الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الــــــتــــــوحـــــــــــــد[ Autism‏]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    الــــــتــــــوحـــــــــــــد[ Autism‏]

    التوحد...


    شيء جديد في عالمنا....يجهله أكثرنا.....لانعرف أعراضه...ولاندري من هم أصحابه......وربما لا يكتشف الاهل أن طفلهم مصاب الا بعد مرور فتره طويله على إصابته لجهلهم به.......هاهنا سأضع ملف متكامل عنه وعن الأطفال المصابين به........كل ماتريدين معرفته ستجدينه هنا بإذن الله.......وتسعدني مشاركاتكن....

    التوحّد (بالإنجليزية: Autism‏)

    هو إحدى حالات الاعاقة التي تعوق من استيعاب المخ للمعلومات وكيفية معالجتها وتؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكى والاجتماعى, ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الجهاز التطوري للطفل. يظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة.وتقدر نسبة الإصابة بها بنحو 1 بين كل 500 طفل وبالغ في الولايات المتحدة الأمريكية. لا تتوفر إحصائيات دقيقة عن عدد المصابين في كل دولة. وما يعرف أن إعاقة التوحد تصيب الذكور أكثر من الإناث أي بمعدل 4 إلى 1، وهي إعاقة تصيب الأسر من جميع الطبقات الاجتماعية ومن جميع الأجناس والأعراق.

    ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل communication skills. حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي. حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير. وفي بعض الحالات، قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات

    يتصف التوحد بوجود تاخر فى اكتساب اللغة لدى الطفل وضعف فى العلاقات الاجتماعية مع من حوله ايضايكون للطفل حركات متكررة او اهتمامات محددة.......وتظهر الاعراض عادة اما واضحة فى ضعف التواصل الاجتماعي واللغوى منذ السنة الاولى ..اما فى حالات اخرى فيكون الطفل قد مر بمرحلة تطور طبيعية ...ولكن حصل له تراجع ففقد المهارات اللغوية او الاجتماعية بعد بلوغه السنة والنصف او السنتينن نسبة التوحد 75 حالة فى كل 10000 وهى فى الذكور اكثر من الاناث بنسبة 4 الى 1

    ولكن هناك حقائق جديدة ذكرها مركز يوتاها للتدخل الطبي الحيوي فى امريكا نقلا عن CDC Center of Disease Control


    ان نسبة التوحد اصبحت حاليا حوالى 1 فى كل 150 ايضا ذكر ICDRC International Child Development Resource C نسبة مقاربة هى 1 فى كل ****** طفل فى ولاية كاليفورنيا بامريكا


    · ارتفاع نسبة التوحد وصل الى 110 % فى السنة مقارنة باضطرابات الاخرى مثل التخلف العقلي ارتفع بنسبة 17.5 % , الصرع ارتفع بنسبة 12.6 % , والشلل الرعاش بنسبة 12.4 %

    اذا الاعداد فى ازدياد مستمر سواء كان فى الخارج او فى بلادنا العربية ولكن للاسف لا يوجد احصائيات رسمية لدينا الى الان...
    أشد أنواع الخساره

    أن تكون الجنة عرضها كـ عرض السموات والآرض
    ولا يوجد فيها مكان لك !

  • حجم الخط
    #2
    رد: الــــــتــــــوحـــــــــــــد

    الأعراض
    أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو الأشياء، مثل اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل.
    الصعوبة والتكرار في الكلام.
    الإضطراب عند تغيير روتين معين مثل الانتقال من مكان لآخر.
    الإستجابة غير الملائمة للإستثارات الحسية العادية، مثل الحساسية المفرطة للصوت.
    الكلام في الحديث مكرر ومتكلف, تكرار كلمات معيّنة (فقدان الحوار مع الناس).
    الصوت يكون غير معبراً (كالصّراخ) أو لا يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية - عدم وجود رُدود فعل لما يجري حوله.
    تصرفات متكررة: الهزهزه, عدم التمركز خلال الجلوس على كرسي (عند الأطفال), حَملقة دائِمَة بدون سبب.
    وعادة ما تكون الأعراض واضحة في الجوانب التالية:

    التواصل:

    يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.

    التفاعل الاجتماعي:

    يقضي وقتاً أقل مع الآخرين، يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.

    المشكلات الحسية:

    استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم.

    اللعب:

    هناك نقص في اللعب التلقائي أو الإبتكاري، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة.

