الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تغذية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    تغذية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

    تغذية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
    أسامة مدبولي

    العوامل المؤثرة في الاحتياجات الخاصة:

    تركيب الجسم: قد تختلف نسب مكونات جسم الطفل المعاق عن السوي فنلاحظ مثلاً أن مرضى الشلل الدماغي يعانون من زيادة السائل خارج الخلايا، وانخفاض في الكتلة الخلوية بسبب ضمور العضلات، يكون نتيجة قلة تناول الطاقة والعناصر الغذائية لفترة زمنية طويلة نفس الوقت يؤدي الانخفاض في الكتلة الخلوية إلى انخفاض احتياجات الجسم من الطاقة والعناصر الغذائية الأخرى.

    النمو والتطور: التأخر في النمو ونقصان الوزن، وظهور السمنة هي من المشاكل الغذائية التي يعاني منها الإنسان المعاق.

    أسباب المشاكل الغذائية لدى المعاقين:

    أ‌- قلة تناول المواد الغذائية نتيجة وجود اعتلالات عصبية عضلية قد تؤثر على القضم والمضغ والمص والبلع.
    ب‌- عدم قدرة حمل الجسم قد يؤدي إلى عدم الحركة.
    ت‌- عدم قدرة هضم وتكسير بعض الوحدات البنائية من العناصر الغذائية يؤدي إلى انعدام المادة النهائية التي قد تكون ضرورية لأنسجة الجسم وخلاياه.
    ث‌- عدم القدرة على امتصاص بعض العناصر الغذائية نتيجة نقص بعض الإنزيمات التي تهضم وتكسر الوحدات الغذائية إلى وحدات بسيطة يمكن للأمعاء امتصاصها.
    ج‌- خلل خلقي في أحد أجهزة الجسم مثل حصول تشوهات في الجهاز الهضمي أو البولي أو الدورة الدموية مما يؤدي إلى سوء تغذية ثانوي.
    ح‌- حرمان المعاق من اللعب أو الاستماع بالنشاطات الأخرى يؤدي إلى عدم وجود متعة أو لذة أخرى في حياته غير تناول الطعام.
    خ‌- ضغوط نفسية قد تجعل من زيادة الأكل نوعاً من الهروب من المشاكل.
    المشاكل الغذائية: يعاني من المعاقون من مشاكل تغذية عديدة تشمل واحداً أو أكثر من المشاكل الغذائية، وقد تمتد هذه المشاكل التغذية لسنوات عديدة:
    أ‌- بطء في النمو (الطول) ونقصان الوزن
    ب‌- السمنة
    ت‌- زيادة في الوزن بالنسبة للطول.
    ث‌- نقص عنصر الحديد (فقر الدم الناتج عن نقص الحديد)
    ج‌- رفض الطفل تناول أكل معين أو مجموعة من الأغذية
    ح‌- السلوك الفوضوي عند تناول الطعام
    خ‌- أكل مواد غير الأطعمة مثل التراب أو الطمي (الطين)
    د‌- فقدان الشهية.
    ذ‌- فرط الشهية
    ر‌- الحساسية لبعض الأطعمة
    ز‌- قلة تناول السوائل
    س‌- التقيؤ
    ش‌- الإمساك
    ص‌- عدم قدرة الطفل على إطعام نفسه
    ض‌- رفض التحسن في سلوك الإطعام مثل إطعام نفسه أو تناول أغذية أخرى غير المهروسة
    ط‌- عدم القدرة على القضم أو المضغ أو المص مما يؤثر على تناول الأغذية.
    ظ‌- انخفاض فترة الانتباه أثناء فترة الإطعام.
    عوامل نجاح تطبيق برنامج التغذية للمعاق:
    أ‌- اختيار الأطعمة المناسبة:
    لابد من تقييم احتياجات كل معاق حتى يمكنه الحصول على احتياجاته الفعلية:

