الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملف متكامل عن الشلل الدماغي Cerebral Palsy

تقليص
موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    ملف متكامل عن الشلل الدماغي Cerebral Palsy

    الشلل الدماغي Cerebral Palsy

    نبذة تاريخية عن مرض الشلل الدماغي
    تم تعريف أول حالة مصابة بهذا المرض في عام 1860 على يد الجراح الانجليزي ويليام ليتل (William Little ) والذي أرجع السبب الرئيسي لحدوث الشلل الدماغي إلى نقص الأكسجين أثناء الولادة .
    لكن العالم سيجموند فرويد (Sigmund Freud ) والذي كان طبيبا للأمراض العصبية ذكر في عام 1879أن السبب في معظم الحالات للشلل الدماغي هو إصابات المخ أثناء فترة الحمل
    وظل الاعتقاد بكلام العالم ليتيل بأن نقص الأكسجين أثناء الولادة هو سبب معظم حالات الشلل الدماغي حتى الثمانينات من القرن الماضي حين أثبت المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية (National Institute of Neurological Disorders and Stroke ) أن السبب وراء معظم حالات الشلل الدماغي هو تعرض المخ للإصابة في فترة الحمل وليس نقص الأوكسجين أثناء الولادة كما كان متفقا عليه من قبل.

    تاريخ المرض:
    عرف الشلل الدماغي لأول مرة في العام 1860م بواسطة الجراح البريطاني (ويليام ليتل) William Little وقد اهتم هذا العالم باختناق الولادة كمسبب رئيسي للخلل. وساد هذا الاعتقاد حتى العام 1897م عندما اقترح (سيجموند فرويد) أن اختناق الولادة ما هو إلا نتيجة للنمو المتأخر لهذا الطفل وليس سببا له.
    ومن ثم أثبتت العديد من الدراسات فيما بعد في معاهد متعددة أن نقص الأكسيجين أثناء الولادة يسبب نسبة ضئيلة من الحالات وأن الصورة ليس كما اعتقدوا في الماضي.
    يجدر بنا الإشارة إلى أن الاهتمام بهذا المرض المنتشر ملحوظ كمرض للأطفال ، ولكن ينقصه الاهتمام به كمرض يستمر مع المريض حتى يصبح بالغا وبالتالي هو مرض أيضاً من أمراض البالغين.

    نسبة حدوث الشلل الدماغي :
    ربما انخفضت نسبة الإصابة بسبب الرعاية المتطورة لحديثي الولادة ، لكن هذا الانخفاض فاقه ارتفاع نسبة المواليد الأحياء من ناقصي النمو وذوو النقص في الوزن والذين يبقون على قيد الحياة بسبب الرعاية الحديثة المتطورة والتي لم تتوفر في الماضي. وكما أشرنا فإن المرض ينتشر كثيرا في هذه الفئة.
    النسب المقدرة للحدوث في الدول الصناعية المتقدمة 2/1000 مولود حي.
    وتختلف النسبة بالزيادة أو النقصان بين هذه الدول نظرا لاختلاف المعايير في احتساب الحالات البسيطة.
    ويقدر وجود اختلاف في انتشار المرض بين الذكور والإناث ، فالذكور أكثر إصابة بنسبة 1.33 : 1

    مقدمة:
    يتحكم الجهاز العصبي في عمل جميع أعضاء الجسم ووظائفه حيث يتحكم في جميع العضلات الإرادية ( الأطراف والجهاز الحركي ) واللاإرادية ( القلب، الجهاز الهضمي، الرئتين، وغيرها ) من خلال الأعصاب الهابطة ( من الدماغ إلى الأعضاء ) والصاعدة ( من الأعضاء للدماغ)، بالإضافة إلى وظائف أخرى ، ويتكون الجهاز العصبي من ثلاثة أجزاء رئيسة هي :

    المخ (الدماغ)

    الحبل الشوكي

    الأعصاب المحيطية (الطرفية)

    ما هو الشلل الدماغي؟:

    الشلل الدماغي كلمة عامة تصف مجموعة من الأعراض تطلق للتعريف عن المشاكل التي تحدث نتيجة إصابة الدماغ في مرحلة نموه داخل الرحم أو بعد الولادة.

    فكلمة الشلل تعني ضعفا في العضلات أو ضعف في التحكم الحركي.

    وكلمة الدماغي تعني بأن الأسباب نتيجة عطل في الخلايا العصبية الدماغية.

    ولكن ضعف العضلات ليس هو المشكلة الوحيدة ، فإصابة الدماغ تؤدي إلى مشاكل أخرى مثل تأثر الحواس الخمس والقدرات اللغوية والفكرية.

    ويلحق التلف أحياناً بأجزاء أخرى من الدماغ، مما يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في الرؤية، والسمع، والتواصل، والتعلم.

    كما أن الإصابة التي لحقت بالمخ لا تزداد سوءاً، ولكن آثار هذا التلف تبدو أكثر وضوحاً عندما يكبر الطفل، إذ يمكن، على سبيل المثال ، أن تصيبه تشوهات القوام..
    تحصل الإصابة بالشلل الدماغي نتيجة حصول عطب وخراب في مجموعة من الخلايا المخية أو الحزم العصبية التي تتحكم في مجموعة من العضلات، مكان هذا العطب وحجمه يختلف من شخص لآخر، وعليه تكون الأعراض مختلفة حسب نوع الإصابة ومكانها ودرجة تأثيرها، ومهما كانت الأعراض ودرجتها فهي تندرج تحت مسمى واحد --- الشلل الدماغي.
    ومع ذلك فقد تم تقسيم الشلل الدماغي إلى عدة أنواع معتمدة على الأعراض المرضية لربط التشخيص برباط واحد، ولتسهيل التعامل مع الحالة للمجموعة العلاجية.

    الشلل الدماغي ليست مشكلة حركية فقط، ولكنها الأكثر وضوحا في النظرة العامة للطفل ومع وجود المشاكل الحركية هناك مشاكل أخرى مثل:-

    a. المشاكل الحسية
    b. المشاكل البصرية
    c. نقص السمع
    d. مشاكل النطق وصعوبات الكلام
    e. تكرر التهابات الأذن والصدر
    f. التهاب اللثة ومشاكل الأسنان
    g. نقص القدرات الفكرية
    h. مشاكل التغذية والجهاز الهضمي
    i. نقص النمو
    j. سيلان اللعاب
    k. التأثيرات الحركية
    l. عدم التحكم في البول و الغائط

    تعريف الشلل الدماغي cerebral palsy :
    مصطلح يشمل مجموعة من الاضطرابات بسبب التلف الدائم غير المتفاقم الذي يصيب الجهاز الحركي والعصبي مسببا الإعاقة البدنية متمثلة في اضطراب الحركة وعدم تناسقها وفقدان الاتزان ، وينشأ هذا التلف من خلل يصيب الدماغ في طور النمو –غالبا حتى سن 3 سنوات- ، وربما يصاحب هذه الإعاقة الحركية اضطرابات أخرى مثل الصرع أو الإعاقة الذهنية أو فقدان حاسة السمع أو البصر أو القدرة على الكلام.

    فكلمة ( الشلل) تشير إلى أعرض المرض وهو الضعف الحركي
    وكلمة ( دماغي ) تشير إلى سبب هذا الضعف الحركي

    ويمكن فهم هذا المصطلح –الشلل الدماغي- على أنه شلل يصيب الدماغ بمعنى أنه :
    شلل : أي الاضطراب الحركي وهو العامل الأساسي الثابت وجوده في هذا المرض .
    يصيب الدماغ : في الأساس يصيب قشرة المخ ، لكنه كذلك يصيب العقد العصبية القاعدية basal ganglia والمخيخ.

    لشلل الدماغي هو : وجود عجز حركي مركزي غير متطور (متصاعد) نتيجة حصول عطب و خراب في جزء من الجهاز العصبي المركزي الذي يتحكم في مجموعة من العضلات فتتلقى أوامر خاطئة من الجزء التالف من المخ، الأمر الذي يؤدي بها إلى الانقباض أو التثاقل، وإن لم تصب بالشلل ،و مكان هذا العطب وحجمه يختلف من شخص لآخر ، وعليه تكون الأعراض مختلفة حسب نوع الإصابة و مكانها و درجة تأثيرها، و مهما كانت الأعراض و درجتها فهي تندرج تحت مسمى واحد .. الشلل الدماغي , نتيجة لإصابات تحدث في مرحلة من مراحل تطور الجهاز العصبي سواء مرحلة الحمل أوالولادة أوما بعد الولادة.

    عند الإصابة بالشلل الدماغي بعد مرحلة الولادة ( الأطفال والكبار) فإن تلك الحالات تسمى بالشلل الدماغي المكتسب ، ومن أهم أسبابه حوادث السيارات وإصابات الرأس كما في حوادث الغرق وفقدان الأكسجين لفترة طويلة ، وقد تكون الأسباب التهابات الدماغ والأورام.

    ويصيب هذا المرض الدماغ في طور النمو فقط -كما ذكرنا- وقد يكون هذا أثناء تكوينه داخل الرحم أو بعد الولادة وحتى 3 سنوات ، حيث أن الدماغ يكون مازال في طور النمو وتعرضه لعوامل متلفة كنقص الأكسيجين وغيرها يسبب به تلفا دائما بالمراكز المسئولة عن الحركة والاتزان وربما مراكز أخرى ينتج عنه هذا المرض –الشلل الدماغي- والذي تتعدد صوره وفقا لما تعرض من الدماغ للتلف

    وهو سبب مركزي نتيجة لإصابة المخ

    في احد الأجزاء التالية : القشرة المخية ( المنطقة 4 والمنطقة 6 وهما مسئولتان عن الحركة ) وهو ما ينتج عنه الشلل الدماغي التشنجي
    1. العقد العصبية القاعدية (Basal Ganglia) وهو ما ينتج عنه الشلل الدماغي الدودي
    2. المخيخ ( وهو المسئول عن حفظ توازن الجسم ) لذلك ينتج عن إصابته حدوث الشلل الدماغي الترنحي
    ومرض الشلل الدماغي قد لا يقتصر فقط على العجز الحركي وضعف القدرة على التحكم الحركي لكن قد يشمل أيضاً أعراضاً وحالات مرضية أخرى مثل التأخر في النمو العقلي وفقدان السمع أو البصر وهذه الأعراض والحالات المرضية المصاحبة تختلف بحسب شدة المرض

  • حجم الخط
    #2
    رد: ملف متكامل عن الشلل الدماغي Cerebral Palsy

    أسباب الشلل الدماغي:

    في أغلب الحالات لا يمكننا معرفة السبب الحقيقي لحدوث الإصابة ( 50 % من الحالات )، لكن المراحل الخطيرة في نمو الجهاز العصبي هي مراحل الحمل والولادة ، وبعد الولادة وخصوصاً في السنوات الأولي، وعليه يمكن تقسم الأسباب تبعا للمراحل التي يمكن خلالها حصول عطب في الجهاز العصبي المركزي حسب وقت حدوثها إلى:

    "خلال الحمل وقبل الولادة " (75%)
    " خلال الولادة "(10%)
    " بعد الولادة"(15%)

    أسباب قبل الولادة(أثناء الحمل):
    a) نقص كمية الأكسجين التي تصل إلى مخ الجنين داخل الرحم لأي سبب من الأسباب.
    b) بعض الأمراض التي تصيب الأم، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري.
    c) بعض الأمراض الناتجة عن خلل في عملية التمثيل الغذائي.
    d) تعاطي الأم لبعض العقاقير أثناء فترة الحمل.
    e) تعرض الأم للإشعاع أثناء الحمل.
    f) الاضطرابات النفسية أو عدم الرعاية الكافية للأم خلال فترة الحمل

    أسباب أثناء الولادة:
    a) الولادة المبتسرة ( أي قبل موعدها) أو الولادة العسرة تؤدى إلى الإصابة بنقص كمية الأكسجين التي تصل إلى المخ
    b) ولادة توأم من الممكن أن تؤدى إلى نقص كمية الأكسجين التي تصل إلى مخ الطفل

    أسباب ما بعد الولادة:
    a) حدوث تشنجات للوليد.
    b) نزيف بالمخ
    c) إصابة الجهاز العصبي المركزي للطفل حديث الولادة بأحد الميكروبات ، مثل الالتهاب السحائي البكتيري
    d) ارتفاع الحرارة الشديدة، نتيجة لحدوث عدوى، أو فقدان الجسم للماء بسبب الإصابة بالإسهال
    ارتفاع نسبة الصفراء ( اليرقان) بالدم وعدم التدخل المناسب

    التصنيف حسب شدة الإعاقة:
    وهو التصنيف الذي يعتمد على شدة أو درجة الإعاقة الحركية، وهي درجات قد تتغير مع العلاج والتمارين، وتزداد سوءاً مع الإهمال، وتقسم إلى:

    o الحالات البسيطة:
    حيث يستطيع الطفل المشي واستخدام أطرافه الأربعة بدون مساعدة دائمة له.

    o الحالات المتوسطة :
    الطفل يحتاج إلى أجهزة تعويضية وتدريب للمشي واستخدام اليدين، وهو ما يحتاج إلى علاج مستمر.

    o الحالات الشديدة :
    قد لا يستطيع الطفل المشي بسهولة ويعتمد على الكرسي المتحرك في تنقلاته، ويحتاج إلى العلاج والتمارين بشكل مستمر

    العناصر الرئيسية لتشخيص الشلل الدماغي :
    o ليس مرضا بحد ذاته، ولكن مجموعة من الأعراض المرضية لأسباب متعددة
    o ليس حالة وراثية ( باستثناء بعض الحالات التي تكون الأسباب وراثية)
    o أصابة الدماغ في مرحلة الحمل والولادة
    o تلف مركزي للجهاز العصبي
    o غير متطور: الإصابة ثابتة لا تزداد مع مرور الأيام
    o ليس قابلا للشفاء فأصابة الدماغ أدت للتلف التام

    ما معنى مركزي ؟
    السبب في حدوث الأعراض هي إصابة الجهاز العصبي المركزي ( الدماغ والحزم العصبية ) في مناطق مهمة ، وهي :
    o قشر المخ ( الدماغ )
    o العقد العصبية القاعدية Basal ganglion
    o المخيخ Cerebellum

    ما معنى غير متطور ؟
    غير متطور بمعنى أن الإصابة لا تزيد كما أن الأعراض لا تزداد سوءاً مع الوقت، فالإصابة تؤدي إلى عطب في الخلايا المخية أو الحزم العصبية مما يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في مجموعة من العضلات، هذه الإصابة دائمة، قد لا تظهر الأعراض في الأشهر الأولى من العم، وعند ظهورها فيكون ذلك بشكل تدريجي، ولكن في الحقيقة ليس زيادة في درجة الإصابة ولكن توقيت ظهور تلك الأعراض، ولكن في حالة أهمال العناية بالطفل ، فقد يحدث له تشوهات في الأطراف والعمود الفقري، كما تحدث مشاكل أخرى متنوعة ليست جزءاً من الأعراض المرضية بل من المشاكل اللاحقة.