    السلوك:

    قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعضّ) دون سبب واضح. قد يصرّ على الإحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الإرتباط بشخص واحد بعينه. هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانياً، أو مؤذياً للذات.

    وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة.

    المسببات
    لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:

    بالإختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التي تصل إلى حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.
    أو أنه يرجع ذلك إلى أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
    كما أن العوامل التي تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.
    ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل:
    Fragile X Syndrome.
    Tuberous Sclerosis -Congential Rubella Syndrome.
    Phenylketonuria إذا لم يتم علاجها.
    تناول العقاقير الضّارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.
    وهناك جدل آخر حول العلاقة بين لقاح (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد.
    وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التي تساعد على إصابته به بعد الولادة ولا يرجع إلى عدم العناية من جانب الآباء.

    تشخيص التوحد
    لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التّوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء في بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده وإنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من:

    اضطراب في التصرفات.
    مشاكل في السمع.
    سلوك فظ.
    أدوات التشخيص
    يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:

    أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم:
    لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة في سن 12 شهراً.
    لم تنمو عنده المهارات الحركية (الإشارة- التلويح باليد - إمساك الأشياء) في سن 12 شهراً.
    لم ينطق كلمات فردية في سن 16 شهراً.
    لم ينطق جملة مكونة من كلمتين في سن 24 شهراً.
    عدم اكتمال المهارات اللغوية والإجتماعية في مراحلها الطبيعية.
    لكن هذا لا يعنى في ظل عدم توافرها أن الطفل يعاني من التوحد، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين في مجال الأعصاب، الأطفال، الطب النفسي، التخاطب، التعليم.

    مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال}
    ينسب إلى "إيريك سكوبلر " (بالإنجليزية: Eric schopler‏) - في أوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:

    علاقته بالناس.
    التعبير الجسدى.
    التكيف مع التغيير.
    استجابة الاستماع لغيره.
    الاتصال الشفهى.
    [عدل] قائمة التوحد للأطفال عند 18 شهراً
    تنسب إلى العالم"سيمون بارون كوهين" (بالإنجليزية: Simon Baron-Cohen‏) - في أوائل التسعينات وهي لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة في سن 18 شهراً، ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثاني من قبل الطبيب المعالج.

    استطلاع التوحد
    وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الإجتماعي.

    اختبار التوحد للأطفال في سن عامين
    وضعه "ويندى ستون" (بالإنجليزية: Wendy Stone‏) - يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التي تتضح في حالات التوحد : اللعب - التقليد (قيادة السيارة أو الدراجات البخارية) - الانتباه المشترك.

    علاج التوحد
    لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد في علاج حالات التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون، وهي حلول فعالة في علاج الأعراض والسلوك التي تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. وهو علاج ثلاثي الأبعاد نفسي واجتماعي ودوائي.

    وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائي معين يستخدم في تصحيح مسار الخلل العصي الذي ينتج عنه التوحد، فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة في علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية في بعض الأحيان في علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد. كما أن التغيير في النظام الغذائي والإستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً ومنها فيتامينات ب6 وب12 كما أن استبعاد الجلوتين (بالإنجليزية: Gluten‏) والكازين (بالإنجليزية: Casein‏) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية في التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.

    - العلاج الدوائي:

    يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال في علاج سلوك الطفل الذي يعانى من التوحد ومن هذا السلوك:

    فرط النشاط.
    قلق.
    نقص القدرة على التركيز.
    الاندفاع.
    والهدف من الأدوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل أن يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى إلى حد ما وعند وصف أى دواء للآباء لابد من ضمان الأمان الكامل لأبنائهم:

    كم عدد الجرعات الملائمة؟
    أى نوع يتم استخدامه: حبوب أم شراب؟
    ما هو تأثيره على المدى الطويل؟
    هل يوجد له أية آثار جانبية؟ - كيف تتم متابعة حالة الطفل لمعرفة ما إذا كان هناك تقدم من عدمه؟
    ما هو مدى تفاعله مع العقاقير الأخرى أو النظام الغذائى المتبع؟
    مع الوضع في الاعتبار أن كل طفل له تكوينه الفسيولوجى الذي يختلف عن الآخر وبالتالى تختلف استجابته للدواء أو العقار.

