كما قد لا يخفى على البعض، فقد صرنا في زمن اختلط فيه الحابل والنابل والصالح بالطالح حتى أصبحنا نجد صعوبة في التفريق بينهم...
وأصبحت الثقة عملةً نادرة بل ومخاطرة قد تكون غير مأمونة العواقب في اغلب الأحيان. فقد تغلبت المصالح الذاتية على اغلب القيم والمفاهيم الانسانية.
بل لقد وصل الامر بنا الى افتقاد الكثير من المشاعر الانسانية الدافئة كتلك المتعلقة بالأخوة والصداقة وغيرها وصار كل منا ينظر للاخر بحذر وترقب،،،،
فهل وصلنا حقاً للمرحلة التي أصبح فهيا من الحكمة سوء الظن بالاخير حتى يثبت العكس؟ بل كيف نثبت ان العكس حقيقي؟
ما هو الحل الأمثل للخروج من دائرة الظنون والترقب هذه ومحاولة اعادة القيم الانسانية السابقة الى ما كانت عليه؟
مما راق لي
تعليق