بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
طبعاً من الموضوع بتوضح السالفة اللي بأقولها
قبل نصف ساعة سويت خروج من منتدانا الجميل عشان أروح المسجد لصلاة الفجر
وللأسف امام المسجد شكله مستعجل اليوم وقرأ سور صغار من القرآن الكريم
المهم بما أن المويه مقطوعه عن حينا, توضأت في المسجد ولما دخلت المسجد إذ بالإمام ينهي الصلاة بالتسلييييييم
طبعاً لازم نسوي جماعة ثانية في الخلف وكان معي من المتأخرين ثلاثة أشخاص فقط
وأقمت أنا الصلاة وطلبت من الأخوة إن أحد فيهم يصلي فينا
والمهم انهم كلهم رجعوا للخلف وصرت أنا الوحيد في الأمام (يعني إجبار إني أصلي فيهم)
فإيش تتوقعون اللي حصل
طبعاً الجميع ما يعرف ماهي الإعاقات اللي معي, صح أو لا؟!!!!!!!! اكيد صح
المهم انه من ضمن إعاقاتي التي منَّ الله عليَّ بها
v
v
v
v
v
v
التأتأه في النطق
شوفتوا الورطة كيف
وإجبر أخوكم في الله على الصلاة بهم (والله يستر)
المهم تعوذت من الشيطان الرجيم وقلت في نفسي خليني أكسب أجرهم واقرأ بهم عشان ما أحد يجبر الثاني مرة الثاني
وتوني كبرت تكبيرة الإحرام وإذ بأعداد المصلين خلفي تتزايد ( وطبعا التأتأه ما تجيني إلا من رُهاب الموقف )
وذلك بسبب إستعجال إمامنا اليوم
اللي حصل إني قرأت بهم في الركعة الأولى سورة الفاتحة وما تيسر من سورة البقرة وأنا قلبي في رجولي أخاف تجيني التأتأه (هههههههههههه)
وكل شوي الصف خلفي جالس يزيد وجسمي ينتفض انتفاضة داخلية
وفي الركعة الثانية قرأت سورة الفاتحة مع آواخر سورة البقرة
ولما انتهيت وسلمت والحمد لله نظرت للخلف فوجدت ما يقارب الثلاثين رجل
طبعاً بتقولون إيش الفائدة من هذه القصة اللي يعتبرها البعض عادية؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
الفائدة هي:
لا حظت بإني كلما صليت بالناس تذهب التأتأة نهائيا ولما أنتهي من الصلاة وجاني واحد بعد الصلاة يسولف معي تجيني الحالة على طول.
فقراءة القرآن الكريم أهم علاج نفسي للي مثل حالتي (وقد خفت حالتي بشكل كبير, لكنها لم تزل معي)
وسلامي للجميع
تعليق