    وقسم المختصون طرق العلاج إلى:


    --------------------------------------------------------------------------------

    طرق العلاج القائمة على أسس علمية
    مثل:

    طريقة لوفاس Lovaas:

    وتسمى كذلك بالعلاج السلوكي Behaviour Therapy، أو علاج التحليل السلوكيBehaviour Analysis Therapy. ونعتبر واحدة من طرق العلاج السلوكي، ولعلها تكون الأشهر، حيث تقوم النظرية السلوكية على أساس أنه يمكن التحكم بالسلوك بدراسة البيئة التي يحدث بها والتحكم في العوامل المثيرة لهذا السلوك، حيث يعتبر كل سلوك عبارة عن استجابة لمؤثر ما.

    فاست فورورد FastForWord:

    وهو عبارة عن برنامج إلكتروني يعمل بالحاسوب (الكمبيوتر)، ويعمل على تحسين المستوى اللغوي للطفل المصاب بالتوحد وتقوم فكرة هذا البرنامج على وضع سماعات على أذني الطفل، بينما هو يجلس أمام شاشة الحاسوب ويلعب ويستمع للأصوات الصادرة من هذه اللعب. وهذا البرنامج يركز على جانب واحد هو جانب اللغة والاستماع والانتباه، وبالتالي يفترض أن الطفل قادر على الجلوس مقابل الحاسوب دون وجود عوائق سلوكية.

    طرق العلاج الأخرى (غير المبنية على أسس علمية واضحة)
    التدريب على التكامل السمعي AIT) Auditory Integration Training): وتقوم آراء المؤيدين لهذه الطريقة بأن الأشخاص المصابين للتوحد مصابين بحساسية في السمع (فهم إما مفرطين في الحساسية أو عندهم نقص في الحساسية السمعية)، ولذلك فإن طرق العلاج تقوم على تحسين قدرة السمع لدى هؤلاء عن طريق عمل فحص سمع أولاً ثم يتم وضع سماعات إلى آذان الأشخاص التوحديين بحيث يستمعون لموسيقى تم تركيبها بشكل رقمي (ديجيتال) بحيث تؤدي إلى تقليل الحساسية المفرطة، أو زيادة الحساسية في حالة نقصها.

    أفضل طريقه للعلاج:


    --------------------------------------------------------------------------------

    بسبب طبيعة التوحد، الذي تختلف أعراضه وتخف وتحد من طفل لآخر، ونظراً للاختلاف الطبيعي بين كل طفل وآخر، فإنه ليست هناك طريقة معينة بذاتها تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات. وقد أظهرت البحوث والدراسات أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للبرامج القائمة على البُنى الثابتة والمُتوقعة (مثل الأعمال اليومية المتكررة والتي تعود عليها الطفل)، والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل، وبرامج العلاج السلوكي، والبرامج التي تشمل علاج اللغة، وتنمية المهارات الاجتماعية، والتغلب على أية مشكلات حسية. على أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكل جيد، وبطريقة متناسقة، وشاملة. كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالة الطفل، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه، كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجل محاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع. كما لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهما.

    أصبح الآن من الممكن تشخيص مرض التوحد عند الأطفال في نهاية السنة الأولى من عمرهم بعد أن كان من الصعب تشخيصه قبل أن يبلغ الطفل منتصف السنة الثانية من عمره ,فإذا اكتشف الولدان أنه لا يقدر على نطق بعض العبارات مثل (ما....ما...با...با...) ولا ينظر في عين الآخرين ولا يبتسم لأحد عبارات المداعبة ولا يستجيب عند سماع اسمه ويرتبط ارتباطا شديداً بلعبه واحدة ولا يستطيع نطق كلمتين حتى سن عامين فهناك احتمال انه مصاب بالتوحد.

    هذه المعلومة أحدث ما توصل أليه الأبحاث عن مرض التوحد كما جاء في بحث الدكتورة نجوى عبد المجيد أستاذة الوراثة البشرية ورئيسة وحده بحوث الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة
    .

    والتي تقول أن مرض التوحد من الإعاقات التطورية الصعبة بالنسبة لطفل وأسرته حيث يعاني الصغير من مشاكل التفاعل الاجتماعي وتأخر النمو الادراكي في الكلام وفى تطور اللغة فقد لا يبدأ الكلام قبل سن خمس سنوات هذا بالأضافه إلى البطء في المهارات التعليمية، كما يعانى 25% منهم من حالات صرع ومن الحركات الزائدة وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب.