    سنه، طوله ، وزنه، جنسه.
    مستوى النشاط الذي يقوم به
    نوع الإعاقة
    تقييم قدراته الجسدية حتى يمكن وضع الأهداف المرجو تحقيقها في برنامج التدريب على إطعام نفسه
    في حالات معينة يجب أن تراعي تلك الأطعمة المقدمة من حيث القوام للتغلب على بعض المشاكل التي يعاني منها الطفل فمثلاً قدم الأهل للمعاق أطعمة مهروسة في الوقت الذي يكون فيه قادراً على مضغ طعام أكثر خشونة أو قد يقوم الأهل بإطعام المعاق بينما يكون مستعداً للتعلم على أن يأكل بدون مساعدة.
    الطفل السوي يظهر استعداده التنموي بشكل واضح أما المعاق فإنه يظهر استعداده بشكل غير واضح لدرجة قد لا تلاحظ تماماً.
    ب‌- الوضع الصحيح للمعاق عند إطعامه:
    يجب الانتباه إلى الوضع الصحيح الذي يجب أن يكون عليه المعاق عند إطعامه، ويشمل ذلك وضع الرأس والجسم والحوض والاطراف.
    عند قيام الطفل المعاق على حفظ توازن الرأس قد يؤدي إلى دخول السوائل والأطعمة إلى القصبة الهوائية بدلاً من البلعوم مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
    تبدأ عملية البلع بتجمع مضغة الطعام عند منتصف اللسان ثم تدفع إلى الخلف لمجرى الطعام- البلعوم- وعندما تبدأ عملية البلع تثني اللهاة لتغطي مجرى القصبة الهوائية ومن ثم يدفع الطعام باتجاه المريء
    في حالة صعوبة التحكم في حركة الفك ومع إمكانية التحكم في حركة الرأس، يمكن في هذه الحالة للقائم بالإطعام الجلوس أمام المعاق حيث يقوم بوضع الإبهام ما بين الذقن والشفة السفلى وتوضع السبابة على مفصل الفك ويثبت الأصبع الأوسط خلف الذقن مباشرة، ثم يتم إطعامه باليد الأخرى.
    في حالة صعوبة التحكم في حركة الفك والرأس معاً يقف الشخص الذي يقوم بالإطعام بجانب أو خلف المعاق ويده حول رأسه ثم يقوم بوضع الإبهام على مفصل الفك والسبابة بين الشفة السفلى والذقن ويتم إطعامه باليد الأخرى.
    أما المعاق الذي لا يمكن التحكم في منطقة الوسط فيمكن مساعدته على تثبيت جلوسه على المقعد وذلك بربط منطقة الوسط أو الحوض بالمقعد حيث يجب أن يكون الطفل مرتاحاً كما هو الحال في الوضع الطبيعي، فوق كرسي مناسب وأن تركز قدماه على الأرض، كما يمكن وضع الأقدام على دعامة أعلى من الأرض قليلاً لضمان ثبات الوضع إذا كان المريض يجلس على كرسي متحرك.
    ت‌- استعمال الأدوات والأجهزة المناسبة لإطعام المعاق:
    استخدام أكواب ذات قواعد ثقيلة كي تظل ثابتة ولا تنسكب محتوياتها.
    تكون الأدوات التي يستعملها المعاق غير قابلة للكسر وقد تكون هناك حاجة لاستعمال ملاعق ذات احجام أو اشكال معينة مثل الملعقة ذات الوصلة الطويلة أو اليد الطويلة لمن لا يستطيع ثني كوعه
    ث‌- الحالة النفسية للمعاق:
    تؤثر الحالة النفسية على شهية الفرد وبالتالي على استهلاكه للطعام وتناول الطعام في جو عائلي يهيج أو مع مجموعة من الأصدقاء يزيد من شهية المعاق ويحسن من سلوكه الغذائي وبعكس الوجبات في جو متوتر فإنها قد تؤثر على شهيته
    كما يجب إزالة قلق الوالدين نحو وليدهم وتقبل التغيرات المزاجية في تناول الطعام لديه وعدم فرض أنواع معينة من الأطعمة على الطفل لأن ذلك قد يزيد من إصراره وامتناعه عن الطعام


    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ..
Loading...


يعمل...
X