[glow1=ffff00]
[/glow1]
الشوارع والميادين العامة
صورة لثقافة الشعوب ونتيجة واضحة لمستواها الحضاري
والذي يسير من مدينة جدة إلى ساحل الخبر
ومن شمال المملكة إلى جنوبها
سوف يرى حال الكثير من التشوهات الواضحة في جسد الوطن
يتمثل ذلك بالكتابات على كثير من المعالم الجمالية
والمرافق العامة وأسوار الحدائق وجدران المنازل
بدرجة تصل إلى مستوى الظاهرة
إن بناء ناطحة سحاب أو زراعة الورود على أرصفة الشوارع
يعد بمثابة إهداء سيارة لمن لا يعرف القيادة
لأن بناء الإنسان يجب أن يسبق الخرسانة
من خلال تعزيز المفاهيم والقيم الحضارية
وتطعيم المناهج الدراسية بالآداب والسلوكيات الإنسانية
وتحويل المعلم إلى مربي بعيداً عن مهنة الإلقاء والتلقين
صورة لثقافة الشعوب ونتيجة واضحة لمستواها الحضاري
والذي يسير من مدينة جدة إلى ساحل الخبر
ومن شمال المملكة إلى جنوبها
سوف يرى حال الكثير من التشوهات الواضحة في جسد الوطن
يتمثل ذلك بالكتابات على كثير من المعالم الجمالية
والمرافق العامة وأسوار الحدائق وجدران المنازل
بدرجة تصل إلى مستوى الظاهرة
إن بناء ناطحة سحاب أو زراعة الورود على أرصفة الشوارع
يعد بمثابة إهداء سيارة لمن لا يعرف القيادة
لأن بناء الإنسان يجب أن يسبق الخرسانة
من خلال تعزيز المفاهيم والقيم الحضارية
وتطعيم المناهج الدراسية بالآداب والسلوكيات الإنسانية
وتحويل المعلم إلى مربي بعيداً عن مهنة الإلقاء والتلقين
وقد نجحت دول كثيرة في الارتقاء بسلوكيات شعوبها
وذلك بدمج المفاهيم السلوكية مع المناهج الدراسية
وتعزيزها على أرض الواقع بحزمة من العقوبات الرادعة
وذلك بدمج المفاهيم السلوكية مع المناهج الدراسية
وتعزيزها على أرض الواقع بحزمة من العقوبات الرادعة
أخيراً . .
لدينا من السلوكيات الحضارية في ديننا الإسلامي
الكثير مما يتوافق مع المحافظة على المكتسبات الحضارية
ويرتقي بآداب وجماليات التعامل الإنسانية
لكنها تبقى في صورة الشعارات واللافتات
إذا لم يتم إنزالها إلى أرض الواقع
وتفعيلها في المدارس والمنازل وتغذية أهميتها في حياة الفرد والجماعة
لدينا من السلوكيات الحضارية في ديننا الإسلامي
الكثير مما يتوافق مع المحافظة على المكتسبات الحضارية
ويرتقي بآداب وجماليات التعامل الإنسانية
لكنها تبقى في صورة الشعارات واللافتات
إذا لم يتم إنزالها إلى أرض الواقع
وتفعيلها في المدارس والمنازل وتغذية أهميتها في حياة الفرد والجماعة
وهذا الحال بالتأكيد ينطبق على أوضاع المعوقين بمختلف شرائحهم
فغياب الثقافة طامة كبرى لدى أي شعب تضيع معه الحقوق ويغيب معه الوعي الثقافي والاجتماعي مما يحرم شريحة ذوي الحاجات من أبسط حقوقهم ظنا منهم أنهم لا زالوا تحت رحمة وتصرف الأسوياء
تحياتي
فغياب الثقافة طامة كبرى لدى أي شعب تضيع معه الحقوق ويغيب معه الوعي الثقافي والاجتماعي مما يحرم شريحة ذوي الحاجات من أبسط حقوقهم ظنا منهم أنهم لا زالوا تحت رحمة وتصرف الأسوياء
تحياتي
[/glow1]
تعليق