    تشمل المجموعة الأولى عوامل مثل نقص الدورة الدموية بمشيمة الرحم ، العيوب الخلقية للجنين ، العدوى التي تصيب الجنين أثناء الحمل ، التعرض للأشعة المتأينة خاصة أثناء الحمل ، الحمل بالتوائم.

    بينما تشمل المجموعة الثانية عوامل مثل اختناق الطفل أثناء ولادته ، إصابات الولادة كنزيف المخ ، وارتفاع نسبة الصفراء المرضية لما فوق الحدود لطبيعية بكثير (فوق 20 مليجرام/ديسي ليتر).

    أما المجموعة الثالثة فتشمل التهاب المخ والتهاب السحايا ، الغرق الذي يسبب نقص الأكسيجين ، التسمم بالرصاص ، صدمة وعائية قلبية ينتج عنها نقص الدم الواصل للدماغ.

    يلاحظ من إجمال هذه الأسباب أنه عامة ينتج الخلل بالدماغ نتيجة لنقص الأكسيجين أو الدم المحمل به أو نتيجة لإصابات مباشرة تسبب التلف، وتبقى النتيجة واحدة ، تلفا دائما بالجهاز العصبي الحركي والمسارات العصبية المرتبطة به.

    وعند أخذ هذه الأسباب بالتحليل وإجراء العديد من الدراسات عليها تكشفت بعض الحقائق.
    فبالرغم من أن النظرية القديمة افترضت أن الأحداث أثناء الولادة وخاصة اختناق الولادة perinatal asphyxia من أهم مسببات التلف الذي يسبب المرض ، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن اختناق الولادة ليس سببا رئيسيا لظهور المرض وأنه يكون السبب في نسبة تترأوح من 10-20% فقط من الحالات.

    وأوضحت هذه الدراسات أن العامل الأهم هو أثناء الحمل في الحياة داخل الرحم وأهم العوامل فيها هو الدورة الدموية للمشيمة فضعفها ونقص الدم الواصل للجنين في الرحم يسبب النسبة الكبرى من المرض بنسبة تصل إلى 70% من الحالات.

    كذلك أي عدوى تصيب الحامل ترفع من احتمال إصابة الجنين بتلف الدماغ ومن ثم الشلل الدماغي إلى ثلاثة أضعاف ويرجع ذلك إما للتأثير المباشر للميكروب أو السموم التي تفرز في حالة الالتهاب cytokines.

    أما العامل المهم الذي عولت عليه الكثير من الدراسات فهو ولادة الأطفال ناقصي النمو و ذوو النقص في الشديد في الوزن (أقل من 2 كجم) ، فقد وجد أن 40-50 % من أطفال الشلل الدماغي ولدوا ناقصي النمو. والطفل ناقص النمو هو الذي لم يكتمل حمله وكان أقل من 37 أسبوعا ، أما ناقصي الوزن فهم أولئك الأقل من أقرانهم وزنا في نفس العمر سواء اكتمل حملهم أم لم يكتمل.

    ويدعم هذا الرأي ان السبب في نقص النمو ونقص الوزن والسبب في تلف الدماغ واحد وهو نقص الدورة الدموية للمشيمة أي أنه ليس سببا مباشرا للمرض. لكنه قد يكون سببا بطريقة أخرى حيث أن نقص نمو الأعضاء ومنها الدماغ يجعلها عرضة للتلف والإصابة بالأمراض.

    أما النظرية الجديدة المثيرة للجدل والتي تمت دراستها بجامعة ليفربول ببريطانيا
    تفترض بأن العديد من الحالات نشأت بسبب الحمل بتوائم متماثلة تشترك في نفس المشيمةmonochorionic twins وحدث موت مبكر لأحدهما وتلف بالأخر بسبب نقص الدورة الدموية لهذه المشيمة المشتركة ، ينتج ذلك عن خلل في توزيع الدورة الدموية بين الأجنة ويؤدي التلف في الجنين الذي ينجو ليس فقط للشلل الدماغي بل لعيوب خلقية كثيرة ومتفأوتة.

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: ملف متكامل عن الشلل الدماغي Cerebral Palsy

      أنواع الشلل الدماغي:


      أنواع الشلل الدماغي حسب مكان الإصابة
      تقسم حالات الشلل الدماغي تشريحياً وحسب موقع التأثر ( المنطقة المصابة ) في الجسم إلى الأنواع التالية :
       الشلل الرباعيQuadriplegia: حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة
       الشلل الشقي أو الفالج Hemiplegia :حيث يكون في نصف الجسم
       الشلل النصفي Paraplegia : حيث يكون الشلل في الأطراف السفلية
       الشلل الثلاثي Triplegia : حيث يكون الشلل في ثلاثة أطراف
       شلل أحادي الطرف Monoplegia :حيث يكون الشلل في طرف واحد فقط
       الشلل النصفي الطرفي المزدوج Diaplegia : حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة ، لكن في الأطراف السفلى أكثر وضوحا من الأطراف العليا
      كما و يمكن تقسيم الشلل الدماغي حسب الأعراض المصاحبة للخلل الحركي السائد ونغمة العضلة إلى عدة أنواع منها :
       الشلل الدماغي التشنجي أو التقلصي Spastic
       الشلل الدماغي الكنعي ( الدودي) Athetoid
       الشلل الدماغي الرنحي ( اللاارادي) Ataxia
       الشلل الدماغي المختلط Mixed CP

      يتم تصنيف الشلل الدماغي طبقا لأسس مختلفة فمن الممكن أن يتم التصنيف حسب شدة الإعاقة الناتجة فيكون شلل دماغي بسيط أو متوسط أو شديد أو يتم التصنيف طبقا لنوع الإصابة العصبية إلي أنماط معينة كالأتي:

      1. الشلل الدماغي التشنجي

      يقصد بكلمة التشنج، كون العضلات في حالة التيبس أو انقباض مستمر فالعضلات المتيبسة تبطئ الحركة وتحد من خفتها وبراعتها كما أن الأوامر الخاطئة الصادرة من الجزء التالف من المخ تسبب تثبيت الجسم في وضعيات معينة، يصعب على الطفل التخلص منها، ويسبب هذا نقصا في تنويع الحركات ويمكن أن يصاب الطفل بأشكال من التشوه على نحو تدريجي.
      ويزداد تيبس العضلات سوءاً عندما يتضايق الطفل، أو يبذل مجهوداً كبيراً، أو عندما يتم تحريكه بسرعة أكبر من اللازم.
      ويعتبر الشلل المخي التشنجي أكثر أنماط الشلل المخي شيوعاً.
      ويتم وصف حالة الطفل التشنجي تبعاً لأجزاء الجسم التي لحقتها الإصابة:

      • الشلل الرباعي Quadriplegia or tetraplegia حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة.
      • الشلل النصفي Hemiplegia حيث يكون الشلل في نصف الجسم الأيمن أو الأيسر.
      • الشلل النصفي Paraplegia حيث يكون الشلل في الأطراف السفلية فقط.
      • الشلل الثلاثي Triplegia حيث يكون الشلل في ثلاثة أطراف
      • شلل أحادي الطرف Monoplegia حيث يكون الشلل في طرف واحد فقط
      • الشلل النصفي الطرفي المزدوج Diaplegia حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة ، ولكن في الأطراف السفلى أكثر وضوحاً وتأثرا من الأطراف العليا
      • الشلل الشقي المزدوج Double hemiplegia حيث يكون هناك شلل في الأطراف الأربعة ، ولكن في الأطراف العليا أكثر منه في الأطراف السفلي

      2. الشلل الدماغي الاهتزازي (ATHETOID CP)

      يقصد بالاهتزاز وجود حركات لاإرادية وهي حركات مرتجفة سريعة أو بطيئة متلوية لقدمي الطفل، أو ذراعيه، أو يديه، أو وجهه أو عينيه وتحدث هذه الحركات معظم الوقت، وتسوء حالتها عند شعور الطفل بالإثارة أو الضيق،
      و هؤلاء الأطفال تكون أجسامهم لينة مسترخية أثناء فترة السنة الأولي ولكن في العادة تصدر عنهم حركات لاإرادية في السنة الثانية أو الثالثة من العمر ويحدث هذا الأمر تدريجياً وقليل من الأطفال يبقى على لينة واسترخائه

      3. الشلل الدماغي الرعاشي الترنحي: (ATAXIC CP)

      يقصد بالترنح الحركات المرتعشة غير المتزنة وتلاحظ هذه الحركات غير المتزنة عندما يحاول الطفل أن يتوازن، أو عندما يمشي،أو يفعل شيئاً ما بيديه فعندما يمد يده إلى لعبته، مثلا يمكن أن يخطئه في المرة الأولى بسبب عدم التوافق العضلي العصبي، وتعلم الوقوف والمشي يستغرق وقتاً أطول وذلك بسبب ضعف التوازن.

      4. الشلل الدماغي المختلط (MIXED CP )

      تبدو على كثير من الأطفال علامات الإصابة بأكثر من نمط من أنماط الشلل المخي فقد يصاب بعض الأطفال بالشلل المخي التشنجي، المصحوب بحركات كنعانية.

      تقسيم الشلل الدماغي:
      يمكن تقسيم هذه الحالات على أسس كثيرة ولكل تقسيمه غرض منها.
      1-القسيمة التشريحية (حسب المنطقة المتأثرة بالدماغ) وينتج عنها الخلل الوظيفي:

      الشلل التشنجي spastic CP وينشأ عن إصابة المسارات الهرمية بالجهاز العصبيpyramidal tractsوهذا هو النوع الأشهر والأكثر انتشارا (60-70%).
      • الشلل التهزعي ataxic CP وينشأ عن إصابة المخيخ.
      وفيه تتأثر القدرة الحركية وتبرز فيه اضطراب الحركة وعدم تناسقها بسبب ضعف الاتزان الذي يمنحه المخيخ وفقدان السلاسة كذلك التي يمنحها المخيخ مما يفقد الطفل مهارات كالكتابة والمهارات اليدوية البسيطة ، كذلك تظهر الرعشة والحركات اللاإرادية.
      يمثل حوالي 10%.
      • الشلل المتميز بعسر الحركة dyskinetic/athetoid CP وينشأ عن إصابة المسارات خارج الهرمية وخاصة العقد العصبية القاعدية basal ganglia .
      والصورة الواضحة لهذا النوع تتمثل في الحركات اللاإرادية مثل الكوريا والحركات الارتعاشية المتعددة.
      ويمثل أيضاً حوالي 10%.

      2- وفقا لشدة الإصابة
      • طفيفة : يستطيع الحركة ولا حاجة لرعاية خاصة.
      • متوسطة: إعاقة حركية لكنه يستطيع العناية بنفسه.
      • شديدة : إعاقة بحيث يكون طريح الفراش .
      • بالغة الشدة: يعتمد تماما على شخص آخر ولا يتحرك نهائيا.

      3- وفقا لتوزيع الإصابة على مناطق الجسم

      • شلل طرف واحد.
      • شلل نصفي.
      • شلل مزدوج وهو النوع الأشهر.
      • ثلاثي.
      • رباعي.
      • شلل النصف السفلي.
      4-التقسيمه الأشمل والتي تعتمد على الحالة الإكلينيكية :



      (أي الخلل الوظيفي بالإضافة إلى توزيع الشلل)
      • الشلل التشنجي
        • الشلل المزدوج .... النوع الأشهر وفيه
      إصابة للأطراف الأربعة لكن مع تأثر الأطراف السفلية بشكل أكبر.

      يكون فيها ضمور للعضلات وتصلب في الأطراف خاصة السفلية ، يؤدي هذا التصلب إلى الوضع الشهير الشبيه بالمقص للأرجل والمشي على أطراف الأصابع ، كما أن التصلب الشديد قد يسبب انخلاع مفصل الورك.

      في نسبة كبيرة من الحالات يصاحبها قصر النظر والحول.


      في هذا النوع لا يتأثر غالبا الذكاء ،
      • وتبقى القدرة الذهنية كاملة.
        • الشلل النصفي
      • النصف الأيمن أو الأيسر فقط بطرفيه العلوي والسفلي.
        • الشلل الرباعي
      تكون الأطراف الأربعة مصابة بشكل متساو تقريبا,هو النوع الأشد وغالبا ما يصاحبه إعاقة ذهنية وإعاقات أخرى.
      • الشلل التهزعي.
      • الشلل المتميز بعسر الحركة.
      • أنواع مختلطة تجمع بين نوعين مختلفين.

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: ملف متكامل عن الشلل الدماغي Cerebral Palsy

        الصورة المرضية:

        العلامات المبكرة
        1- قدرة الطفل على رفع رأسه مبكرا عن أقرانه في نفس العمر أي قبل سن ال3 شهور ؛ وذلك بسبب تصلب العضلات.
        2- في الطفل الطبيعي لا يظهر تفضيل اليد اليمنى أو الأيسر حتى سن السنتين ، أما في طفل الشلل الدماغي يظهر تفضيل أحد اليدين في سن مبكر عندما يصيب الشلل جانبا واحدا من الجسم ، فيستخدم الطفل الجانب الأخر باستمرار.
        3- في الطفل الطبيعي تختفي الانعكاسات العصبية البدائية عند أعمار معينة ، بقاء هذه الانعكاسات لما بعد العمر المحدد وهذا ما يحدده الطبيب بالفحص ، يدل على تأخر الجهاز العصبي.
        4- بقاء الطفل على وضع قبضة اليد والسير على أطراف أصابع القدم.
        5- تأخر علامات التطور الحركي للطفل مثلا الجلوس والزحف والوقوف والمشي.
        6- ربما يصاحب الطفل تشوهات في العمود الفقري والفك أو صغر حجم الرأس.