    مرض التوحد كما جاء في الدراسة بدأ التعرف عليه منذ حوالي 60 عام وبالتحديد سنه 1944 ولقد زادت نسبة حدوثه من طفل في كل 10 ألاف طفل في عام 1978 إلى طفل في كل 300 طفل وفي أبريل سنه 200 حيث أعلن مركز مراقبه الأمراض (CDC) أن في الولايات المتحدة الأمريكية عن ارتفاع نسبة حدوث هذا المرض في ولاية نيو جيرسي وقدرت نسبة الإصابة بحوالي 6.7 طفل لكل ألف طفل مما يدعونا للتساؤل عن سبب هذه الإعاقة التي تزيد.

    لا نستطيع القول أنه مرض وراثي لأنه أيضاً يرتبط بالعامل البيئي فقد يكون الطفل حاملاً للجين المسبب للمرض ثم يتعرض أولاً لبيئة تسبب ظهور أعراض المرض، ويرتبط التوحد بعدد من الجينات وليس جيناً واحداً، وهذه بعض النظريات التي توصلت لها الأبحاث عن أسباب مرض التوحد :-

    • لوحظ أن الأطفال الذين يعانون من التوحد يعانون من حساسية من مادة الكازين (وهى موجودة في لبن وحليب الأبقار والماعز) وكذلك الجلوتين وهى مادة بروتينية موجودة في القمح والشعير والشوفان.

    • عندما يأخذ الطفل المضاد الحيوي يؤدى ذلك إلى القضاء على البكتيريا الضارة والنافعة أيضاً في نفس الوقت وإلى تكاثر الفطريات التي تقوم بدورها في إفراز المواد الكيميائية.

    • لقاح النكاف والحصبة والحصبة الألمانية، وجد أن الأطفال المصابون بالتوحد يعانون اضطربات في جهاز المناعة مقارنة بالأطفال الآخرين وهذه اللقاحات تزيد قي الخلل وبعض دراسات المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية أثبتت أن هناك علاقة بين حدوث التوحد وهذه اللقاحات.

    • عند حساب كمية الزئبق التي تصل للطفل عن طريق عطائه اللقاحات –وجد أنها أعلى بكثير من النسبة المسموح بها حسب لوائح منظمة الأغذية العالمية والأدوية الأمريكية وهذه النسبة تعتبر سامة وضارة بصحة الطفل وقد تكون من الأسباب التي تؤدى إلى التوحد.

    هناك حقيقة هامة أخرى عن هذا المرض وهي أن 75% من حالات الإصابة به تكون بين الذكور وهو بذلك يشابه مرض هشاشة كروموسوم x الوراثي ولذلك هناك تحذيرات طبية تحذر من عدم الخلط بينه وبين مرض التوحد وتشير إلى أن قسم بحوث الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة قد توصل إلى سمات مميزة إكلينيكية من خلالها يمكن معرفة الفرق بين المرضين وتؤكد ضرورة الدقة والتشخيص حيث يعتمد التشخيص

    أشد أنواع الخساره

    أن تكون الجنة عرضها كـ عرض السموات والآرض
    ولا يوجد فيها مكان لك !

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: الــــــتــــــوحـــــــــــــد

      أمثله لحالة أطفال توحدييين:


      ( علي ) طفل عمره 4 سنوات ولد ولادة طبيعية , وزنه كان 3 كيلو غرام وتلقى رضاعة طبيعية لمدة اربع اشهر..تقول ( ام علي ) ان ابنها كان هادئ جدا عندما كان طفلا رضيعا ...لا تسمع له صوت ..ولا يوجد تفاعل بالنظر بينها وبينه ...لم يستطع ان ينطق بكلمة الى ان صار عمره 3 سنوات ... حاليا يستطيع ان يقول ( ماما \ بابا \ واحد \ اثنين \ ثلاثة ) فقط مع اصوات غير مفهومة ...عندما يريد شيئا يسحبها من يدها الى الشئ الذى يريده .... كثير من الاحيان لا يرد عليها عندما تناديه باسمه مع انها متاكدة من انه يسمع .. ينظر اليها احيانا عندما تتحدث اليه ولكن ليس بشكل ثابت ...يقضى وقته بالجرى والصراخ ...لايهتم باخوته ولا يشاركهم العابهم . ولا يهتم بوجود احد من افراد العائلة ....يحب ان يلف الاشياء ويقضى وقت طويل فى ذلك... يحب ان يشاهد اشرطة الفيديو بشكل كبير وهناك اشرطة معينة يحب تكرارها ..متمسك بدمية تليتابيز يحملها معه دائما.....له حركات بيده مثل الرفرفة...تزيد عندما يكون متوتر ...


