: 0
: 1
تويت
رسالة من معوق إلى وزير العمل:
يحدونا الأمل في إقرار نظام عمل للمعوقين
- - 22/11/1427هـ
إلى رئيس التحرير:
يطيب لي أن أتوجه من خلال جريدتنا المحبوبة "الاقتصادية" إلى وزيرنا المحبوب وزير العمل الدكتور غازي القصيبي لأشكره على اهتمامه بنا وغير المستغرب من مسؤول مثله وأناشده الاهتمام بإقرار نظام عمل لذوي الاحتياجات الخاصة.
فقد رفعنا قبل ما يقرب من العامين خطاب لمعاليه برقم (101) وتاريخ 26/1/1426هـ ضمناه جميع مطالبنا تجاه وزارة العمل كما شرحنا فيه معاناتنا كمعوقين، فالمعوق الآن بين مطرقة الشحاذة وسندان العمل في ظل عدم وجود أنظمة تخص المعوقين فهو لا يخلو أن يكون أحد ثلاثة أما عاطلاً عن العمل تتناوشه ضروب الشحاذة والتسول أو عاملاً يصارع ويلات طول ساعات العمل وسنينه ومضاعفات الإعاقة أو شيخا ينتظر بلوغه التقاعد قبل طلوع روحه. وقد طلب معاليكم منا آنذاك الصبر لأنه لا يوجد في نظام العمل ما يخص المعوقين بيد أننا لم نكن نظن أننا سوف نصبر هذه المدة كلها. وأقولها بمرارة شديدة إن الموضوع غاب في دهاليز الوزارة, ومع ذلك فلم نتوان من متابعة الموضوع ورفعنا خطابا تعقيبيا لذلك الخطاب برقم (10498) وتاريخ 18/8/1427هـ إلا أنه لم يتم عليها أي إجراء غير الإشارة إلى تكوين لجان ودراسة وكأن المعوق في بلادنا غير المعوقين في أنحاء العالم لا من حيث ظروفه ولا من حيث احتياجاته فالمعوقين والقائمون على شؤونهم في العالم تعبوا ودرسوا وسنوا القوانين. ونحن الآن وبعد كل هذه الجهود نبدأ من حيث بدأوا وكأن نظام العمل والعمال العالمي للمعوقين الذي جاء نتاج لدراسات عالمية مستفيضة وتجارب دولية عديدة ومثمرة للمعوقين وأوضاعهم والذي كفل لهم حقوقهم كأن كل هذا ليس بكاف للاستفادة منه .
لذا فإنه يحدونا الأمل في شخصكم الكريم وفي وزارتكم الموقرة في أن تجدوا لنا حلا سريعا ونظام عمل يحمي المعوقين ويكفل لهم حقوقهم أسوة ببقة معوقي شعوب العالم مع شكرنا وتقديرنا لاهتمامكم وجهودكم.
صحيفة الاقتصادية الالكترونية - صوت الناس - الثلاثاء, 22 ذو القعدة 1427 هـ الموافق 12/12/2006 م - العدد 4810
يحدونا الأمل في إقرار نظام عمل للمعوقين
- - 22/11/1427هـ
إلى رئيس التحرير:
يطيب لي أن أتوجه من خلال جريدتنا المحبوبة "الاقتصادية" إلى وزيرنا المحبوب وزير العمل الدكتور غازي القصيبي لأشكره على اهتمامه بنا وغير المستغرب من مسؤول مثله وأناشده الاهتمام بإقرار نظام عمل لذوي الاحتياجات الخاصة.
فقد رفعنا قبل ما يقرب من العامين خطاب لمعاليه برقم (101) وتاريخ 26/1/1426هـ ضمناه جميع مطالبنا تجاه وزارة العمل كما شرحنا فيه معاناتنا كمعوقين، فالمعوق الآن بين مطرقة الشحاذة وسندان العمل في ظل عدم وجود أنظمة تخص المعوقين فهو لا يخلو أن يكون أحد ثلاثة أما عاطلاً عن العمل تتناوشه ضروب الشحاذة والتسول أو عاملاً يصارع ويلات طول ساعات العمل وسنينه ومضاعفات الإعاقة أو شيخا ينتظر بلوغه التقاعد قبل طلوع روحه. وقد طلب معاليكم منا آنذاك الصبر لأنه لا يوجد في نظام العمل ما يخص المعوقين بيد أننا لم نكن نظن أننا سوف نصبر هذه المدة كلها. وأقولها بمرارة شديدة إن الموضوع غاب في دهاليز الوزارة, ومع ذلك فلم نتوان من متابعة الموضوع ورفعنا خطابا تعقيبيا لذلك الخطاب برقم (10498) وتاريخ 18/8/1427هـ إلا أنه لم يتم عليها أي إجراء غير الإشارة إلى تكوين لجان ودراسة وكأن المعوق في بلادنا غير المعوقين في أنحاء العالم لا من حيث ظروفه ولا من حيث احتياجاته فالمعوقين والقائمون على شؤونهم في العالم تعبوا ودرسوا وسنوا القوانين. ونحن الآن وبعد كل هذه الجهود نبدأ من حيث بدأوا وكأن نظام العمل والعمال العالمي للمعوقين الذي جاء نتاج لدراسات عالمية مستفيضة وتجارب دولية عديدة ومثمرة للمعوقين وأوضاعهم والذي كفل لهم حقوقهم كأن كل هذا ليس بكاف للاستفادة منه .
لذا فإنه يحدونا الأمل في شخصكم الكريم وفي وزارتكم الموقرة في أن تجدوا لنا حلا سريعا ونظام عمل يحمي المعوقين ويكفل لهم حقوقهم أسوة ببقة معوقي شعوب العالم مع شكرنا وتقديرنا لاهتمامكم وجهودكم.
صحيفة الاقتصادية الالكترونية - صوت الناس - الثلاثاء, 22 ذو القعدة 1427 هـ الموافق 12/12/2006 م - العدد 4810
تعليق