        العلامات المتأخرة
        1- خلل في توتر العضلات بالنقص أو الزيادة حسب المنطقة المصابة بالدماغ.
        2- حركات لا إرادية منها إيماءات الوجه والجسد، وفقدان الاتزان.
        3- قصور في الحركة بسبب تصلب العضلات.
        4- خلل في نمو العظام والمفاصل بسبب تصلب العضلات وانكماشها بشكل مرضي.
        5- المشي على أطراف الأصابع ، وتقاطع الرجلين بما يشبه المقص.
        6- تعتمد الصورة كذلك على نوع الشلل الدماغي فهل هو التشنجي أم التهزعي وهكذا.
        وبشكل عام فإن صورة الحالة تتطور مع العمر، وخاصة مع بداية الحاجة للحركة تتضح نواحي القصور الحركي كاملة.

        الأعراض المصاحبة:

        الشلل الدماغي ليست مشكلة حركية فقط ( مع أن المشكلة الحركية هي الأكثر وضوحاً في النظرة العامة للطفل) ومع وجود المشاكل الحركية هناك مشاكل أخرى مثل :
        1. المشاكل الحسية
        2. المشاكل البصرية
        3. نقص السمع
        4. مشاكل النطق وصعوبات الكلام
        5. تكرر التهابات الأذن والصدر
        6. التهاب اللثة ومشاكل الأسنان
        7. سيلان اللعاب
        8. المشاكل السلوكية
        9. عدم التحكم في البول والبراز
        10. صعوبات التعلم
        11. نقص القدرات الفكرية
        12. مشاكل التغذية
        13. الإمساك
        14. نقص النمو
        15. الصرع
        16. التشوهات الجسمية
        الإعاقات التي قد تصاحب الشلل الدماغي
        1- التشنجات الصرعية : في 30% من الحالات.
        2- الإعاقة الذهنية وصعوبات التعلم :
        من المهم التركيز على أنه في كثير من الأحيان يكون الذكاء طبيعيا ولكن صعوبات التعلم تنتج من صعوبة الاتصال مع الأخريين وعسر الكلام وكذلك ضعف المهارات كالكتابة.
        3- فقدان الحواس كالسمع والإبصار :
        تتأثر حاسة السمع في 20% من الحالات.
        بينما يتأثر البصر في نسبة تصل لنصف الحالات وتتراوح الإصابة بين قصر النظر والحول وقد تصل إلى ضمور العصب البصري والعمى.
        4- اضطرابات الكلام:
        السبب الرئيسي هو عدم القدرة على تنسيق حركة عضلات الفم والحنجرة وكذلك عضلات التنفس ، ولكل نوع من الأنواع الثلاثة صورة معينة لاضطراب الكلام.
        الأسباب الأخرى لعدم الكلام هو فقدان حاسة السمع وكذلك الإعاقة الذهنية.
        5- أمراض التغذية : صعوبات التغذية بسبب ضعف عضلات الحلق والبلعوم وينتج عنها صعوبة في البلع وعدم تناسق الحركة مما يؤدي إلى استنشاق ما يؤكل إلى الجهاز التنفسي وما يتبع ذلك من التهاب رئوي .
        6- عدم التحكم في البول.
        7- الاضطرابات النفسية واضطراب السلوك بسبب عدم القدرة على التواصل مع الأخريين وقلة الثقة بالنفس.


        تشخيص الحالة:
        1- التاريخ المرضي للحالة بدقة مع التركيز على العوامل المسببة لها.
        2- الصورة المرضية التي تم الحديث عنها.
        3- الفحوصات : فبالرغم من أن التشخيص إكلينيكي ، لكن دور الفحوصات يكون في تحديد التلف بالدماغ والمناطق المتعرضة له بالاستعانة بالأشعة المقطعية ct وأشعة الرنين المغناطيسي mri، فقد أوصت الأكاديمية الأمريكية للأمراض العصبية في مقال نشرته عام 2004 بضرورة الاستعانة بهذه الفحوصات خاصة حينما لا يكون السبب معروفا.
        كذلك في التعرف على الإعاقات المصاحبة بالاستعانة برسم المخ ورم السمع وفحص النظر واختبارات الذكاء وغير ذلك.


        التنبؤ بما يتوقعه مريض الشلل الدماغي :
        كما أوضحنا منذ البداية ، فإن هذا المرض غير متفاقم ؛ لأن التلف الذي أصاب الدماغ لا يتغير ، فقط تتضح جوانب القصور عند المريض وربما تزيد مع تقدم العمر.
        لهذا يمكننا توقع ظهور بعض الأعراض الجديدة على المريض مع الوقت.
        وعلى النقيض ، يمكننا توقع تحسن حالة المريض بشكل ملموس إذا ما تلقى الرعاية الكاملة المتخصصة كالعلاج الطبيعي والأدوية اللازمة والاهتمام بالتغذية.
        أما عن القدرات الذهنية لهذا الطفل فهو كأي طفل آخر ، تتراوح بين العبقرية والإعاقة الذهنية البسيطة و الشديدة ؛ ولأن التلف في الأساس لا يؤثر على الذكاء ولكنه قد يصاحب المرض في نسبة من الحالات لذا فلا يمكن التكهن بمدى ذكاء الطفل وقابليته للتعلم ولهذا يجب إعطائه فرصته كاملة في التعليم واكتساب المهارات ، مع ملاحظة أنه كما ذكرنا قد يواجه الطفل صعوبات في التعلم سببها ليس الإعاقة الذهنية بل عدم القدرة على التواصل والكلام.
        السؤال الأخر الذي يهم أهل الطفل ، هل سيعيش حياة طبيعية مستقلة؟
        وجواب هذا السؤال أن الحالات تتفاوت فمنهم من لا يستطيع الاعتماد على نفسه نهائيا ويحتاج الرعاية من شخص آخر وقد يكون ملازما للفراش أو الكرسي ، ومنهم من يستطيع الاعتماد على نفسه في بعض الأنشطة كإطعام نفسه والتحرك في نطاق ما ويحتاج للمساندة في البعض الأخر ، ومنهم من يستطيع نيل حياة مستقلة وشبه طبيعية والاعتماد على نفسه في كل الأمور تقريبا وهم نسبة كبيرة وموجودون بيننا. الفيصل هو شدة الإصابة ، والتقييم الطبي للحالة ، وبالطبع فإن الرعاية المتخصصة تزيد من هذه الفرص.
        يتوقع لهذا المريض معدل عمر طبيعي ، وفي الحالات البسيطة فإن نسبة إصابته بالأمراض المختلفة كغيره ، لكن هذا يختلف في الحالات الأشد لأن المريض - سواء كان طفلا أو بالغا – يكون عرضة لسوء التغذية ، ولأمراض الجهاز التنفسي ؛ لعدم قدرة العضلات على طرد الأجسام الغريبة والتخلص من الإفرازات بشكل طبيعي. كذلك يكون عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل في سن مبكر بسبب الضغط المستمر عليها بفعل العضلات المتيبسة المتشنجة.
        ولأن الإصابة لا تؤثر على القدرة الإنجابية في الأساس فإنهم يستطيعون الحصول على حياة أسرية طبيعية وأن يصبح لهم أطفال طبيعيون كذلك ؛ لأن المرض لا يورث ولا تزيد فرص الإصابة به في الأبناء المولودين لآباء مصابين.

        وملخص ما سبق أن هذا الطفل والذي يصبح ذاك الإنسان المصاب بهذا المرض ، هو كغيره يسبب له المرض قصورا في بعض جوانب الحياة قل أو كثر لكنه بالتأكيد لا يحرمه حق خوض تجربة الحياة كاملة ، فهو قادر على فعل الكثير وله من المواهب ما يعوضه عما فاته في جوانب أخرى.
        هذا الإنسان يستطيع أن يعيش حياة طبيعية ببعض المساندة ممن حوله ، ويستطيع التعلم ويستطيع أن يثري الحياة ويضيف إليها ، ويستطيع ممارسة الرياضة وكتابة الأدب وإتقان الفنون.
        وتكثر حولنا الأمثلة على هؤلاء الشجعان الذين تفوقوا بمواهبهم وجهدهم ولم ينظروا إلى ما فاتهم ليجعلوه عائقا للنجاح.
        أما التاريخ فملئ بهذه الأمثلة وسأذكر في نهاية المقال لمحة سريعة عنهم.

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: ملف متكامل عن الشلل الدماغي Cerebral Palsy

          التشخيص:
          ليس كل شلل أو أعاقة تحدث للأطفال في السنوات الأولى من العمر هو الشلل الدماغي ، فهناك العديد من الأسباب الأخرى، والشلل الدماغي ليس مرضاً بحد ذاته ولكن صورة مرضية للعديد من الأسباب، وتلك الأعراض تختلف حدتها وشكلها من حالة طفل لأخرى، والأعراض لا تظهر مرة واحدة فقد تأخذ سنوات قبل أكتمالها، مع العلم أن الأصابة الدماغية لم تتغير أو تزيد، ولا يوجد تجربة أو إختبار أو تحليل يمكن عن طريقه تشخيص الشلل الدماغي ومن هنا تكمن صعوبة التشخيص، ولكن يمكن تخمين وجوده بوجود بعض العلامات المرجحة في المرحلة الأولى من العمر ، ويكتمل التشخيص بظهور العلامات المرضية الكاملة في مرحلة لاحقة من العمر.

          ما هي الحالات المشابهة ؟
          الشلل الدماغي أصابة لخلايا الدماغ تحدث غالباً في فترة حول الولادة، وعند حدوثه فإنه لا يتغيير بالزيادة أو النقصان، وهناك العديد من الحالات التي تصيب المواليد والأطفال وتؤدي إلى التأثير على النمو الحركي والفكري للطفل، وتتميز بتغير حجم الأصابة الدماغية مع الأيام ، ومن أمثلتها الأمراض الأستقلابية ( الوراثية )


          ما هي العناصر الرئيسية لتشخيص الشلل الدماغي ؟
          الشلل الدماغي ليس مرضا بحد ذاته ولكن مجموعة من الأعراض المرضية لأسباب متعددة، وللحصول على التشخيص يجب وجود العناصر التالية:
          o تلف مركزي للجهاز العصبي: السبب في حدوث الأعراض هي إصابة الجهاز العصبي المركزي ( الدماغ والحزم العصبية ) في مناطق مهمة ، وهي قشر المخ ( الدماغ )، العقد العصبية القاعدية Basal ganglion، المخيخ Cerebellum
          o وقت حدوث الأصابة: الإصابات الدماغية التي تؤدي إلى حدوث الشلل الدماغي هي الإصابات التي تحدث قبل إكتمال نمو وتطور الدماغ ، وتلك المراحل الخطيرة في نمو الجهاز العصبي هي مراحل ما قبل الولادة، مرحلة الولادة، مرحلة ما بعد الولادة ( وخصوصاً في السنوات الأول )
          o غير متطور: الإصابة لا تزيد كما أن الأعراض لا تزداد سوءاً مع الوقت، فالإصابة تؤدي إلى عطب في الخلايا المخية أو الحزم العصبية مما يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في مجموعة من العضلات، قد لا تظهر الأعراض في الأشهر الأولى من العمر، وعند ظهورها فيكون ذلك بشكل تدريجي، ولكن في الحقيقة ليس زيادة في درجة الإصابة ولكن توقيت ظهور تلك الأعراض، ولكن في حالة أهمال العناية بالطفل ، فقد يحدث له تشوهات في الأطراف والعمود الفقري، كما تحدث مشاكل أخرى متنوعة ليست جزءاً من الأعراض المرضية بل من المشاكل اللاحقة.
          o ليس قابلا للشفاء فأصابة الدماغ أدت للتلف التام
          o المشكلة الرئيسة الشلل الجزئي أو الكامل، وقد تكون مصحوبة بأضطرابات حسية ( السمع، البصر، اللمس) وفكرية ونفسية.


          كيف تكتشف الحالة ؟
          قد لا يكون هناك علامات خطر كالأمراض أو الأصابات تنبيء بوجود مشكلة محتملة في بعض الحالات ، لذلك فعادة ما يلاحظ الوالدين وجود علامات غير طبيعية في نمو الطفل الحركي والفكري، وعدم أكتسابه لمهارات معينة ، وتلك قد تكون هي العلامات المنبهة لوجود مشكلة ومن ثم طلب المساعدة الطبية.


          متى يتم التشخيص ؟
          الأعراض المرضية للشلل الدماغي لا تظهر بصورتها الكاملة في نفس الوقت ، ولكن بشكل تدريجي مع عدم تغير درجة الأصابة لتكتمل في عمر الثلاث سنوات تقريباً ، لتظهر كالتالي:
          o في الستة أشهر الأولى من العمر: تكون هناك العلامات والمؤشرات المتقدمة والتي تدل على وجود بعض مشاكل التطور الحركي والفكري
          o في الستة أشهر الثانية من العمر: المرحلة المتوسطة للأعراض في عمر
          o الصورة الكاملة: تتوالى الأعراض لتظهر الحالة النهائية والكاملة للشلل الدماغي بأشكاله وأنواعه.


          ما هي العلامات المتقدمة للتشخيص ؟
          هي علامات تخمن وجود الشلل الدماغي ولكن لا يمكن التأكد من التشخيص سوى بظهور العلامات المرضية الكاملة، ومن هذه العلامات :
          o تأخر الحصول على المهارات الحركية لدى الرضيع
          o ظهور أنماط حركية غير طبيعية
          o ظهور علامات جسدية غير طبيعية كالتيبس العضلي
          o ضعف الحركة
          o تقوس الظهر
          o سرعة التهيج والإنفعال مع الصعوبة في تهدئة الطفل والتحكم في انفعالاته
          o النوم الكثير ( مع العلم أن الطفل عادة ما ينام مايقارب العشرين ساعة يومياً في الشهر الأول من العمر)
          o عدم الإهتمام بما يدور حوله
          o البكاء الضعيف
          o ضعف الرضاعة ، يبعد رأسه عن الرضّاعة ، يبعد الحلمة بلسانه
          o التقيوء المستمر وضعف النمو.