      مثال اخر لحالة طفل توحدي: (هاني ) طفل عمره سنتان ...ولد ولادة طبيعية وزنه كان 3 ونصف الكيلوغرام ...رضع رضاعة طبيعية لمدة 3 اشهر ثم بعد ذلك رضع رضاعة صناعية ...ذكرت والدته ان هاني كان لديه تواصل بصري منذ صغره فكان يضحك ويصدر اصواتا عندما يراها ...وكان طبيعيا 100% ...نطق او كلمة ( تيتا ) اسم جدته لامه عندما كان عمره سنة ..ولكن عندما بلغ السنة الثانية ( وهو عمره الحالي) فقد هذه الكلمة ..ولم يعد يتفوه باى كلمة ...وبدا تواصله البصري يضعف ...ولا ينتبه عندما تناديه باسمه كما كان فى السابق. يتواصل مع والديه بسحبهم الى المكان المرغوب ...يفرح برؤية والديه فقط .. ولكن لا يهتم بالاطفال الاخرين ولا يلعب معهم .. يحب لمس وجوههم وشعرهم .......هانى يحب العجلات ويدور حولها مثل ان يدور حول عجلات السيارة او يلف كفرات السيارات الصغيرة لمدة طويلة ...يتمسك بمعلقة معينة معه طوال الوقت ويغضب بشدة عندما تاخذها منه والدته...يمشي احيانا على اطراف اصابعه ..ويهتم بلمس الاشياء والارض


      مثال اخر: (سلوى) عمرها 5 سنوات ولادتها كانت طبيعية ولكن كانت متعسرة ..وزنها كان 3 كيلوجرام وكانت ترضع رضاعة طبيعية وصناعية من البداية ..ذكرت والدة (سلوى) انه كان لديها تفاعل فى السنوات الاولى ..ولكن كان تطورها العضلي متأخر بعض الشئ حيث جلست فى 8 اشهر ..ومشت عند عمر 15 شهر..وكانت تقول ماما ..بابا ..عند بلوغها السنة..ولكن القلق بدأ يساور والديها عندما لم تكتسب كلمات اخرى ...ولكن عند بلوغها السنة الرابعة من العمر ...حيث دخلت الحضانة ...بدأت لغتها تتحسن تتدريجيا واصبحت تنطق بجمل بسيطة مثل ( اريد العصير) ...( اريد الخروج ) ...ايضا بعض الجمل مثل ( اريد البس ملابس سلوى) ....( ملابس سلوى جميلة ) واصبحت تستعمل الضمائر بشكل معكوس ..حيث تتحدث عن والدها بالضمير (هي ) مثل ( هي راحت الشغل) ...ايضا تكرر جمل فى البيت تسمعها من معلمتها مثل (سلوى اذهبي لفصلك ) ..واحيانا تنقل حوار بين المعلمات ...هي تفهم الحديث الموجه لها .. وتنفذ الاوامر..تواصلها البصري ضعيف نوعا ما ..واحيانا لا ترد عندما تناديها ..وتتصرف وكأنها لا تسمع فى بعض الاحيان..تفاعلها العاطفي مع الاخرين محدود ..بما فيهم الاطفال فى عمرها ..لها بعض الحركات والاهتمامات المتكررة ...فهى تقضى وقت طويل فى فتح وقفل دواليب المطبخ
      أشد أنواع الخساره

      أن تكون الجنة عرضها كـ عرض السموات والآرض
      ولا يوجد فيها مكان لك !

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: الــــــتــــــوحـــــــــــــد

        التفاعل مع اطفال التوحد . التواصل مع اطفال التوحد

        تـصنيف التـفاعل الإجتماعي والتواصل الاجتماعي لدى أطفال التوحد


        Classification of Social Interaction and social Communication





        من الثابت أن اللعب يُكسب أطفال التوحد قيمة بارزة في نموهم الإجتماعي بل يمنحهم بالإضافة إلى ذلك الثقة بالنفس و يمُدهم بعمليات التواصل الإجتماعي مع الآخرين سواء كان ذلك في محيط الأسرة , أو المدرسة , أو الملعب, فذلك المحيط هو الذي يكتسب الطفل المُصاب بمرض التوحد من خلاله الإستقلال الذاتي.

