: 0
: 2
تويت
كم هو الإختلاف العظيم بين كلمتي ( اليأس - والأمل) وكم هو الفارق كبير بين أناسٍ عاشوا بروح التفاؤل والأمل وبين رجال باتوا ضحية الإنهزام.
الفارق واضح جداً بين الإثنين وهو أن الرجل الذي ينظر للحياة وكللّه أمل وتفؤل حَسُن.
فأنه يُحسن رسم صورة المستقبل ويبدع في انشاء الخيال لأنه لا حركة من غير مطلوب.
ولكن حين تختفي الحوافز والملهمات والصور المشرقة من عقل الإنسان فإنه يصبح يائساً قانطاً خانعاً الهمه ضعيف النفس لا يقدر على صنع شيء.
إننّا حين نكمل مسيرة حياتنا بالأمل, فإننا لانعيش ضمن أحلام وردية كاذبة - كلا - بل نحن بحاجة إلى وقود معنوي يعيينا على إكمال حياتنا بكل سهولة ويسر, وإننا حين نضع أهدافاً نصب أعيننا فإنه من الطبيعي جداً أن نحاول ونحاول من أجل الوصول إلى هذا الهدف.
- في الماضي تذكرت أنني حاولت في الوصول إلى هدفٍ ما ولكن لم أستطع ! -.
فأجابني أحدهم :- لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى.
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء.
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها.
هنا وفي هذا الصّرح, نجد من أبدع وتميّز سواءً في مواضيعه في ردوده في حياته ولكن لم يكتشف هذا من قبل فنراه وضع غيره في أحسن صورة وفي أحسن حال بينما رسم لنفسه صورة باهتة لا يرى منها سوا وجهٍ حزين ببروازٍ من اليأس.
ربما كان الغير ناجحاً وأفضل منك ولكن أن يكون طريقة عمل عقلك بوضع مقارنات بينك وبين الغير مع جعل الصورة السلبية السوداء مقرونة بك وحدك ؟ - فهذا هو الخطأ -.
من الجميل أن تضع المميزين ضمن قائمة تسمى - القدوة - بمعنى أن تتسم وتتحلى بما تحلوا به, لا أن يكون عقلك مشغولٌ دائماً بعمل مقارنة بينك وبين النَاس فقلما نجح شخص في حياته وهو رهن المقارنة بينه وبين من يتفوق عليه.
وأخيراً هناك من قال :
لا تيأس إذا تعثرت أقدامك, وسقطت في حفرة واسعه فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكا وقوة.
ولا تكن مثل مالك الحزين هذا الطائر العجيب, الذي يغني أجمل الحانه وهو
- ينزف -
فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحدة.
ولا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه.
فسوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت.
ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينه ومن القى بها للرياح.
شكراً لكم.
الفارق واضح جداً بين الإثنين وهو أن الرجل الذي ينظر للحياة وكللّه أمل وتفؤل حَسُن.
فأنه يُحسن رسم صورة المستقبل ويبدع في انشاء الخيال لأنه لا حركة من غير مطلوب.
ولكن حين تختفي الحوافز والملهمات والصور المشرقة من عقل الإنسان فإنه يصبح يائساً قانطاً خانعاً الهمه ضعيف النفس لا يقدر على صنع شيء.
إننّا حين نكمل مسيرة حياتنا بالأمل, فإننا لانعيش ضمن أحلام وردية كاذبة - كلا - بل نحن بحاجة إلى وقود معنوي يعيينا على إكمال حياتنا بكل سهولة ويسر, وإننا حين نضع أهدافاً نصب أعيننا فإنه من الطبيعي جداً أن نحاول ونحاول من أجل الوصول إلى هذا الهدف.
- في الماضي تذكرت أنني حاولت في الوصول إلى هدفٍ ما ولكن لم أستطع ! -.
فأجابني أحدهم :- لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى.
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء.
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها.
هنا وفي هذا الصّرح, نجد من أبدع وتميّز سواءً في مواضيعه في ردوده في حياته ولكن لم يكتشف هذا من قبل فنراه وضع غيره في أحسن صورة وفي أحسن حال بينما رسم لنفسه صورة باهتة لا يرى منها سوا وجهٍ حزين ببروازٍ من اليأس.
ربما كان الغير ناجحاً وأفضل منك ولكن أن يكون طريقة عمل عقلك بوضع مقارنات بينك وبين الغير مع جعل الصورة السلبية السوداء مقرونة بك وحدك ؟ - فهذا هو الخطأ -.
من الجميل أن تضع المميزين ضمن قائمة تسمى - القدوة - بمعنى أن تتسم وتتحلى بما تحلوا به, لا أن يكون عقلك مشغولٌ دائماً بعمل مقارنة بينك وبين النَاس فقلما نجح شخص في حياته وهو رهن المقارنة بينه وبين من يتفوق عليه.
وأخيراً هناك من قال :
لا تيأس إذا تعثرت أقدامك, وسقطت في حفرة واسعه فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكا وقوة.
ولا تكن مثل مالك الحزين هذا الطائر العجيب, الذي يغني أجمل الحانه وهو
- ينزف -
فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحدة.
ولا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه.
فسوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت.
ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينه ومن القى بها للرياح.
شكراً لكم.
تعليق