          ما هي المرحلة المتوسطةSemi-syndrome ؟
          هي مرحلة لا تظهر فيها العلامات التي تدل على وجود الشلل الدماغي ، وغالباً ما تكون في الستة أشهر الثانية من العمر، وهي مرحلة إنتقالية قبل ظهور الأعراض الكاملة للحالة، في هذه المرحلة نلاحظ :
          o أستمرار المنعكسات البدائية Neonatal reflexes بعد الوقت المتوقع لإنتهائها
          o قد تأخذ العضلات فترة من نقص التوتر Hypotonia قبل حصول زيادة التوتر العضلي Hypertonia
          o حصول زيادة شديدة في التوتر العضلي


          ما هي المرحلة النهائية ( الصورة الكاملة )؟
          حيث تظهر على الطفل العلامات الكاملة للشلل الدماغي، هذه الصورة تتكون بين ستة أشهر وسنة ونصف من العمر، وهي الحالة التي يستمر عليها الطفل بقية حياته، وفي هذه المرحلة يمكن تقسيم الشلل الدماغي إلى أحدى أنواعه الرئيسية حسب التقسيم السريري :
          o الشلل الدماغي التشنجي Spastic CP بأنواعه ( الشلل الرباعي، الشلل الشقي، شلل النصف السفلي، شلل أحادي الطرف)
          o الشلل الدماغي الرنحي ( اللاتناسقي الحركي) Ataxic CP
          o الشلل الدماغي الكنعي ( الدودي ) Athetoid CP
          o الشلل الدماغي الرخو (الواهن ) Hypotonic CP
          o الشلل الدماغي المختلط


          كيف يتم التشخيص ؟
          يتم التشخيص بمعرفة القصة المرضية للحالة ومن ثم إجراء الفحص السريري ، وأستبعاد الحالات والأمراض التي تؤدي إلى تأخر النمو الحركي والفكري، وقد يتم الإستعانة ببعض الفحوص المخبرية التي قد ترجح بعض الأسباب.


          ما هي القصة المرضية ؟
          القصة المرضية هي مجموعة من الأسئلة يطرحها الطبيب على الأهل لأخذ صورة كاملة عن المرض وتطوره ، فالطبيب لا يستطيع التنبؤ بما جرى في مدة سابقة ، كما لا يمكنه إكتشاف المشاكل التي يواجهها الطفل في المنزل خلال الزيارة للعيادة والتي تستغرق مدة قصيرة ، والإجابة على الأسئلة تنير للطبيب الطريق ، وترسم له صورة كاملة عن ما حدث ويحدث في المنزل من تغيرات ، وعن طريق جمع تلك المعلومات وربطها بالكشف السريري، ومقارنتها مع عمر الطفل، يمكن وضع التشخيص المناسب للحالة ، ومن هذه الأسئلة :


          أسئلة عامة :
          o متى بدأت الحالة ؟
          o ما هي الأعراض الظاهرة ؟
          o كيفية تطور الأعراض ؟
          o أسئلة حول الحمل :
          o كيف كان الحمل وما هي مدته ؟
          o هل أصابت الأم أي أمراض خلال الحمل ؟
          o كيف كانت حركة الطفل خلال الحمل ؟


          أسئلة عن الولادة :
          o هل كانت الولادة طبيعية ؟ عن طريق العملية القيصرية ؟ عن طريق الجفت ؟
          o هل كان هناك مشاكل مع الولادة ؟
          o هل ولد الطفل قبل موعده ( طفل خديج )
          o ما هو وزن الطفل عند الولادة
          o أسئلة عن المدة بعد الولادة :
          o هل أحتاج الطفل إلى تنفس صناعي ؟
          o هل أدخل العناية المركزة ؟
          o هل حصل لديه يرقان ، وما درجته ، وكيفية علاجه ؟
          o هل أصاب الطفل أي التهابات أو أمراض ؟ وما هي ؟


          أسئلة عن الوضع الحالي :
          o هل يتألم كثيراً ؟ هل يبكي كثيراً ؟
          o هل هو مزعج لا ينام ، مقلق لوالديه ؟
          o ما هو نوع الرضاعة ؟ وكيف هي رضاعته ؟
          o هل يجد صعوبة في الرضاعة أو البلع ؟
          o هل هناك ترجيع أو تقيؤ ؟
          o هل هناك تشنجات وصرع ؟
          o هل لديه حركات طرفية غريبة ؟ وما هي ؟
          o ما هي الحركات التي يستطيع القيام بها ؟


          كيفية أجراء الفحص السريري ؟
          النظرة العامة للطبيب على الطفل من بعد، ومراقبته لدقائق معدودة، يمكن أن تعطينا الكثير من المعلومات والتي تفيدنا في تشخيص الحالة ، ومنها :
          o هل هو مهتم بمن حوله ؟
          o ما هي صحته العامة ؟ نحيل ( قلة التغذية مثلاً ) أم سمين ( لقلة الحركة)
          o ما هي تعابير الوجه واليقظة، والإهتمام بما يدور حوله ؟
          o ما هو وضع جسمه العام ؟ أطرافه مترامية ( نقص التوتر ) ، أطراف متيبسة (زيادة التوتر العضلي )
          o هل شقي ( نصفي) جسمه متشابهين في الوضع عند الحركة و السكون؟ ( الشلل الشقي )
          o هل هناك عيوب خلقية واضحة تدل على حالة معينة ؟
          o هل هناك حركات إرتجافية أوغريبة ؟
          o هل لعابه يسيل من فمه ؟ ( عادة ما يتوقف بعد أكمال سنة من العمر )
          o هل يسمع ؟ هل يتحدث ؟ وكيف هو حديثه ؟


          كيفية أجراء الفحص العام ؟
          يقوم الطبيب بالكشف الكامل للطفل مع التركيز على مهارات النمو الحركي والفكري وكذلك البحث عن أستمرارية وجود المنعكاسات البدائية من عدمها ، كما الكشف المبدئي للسمع والبصر وغيرها.
          o قياس محيط الرأس وإسقاطه على الرسم البياني( حجم الرأس الصغير )
          o قياس الطول والوزن وإسقاطه على الرسم البياني لمعرفة النمو
          o ملاحظة الحركات العضلية الكبيرة ، معتمداً على استخدام الأطراف والجذع مثل الجلوس ، الوقوف ، المشي
          o ملاحظة الحركات العضلية الرقيقة، معتمداً على استخدام الأصابع والكفين مثل الوصول إلى الشيء ، حمل الشيء ، نقل الشيء من يد لأخرى
          o ملاحظة الحركات الإرادية الغريبة مثل المشي بقاعدة واسعة ، المشي المترنح ، المشي بسحب القدم
          o الحركات الغريبة غير الإرادية مثل الرجفة ، الرعشة ، الالتواء ، التموج
          o ملاحظة هل اليدين مفتوحتين او مغلقتين
          o القيام بأجراء الأختبارات الأنعكاسية البدائية لمعرفة أستمرارها على أحد الشقين أو كلاهما، مثال ذلك أن يحمل الطفل واليدان موضوعتان تحت الأبط، يمكن ملاحظة أن مفصلي الورك يبديان إنبساطاً غير طبيعي ، وقد تتقاطعان ( 3 أشهر )، كذلك فإنه عند حمل الطفل وهو منكفيء على بطنه نلاحظ ان الرجلين تتدليان بدون حراك ( 3 أشهر )


          ما هي الفحوصات المخبرية التي يمكن إجراؤها ؟
          الفحوص المخبرية ليست الدليل على التشخيص ولكن يمكن الأستعانة بها لمعرفة الأسباب ان أمكن ذلك ، ومنها:
          o الأشعة الصوتية : وعادة ما تستخدم قبل أنغلاق النافوخ الأمامي ، وهي عادة ما تعطي صورة عامة عن الدماغ ونموه ، وجود أتساع في التجاويف وغير ذلك ، وتلك الأشعة ليس لها أضرار كما أن تكلفتها أقل ، ولكنها غير دقيقة للتشخيص.
          o الأشعة المقطعية للدماغ CT scan : وتلك تعطي صورة عامة عن الدماغ ونموه ، وجود تشوهات أو عيوب خلقية ، ظواهر الأمراض التنكسية Degenerative disease ، وجود تكلسات ، حالة الأوعية الدموية ، وغيرها.
          o الأشعة بالرنين المغناطيسي MRI للدماغ : وهي تعطي صورة أكثر دقة ويمكن أحتياجها في بعض الحالات.
          o التحليل الإستقلابي Metabolic screen
          o تحليل الصبغيات ( الكروموسومات )
          o تحليل لمعرفة وجود أنتانات ( التهابات) داخل الرحم وقت الحمل مثل TORCHS
          o قياس السمع مثل تخطيط السمع Audiometery ، الكمونات السمعية المثارة Auditory Evoked Responses
          o قياس البصر
          o تخطيط الدماغ الكهربي EEG في حالات وجود الصرع

          تعليق


          • حجم الخط
            #6
            رد: ملف متكامل عن الشلل الدماغي Cerebral Palsy

            الوقاية من الشلل الدماغي


            الشلل الدماغي ليس مرضاً بحد ذاته، ولكن عرضاً للعديد من الأسباب التي يمكن منعها ومن ثم التقليل من حدوث الشلل الدماغي، كما التقليل من تبعات الحالة ومنع المضاعفات أو جعلها في حدها الأدنى، والشلل الدماغي صورة حقيقة لمستوى الخدمة الصحية والتوعوية المقدمة للمواطن، فكلما زادت هذه الخدمات قلت نسبة الإصابة، كما قلت نسبة المضاعفات.

            المستوى الأول Primary Prevention: الوقاية قبل الحمل
            o التثقيف الصحي
            o إجراء الفحوصات الطبية بالنسبة للمقدمين على الزواج ( الأمراض الوراثية)
            o أعطاء التطعيمات الأساسية ، فتطعيم الأم يمكن أن يمنع الكثير من الأمراض مثل التطعيم ضد الحصبة ، الحصبة الألماني والكزاز
            o معرفة فصيلة الدم ( لمنع عدم توافق فصيلة الدم)

            المستوى الثانيSecondary Prevention : الوقاية خلال الحمل والولادة
            o التثقيف الصحي من قبل مراكز الأمومة والطفولة ووسائل الإعلام المختلفة حول صحة الحامل وتغذيتها.
            o تجهيز مراكز الولادة وتدريب الأطقم الطبية
            o الولادة في المراكز المتخصصة
            o الرعاية الصحية للحامل لمنع حدوث الأسباب ومنها فقر الدم وسوء التغذية
            o إجراء الفحوصات المخبرية الأساسية للحامل
            o متابعة عدم توافق فصيلة الدم Rh.incompatability وإعطاء حقنة التحسس الخاصة Rhogam
            o عدم تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب
            o علاج الأمراض التي تصيب الأم مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري
            o الحوادث (الصدمات) والتي تؤدي إلى إصابة الجنين (النزيف الدماغي).
            o عدم التعرض للأشعة
            o عدم التعرض للسموم مثل الزئبق والرصاص
            o علاج تسمم الحمل
            o منع حدوث الولادة المبكرة
            o متابعة الولادة قبل الأوان ( الطفل المبتسر/ الخديج )
            o محاولة منع الولادة المتعسرة ( نزول المقعدة، نزول المشيمة، الولادة بالجفت)
            o متابعة اليرقان ( الصفار) في الأطفال حديثي الولادة لمعرفة مستواه في الدم وعلاجه سواء بالإضاءة المخصصة ( وليس اللمبة العادية) أو تغيير الدم Exchange transfusion

            المستوى الثالث Tertiary Prevention: الوقاية من المضاعفات
            الهدف هو الحيلولة دون تفاقم المشكلة العضلية وتحولها إلى عجز ، كما السيطرة على الأعراض المصاحبة، كما تنمية قدرات الطفل للوصول الى القدرات الكاملة، ومنها:
            o العلاج الطبيعي
            o العلاج المهني
            o العلاج النفسي
            o توفير الأدوات والمعدات المساندة
            o تعديل اتجاهات الأسرة والمجتمع
            o التربية الخاصة والتأهيل
            o توفير فرص العمل

            تعليق


            • حجم الخط
              #7
              رد: ملف متكامل عن الشلل الدماغي Cerebral Palsy

              العلاج و التأهيل:
              مع العلم بعدم وجود علاج شاف للشلل الدماغي فإن هناك العديد من الطرق لمساعدة هؤلاء الأطفال للحصول على أفضل نتيجة محتملة للنمو والتطور، ولكي يتمكن من تحسين قدراته العضلية لأداء الكثير من المهام التي يحتاجها في حياته اليومية كالمشي والأكل والتواصل مع الآخرين عن طريق الكلام ، فالتشخيص والتدخل المبكر خلال الأشهر الأولى ذو أهمية كبيرة، حيث تقوم المجموعة العلاجية التأهيلية بوضع خطة علاجية خاصة للطفل، هذه الخطة يمكن أن يكتب لها النجاح عندما يكون لوالدي الطفل دور كبير في التخطيط لها وتطبيقها.
              ويجب أن تكون هناك فلسفة مشتركة للعمل والعمل كوحدة واحدة بين الفريق فالجميع يعمل لهدف واحد، ونجاح كل فرد من هذه المجموعة يعتمد على نجاح الآخرين، هذه المجموعة تتكون من :

              - أخصائي طب الأطفال
              - أخصائي جراحة العظام
              - تمريض
              - أخصائي علاج طبيعي
              - أخصائي علاج وظيفي
              - أخصائي اجتماعي
              - أخصائي نفسي
              - أخصائي تغذية
              - أخصائي سمعيات
              - أخصائي نطق وتحادث
              - أخصائي عيون وبصريات
              - مدرس تعليم خاص