        و تُشكل مجموعة الألعاب و الأنشطة الرياضية الحركية و الجسمية جميعها فائدة كبيرة في إزالة ظاهرة الإنطواء و الإحجام التي تميزه عن الأطفال العاديين فإذا حرصنا على ذلك من خلال ما وفرناه من ألعاب هادفة فنكون قد حققنا له نوعاً من التوافق الإجتماعي مع أسرته و مع أقرانه من أفراد مدرستة.


        و حرص الأسرة على مشاركة طفلهم المُصاب بالتوحد , و إختلاطه مع الأخوة الآخرين في نفس المنزل و مشاركتهم اللعب أمر جيد يُماثل تماماً حرص الأسرة المدرسية على مشاركة التوحدي مع أقرانه الطبيعيين في الألعاب التي يُمارسونها و مُجمل هذه النشاطات الرياضية و الألعاب المُستهدفة تُساعد هؤلاء الأطفال على التفاعل مع الآخرين و تعكس النتائج المُستهدفة من علاجهم مستقبلاً.



        و هناك مجموعة من النقاط الرئيسية من الأفضل للأسرة التعرف عليها قبل البدء في عمليات اللعب هي:


        أولاً: التعرف على قدرات و ميول الطفل التوحدي حتى نستطيع أن نهيأ له اللعبة الهادفة التي يستطيع من خلالها أن يمارس نشاطه الإجتماعي باللعب بعيداً عن التوتر و العقد و الصعوبات التي تعرقل عملية العلاج باللعب.
        و أفضل مثال على ذلك الأسرة التي تعرف طبيعة شخصية طفلهم المصاب بالتوحد و مدى تأثره ببعض المثيرات التي تُثيره فتراعي فيه هذه الأمور عند إختيار اللعبة الهادفة و توازن بيئة اللعب في العلاج.


        ثانياً: عدم إغفال الإعاقة الجسدية إذ أن هناك بعض الأسر التي تغفل الإعاقة الجسدية و الضعف أثناء التعامل مع اللعبة و لا تنتبه لأثرها في نفسه و تفكير الطفل التوحدي , و هذه كلها أمور مهمة لا بد من مراعاتها لأن هناك من لديه إعاقات سمعية أو بصرية أو لمسية و لهذا يجب مراعاة هذه الظواهر المُعيقة و خاصة لدى التوحديين لأن جميع هذه الملاحظات الدقيقة التي يغفل عنها بعض أولياء أمور الأطفال التوحديين يجب أن تؤخذ جيداً بعين الإعتبار , لأن ظروفهم الصحية لا تساعدهم على التواصل و التفاعل اللعبي مع الآخرين بحكم الإضطراب العصبي الموجود في كيانهم فيؤدي إلى إنعكاسات سلبية و حركات عشوائية غير مفهومة الدلالة أو المغزى.



        ثالثاًُ: ضرورة إستقرار العوامل الإيجابية , حيث يجب أن تستقر العوامل الإيجابية و المُعززات المساعدة أثناء اللعب لصالح التوحديين, لأن هذا الأمر سوف يجنبهم الدوافع السلبية في الألعاب , و خاصة أثناء غضبهم و توترهم و قلقهم من الألعاب التي قد تكون محط تقييم و علاج جسمي و إجتماعي و نفسي لهم, فمثلاُ هناك ألعاب ذات آثار خاصة , مثل تمارين رياضية خاصة للعضلات الرخوة في الأصابع أو في اليدين أو الرجلين و هذه الألعاب خاصة بتلك العضلات مثل عملية قذف الكرة أو الضغط على المُعجنات الطينية أو لعبة شد الحبل أو الفك و التركيب و هذه الألعاب لها تمارين رياضية ذات أثر محدود, يستهدف من ورائها تقويم عيب بدني أو الحد من إعاقة جسدية معينة للطفل المصاب بالتوحد, أو تخفيف قصور نمائي يعاني منه.





