويصل إلى محاجر العيون فينزفها دمعا غزيرا
الشوق شعور لايدركه إلا المشتاقون الذين اشتاقوا لغائب طال انتظاره، أو تعذر وصاله.
الشوق مزيج بين الأمل واليأس، والفرح والحزن، يتعبان البدن والذهن، ويجعلهما في صراع عجيب مع الحياة.
الشوق جعل الفتيان والفتيات يكتبون أعذب الكلمات، ويرسمون شوقهم في لوحات فنية، لا تجدها في معارض باريس ولا برلين، وإنما موجودة في داخل قلوبهم، وعند محاجرعيونهم.
وإلا فمالذي أذهب عقل مجنون ليلى إلا شوقه لوصال ليلي
ومالذي جعل ذالك الرجل ينطق بكلمات الكفر عندما قال
اسلم يا راحت العليل *** ويا شفا المدن في النحيل
رضاك اشها الى فؤادي *** من رحمه الخالق الجليل
إلا شوقه لوصال أسلم الذي امتنع عن اللقاء.
ومالذي جعل الشاب يسجد تحت قدم عشيقته فيموت على هذه الحالة إلا ازدياد شوقه لحد الجنون.
ومالذي جعل الفتاة تتنهد الآهات، وتصرخ الصرخات العنيفة ، انتظارا لعشيق فات وصاله،أو انقطعت أحواله، إنه الشوق
آه .... منك.. آه... يا شوق
إنه الشوق...كلمة صغيرة في مبناها كبيرة في معناها
. كلمة من ثلاثة أحرف
فالشين شجون وآلام
والواو وله وهيام بالمحبوب
والقاف قادم طال انتظارهآه .... منك.. آه... ياشوق
يالك من شوق جعلتني امسك القلم لأبوح ما بداخلي من أحاسيس ومشاعر
يالك من شوق جعلتني امسك القلم لأكتب رسالتي إلى حبيتي ومعشوقتي، أصف مفاتنها ومحاسنها
يالك من شوق جعلت حياتي لها معنى ومقالاتي لها مغزى
شوقي لها كل يوم يزداد ...
يالها من غائبة طال انتظارها
يالها من غائبة طال انتظارها
كم كنت أتذكرها وأنا جالس على ضفاف الأنهار والشلالات خارج البلاد
كم كنت أتذكرها وأنا أسير وحيدا في الغابات الشاهقات خارج البلاد
كم من الليالي والأيام جلست وحيدا أتأمل أوصافها ومحاسنها وجمالها
أتدرون من هي؟؟؟
إنها الجنة التي اشتاق إليها الصالحون، وبذلوا الغالي والرخيص من أجلها
تطايرت رؤؤس من أجلها، ظمأت أكباد لنيلها
يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وبارد شراها
إنها الجنة....
دار النعيم.. و السُّرور.
أعدها الله تعالى لأوليائه وأهل طاعته.. فكم لهامن وصف يأخذ بالألباب
: إنها الجنَّة! دار الأولياء.. وموطن الأتقياء.. ومنازل السُّعداء.. من دخلها فهو السعيد حقًا! وجاز أن يمنح لقب السعادة صدقًا!
لأنهم قدموا ليوم زفافها عليهم صالح العمل الجميل.
لأنهم قدموا ليوم زفافها عليهم صالح العمل الجميل.
قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «من يدخلها يَنْعَمُ لا يبأس، ويخلد لا يموت، ولا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم».
فَياخَاطبَ الحسناء إن كنتَ راغِبًا
فهذا زمانُ المهر فهو المقَدَّمُ
وكُنْ مُبْغِضًا للخائِناتِ بحبِّها
فَتَحْظَى بها من دُونِهنَّ وتَنْعَمُ
مهرالجنة:إدمان الصالحات.. والتزود بالطاعات.. واجتناب المحرمات.. ورفض المنكرات..
قال ابن القيم رحمه الله:ماأحمقه من باع جنة عرضها السموات والأرض بشهوة ساعة"
جعلني الله وإياكم من أهل الفردوس الأعلى من الجنة
يا رب لاتحرمنا خير ما عندك بسوء ما عندنا
يا رب لاتحرمنا خير ما عندك بسوء ما عندنا
يا رب عفوك ورضاك، واختم بالصالحات أعمالنا
تعليق