              الأدوية و العمليات الجراحية:
              لا يوجد أدوية علاجية تشفي الطفل المصاب بالشلل الدماغي ولكن الطبيب قد يصف بعض العلاجات المساعدة ومنها :
              o أدوية لتخفيف التقلص العضلي وزيادة التناغم بينها، ولكن هذه الأدوية ذات مفعول مؤقت حيث ترتخي العضلات لفترة معينة ثم تعود للتقلص، ولكنها تستخدم في بعض مراحل العلاج.
              o أدوية لتخفيف التشنجان إن وجدت
              o الحديد والفيتامينات لمنع نقصها
              o الأغذية المناسبة لكل مرحلة عمرية لمنع حدوث سوء التغذية
              لا يوجد علاج جراحي للشلل الدماغي ولكن هناك بعض العمليات الجراحية التي يتم عملها لتسهيل العلاج الطبيعي وتقليل التشوهات الحركية ، وتلك العمليات تجرى في مراحل عمرية معينة بعد حصول الطفل على مهارات حركية معينة، ومن تلك العمليات:
              o القيام بجراحة للعضلات والأوتار المتقلصة لزيادة طولها
              o التدخل الجراحي على المفاصل والعظام لإصلاح التشوهات الحاصلة بها


              التعامل مع حالة الشلل الدماغي :
              في البداية ، لا يوجد شفاء للتلف الذي يصيب الأنسجة العصبية بالدماغ وبالتالي لا يوجد علاج يشفي من المرض.
              ولكن الهدف من التعاطي مع الحالة بالعلاجات والطرق المختلفة هو توفير أفضل حياة ممكنة لكل حالة والتي قد تقترب للحياة الطبيعية في بعض الحالات.
              وكلما كان العلاج مبكرا وعلى مستوى لائق من الجودة فإنه يجنب الطفل تفاقم الإعاقات الجسدية و صعوبات الكلام والتعلم.
              التركيز على فكرة أن التعامل مع هذه الحالة يكون بالجهود المتضافرة لفريق طبي متكامل يجمع طبيب الأطفال والعظام والعلاج الطبيعي والسمعيات والتخاطب والعيون والطبيب النفسي وغيرهم.
              • ودور طبيب الأطفال متابعة حالة الطفل باهتمام بالغ لمنع وعلاج أي أمراض تصيبه كأي طفل آخر مع مراعاة صعوبة علاج الطفل في حالات العدوى وخاصة الالتهاب الرئوي، وسوء التغذية ، وصف الأدوية لإرخاء العضلات وتقليل التوتر بها ومنها العقاقير المعروفة مثل البنزوديازيبين benzodiazepine والبوتوكس Botox الذي يحقن في العضلات و استخدام الأكسيجين عالي الضغط.
              بالرغم من عدم التأكد من جدوى هذه الطريقة – الأكسيجين عالي الضغط بل أن دراسة أجريت عام 2007 اقترحت أن له آثارا ضارة كأن يسبب نوبة تشنجية.
              • ودور جراح العظام قد يكون بالتدخل الجراحي لإصلاح العظام ولتقليل ضغط العضلات.
              • وللعلاج الطبيعي دور مهم في تحفيز العضلات وإعادة تشكيلها حتى لا تضمر وكذلك المساعدة على تقليل التوتر بها ، وإطالة العظام والحماية من انخلاع المفاصل ، وتحسين المشي ، وتوفير الأجهزة التعويضية مثل الدعامات ودوائر المشي ، ومساعدة المريض على تطوير القدرة الحركية وتعلم طرق جديدة للحركة والاستغناء عن بعض الحركات بالتكيف على غيرها.
              • دور الطبيب المتخصص بالسمعيات والتخاطب هو مساعدة المريض على التواصل مع الخارج بأفضل صورة ممكنة عن طريق تنمية قدراته لأبعد حد ممكن وكذلك الاستعانة بأجهزة تكميلية للسمع والكلام.
              • أخصائي التغذية : اقترحت دراسة أجريت على 490 طفلا ناقصي النمو أن التغذية المناسبة وزيادة الوزن بشكل جيد لهؤلاء الرضع ناقصي النمو كانت عاملا يحميهم من الإصابة بالمرض ؛ لأن الدراسة أثبتت أن الإصابة كانت أقل فيمن زاد وزنهم بشكل جيد عن غيرهم.
              • أما عن الجديد في هذ المجال..:
              oالعلاج بدماء الحبل السري:
              لا توجد دراسات موثوقة بهذا الصدد ، لكن بعض الأبحاث المتفرقة ، وقد عرضت حالة في العام الماضي 2008 كانت قد تم تشخيصها وبها علامات المرض بشكل واضح وبعد تلقي الطفل العلاج بهذه الطريقة عن طريق حقنه بدماء الحبل السري الخاص به أكد أبويه أنه تحسن كثيرا وأصبح قادرا على المشي والكلام بعد 5 أيام ، واعتقد الأطباء المشرفون عليه أنه إذا استمر على هذا المنوال في التقدم سيشفي تماما بعد 7 سنوات.
              oتنظيم الوظائف الحيوية اللاإرادية : يتعلم المريض التحكم بعضلاته المصابة لتقليل التوتر بها ، لكن ليس كل مريض يستطيع تعلم و ممارسة هذه الطريقة.
              o التقليد أو المحاذاة وهو طريقة علاجية يمنحها الطب البديل ، لكن هذا النوع بالذات تنقسم حوله الآراء فقد شجعته بعض المعاهد لكن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال عارضته.

              تعليق


              • حجم الخط
                #8
                رد: ملف متكامل عن الشلل الدماغي Cerebral Palsy

                متى نبدأ علاج الشلل الدماغي ؟

                من المهم البدء في برامج التدخل المبكر للتدريب والعلاج عند الاشتباه في وجود الشلل الدماغي وقبل التشخيص النهائي، فالتشخيص قد يأخذ مدة من الزمن، فكلما أسرعنا في التدريب كان ذلك أفضل، والبداية عادة ما تكون بالعلاج الطبيعي والهدف منها الوصول بقدرات الطفل إلى مستوى أقرانه في نفس العمر، ومنع التشوهات الجسمية قبل حدوثها،, هذه التدريبات تتم بالتعاون مع الوالدين حيث يتم تدريبهما على استخدام المثيرات الحسية والتدريبات والأوضاع الصحية للطفل، وهذه البرامج تبدأ في الأشهر الأول من العمر.


                ما هي نقاط التدريب الأساسية ؟

                يحتاج الطفل إلى التدريب الحركي والتعليمي والسلوكي في كل مرحلة من مراحل حياته ، ومن أهم نقاط التدريب الأساسية :
                - التدريب على الحركة.


                - التدريب على التواصل والنطق.


                - التدريب على قضاء الحاجة في الحمام.


                - التدريب على العناية بالنفس ( تغيير الملابس ، غسل الوجه والبدن ، تنظيف الأسنان ، وغيرها).
                - التدريب على التغذية ( طريقة الأكل ، استخدام الأواني ، أوقات ونوعيات الأكل ).


                - المساعدة في المنزل.


                - الرياضة بأنواعها


                ما هي الأدوية العلاجية ؟

                لا يوجد أدوية علاجية تشفي الطفل المصاب بالشلل الدماغي ولكن الطبيب قد يصف بعض العلاجات المساعدة ومنها :

                - أدوية لتخفيف التقلص العضلي وزيادة التناغم بينها، ولكن هذه الأدوية ذات مفعول مؤقت حيث ترتخي العضلات لفترة معينة ثم تعود للتقلص، ولكنها تستخدم في بعض مراحل العلاج.

                - أدوية الصرع للأطفال المصابين به

                - الحديد والفيتامينات لمنع نقصها

                - الأغذية المناسبة لكل مرحلة عمرية لمنع حدوث سوء التغذية


                هل هناك علاج جراحي ؟

                لا يوجد علاج جراحي للشلل الدماغي ولكن هناك بعض العمليات الجراحية التي يتم عملها لتسهيل العلاج الطبيعي وتقليل التشوهات الحركية ، وتلك العمليات تجرى في مراحل عمرية معينة بعد حصول الطفل على مهارات حركية معينة، وأخصائي الجراحة سوف يعطيكم الصورة الكاملة لذلك، ومن تلك العمليات:

                - القيام بجراحة للعضلات والأوتار المتقلصة لزيادة طولها

                - التدخل الجراحي على المفاصل والعظام لإصلاح التشوهات الحاصلة بها




                هل هناك علاج نفسي ؟

                قد لا يستطيع الطفل التعبير عن نفسه وعن حاجاته، وتلك الحاجات يجب أن ندركها فهو طفل كغيره من الأطفال لديه أحاسيس ومشاعر وانفعالات، وهو بحاجة إلى الاحتكاك للتعلم من الحياة ، كما أن العائلة تقاسي في البحث عن العلاج والإرشاد لما تستطيع عمله لطفلها ، كما أن رعاية الطفل تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد ، كل ذلك ينعكس بتأثيرات سلبية عليها ، مما قد يؤثر على الاستقرار العائلي وعلاقة العائلة بعضها البعض، كل ذلك يجعلنا نؤكد على أهمية الدعم الاجتماعي للعائلة بالإضافة إلى احتياجها للدعم والتوجيه النفسي.


                هل هناك حل لمشكلة سيلان اللعاب ؟

                سيلان اللعاب من الأعراض الرئيسة لحالات الشلل الدماغي، وتحدث نتيجة الشلل الحاصل لعضلات الوجه والفم وكذلك عضلات البلع، وإن لم يكن لها أضرار مباشرة فإنها تقلق الوالدين وتؤثر على نفسية الطفل، وعادة ما يقوم المعالج الوظيفي بمساعدة الوالدين للقيام بتمارين لعضلات الفم كي تقوم بعملها بشكل أفضل ومن ثم الإقلال من سيلان اللعاب، ومن تلك التمارين :

                - الاهتمام بالأسنان واللثة للوقاية من الالتهابات والتسوس وهو ما يزيد من سيلان اللعاب

                - تدريب الطفل على مهارات النفخ بطرق متعددة مثل نفخ البالونة ، نفخ الصفارة .

                - التصفير وهي محاولة لإغلاق الفم والنفخ.

                - وضع قطرات من عصير الليمون في الفم وبذلك يقوم الطفل غريزياً بابتلاعه وهو ما يقوي عضلات البلع

                - تدريب وتعويد الطفل على مسح اللعاب بين فترة وأخرى.


                كيفية التعامل مع مشاكل الكلام والنطق ؟

                عدم القدرة على الكلام بوضوح من المشاكل الشائعة في حالات الشلل الدماغي، ويعتمد العلاج على السبب، فإذا كان السبب هي إصابة مركز الكلام في القشرة الدماغية فذلك عطل لا يمكن علاجه، ولكن يجب على العائلة التركيز على كيفية التواصل مع الطفل وفهم تعبيراته غير الصوتية كتعبيرات الوجه والإشارات، وإذا كانت المشكلة في عضلات الفم واللسان فيمكن بمساعدة أخصائي النطق من تدريب الطفل على الكلام، وهنا يجب أن لا ننسى أن الطفل الذي لا يسمع لا يتكلم، وعليه يجب قياس السمع للطفل بشكل دوري لمعرفة وجود أي نقص في القدرات السمعية وعلاجها مبكراً، كما منع التهاب الأذن الوسطى.


                ما هي الخطة العلاجية ؟

                الأطفال المصابين بالشلل الدماغي لديهم مشاكل في الحركة والتوازن ، كما أن لديهم العديد من المشاكل الأخرى التي تحتاج إلى متابعة وعلاج مثل البصر، السمع، الكلام، صعوبات التعلم والذكاء، التغذية، الصرع، المشاكل السلوكية وغيرها، هذه المشاكل مترابطة تؤثر إحداها على الأخرى بشكل أو آخر، لذلك فإن الإحتياج لمجموعة من الاختصاصين الصحيين الذين يعملون في طريق واحد مهم جداً لمساعدة العائلة للوصول إلى نجاح الخطة العلاجية .


                الفريق الطبي والعلاجي:

                أهمية تكوين الفريق الطبي وتنظيمه وترتيب قواعد عمله أمر ضروري، فيجب أن تكون هناك فلسفة مشتركة للعمل والعمل كوحدة واحدة ، كما أن المهارة والخبرة ضرورية بجانب الرغبة في العمل بإخلاص فالجميع يعمل لهدف واحد، ونجاح كل فرد من هذه المجموعة يعتمد على نجاح الآخرين، لذلك يجب أن يكون هناك تواصل بين أعضاء الفريق حول ما تم إنجازه وما يفترض تنفيذه وما يتوقع من نتائج ، الفرق سبق التططرق له وسوف نشرح هنا دوره :


                ما هو دور المجموعة العلاجية ؟

                كل متخصص في المجموعة العلاجية له دور معين في علاج الطفل وتدريب الأهل للحصول على مكتسبات في مجال معين، وإزالة المعوقات للوصول إلى ذلك الهدف، فكل منهم وبخبرته قادر على تعليم الأهل الطريقة السهلة البسيطة على أداء شيء معين، كما أن كلاً منهم قادر على معرفة قدرات الطفل في مجاله، وقادر على اكتشاف نقاط الضعف والقوة لديه، ومن خلال معرفة القدرات الأساسية فإنه يقوم البناء عليها وبالتدريج للحصول على مكتسبات جديدة ومن ثم زيادة قدرات الطفل على أداء العديد من المهام .


                أخصائي طب الأطفال
                هو المشرف الرئيسي على متابعة الطفل حيث يقوم بالكشف الدوري وإعطاء التطعيمات الأساسية، وقياس المستوى الصحي العام، بالإضافة إلى الكشف الطبي لتشخيص الحالة ومقدار الإصابة وما يحتاجه الطفل من رعاية ، وإعطاء الأدوية التي يحتاجها الطفل كعلاج الصرع مثلاً، والأدوية التي تستخدم لزيادة التناغم العضلي، والتنسيق مع بقية المجموعة العلاجية لتقديم المساعدة للطفل وعائلته .


