لن يتحقق شيء على أرض الواقع مالم تتحركوا ..
لابد من تحرك وعلى نطاق واسع من المعاقين أنفسهم ،، لابد من تنظيم الصفوف وجمع الأفكار وأتخاذ موقف جاد وصادق ..
المشكلة تكمن في عدم المطالبة بالحقوق وليس التهميش كما نزعم .. لأنه لو كان هنالك صوت لما كان في المقابل تهميش ..
ولأن من لا صوت له لا وجود له .. وما من صوت يُسمع إلا وكان له صدى ..
الوقت يمضي والسنين تجري خلف بعضها والمعاقين لا زالوا يطلبون الإعتراف بهم كبشر بغض النظر عن أن لهم حقوق واجبة ..
كانوا ينشدون المجلس الأعلى فمضت تطرقه السنين ، ثم أتت بعده توصيات الأمير سلطان لتنسيهم مافات ولا يمكن أن يكون له وجود ..ثم مضت عليه السنين الغامضة التي تخفي ملامحه ووجوده على أرض الواقع ،، ثم الآن يأتي أمر الأعفاء من رسوم التأسيرة والإقامة عن ذوي الإحتياجات الخاصة ،، فبالرغم من أن هذا الإعفاء لا يخدم سوى فئة قليلة من المعاقين ولا تُمثل الشريحة الكبرى إلا أنها ذهبت أدراج الرياح ..
كان الأحرى أن تُطبق حين صدورها ولكن مجلس الوزراء بطريقةٍ ذكية أحالها لوزارة الشئون الإجتماعية بذريعة تحديد الآليات المناسبة لتطبيقة ، وفي الحقيقة هي ليست سوى طريقة غير مباشرة لؤده وإلحاقه بسابقاته من المراسيم والقرارات التي يصدر فيها أعتراف الحكومة بتقصيرهم تجاه المعاقين وإعطائهم القليل من هذه الحقوق ..
والله وحده يعلم ماسيأتي من قرارات كي تنسينا هذا القرار والذي أنسانا ماسبقه من قبل !!
لا أدري متى سيأتي الوقت الذي نقف فيه صفاً واحداً ويداً بيد ونطالب بحقوقنا بصوتٍ واضح وبنيّةٍ صادقه ..
كونوا جماعةً فإن يد الله مع الجماعة مالم تكن في أمرٍ باطل ..
كونوا أصحاب فضل تُذكرون به لمن سيلحق بكم من هذه الفئة المهمشة المظلومة المغلوبةَ على أمرِها ..
بما أنكم عانيتم من الظلم والتهميش ، ومررتم بأوقاتٍ عصيبة فلا تجعلوا مَن خلفكم يمر بهذه المأساة ..
إجمعوا بين الحقوق والحسنات .. فلتكسبوا حقوقكم ولتضفروا بحسنات من بعدكم الذين سيخفف عليهم ما تقومن به من آلام هم وذويهم ..
استحلفكم الله الذي لا إله إلا هو لا تكونوا ضعفاء فتُستضعفوا ويُطمع فيكم ..
كونوا أقوياء بالله فلن يضيع حقٌ مادامت النفس متعلقةً به سبحانه .
دعوا الأضغان والخلافات خلف ظهوركم فمصيركم واحد وحقوقكم مشتركة .
أسأل الله أن تجد هذه الكلمات صدأ في قلوبكم وقبلها في عقولكم ..
شروق
لابد من تحرك وعلى نطاق واسع من المعاقين أنفسهم ،، لابد من تنظيم الصفوف وجمع الأفكار وأتخاذ موقف جاد وصادق ..
المشكلة تكمن في عدم المطالبة بالحقوق وليس التهميش كما نزعم .. لأنه لو كان هنالك صوت لما كان في المقابل تهميش ..
ولأن من لا صوت له لا وجود له .. وما من صوت يُسمع إلا وكان له صدى ..
الوقت يمضي والسنين تجري خلف بعضها والمعاقين لا زالوا يطلبون الإعتراف بهم كبشر بغض النظر عن أن لهم حقوق واجبة ..
كانوا ينشدون المجلس الأعلى فمضت تطرقه السنين ، ثم أتت بعده توصيات الأمير سلطان لتنسيهم مافات ولا يمكن أن يكون له وجود ..ثم مضت عليه السنين الغامضة التي تخفي ملامحه ووجوده على أرض الواقع ،، ثم الآن يأتي أمر الأعفاء من رسوم التأسيرة والإقامة عن ذوي الإحتياجات الخاصة ،، فبالرغم من أن هذا الإعفاء لا يخدم سوى فئة قليلة من المعاقين ولا تُمثل الشريحة الكبرى إلا أنها ذهبت أدراج الرياح ..
كان الأحرى أن تُطبق حين صدورها ولكن مجلس الوزراء بطريقةٍ ذكية أحالها لوزارة الشئون الإجتماعية بذريعة تحديد الآليات المناسبة لتطبيقة ، وفي الحقيقة هي ليست سوى طريقة غير مباشرة لؤده وإلحاقه بسابقاته من المراسيم والقرارات التي يصدر فيها أعتراف الحكومة بتقصيرهم تجاه المعاقين وإعطائهم القليل من هذه الحقوق ..
والله وحده يعلم ماسيأتي من قرارات كي تنسينا هذا القرار والذي أنسانا ماسبقه من قبل !!
لا أدري متى سيأتي الوقت الذي نقف فيه صفاً واحداً ويداً بيد ونطالب بحقوقنا بصوتٍ واضح وبنيّةٍ صادقه ..
كونوا جماعةً فإن يد الله مع الجماعة مالم تكن في أمرٍ باطل ..
كونوا أصحاب فضل تُذكرون به لمن سيلحق بكم من هذه الفئة المهمشة المظلومة المغلوبةَ على أمرِها ..
بما أنكم عانيتم من الظلم والتهميش ، ومررتم بأوقاتٍ عصيبة فلا تجعلوا مَن خلفكم يمر بهذه المأساة ..
إجمعوا بين الحقوق والحسنات .. فلتكسبوا حقوقكم ولتضفروا بحسنات من بعدكم الذين سيخفف عليهم ما تقومن به من آلام هم وذويهم ..
استحلفكم الله الذي لا إله إلا هو لا تكونوا ضعفاء فتُستضعفوا ويُطمع فيكم ..
كونوا أقوياء بالله فلن يضيع حقٌ مادامت النفس متعلقةً به سبحانه .
دعوا الأضغان والخلافات خلف ظهوركم فمصيركم واحد وحقوقكم مشتركة .
أسأل الله أن تجد هذه الكلمات صدأ في قلوبكم وقبلها في عقولكم ..
شروق
تعليق