        نظام التواصل

        نظام التواصل عن طريق تبادل الصور ( PECS) تم تطويره في برنامج " ديلوير " للتوحد كاستجابة للصعوبات التي نواجهها لسنين عديدة في المحاولة التي بـذلت مـــن خــلال البرامج المتـنوعة للتدريـب على التـواصـل ( Bondy & Frost , 1994 Frost & Bondy , ; 1994 b ) – وهذا النظام تم تطبيقه على ما يزيد على 100 من أطفال " ديلوير " و" نيوجرسي " وكانوا جميعهم في سن الخامسة أو أصغر، ولا يستخدمون الكلام عند ما يدخلون إلى المدرسة. كما تم استخدامه أو تطبيقه – أيضاً – مع أطفال توحديين آخرين ومراهقـين وكــبار ( Bondy & Frost, 1993) التدريب على نظام التواصل عن طريق تبادل الصور يبدأ بالتعرف على الأشياء الأكثر جاذبية لانتباه الطفل، وهي الأشياء التي يريدها الطفل، وهذه الأشياء ربما كانت طعاماً أو شراباً أو لعباً أو كتباً معينة أو أي شئ آخر، يصل إليه الطفل، ويتمسك به باستمرار. وبعد أن يتعرف الشخص الكبير على ما يريده الطفل من خلال مراقبته، ثم يقوم رسم صورة ملونة أو خطاً أبيض وأسود للشيء الذي يريده الطفل. وبالنسبة للطفل المغرم بالعنب – مثلاً – فإننا نحتاج إلى مدربيّن لهذه العملية التعليمية. فبينما يحاول الطفل تناول العنب يقوم المدرب الأول بمساعدته جسدياً لأخذ صورة العنب ورفعها ووضعها في اليد المفتوحة للمدرب الآخر الذي لديه العنب.وبمجرد أن توضع الصورة في يد هذا المدرب الثاني، فإن عليه أن يقول " ها " أنت تريد العنب " ( أو عبارة مماثلة ) وفوراً عليه أن يعطي العنب للطفل. وفي مثل هذه الحالات فإن الطفل لا يُسأل عما يريده أو الطفلة عما تريده. والطفل لا يُطلب منه تناول الصورة ورفعها. فالمدرب لا يقول شيئاً إلى أن يضع الطفل الصورة في اليد المفتوحة. وبالتدريج ومع مرور الوقت، تُسقط المساعدة الجسدية لتناول الصورة ورفعها وكذلك تُسقط المساعدة لوضعها في يد المدرب الآخر. ومن خلال مختلف التفاعلات، فإن الطفل سيبدأ التفاعل بتناول الصورة ورفعها، وإعطائها للمدرب.


        الخطوة الثانية تتضمن أن يتحرك المدرب بعيداً عن الطفل، من أجل أن يبذل الطفل المزيد من الجهد للوصول إلى المدرب، والعديد من الناس يجب أن يشاركوا في تلقي الصور في هذه المرحلة، وبعد أن يعلم الطفل استخدام صورة واحدة مع عدد من الناس، فإن العديد من الصور تضاف عن الأشياء الأخرى التي يريدها الطفل. وعلى كل حال، ففي هذه المرحلة، فإنه تعرض على الطفل صورة واحدة في وقت واحد، وتوضع هذه الصورة على لوحة التواصل وبعد مرور بعض الوقت وعندما يصبح الطفل قادراً على استخدام عدة صور واحدة بعد الأخرى، فإن المدرب يستطيع وضع صورتين على اللوحة ثم ثلاث فأربع صور الخ... وهناك عدد من إجراءات التدريب المتمايزة قد تم استخدامها لتحسين الأداء عند هذا المستوى.

        فالطفل الذي يستخدم هذا النظام في هذه المرحلة، قد يبدوا أنه يفعل أشياء قليلة فقط، ولكنه في حقيقة الأمر قد تعلم بعض المهارات بالغة الأهمية. وعندما يريد الطفل شيئاً فإنه سيذهب للوحة الصور وينتزع منها صورة ما يريده، وسيجد شخصاً كبيراً ، ويذهب إليه ويضع الصورة في يد ذلك الشخص، وينتظر أن يُلبي طلبه، والطفل الذي تم تعليمه هذا النظام.سيذهب بهدوء إلى شخص كبير ليحصل على شئ ما بدلاً من محاولة الحصول عليه بينما يتجاهل الآخرين من حوله. إن أهمية أن يبتدر الطفل التفاعل في محيط اجتماعي مناسب لا يمكن المبالغة في التأكيد عليها، فالطفل التوحدي في مثل هذه الحالات لا يعتمد على حث الكبار الشفاهي له ليتواصل معهم.

        في المرحلة الثانية يُعلم نظام تبادل الصور الطفل كيف يكون جملاً بسيطة، مثل : " أنا أريد كعكة " باستخدام عدة صور، فبطاقة صورة واحدة تمثل " أنا أريد " وتسليمها لشخص كبير.وفي خطوة تالية يُعلم الطفل التمييز بين الطلب والتعليقات البسيطة (التمييز بين طلب الشيء والتعليق على الشيء نفسه). كالتمييز بين أنا عندي أو إني أرى أو أن هناك شيئاً. وهذه مرحلة صعبة التعلم بالنسبة لبعض الأطفال التوحديين .وربما تطلبت بعض النبرة اللطيفة في التعامل مع الطفل، وعلى كل حال، فإن نظام تبادل الصور سيستمر كلما تم التوسع في عدد الصور لكل جملة واحدة والتوسع – أيضاً – في عدد وظائف التواصل.