                جراح العظام :
                قد تكون الحالة صعبة وخصوصاً عند التأخر في التعامل مع الحالة من عمر مبكر بالعلاج الطبيعي ، لذلك فقد يحصل لدى الطفل تقفع Contracture وهو تقلص العضلات وتيبسها الدائم وخصوصاً حول المفصل، مما يؤدي إلى عدم القدرة على استخدام الأطراف، وكذلك قد يحدث فكك في المفاصل وتشوهات في العمود الفقري، كلاً من تلك المشاكل تعيق الطفل في شكله العام وحركته مما يستدعي التدخل المبكر لمنعها من خلال استخدام الجبيرة، وفي مرحلة لاحقة التدخل الجراحي لإزالتها أو التخفيف منها.


                الأطباء الاستشاريون:
                أطباء متخصصون كل في مجاله ( العيون ، الأنف والأذن والحنجرة ، أخصائي أعصاب ، أسنان ، غيرهم ) يساهمون في إجراء الفحوص الطبية عند اللزوم .

                التمريض:
                الممرضة المدربة على التعامل مع تلك الحالات قادرة على عمل الكثير لمساعدة الفريق العلاجي ، كذلك مساعدة الأهل في التغلب على الصعوبات التي يواجهونها ، ومتابعة حالة الطفل الصحية والنفسية من خلال الزيارات المنزلية المنتظمة ، كذلك يمكنها تدريب الأسرة على منع حدوث قروح الفراش والتي تكثر عند ثبات الطفل في وضع واحد حيث يقل الدم الواصل للمناطق تحت الضغط ومن ثم تقرحها.

                أخصائي العلاج الطبيعي :
                يقوم بتقييم الحركة والتوازن والإجلاس ، ومن ثم التوصية على التدريبات التي يحتاجها في كل مرحلة عمرية واختيار الأجهزة المساعدة التي يحتاجها

                المعالج الوظيفي :
                يقوم بتقييم التطور الحركي لليد والفم والتوصية بما يساعد الطفل على التغذية مثلاً، كما يساعد الطفل على التكيف مع إعاقته، وإعطاءه الخبرة الحسية والحركية، ومن ثم بناء وتطوير الحركة للوصول إلى نوع أقرب للطبيعي من الحركة من خلال التدريب اليومي المدروس

                الأخصائي النفسي :
                المعالج النفسي له دور كبير في مساعدة العائلة على تخطي الكثير من الصعوبات التي يواجهونها، وكذلك منع الإحباطات التي يحس بها الطفل من المجتمع المحيط به، كما أن المعالج قادر على رفع الروح المعنوية والتحفيز للطفل وعائلته، ومن أهم النقاط التي يقوم بها المعالج النفسي :

                - تقييم درجة الذكاء والقدرة على التعلم من خلال الملاحظة وإجراء المقاييس النفسية المختلفة
                دراسة ميوله وقدراته المهنية

                - دراسة مدى استعداده للتعاون ووضع البرنامج المناسب

                - يقوم بالعمل مع الوالدين لإيجاد الأسلوب الأمثل للتغلب على الصعوبات اللغوية والتعليمية

                - يقوم بالعمل مع الوالدين لإيجاد الأسلوب الأمثل للتغلب على الصعوبات السلوكية.


                الأخصائي الاجتماعي :
                للأخصائي الاجتماعي دور كبير في تقديم الدعم للطفل وأسرته، حيث يقوم بمتابعة حالة الطفل الأسرية مادياً ومعنوياً ومن ثم إيجاد الأسلوب الأمثل للمساعدة، ويتركز دوره في ما يلي:

                - معرفة الإمكانيات المادية للأسرة.
                - دراسة اتجاهات الأسرة نحو الطفل وعجزه.


                - الزيارات المنزلية.

                - تقديم الدعم والتوعية من خلال الملصقات.

                - توفير الأجهزة التعويضية والأجهزة المساعدة.


                - المساعدة المالية من خلال المؤسسات الحكومية والأهلية.


                - التعرف على المؤسسات والجمعيات التي تقوم برعاية هؤلاء الأطفال.

                - المساعدة التعليمية من خلال معرفة المدارس والمراكز.

                - دراسة الاستعداد للرعاية المنزلية.

                أخصائي تغذية:
                يقوم بتقييم النمو واكتشاف النقص الموجود فيه ومن ثم رسم البرنامج الغذائي المناسب لعمر الطفل وقدرته على الأكل والشرب


                أخصائي سمعيات:
                يقوم بتقييم حالة الطفل وإجراء الاختبارات اللازمة كقياس السمع ( حسب عمر الطفل ) ومن ثم معرفة نوع الإعاقة السمعية ( نقص السمع العصبي أو التوصيلي ) ومن ثم التوصية باستخدام السّماعات اللازمة عند الاحتياج لها.



                أخصائي النطق والتحادث:
                الطفل المصاب بالشلل الدماغي لديه عطب أو خلل في الأعصاب التي تتحكم في الصوت ومن ثم الكلام، وقد يجد الطفل صعوبة كبرى في الكلام ونوعه، وقد نلاحظ أنه يتكلم بطريقة صعبة قد يضحك منها الكثيرين، فالبعض لديهم صعوبة في النطق كالتلعثمDysarthia ، وآخرون لديهم خلل في اختيار وتتابع الكلام Apraxia ، والتي تظهر على شكل صعوبة في اختيار مواقع الأصوات والمقاطع والجمل، ويعمل أخصائي النطق والتحادث على :


                - معرفة قدرات الطفل الكلامية ومن ثم بناء مكتسبات جديدة.

                - يقوم بتشخيص الحالة وتحديد طبيعة المشاكل اللغوية.

                - تقدير حركة الكلام.

                - تقييم آلية البلع.

                - محاولة السيطرة على الصعوبات التي يواجهها ليكون كلامه واضحاً ومفهوماً.

                - بناء المهارات اللغوية بزيادة حصيلته منها وتدريبه على الجمل المفيدة السهلة .

                - العلاج باستخدام الأساليب العلاجية لتنمية المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية.

                - غير القادرين على الكلام يمكن تدريبهم على لغة الإشارة ، واستخدام الكمبيوتر والصّور ، لتكون أسلوباً للتواصل مع المجتمع من حوله.


                مدرس التعليم الخاص:
                صعوبات التعلم تختلف من طفل لآخر، فالبعض يكون لديه صعوبة في الرياضيات فقط، وآخرون تكون لديهم صعوبة في النطق، ولهذا الاختلاف يحتاج الطفل إلى تقييم خاص للذكاء وصعوبات التعلم من قبل الأخصائي النفسي بمساعدة مدرس في التعليم الخاص، والذي يقوم برسم الخطة التعليمية للطفل من خلال معرفة نقاط القوة والضعف ، واستغلال الإمكانيات المتاحة للوصول للهدف المنشود.

                تعليق


                • حجم الخط
                  #9
                  رد: ملف متكامل عن الشلل الدماغي Cerebral Palsy

                  البرنامج العلاجي الكامل للشلل الدماغي






                  لابد ان نعرف في البداية ان علاج الطفل يعتمد على مستوى التطورالذي وصله ان كان الطفل لا يرفع رأسه فسوف نبدأ العلاج بتعليمه كيفيه رافع الرأس ان كان يرفع رأسه ويتقلب على بطنه وظهره نبدأ بتعليمه الجلوس




                  اهم نقطة هي انه لابد ان يمر الطفل بجميع المراحل ولابد ان نعمله اياها بالشكل الصحيح لانه لا يملك القدرة على تعلمها وحده، لابد ان نساعده في تعلمها لذلك لا يطلق على الطفل لفظ (إعادة تأهيل) بل (تأهيل) في الطفل الطبيعي ، نلاحظ انه يتطور ببطء، يأخذ وقتا حتى يتعلم كيف يرفع رأسه

                  ثم يتقلب، ومن بعدها يجلس ويحبو.. والطفل المصاب بالشلل الدماغي، سوف يمر بنفس المراحل، ولكن ربما بوقت اطول . سوف أعرض لكم الان طرقتحفيز الطفل.. بالترتيب العمري..
                  ( اي بالعودة إلى النموالطبيعي للطفل وتطبيقها على نمو الطفل المصاب بالشلل الدماغي)




                  أولا:




                  خلاصة العلاج:




                  - المساج:تم شرحه سابقا




                  - تمارين مدى الحركة ( باستعانة بمساعدة خارجية):تم شرحه سابقا




                  - تمارين مدى الحركة ( الارادية من الطفل نفسه): ان تشجع الطفل في الحركة، وتعلمه الحركة الصحيحة لمدى المفصل الطبيعي.




                  - الحركة اللارادية: ان يتعلم الطفل كيفية الحركة الصحيحة والتي تكون موجهة
                  ( أن يمد يده ليأخذ كأس)




                  - مقأومة الحركة اللارادية:يكون على حسب قدرات الطفل، وذلك لتقوية العضلة.




                  - تكييف الحركة:وهذه تكون للطفل الرضيع، أو المصاب بتخلف عقلي، نحأول ان نكيف الحركة لديه حتى لا يؤذي نفسه.




                  - الحركة المشوشة:وهي تختص بمجموعة من العضلات، نقوم بمقاومة الحركة لديها، حتى نحفز المجموعة المقابلة لها التي لا يستخدمها الطفل ( قد لا يعلم بوجودها) ونستخدم فيها الحركات الكبيرة وليست الصغيرة مثل ان نطلب منه دفع القدمين إلى أسفل أو أن يشدها إلى بطنه.




                  - دمج الحركات: ان ندرب الطفل في استخدام جميع مفاصله وليس فقط مفصل واحد ، كـ أن نجمع الكتف مع المرفق والرسغ في حركة واحدة قد تكون معقدة عليه.




                  - طرق الاسترخاء: نعلم الطفل كيف ( يرخي عضلاته) خصوصا في الطفل الذي يعاني من زيادة في الشد، ندربه على ان يسمح لعضلاته بالاسترخاء حتى لا يصاب بالإعياء




                  - بدأ الحركة من بعد استرخاء:هنا نريد ان نتحكم بالحركة من بعد الوصول إلى الاسترخاء، أي عندما يتمكن الطفل من التحكم في عضلاته في إجبارها على الاسترخاء، سوف نعلمه كيف يقوم باستخدام العضلات بالشكل الصحيح ليبدأ الحركة.




                  - استراحة: ان نعطي الطفل فترة استراحة بين التمارين حتى لا يصاب بالإعياء
                  (خصوصا من كان عنده شدزائد)




                  - تمرين رجل بعد الأخرى في حركة دائرية في الهواء (تحفيز الحبو - المشي -ارتقاء السلم)




                  - التوازن:في الجلوس ثم الوقوف




                  - الوصول - الإمساك - الترك: تمرين استخدام اليد




                  - مهارات الحياة اليومية:ان يطعم الطفل نفسه، يلبس ويخلع الملابس، يدفع الكرسي بالشكل الصحيح..





                  ثانيا:




                  نتحدث عن الطرق المختلفة فيالعلاج ( مدارس العلاج):

                  ( أي أنه ممكن للأخصائي أن يستخدم احد أو كل هذه الطرق)




                  - الجبائر :تستخدم كي نحافظ على العضلات من التشوهات، وربما إصلاح تشوه ( غير دائم - مثلا: تشوه في قصر عضلة ) ولكن لا يمكن الاعتماد على الجبائر فقط، لابد من الاستمرار بالتمارين حتى لن نحصل على التشوه نهائيا - بإذنالله




                  - تثقيف العضلة:تهدف إلى التوصل إلى التوازن بين المجموعات المتقابلة، مثلا العضلات الأمامية للفخذو العضلات الخلفية، لابد أن تكون في تناغم، وان لا تكون مجموعة تحمل شد اكبر من الثانية، وجود الشد في مجموعة دون الثانية سوف :

                  * تضعف المجموعة المقابلة.

                  *تمنع الحركة.




                  - إتباع النمط في التطور:أسلوب Temple Fay وهي ان يتعلم الطفل الحركة بناء على النمو الطبيعي مراحله ووضعيات معينة لتحفيز الحركة لدى الطفل.




                  - توافق حركات المفاصل: اسلوب Brunnstrom وهي استخدام الردود الأفعال الغير إرادية عند الطفل من اجلتحفيز الحركات المطلوبة.




                  - التحفيز العصبي - العضلي : PNF حركات معينة بترتيب معين، يحفز لدى الطفل حركات إرادية ذات معنى، كأن نعلمه كيف يطعم نفسه، أو يمشط شعره.




                  - التطور العصبي -العضلي: أن يتعلم الطفل الحركات من ضمن المدى العمري الصحيح، ان كان الطفل يتقلب يمنع من الحبو إلى ان يتقنه، ومن ثم يسمح له بالحبو. مبدأ Eirene Collis




                  - تحفيز عضلي - عصبي باستخدام ردود الأفعال في تهبيط وتحفيز الحركات: مبدأ Karl Bobath and Berta Bobath استخدام وضعيات معينة من اجل ان تهبط من حركة معينة، ووضعية أخرى من اجل أنتحفز.




                  - تحفيز عصبي من اجل الحصول التحفيز أو التهبيط: مبدأ Margwret Rood استخدام حركات معينة من اجل التحفيز والتهبيط اعتمادا على المنطقة وردة الفعل والنوع، مثل زيادة الضغط أو اللمس الخفيف واللمس القوي، الدغدغة ، المد العضلي المفاجئ ....




                  - الضغط على أماكن معينة لتحفيز الحركة vojta :وهو مبدأ Vaclav Vojta يضغط الأخصائي على مناطق معينة ليحفز حركة الطفل، كأن يضغط على الصدر والورك ليحفز الدوران من على الظهر إلى البطن، ( أنا شفت هذه التقنية وبصراحة مدهشة!! سبحانالله)




                  - التثقيف الجماعي:نفس فكرة المدرسة، أن يكون هناك مجموعة من الأطفال، ولكل طفل مرافق، يجلس الأطفال في مكان واحد ، ويقومون بفعل حركات معينة تفيدهم في الحياة اليومية، فيها تحفيز للطفل وتشجيع كبير للحركة، وتكون الحركات تناغمية ليسهل استخدامها من قبل الطفل لاحقا.

