: 0
: 7
تويت
انطلاق ندوة تنفيذ العقد العربي للأشخاص المعوقين برعاية «الرياض » إعلاميا.. المشاركون:
٩ دول تجري حاليا المصادقة على توقيع اتفاقية للإعاقة
د. عبدالله اليوسف مترئساً الجلسة
الرياض - بندر الناصر ونايف آل زاحم, تصوير - بدر الحرابي:
اكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على اهتمامهم غير المحدود بالفئات التي ترعاها الوزارة ومنهم فئة المعوقين.
وقال اليوسف خلال ترؤسه أمس الجلسة الأولى ضمن ندوة وضع خطة عربية لتنفيذ العقد العربي للأشخاص المعوقين والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع جامعة الدول العربية وبرعاية «الرياض» إعلاميا وذلك بقاعة المباركية لاحتفالات بفندق راديسون ساس بالرياض، إن المملكة اولت منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «رحمه الله» حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين جل اهتمامها لرعاية المعوقين.
الى ذلك تحدث المهندس محمد الطراونة رئيس اللجنة الدولية لحقوق الإعاقة بالأردن في ورقته بعنوان «الرصد الدولي للاتفاقية الدولية للإعاقة» قائلاً لقد قامت ١٤٢ دولة بالتوقيع على الاتفاقية وهناك ٩ دول تقوم حالياً بإجراء المصادقة على توقيع الاتفاقية للإعاقة، مشيراً الى الاتفاقية الدولية للإعاقة احتوت على ٥٠ بنداً أهمها البند الأول والثالث والسابع والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون التي تهم الشخص المعاق بالدرجة الأولى.
وطالب الطراونة الدول التي لم توقع على الاتفاقية سرعة التوقيع والدول التي قد وقعت الالتزام بالأطر العامة للاتفاقية وتفعيلها على أرض الواقع.
فيما ألقيت الورقة الثانية بعنوان «حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التراث الإسلامي قدمها الدكتور تركي بن عبدالله السكران من الجامعة الإسلامية كلية الدعوة بالمدينة المنورة اكد فيها ان بنود حقوق الإنسان لا تخرج عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مشيرا الى ان هذه الحقوق تأصلت في المملكة العربية السعودية.
وقال السكران: لقد عني الإسلام برعاية الضعفاء والمرضى والمعوقين منذ بدء الرسالة والعمل الاجتماعي الذي يضمن حقوقهم أسوة بالأصحاء من اتباع الرسالة، مشيراً إلى أن رعاية المعوقين قد مرت بمراحل عديدة متباينة عبر الأزمنة التاريخية المتلاحقة والحضارات المتعاقبة وأكد على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بفئة المعاقين وما يقدم لهم خدمات لكي لا يشعروا بالدونية تجاه الأشخاص الأصحاء من الإعاقة.
فيما تواصل ندوة وضع خطة عربية لتنفيذ العقد العربي اليوم الأربعاء حيث ستناقش ثلاث ورقات الأولى دور منظمات المجتمع المدني يقدمها الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم عضو مجلس الشورى نائب رئيس جمعية الأطفال المعوقين، والورقة الثانية بعنوان «كيفية وضع خطة توافقية لتنفيذ العقد العربي والاتفاقية الدولية يقدمها الدكتور رأفت غنيم من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أما الورقة الأخيرة فبعنوان «خطة عمل لتنفيذ العقد العربي والاتفاقية الدولية لدول مجلس التعاون الخليجي يقدمها محمد حافظ من المكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون الخليجي».
٩ دول تجري حاليا المصادقة على توقيع اتفاقية للإعاقة
د. عبدالله اليوسف مترئساً الجلسة
الرياض - بندر الناصر ونايف آل زاحم, تصوير - بدر الحرابي:
اكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على اهتمامهم غير المحدود بالفئات التي ترعاها الوزارة ومنهم فئة المعوقين.
وقال اليوسف خلال ترؤسه أمس الجلسة الأولى ضمن ندوة وضع خطة عربية لتنفيذ العقد العربي للأشخاص المعوقين والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع جامعة الدول العربية وبرعاية «الرياض» إعلاميا وذلك بقاعة المباركية لاحتفالات بفندق راديسون ساس بالرياض، إن المملكة اولت منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «رحمه الله» حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين جل اهتمامها لرعاية المعوقين.
الى ذلك تحدث المهندس محمد الطراونة رئيس اللجنة الدولية لحقوق الإعاقة بالأردن في ورقته بعنوان «الرصد الدولي للاتفاقية الدولية للإعاقة» قائلاً لقد قامت ١٤٢ دولة بالتوقيع على الاتفاقية وهناك ٩ دول تقوم حالياً بإجراء المصادقة على توقيع الاتفاقية للإعاقة، مشيراً الى الاتفاقية الدولية للإعاقة احتوت على ٥٠ بنداً أهمها البند الأول والثالث والسابع والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون التي تهم الشخص المعاق بالدرجة الأولى.
وطالب الطراونة الدول التي لم توقع على الاتفاقية سرعة التوقيع والدول التي قد وقعت الالتزام بالأطر العامة للاتفاقية وتفعيلها على أرض الواقع.
فيما ألقيت الورقة الثانية بعنوان «حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التراث الإسلامي قدمها الدكتور تركي بن عبدالله السكران من الجامعة الإسلامية كلية الدعوة بالمدينة المنورة اكد فيها ان بنود حقوق الإنسان لا تخرج عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مشيرا الى ان هذه الحقوق تأصلت في المملكة العربية السعودية.
وقال السكران: لقد عني الإسلام برعاية الضعفاء والمرضى والمعوقين منذ بدء الرسالة والعمل الاجتماعي الذي يضمن حقوقهم أسوة بالأصحاء من اتباع الرسالة، مشيراً إلى أن رعاية المعوقين قد مرت بمراحل عديدة متباينة عبر الأزمنة التاريخية المتلاحقة والحضارات المتعاقبة وأكد على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بفئة المعاقين وما يقدم لهم خدمات لكي لا يشعروا بالدونية تجاه الأشخاص الأصحاء من الإعاقة.
فيما تواصل ندوة وضع خطة عربية لتنفيذ العقد العربي اليوم الأربعاء حيث ستناقش ثلاث ورقات الأولى دور منظمات المجتمع المدني يقدمها الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم عضو مجلس الشورى نائب رئيس جمعية الأطفال المعوقين، والورقة الثانية بعنوان «كيفية وضع خطة توافقية لتنفيذ العقد العربي والاتفاقية الدولية يقدمها الدكتور رأفت غنيم من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أما الورقة الأخيرة فبعنوان «خطة عمل لتنفيذ العقد العربي والاتفاقية الدولية لدول مجلس التعاون الخليجي يقدمها محمد حافظ من المكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون الخليجي».
تعليق