: 0
: 7
تويت
اضطرابات التواصل
لقد انعم الله عز وجل على جميع مخلوقاته بنعمة التواصل ,والتي لولاها لما وجدت الكائنات ولا حتى الاشياء .
لأن الانسان كائن اجتماعي فهو لايستطيع الاستغناء عن التواصل مع افراد مجتمعه ,وقد بدأ الانسان التواصل منذ وجد على هذه الحياة.
وتعتبر دراسة التواصل حديثة نسبياً الا انها كانت محور اهتمام العديد من التخصصات عبر العصور كالفلاسفة وعلماء الاحياء وغيرهم , كثيرون مما اهتموا بدراسة الانسان , ولا يمكن التحدث عن الانسان دون تطرق الى طرق التواصل التي ابدعها في علاقاته مع افراد مجتمعه .
بدأ تخصص التواصل يظهر في الاوساط الاكاديمية كتخصص مستقل بذاته , وله من الخصوصية والتعقيد ما يؤكد على اهمية دراسته بشكل منفصل .
مفهوم التواصل:
(هو عملية ديناميكية تهدف الى تبادل المعلومات (المعارف , الافكار, المشاعر).)
ومع بساطة هذا التعريف فهو يعبر عن عملية معقدة تتطلب مجموعة من العناصر وهي :
-المرسل
-المستقبل
-الرسالة
-الوسيلة المناسبة لنقل الرسالة.
وكي نفهم اضطرابات التواصل علينا ان نفهم مكونات التواصل البشري التي هي :
-اللغة
-النطق
-الصوت
-الطلاقة
-السمع
يجب علينا تعريفها وفهمها بشكل جيد
اللغة :هي عبارة عن مجموعة من الرموز التي تم الاتفاق عليها من قبل افراد المجتمع ليعبرو من خلالها عن افكارهم ومشاعرهم ورغباتهم . وللغة اشكال عديدة منها
-اللغة المكتوبة
-اللغة المنطوقة (اللفظية)
-لغة الاشارة
-وحركات الجسد وتعبير الوجه
النطق:هو عملية اصدار الاصوات الكلامية عن طريق تحريك اعضاء النطق المتحركة (كاللسان والتقائها مع اعضاء النطق الثابتة (كسقف الحلق القاسي) والاعضاء التي تلعب دوراً في انتاج الاصوات الكلامية هي:
-الشفاة
-الاسنان
-اللثة العليا
-سقف الحلق القاسي
-سقف الحلق اللين
-اللهاه
-البلعوم
-الاوتار الصوتية
اضطرابات النطق
غالباً ماتنتج الاضطرابات النطقية والفنولوجية عن خلل وظيفي بمعنى عدم وجود سبب عضوي واضح لحدوث المشكلة .
تقسم اضطرابات النطق على اربعة انواع:
-الابدال :ان يبدل شخص صوتاً مكان صوت اخر
-الحذف : وهو حذف اصوات لغوية من كلمة معينة
-التشويه : وهو اصدار الصوت في الكلمة بصورة غير صحيحة دون ان يتحول الى صوت اخر معروف
- الاضافة : وهي اضافة صوت جديد للكلمة ليس في اصل اصواتها
الطلاقة اللفظية واضطراباتها:تعد من مميزات التواصل اللفظي السليم وهي التي تسهل عملية التواصل.
-تأتأة وتلعثم:تتصف التأتأة بتكرار واضح لمظاهر عدم الطلاقة ولمدة زمنية طويلة , فيحدث تقطيع في سريان الكلام اما على شكل اعادة للمقطع او الصوت .
تمر التأتأة في ثلاث مراحل هي :
-المرحلة الابتدائية
-المرحلة المتوسطة
-المرحلة المتقدمة
-وتتم معالجة التأتأة بطرق متعددة من اشهرها :
-طريقة تعديل التأتأة
-طريقة تحسين الطلاقة اللفظية
-الطريقة التكاملية التي جمعت الطريقتين الماضيتين
بعد كل ما قمت به لسرد للعناصر والافكار ، اتمنى ان اكون وفقت في تقديم الموضوع ، فإن أخطأت فمن نفسي ، وان اصبت فمن فضل الله .