                  تعليق


                  • حجم الخط
                    #10
                    رد: ملف متكامل عن الشلل الدماغي Cerebral Palsy

                    كيفية التحفيزالمنزلي

                    أي ما تستطيع فعله الام أو المرافق الدائم مع الطفل، من أجل تحفيز الحركة لديه، وتسريع تطوره في النمو..


                    -1- س/ طفلي لا يرفع رأسه عندما اسحبه للجلوس!

                    ج/ اغلب الأمهات يلاحظوا هذه المشكلة في بداية حياة الطفل،وتكون هي النقطة اللي تدفعهم لمراجعة الطبيب وبدأ رحلة العلاج، لان لا يمكن للإنسانأن يمارس حياته اليومية بدون أن يرفع رأسه ليراها.

                    عضلات الرقبة هي ما نركز عليها في هذه المرحلة، لأنها هي التي ترفع الرأس في جميع أوضاع الجسم، على الظهر وعلى البطن، جالس او واقفا.

                    من الممكن ان تبدأ الام في تحفيز الطفل لرفع رأسه في المنزل ، بعدة طرق:

                    -1-

                    Prone
                    على البطن


                    ضعي طفلك على بطنه، وثبتي ذراعيه بذراعيك، امسكي الرأس وحاولي أن تحفزي الطفل في رافع رأسه، لا تحمليه طول الوقت، احمليه لفترة حتى يتعود الطفل على الوضعية، ثم اتركيه تدريجيا، حتى يبدأ برفع رأسه وحده.



                    حمل الطفل بهذه الوضعية، بإعطائه المساندة الكاملة للجذع والحوض، فيضطر الطفل لرفع رأسه أن أراد أن يرى أمامه.


                    supine
                    على الظهر



                    ان تسندي الكتفين فقط، وترفعي الطفل إلى أعلى تدريجيا، حتى يحاول هو رفع رأسه ومقاومة الجاذبية الأرضية.

                    ويمكن أيضاً أن تمسكي بيديه فقط وترفعيه ، ولكن هذه للأطفال الأكبر قليلا وليس الرضع


                    في الجلوس



                    استخدمي جسمك لإسناد الطفل في الوضعية ويديك تمسك بالظهر معالكتفين
                    وبنفس الفكرة نمسك الطفل إلى ان يرفع رأسه تدريجيا، ويبدأبمقاومة الجاذبية وتقويةالعضلات


                    ويمكن أن يكون الطفل مستلقيا علىظهره
                    ويسحب إلى الجلوس، وتكون الاسم ممسكةبالظهر

                    أو تقوم بالإمساك بالكتفين فقط دون الظهر، وتسحب الطفل إلىوضعية الجلوس.



                    -2-

                    س/ طفلي لا يتقلب على ظهرهو بطنه؟

                    ج / لابد ان يتقلب الطفل على ظهره وبطنه، وذلك من اجل أن يبدأبالدخول إلى المرحلة القادمة وهي الحبو ولتحفيز تقلب الطفل يمكنك فعلالتالي:

                    أولا لابد أن نعلم بأنه يمكننا الاعتماد إلى نقطتي التحكم:
                    * الكتف
                    * الورك

                    ومن النقطتين هذه نبدأ الحركة:


                    بالإمساك بأحد القدمين والورك من نفس الجهة، نحاول قلب الطفلعلى بطنه، ولكن لا ندفعه، نسمح له هو بإكمال الحركة، نحن نبدأ وهو يكمل، وان كان لايفعل شيئا، نكرر الحركة بالعدد الذي يحتاجه الطفل إلى أن يبدأ هوبتعلمها.

                    ويمكننا ان نمسك بالكتف بدل الورك، ونبدأ بتحفيزه علىالانقلاب، بدفعات بسيطة إلى أن يبدأ هو بالمساعدة في الحركة ، وثم يستقبل بالحركةبدون مساعدة.







                    -3-



                    س/ طفلي لايجلس؟



                    ج/ الجلوس بحاجة إلى استخدام عضلات الجذع والرقبة ، ان كأن الطفل لا يتحكم برأسه لا يمكن أن يجلس، لابد ان يتحكم برأسه ويرفعه حتى يبدأ تدريبه على الجلوس وهذه نقطة مهمة جدا!!



                    لابد أن نمشي بالترتيب التطوري، لا نستطيع أن نجبر الطفل على الجلوس ان لم يتعلم كيفيه رفع رأسه


                    وفي الجلوس لابد أن نقوي عضلات الجذع ، واليدين، حتى يستخدم الطفل يديه في الجلوس



                    أولا: تقوية عضلات الجذع



                    -1-



                    ضع الطفل على بطنه، فوق سطح مائل، بحيث يكون رأسه بمستوى أعلى من قدميه،
                    وتستطيع الاستعانة بالكرة الطبية swiss ball





                    الطفل عليه، ممسكا بالحوض جيدا حتى لا يفقد توازنه ويشعر بالأمان



                    وأطلب من شخص أخر الجلوس أمامه وتحفيزه على رفع ظهره إلى أعلى ليمسك بلعبة


                    أو ان ينظر إلى المرآة، أي كان التحفيز



                    ويكرر هذا التمرين لتقوي عضلات الظهر الخلفية وأيضاً الرقبة




                    -2-



                    أن يجلس الطفل على الكرة، وتمسك بالورك لتثبته عليه، تميل إلى اليمين واليسار، وتنتظر أن يعدل الطفل نفسه، لابد أن يبقى مستقيما، أي أن ملت بالكرة إلى اليسار، يعود هو بجسمه يمينا, وبهذا التمرين تقوي عضلات الظهرالجانبية.




                    ثانيا: التدريب على الجلوس من وضعية الاستلقاء



                    عندما نريد الجلوس، الطريقة الصحيح هي أن نقلب على جهة واحدة (يمين -أو-يسار) فرضا أن قلبنا إلى اليمين ، تكون اليد اليمنى هي السفلية و اليسارهي العلوية، ندفع باليد العلوية ( اليسار) ونستخدم المرفق الأيمن في الدفع المساند،ونرتفع إلى الجلوس.



                    بنفس الفكرة سوف نحفز الطفل ليجلس.



                    يكون الطفل مستلقي علىظهره


                    وهناك طريقتين لرفعه للجلوس ، اعتمادا على استجابة الطفل


                    ان كان الطفل يمتنع من فعل الحركة ، أو يقاوم، اتبع الطريقةالتالية:



                    - ضع ساعدك خلف أعلى ظهره، وذلك لإعطاء المساندة له


                    - ثبت يده وساعده السفلية إلى الأرض باستخدام يدك الحرة


                    - قم برفع الطفل وميله إلى جهة اليد السفلية ليضع وزن عليها ويشعر بها


                    - اسحبه إلى الجلوس واستمر في تثبيت اليد السفلية


                    - كرر التمرين بقدر المستطاع، إلى أن يبدأ الطفل بالاستجابة والمساعدة في الحركة.




                    أن كان الطفل لا يقاوم الحركة، سوف نعطه حرية اكبر، ومجال اكبر لاستخدام عضلاته:



                    - ثبت اليد والساعد السفلية بيدك الحرة.


                    - امسك الطفل من يده العلوية الأخرى، واسحبه إلى الجلوس،بميله إلى اليد السفلية ووضع وزن كافي عليه


                    ثم الانتظار إلى ان يرفع الطفل نفسه للجلوس باستقامة



                    أي هنا نحاول أن نشجع الطفل في أكمال الحركة، نبدأها وهويكملها


                    حتى يستخدم عضلاته ضد الجاذبية الأرضية


                    يتعلم الحركة ويقوي عضلاته




                    لابد من الصبر على الطفل في جميع التمارين السابقة، حتى يقوم هو بالحركة ولا يعتمد على الأم أو الأب في الحركة، لابد أن يحاول هو إكمال الحركة،حتى نتوصل إلى مرحلة أن يبدأها وينهيها.



                    وسوف تأخذ هذه التطورات وقتا طويلا، ربما تحاول أن نحفز الطفل لرفع رأسه 4 شهور أو أكثر أواقل يعتمد على مدى تقله التمرين والوضعيات الجديدة، وان كان هنا كما يعيق حركته مثل التشوهات العضلية أو وجود أي مشاكل طبية أخرى.




                    - 4 -



                    س/ طفلي يرفع رأسه ويتقلب، يجلس ولكن لا يحبو إلى الآن!



                    ج/ أن وصل الطفل إلى هذه المرحلة، سوف يدخل إلى مرحلة الاكتشاف، والانتقال، سوف يخترع هو طريقة لينتقل من النقطة (أ) إلى النقطة (ب)،وغالبا ما تكون هذه الطريقة هي الحبو أوالزحف.



                    قد يحبو الطفل ( بالقفز كالأرنب)


                    بحيث يقدم اليدين، ثم يقفز إلى الأمام، بدون تحريك الأطراف السفلية.



                    هنا لابد ان نبدأ بتعليم الطفل الحركات المتتالية، والصحيحة،عليه أن يبدأ بتعلم كيفيه تحريك القديمين واليدين بشكل متتالي، (يد - رجل - يد رجل)


                    ثم مدرسة Temple Fay يتم تعليم الطفل هذه الحركة بالاستعانة بشخصين، عن يمينه ويساره، وكل ممسكا بيد وقدم، يتم تحريك الطفل بالشكل الصحيح وتعلميه عليها.



                    أما أن كان الطفل لا يحبو في الأصل:



                    يمكنك تحفيز الحبو، عن طريق إحضار منشفة كبيرة، ولفها على شكل اسطوانة، ووضع الطفل عليه بوضعيه الوقوف على أربع، بهذه الطريقة نحفز الطفل لرفع جسمه على أربع استعدادا للحركة.


                    عندما يبدأ الطفل بإتقان الوقوف على أربعه ، نبدأ بتعليمه الحركة الصحيحة



                    نحفزه بوضع لعبة يحبها أمامه وننادي له حتى يحاول من نفسه اكتشاف جسمه ، وكيف يصل إلى اللعبة التي بحب، سوف يبدأ برفع نفسه ومحاولة تحريك اليدين والقدمين.



                    بذلك نحفز الطفل في البدأ بالحبو





                    -5-



                    س/ طفلي أصبح يحبو! وأريده أن يقف؟



                    ج/ المرحلة القادمة هي الوقوف، ومن اجل التحفيز على الوقوف لابد أن يتعلم الطريقة الصحيحة للوقوف أولا، يبدأ الطفل بالوقوف على الركبتين ليحص لإلى التوازن المطلوب للوقوف على القدمين.



                    لابد أن نبدأ كل هذه الأمور بالترتيب، لا يمكن أن نسحب الطفل إلى الوقوف مباشرة، لابد ان يكون التوازن الكافي إلى الوقوف على الركبتين الأول ،ثم يدخل إلى المرحلة التالية، الوقوف إلى القدمين.



                    لتحفيز الطفل للوقوف إلى الركبتين، ضع طفلك أمامك، وليجلس على ركبتيه، وساقه تحته وليس في وضعيه حرف W فهذه الوضعية خاطئة .



                    ارفع لعبة أو كره أعلى رأسه واطلب منه بان يرتفع ويضربها بيده ، وساعده في رفع جسمه إلى أعلى بيدك الأخرى. أن كان هذا صعب عليه، يمكنك الاستعانة بـكرسي صغير أو طاولة صغيرة.



                    ضع الكرسي أو الطاولة الصغيرة أمام الطفل من فوقها لعبة جذابة


                    اجلس خلف الطفل ، وارفعه لوضعية الوقوف إلى الركبتين، أسنده من منطقة الورك


                    وليقف بهذه الوضعية إلى أن يتعب ويجلس وحده


                    وحاول أن تتركه تدريجيا إلى أن يصبح قادرا على الوقوف وحده




                    بعدها تستطيع الاستغناء عن الطاولة أو الكرسي، وتعمل التمرين الأول الذي ذكرته مسبقا.


                    من بعد أن أصبح الطفل يستطيع القيام من وضعية الجلوس إلى الوقوف إلى الركب فقد حقق التوازن في وضعية السكون ، سوف نبدأ بتعليمه المشي علىالركبتين، حتى يحصل إلى التوازن أثناء الحركة،


                    العب مع طفلك ، ضع سلة في آخر الغرفة وقف مع طفلك في أولها،مع مجموعة من الكور


                    ( سباق الوصول إلى السلة )!



                    احمل كرة وقف على ركبتيك، ثم امشي إلى السلة وأنت على ركبتيك،واطلب من طفلك ان يفعل المثل


                    سوف يحاول أن يتحرك باستخدام الركبتين، ويفضل أن تكون بقربه حتى لا يقع


                    حاول إعطائه مساندة خفيفة، و كلما تتشجيعية



                    يمكن أن تقرب السلة في بادئ الأمر، وتدريجيا تقوم بتصعيب التمرين، وإبعاد السلة

                    تعليق


                    • حجم الخط
                      #11
                      رد: ملف متكامل عن الشلل الدماغي Cerebral Palsy

                      6




                      س/ طفلي يمشي على ركبتيه، ولكن لا يقف علىقدميه؟


                      ج/ سوف ندخل الآن إلى مرحلة الوقوف، وتحفيز الوقوف، لابد أن يتعلم الطفل أول كيف يقف! من وضعيه الوقوف على الركبتين يدخل إلى وضعية الوقوف إلى القدمين، والتحفيز يكون كـالتالي:



                      نبدأ بالوضعية التي تعلمها الطفل مسبقا


                      ثم نحفزه على رفع إحدى القدمين ثم الوقوف


                      كما في الصورة




                      يمكننا أن نرفع له قدمه، حتى يشعر بالحركة، ويعلمها، ومن ثم نطلب منها تطبيقها تدريجيا


                      إلى أن يقف على القدمين، ويمكن أن نحفزه ليقف ويحضر أمر معين


                      أو أن نضع كرة، ونطلب منه أن يقف ويضربها وينزل مرة أخرى.




