أكنّا على موعِدٍ
بعد عشرين جرحًا جَرَتْ في العظامِ
مع الوهمِ
يهمِي
يشوِّهُ شكلَ الفراشَةِ، يهوِي
على الصّوتِ حدّ امّحاء الكلامِ
أكنّا نهيّءُ موج الرّحيلِ
وكلّ الظّلال التي قد بنينا.. هَوَتْ
في ثوان...؟؟
الشبكة..
تطيرُ الفراشاتُ من مقلتيكِ، وتهمي المعاني
إذا ما التقينا على ربوةٍ في أعالي المدى
قد أغنّي نشيدا جديدا، وأهمي
كطيرٍ شريدٍ على راحتيكِ
وأرسُمُ بابًا
يؤدِّي إلى خيمةٍ غابره
الشبكة.. رسمنا الكلامَ الذي لم نقلهُ
وقلبًا على غيمةٍ ماطره
زرعنا الحدائقَ فوقَ الغَمَامْ
وذبنا
على وردةٍ ثائره
تطيرُ الفراشاتُ من مقلتيكِ، وتهمي المعاني
إذا ما التقينا على ربوةٍ في أعالي المدى
قد أغنّي نشيدا جديدا، وأهمي
كطيرٍ شريدٍ على راحتيكِ
وأرسُمُ بابًا
يؤدِّي إلى خيمةٍ غابره
الشبكة.. رسمنا الكلامَ الذي لم نقلهُ
وقلبًا على غيمةٍ ماطره
زرعنا الحدائقَ فوقَ الغَمَامْ
وذبنا
على وردةٍ ثائره
الشبكة... أزيحي المرايا لكي لا أراني
هشيمًا تدلّى على جمرةٍ في ثنايا الغياب
فلي غربتي
خلف هذا المدى
ولي رغبتي في اقتلاعِ الضّبَاب
أنا ما دعوتُ الرّحيلَ إلى بيتِنا... لا،
ولا بعد نبضٍ سأبني امتدادًا لهذا الخراب
أنا ما مددتُ يديّ
إلى نارِهِمْ...
كي أُقَادَ أسيرًا إلى جحرِهِمْ
أو أصيرَ رمادا
ولكن، أرى بيتهم أسودا... أسودا...
وعشّ الحمامِ ارتوى من دمائي
ولي رغبةٌ في اعتلاءِ الصّدى
ولي رغبةٌ
في ارتداءِ السّحاب
هشيمًا تدلّى على جمرةٍ في ثنايا الغياب
فلي غربتي
خلف هذا المدى
ولي رغبتي في اقتلاعِ الضّبَاب
أنا ما دعوتُ الرّحيلَ إلى بيتِنا... لا،
ولا بعد نبضٍ سأبني امتدادًا لهذا الخراب
أنا ما مددتُ يديّ
إلى نارِهِمْ...
كي أُقَادَ أسيرًا إلى جحرِهِمْ
أو أصيرَ رمادا
ولكن، أرى بيتهم أسودا... أسودا...
وعشّ الحمامِ ارتوى من دمائي
ولي رغبةٌ في اعتلاءِ الصّدى
ولي رغبةٌ
في ارتداءِ السّحاب
أعيدي الكلامَ إليَّ، الشبكة...
فلي أمنياتٌ ستذوي
ولي أغنياتٌ حيارى
وها.. هائمًا صار صوتي
وما طالتِ الأمنياتُ الصّدى
والتقينا على ربوةٍ في أعالي المدى
واشتبكنا مع الصّخرِ فوق الذّرى
وارتمينا على جرحنا...
لا نرى في المرايا
سوى ظلّنا
غير أنّ الفتى قد بدا حائرا
إذ رأى ما رأى
فانحنى
نحو غيمٍ تراءى
على قاب قصفينِ من أرضِنَا
فلي أمنياتٌ ستذوي
ولي أغنياتٌ حيارى
وها.. هائمًا صار صوتي
وما طالتِ الأمنياتُ الصّدى
والتقينا على ربوةٍ في أعالي المدى
واشتبكنا مع الصّخرِ فوق الذّرى
وارتمينا على جرحنا...
لا نرى في المرايا
سوى ظلّنا
غير أنّ الفتى قد بدا حائرا
إذ رأى ما رأى
فانحنى
نحو غيمٍ تراءى
على قاب قصفينِ من أرضِنَا
...نازفًا من صدى الأرضِ يمضي الحصى ثائرا
ما رمتهُ القرى، غير أنّ الذّئابَ ارتمَتْ
منذ جرحٍ على صوتِنَا...
....
ما رمتهُ القرى، غير أنّ الذّئابَ ارتمَتْ
منذ جرحٍ على صوتِنَا...
....
الشبكة... أعيدي الزّمانَ إليّ...
أعيدي إلى راحتيّ المكانَ
تعبنا من الذّئبِ يخطفُ منّا الكلام
عجبنا لأسرابِ طيرٍ تموتُ تِبَاعَا
سحبنا المواعِيدَ بعد ارتعاشِ الحمام
وتهنا... وتهنا بكلِّ الموانئِ،
حتّى... أضعنا الشّراعَ
وقلنا: سلامٌ على الجرح الذي ينزِفُ حتّى العظام
وقلنا كلاما كثيرا
تداعى
على غصن داليةٍ في الظّلام...
أعيدي إلى راحتيّ المكانَ
تعبنا من الذّئبِ يخطفُ منّا الكلام
عجبنا لأسرابِ طيرٍ تموتُ تِبَاعَا
سحبنا المواعِيدَ بعد ارتعاشِ الحمام
وتهنا... وتهنا بكلِّ الموانئِ،
حتّى... أضعنا الشّراعَ
وقلنا: سلامٌ على الجرح الذي ينزِفُ حتّى العظام
وقلنا كلاما كثيرا
تداعى
على غصن داليةٍ في الظّلام...
أعيدي الكلامَ إليّ، الشبكة...
وقولي، وإن حاصرونا، وكلّ الدّيار استحالت حصارا:
لكم ما زرعتم من الموتِ حدّ انتحار الحمام
لنا حبّنا المستميتُ... وطيرٌ بسفح الغمام
لنا ناطحاتُ الكلام
وخفقةُ قلبٍ جريحٍ أرادَ الحياةْ.
وقولي، وإن حاصرونا، وكلّ الدّيار استحالت حصارا:
لكم ما زرعتم من الموتِ حدّ انتحار الحمام
لنا حبّنا المستميتُ... وطيرٌ بسفح الغمام
لنا ناطحاتُ الكلام
وخفقةُ قلبٍ جريحٍ أرادَ الحياةْ.
الشبكة... أعيدي الكلام إليّ...
أعيدي إلى راحتيّ الحمام
وقولي سنبقى
لكي لا تموت الفراشاتُ في مقلتيكِ
وقولي سنبقى...
برغمِ اجتياحِ الجراحِ سنبقى
سنبقى... سنبقى
كي لا نباع
أعيدي إلى راحتيّ الحمام
وقولي سنبقى
لكي لا تموت الفراشاتُ في مقلتيكِ
وقولي سنبقى...
برغمِ اجتياحِ الجراحِ سنبقى
سنبقى... سنبقى
كي لا نباع
تعليق