جميع المعلومات مقدمة من كتاب
-مقدمة في اضطرابات التواصل –
للمؤلفين :
د/ احمد موسى الدوايدة
د/ياسر فارس خليل
لقد انعم الله عز وجل على جميع مخلوقاته بنعمة التواصل ,والتي لولاها لما وجدت الكائنات ولا حتى الاشياء .
لأن الانسان كائن اجتماعي فهو لايستطيع الاستغناء عن التواصل مع افراد مجتمعه ,وقد بدأ الانسان التواصل منذ وجد على هذه الحياة.
وتعتبر دراسة التواصل حديثة نسبياً الا انها كانت محور اهتمام العديد من التخصصات عبر العصور كالفلاسفة وعلماء الاحياء وغيرهم , كثيرون مما اهتموا بدراسة الانسان , ولا يمكن التحدث عن الانسان دون تطرق الى طرق التواصل التي ابدعها في علاقاته مع افراد مجتمعه .
بدأ تخصص التواصل يظهر في الاوساط الاكاديمية كتخصص مستقل بذاته , وله من الخصوصية والتعقيد ما يؤكد على اهمية دراسته بشكل منفصل .
مفهوم التواصل:
(هو عملية ديناميكية تهدف الى تبادل المعلومات (المعارف , الافكار, المشاعر).)
ومع بساطة هذا التعريف فهو يعبر عن عملية معقدة تتطلب مجموعة من العناصر وهي :
-المرسل
-المستقبل
-الرسالة
-الوسيلة المناسبة لنقل الرسالة.
وكي نفهم اضطرابات التواصل علينا ان نفهم مكونات التواصل البشري التي هي :
-اللغة
-النطق
-الصوت
-الطلاقة
-السمع
يجب علينا تعريفها وفهمها بشكل جيد
اللغة :هي عبارة عن مجموعة من الرموز التي تم الاتفاق عليها من قبل افراد المجتمع ليعبرو من خلالها عن افكارهم ومشاعرهم ورغباتهم . وللغة اشكال عديدة منها
-اللغة المكتوبة
-اللغة المنطوقة (اللفظية)
-لغة الاشارة
-وحركات الجسد وتعبير الوجه
النطق:هو عملية اصدار الاصوات الكلامية عن طريق تحريك اعضاء النطق المتحركة (كاللسان والتقائها مع اعضاء النطق الثابتة (كسقف الحلق القاسي) والاعضاء التي تلعب دوراً في انتاج الاصوات الكلامية هي:
-الشفاة
-الاسنان
-اللثة العليا
-سقف الحلق القاسي
-سقف الحلق اللين
-اللهاه
-البلعوم
-الاوتار الصوتية
اضطرابات النطق
غالباً ماتنتج الاضطرابات النطقية والفنولوجية عن خلل وظيفي بمعنى عدم وجود سبب عضوي واضح لحدوث المشكلة .
تقسم اضطرابات النطق على اربعة انواع:
-الابدال :ان يبدل شخص صوتاً مكان صوت اخر
-الحذف : وهو حذف اصوات لغوية من كلمة معينة
-التشويه : وهو اصدار الصوت في الكلمة بصورة غير صحيحة دون ان يتحول الى صوت اخر معروف
- الاضافة : وهي اضافة صوت جديد للكلمة ليس في اصل اصواتها
الطلاقة اللفظية واضطراباتها:تعد من مميزات التواصل اللفظي السليم وهي التي تسهل عملية التواصل.
-تأتأة وتلعثم:تتصف التأتأة بتكرار واضح لمظاهر عدم الطلاقة ولمدة زمنية طويلة , فيحدث تقطيع في سريان الكلام اما على شكل اعادة للمقطع او الصوت .
تمر التأتأة في ثلاث مراحل هي :
-المرحلة الابتدائية
-المرحلة المتوسطة
-المرحلة المتقدمة
-وتتم معالجة التأتأة بطرق متعددة من اشهرها :
-طريقة تعديل التأتأة
-طريقة تحسين الطلاقة اللفظية
-الطريقة التكاملية التي جمعت الطريقتين الماضيتين
بعد كل ما قمت به لسرد للعناصر والافكار ، اتمنى ان اكون وفقت في تقديم الموضوع ، فإن أخطأت فمن نفسي ، وان اصبت فمن فضل الله .
جميع المعلومات مقدمة من كتاب
-مقدمة في اضطرابات التواصل –
للمؤلفين :
د/ احمد موسى الدوايدة
د/ياسر فارس خليل
تعليق