                      وبهذه الطريقة نحفز الطفل على الوقوف، والتوازن أثناء الوقوف الساكن




                      بعدها ندخل على الوقوف و الحركة (حركة الأطراف العلوية )



                      يقف الطفل كما تعلم مسبقا، ونقف خلفه حتى لا يقع، ونضع أمامه لعبة تتطلب أن يحرك جذعه بحركة دائرية، إي أن يحرك اللعبة من اليمين إلى اليسار، أويرفعها إلى أعلى، لابد أن تكون اللعبة فيها بعد ثلاثي ، وليس مجرد لعبة في نقطة واحدة.



                      مثل هذه



                      عندما يحقق الطفل التوازن في الحركة، يمكن أن يبدأبالمشي !!




                      -7-



                      س/ لماذا لا يمشي طفلي ؟


                      ج/ أهم نقطة نعرفها عندما يوصل الطفل إلى هذه المرحلة لابد أن نعرف بأنه من الصعب ان يمشي الطفل مستقلا بذاته، لابد أن يستخدم أدوات مساعدة مثل المشاية..




                      باستخدام هذه الأدوات المساعدة، سوف يتمكن الطفل من المشي،ولكن غالبا سوف يمشي لمسافات بسيطة لان عضلاته ضعيفة ولا تستحمل المشي لمسافات بعيدة



                      من أجل أن نساعد الطفل في المشي


                      لابد ان يستمر في التمارين ( تمارين التقوية لعضلات الجسم كاملة)


                      واعتمادا على حالة الطفل يتم التركيز على مجموعة معينة



                      الطفل الذي تكون أطرافه السفلية مصابة أكثر من العلوية ( نقوي الأطراف العلوية أكثر لأنه سوف يعتمد عليها أكثر في الحركة)



                      الطفل الذي تكون أطرافه العلوية مصابة أكثر من السفلية ، من الصعب أن يمشي بالمشاية، وذلك لان المشاية تعتمد على يدين أكثر من القدمين، اليدين هي التي تتحكم في اتجاه الحركة وثبات الجسم، لذلك ممكن تلاحظ أن الطفل يشتكي من يديه ولا يريد المشي لان يديه ضعيفة ولن تساعده.



                      وأن كان بالإمكان الطفل المشي أولا يعتمد على نوعية الشد أوالرخاوة التي يعاني منها، وبناء عليها نعرف نوع المشاية أو الكرسي المتحرك.




                      ومن بعد أن يحقق الطفل المشي والحمدلله .. تبقى نقطة، وهي الاستمرار,,

                      تعليق


                      • حجم الخط
                        #12
                        رد: ملف متكامل عن الشلل الدماغي Cerebral Palsy

                        الف شكر رابعه
                        معلومات وافيه
                        [flash=http://m3aq.net/vb/uploaded/5955_01309911933.swf]WIDTH=450 HEIGHT=88[/flash]

                        تعليق


                        • حجم الخط
                          #13
                          رد: ملف متكامل عن الشلل الدماغي Cerebral Palsy

                          التعامل مع حالة الشلل الدماغي :
                          في البداية ، لا يوجد شفاء للتلف الذي يصيب الأنسجة العصبية بالدماغ وبالتالي لا يوجد علاج يشفي من المرض.
                          ولكن الهدف من التعاطي مع الحالة بالعلاجات والطرق المختلفة هو توفير أفضل حياة ممكنة لكل حالة والتي قد تقترب للحياة الطبيعية في بعض الحالات.
                          وكلما كان العلاج مبكرا وعلى مستوى لائق من الجودة فإنه يجنب الطفل تفاقم الإعاقات الجسدية و صعوبات الكلام والتعلم.
                          التركيز على فكرة أن التعامل مع هذه الحالة يكون بالجهود المتضافرة لفريق طبي متكامل يجمع طبيب الأطفال والعظام والعلاج الطبيعي والسمعيات والتخاطب والعيون والطبيب النفسي وغيرهم.



                          • ودور طبيب الأطفال متابعة حالة الطفل باهتمام بالغ لمنع وعلاج أي أمراض تصيبه كأي طفل آخر مع مراعاة صعوبة علاج الطفل في حالات العدوى وخاصة الالتهاب الرئوي، وسوء التغذية ، وصف الأدوية لإرخاء العضلات وتقليل التوتر بها ومنها العقاقير المعروفة مثل البنزوديازيبين benzodiazepine والبوتوكس Botox الذي يحقن في العضلات و استخدام الأكسيجين عالي الضغط.
                          بالرغم من عدم التأكد من جدوى هذه الطريقة – الأكسيجين عالي الضغط بل أن دراسة أجريت عام 2007 اقترحت أن له آثارا ضارة كأن يسبب نوبة تشنجية.





                          • ودور جراح العظام قد يكون بالتدخل الجراحي لإصلاح العظام ولتقليل ضغط العضلات.
                          • وللعلاج الطبيعي دور مهم في تحفيز العضلات وإعادة تشكيلها حتى لا تضمر وكذلك المساعدة على تقليل التوتر بها ، وإطالة العظام والحماية من انخلاع المفاصل ، وتحسين المشي ، وتوفير الأجهزة التعويضية مثل الدعامات ودوائر المشي ، ومساعدة المريض على تطوير القدرة الحركية وتعلم طرق جديدة للحركة والاستغناء عن بعض الحركات بالتكيف على غيرها.

                          • دور الطبيب المتخصص بالسمعيات والتخاطب: هو مساعدة المريض على التواصل مع الخارج بأفضل صورة ممكنة عن طريق تنمية قدراته لأبعد حد ممكن وكذلك الاستعانة بأجهزة تكميلية للسمع والكلام.
                          • أخصائي التغذية : اقترحت دراسة أجريت على 490 طفلا ناقصي النمو أن التغذية المناسبة وزيادة الوزن بشكل جيد لهؤلاء الرضع ناقصي النمو كانت عاملا يحميهم من الإصابة بالمرض ؛ لأن الدراسة أثبتت أن الإصابة كانت أقل فيمن زاد وزنهم بشكل جيد عن غيرهم.
                          أما عن الجديد في هذ المجال:



                          oالعلاج بدماء الحبل السري:
                          لا توجد دراسات موثوقة بهذا الصدد ، لكن بعض الأبحاث المتفرقة ، وقد عرضت حالة في العام الماضي 2008 كانت قد تم تشخيصها وبها علامات المرض بشكل واضح وبعد تلقي الطفل العلاج بهذه الطريقة عن طريق حقنه بدماء الحبل السري الخاص به أكد أبويه أنه تحسن كثيرا وأصبح قادرا على المشي والكلام بعد 5 أيام ، واعتقد الأطباء المشرفون عليه أنه إذا استمر على هذا المنوال في التقدم سيشفي تماما بعد 7 سنوات.
                          oتنظيم الوظائف الحيوية اللاإرادية : يتعلم المريض التحكم بعضلاته المصابة لتقليل التوتر بها ، لكن ليس كل مريض يستطيع تعلم و ممارسة هذه الطريقة.
                          oالتقليد أو المحاذاة : وهو طريقة علاجية يمنحها الطب البديل ، لكن هذا النوع بالذات تنقسم حوله الآراء فقد شجعته بعض المعاهد لكن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال عارضته.

                          المصطلحات التي يراعى استخدامها فيما يخص المرض :
                          • ضعف : هو المصطلح المناسب لوصف عدم القدرة على تحريك العضلات ، أو عدم التحكم لإيقاف حركتها اللاإرادية.
                          • قصور : هو المصطلح المناسب لوصف عدم القدرة على القيام بأنشطة يقوم بها نظيره في نفس السن.
                          • إعاقة : المعاق هو من لا يستطيع - بسبب ما يعانيه من قصور – القيام بدوره في المجتمع والحياة كنظرائه الأسوياء.
                          والمثال التالي يوضح لماذا نطلق لفظ القصور بدلا من الإعاقة على معظم هؤلاء الأشخاص:

                          الشخص الذي يبلغ من العمر 15 عاما ولا يستطيع تحضير وجبة طعامه والعناية بنظافته هو معاق ، لكن من يبلغ هذا العمر ويستطيع ذلك ويتعلم في المدارس النظامية ويتحرك ربما بمساعدة لكنه يقوم بمعظم الوظائف اليومية حتى وإن اختلف عن أمثاله في الطريقة فهو يعاني القصور وليس الإعاقة.
                          لهذا فإن كل معاق هو صاحب قصور ، لكن ليس كل من يعاني من ضعف يكون قاصرا ، وليس كل من يعاني من قصور يكون معاقا.




                          كيف نتفهمهم؟
                          • فيما مضى وحتى منتصف القرن الماضي لم تنل هذه الشريحة المهمة من المجتمع حقوقهم كاملة في الحياة ، بل أنهم كانوا يعاملون باحتقار واستهانة ، لكن هذه النظرة تغيرت كثيرا الآن بفضل جهود العديد من الجمعيات والمنظمات في كثير من دول العالم.
                          • وعلى النقيض ، ساد اعتقاد تبناه البعض بأن القصور الحركي يعوضه في كثير منهم نبوغ وعبقرية في وجوه أخرى.
                          • الشلل الدماغي التشنجي وهو النوع الأشهر ، يؤدي لتصلب العضلات وصعوبة الحركة والكلام ، يجب أن نتفهم المريض على هذا النحو ، فصعوبة الكلام والتأخر في التواصل والحركات والإيماءات اللاإرادية هي جزء من مرضهم وكذلك صعوبات التعلم ، كل ذلك ليس دليلا على التأخر العقلي ولكنها من أعراض المرض.
                          • اتضح لنا تماما أن المرض لا يؤثر على القدرة الذهنية إلا عند تأثر أجزاء بعينها في الدماغ وخاصة الفص الأمامي بالمخ ، ولهذا قد يصاحب التأخر العقلي بعض الحالات فقط ، لكنه ليس من صورة المرض الأساسية.

                          أمثلة مضيئة :

                          احتل النابغون من أصحاب هذا المرض مكانة كبيرة في الأدب والفن فألفت عنهم القصص وأنتجت الأفلام ، لكنها كلها تفريبا في العالم الغربي ولم يتحدث الأدب العربي كثيرا عنهم.

                          أما عن هؤلاء النوابغ فهم كثيرون ومنهم من اشتهر ومنهم من لم نسمع به ، فمنهم الكتاب والممثلون والشعراء والمهندسون والمحللون السياسيون وغير ذلك الكثير ، المهم أنهم فعلا نالوا مكانتهم في الحياة وقاموا بدورهم في كل المجالات.



                          ولكن أيضاً للأسف فإن معظم هؤلاء المشاهير من الغرب أيضاً ومنهم:
                          • كريستي برأون Christy Brown كاتب ورسام أيرلندي وصاحب رواية My Left Foot التي تحولت للفيلم الحائز على جائزة الأوسكار بنفس الاسم.
                          • كريستوفر نولان Christopher Nolan وهو أيضاً شاعر وناشر أيرلندي.
                          • جويل جوستين Joel Gausten صحفي وناشر وموسيقي أمريكي.
                          • جيري جويل Geri Jewell ممثلة وكوميدية أمريكية شهيرة.
                          • سوسي مارونيي Susie Maroney سباح أسترالي شهير.




                          صورة للمنتخب الأيرلندي لكرة القدم


                          دور الجمعيات والمنظمات :
                          دور التوعية والتأهيل والمساندة المادية الذي تقوم به هذه المؤسسات يجعل لها فضلا كبيرا في تحسين حياة المصابين بالمرض وأسرهم.
                          ربما تفتقر بلداننا لمثل هذه الجهود المنظمة ، لكنها تقوم بدور كبير في الخارج مما يشجع الأفراد والهيئات المسؤولة على تأسيسها.
                          وكذلك العديد من المواقع على شبكة المعلومات تتبع لهذه المنظمات وتقوم بمساعدة الآباء في حل ما يعيقهم من مشكلات عديدة تواجه أبنائهم ، وكذلك توفر التواصل ومشاركة الخبرات.


                          خاتمة :
                          مرضى الشلل الدماغي هم جزء فاعل من حياتنا نتفهمهم ونتقبل اختلافهم عنا ، وهذا المريض حينما ينال نصيبه من الرعاية والاهتمام سينشأ سويا و سيضيف للحياة قيمة ، ولهذا كان الموضوع ككل مستحقا للاهتمام وبذل الجهد.
                          دعوتي في الختام هي تسليط المزيد من الضوء على هذه الشريحة ، وتقديم العون للأسر لتعنى بأطفالها المصابين بهذا القصور، وعندها ستصبح عندنا أسماء لامعة من الأدباء والفنانين الموهوبين كالتي في الغرب.
                          وتتضمن الدعوة أيضاً تجميع الجهود الأهلية والحكومية لتأسيس الجمعيات التي تخدم في هذا المجال.


                          تم بحمد الله...


                          والله من وراء القصد



                          المصادر
                          1-Essentials of Pediatrics - Faculty of Medicine - Alexandria University
                          2- موسوعة ألف باء الصحة - النمو العقلي عند الأطفال - د/شادي علي الفقيه - دار نوبليس- بيروت- لبنان
                          3- موسوعة ألف باء الصحة - دليل الطفل
                          4- العديد من المواقع و تقود إليها هذه الروابط
                          5- محاضرات مادة الأطفال لكلية طب الإسكندرية
                          6- موقع أطفال الخليج لذوى الاحتياجات الخاصة
                          7- موسوعة ( Wikipedia )
                          8- الموقع العربي لإصابات العمود الفقري والنخاع الشوكي
                          9- موقع منظمة الصحة العالمية

                          تعليق


                          • حجم الخط
                            #14
                            رد: ملف متكامل عن الشلل الدماغي Cerebral Palsy

                            شكرا لمرورك الكريم أخت زهرة الياسمين

                            تعليق


                            • حجم الخط
                              #15
                              رد: ملف متكامل عن الشلل الدماغي Cerebral Palsy

                              ماشاالله تبارالله
                              س مامعنا الصفرء
                              وبماانك خبيره في علم النفس ارجوتزويدي باخرمستجدات اوباحدث ماتوصل اليه علم النفس في الفراسه والعلاج الجماي
                              وعندي مشكله ان جميع المصطرحات ماتجي عربي وشاك رعذرن وليسا امرن

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X