        كل الطلاب الذين تعاملنا معهم في " ديلوير " وفي " نيوجرسي " تعلموا الخطوة الأولى من برنامج تبادل الصور على الأقل، وهي تـبادل صورة واحـدة ( أو أي نموذج مرئي آخر ) للحصول على ما يريدونه. وكثير من الأطفال تعلموا الخطوة الأولى في حصة تدريب واحدة بينما استغرقت هذه الخطوة سبع حصص مع طلاب آخرين، وكان أحد الآثار الإيجابية الجانبية المهمة لهذا النظام هو أن عدداً كبيراً من الأطفال قد تمكنوا من تنمية حصيلة لغوية بعد بداية برنامج تبادل الصور معهم بسنة أو سنتين. ووفقاً لخبراتنا،فإن الأطفال الذين يستخدمون 30-100 صورة، في الغالب بدأوا يتكلمون عندما يمدون الصور لغيرهم من الناس، وبعض الأطفال بدأوا يتكلمون في وقت مبكر مما سبق، بينما ظل آخرون يعتمدون ببطء على تبادل الصور. ففي إحدى المجموعات المكونة من 66 طفلاً من أطفال ما قبل المدرسة الذين استخدموا نظام تبادل الصور لأكثر من سنة، كان هناك 44 طفلاً منهم قد اكتسبوا قدرة على الكلام بصورة مستقلة و 14 طفلاًَ اضافياً اكتسبوا كلاماً مرتبطاً بالصور أو نظام الكلمات المكتوبة . ومجموعة أخرى مكونة من 26 طفلاً من أطفال ما قبل المدرسة التحقوا بالبرنامج خلال السنوات الثلاث التالية. وسبعة من هؤلاء الأطفال الذين تعلموا مبدئياً نظام تبادل الصور أصبحوا لا يصنفون كتوحديين من الناحية التعليمية. وخلال السنوات الخمس الماضية ( قبل عام 2000م) فإن هناك ما يزيد على 30 طالباً من الذين بدأوا برنامج نظام تبادل الصور، قد تم دمجهم بصورة كاملة مع الأطفال الذين يعانون من إعاقات خفيفة متنوعة.
        وعلى كل حال، فإن برامج التواصل اللغوي والبرامج التربوية المصممة للطلاب التوحديين تعتمد إلى حد بعيد – أيضاًَ على مستويات أداء ذكائهم العقلي على وجه العموم.
        أشد أنواع الخساره

        أن تكون الجنة عرضها كـ عرض السموات والآرض
        ولا يوجد فيها مكان لك !

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: الــــــتــــــوحـــــــــــــد

          كيف يمكنك تشجيع فهم العواطف والتعبير عنها؟



          هنالك عدة طرق يمكن أن يطور بها المدرس أو الوالد برامج نشاطات تبرز فهم العواطف والتعبير عنها، وبالنسبة للأطفال الصغار ذوي التوحد فإن مجموعة النشاطات في الفصل الدراسي يمكن أن تتركز على عاطفة محددة، ويمكن تعديل الأغاني التقليدية "إن كنت سعيدا مبتهجا" مع أفعال محددة مثل "عانق صديقك" وفي مثل هذه الألعاب فإن على المدرس أن يجسد ويعزز تلك النشاطات بالتعبير عن السلوك الودي.


          وبالنسبة للأطفال الكبار غير المعاقين والذين يعانون من التوحد يمكن التعبير عن عاطفة محددة مثل "سعيد، حزين، غضبان، قلق، محب" واستخدامها كموضوع لمشروعات قصص، وموسيقى، ورسم، وتمثيل، والطلاقة في الكلمات والإيماءات والأفعال التي تصف المشاعر بدقة يمكن أن تكون مفيدة للغاية عندما يتقدم به العمر خاصة عندما يتم سؤال الشخص الذي يعاني من التوحد "ما الذي حدث؟" وعندها فإنه قد لا يعطي فقط وصفا للأحداث وإنما وصفا لمشاعرهم أيضا، ويجب أن يشتمل المنهج على مواد عن كيفية التعرف على مشاعر الآخرين وما الذي يتم فعله في ضوء ذلك، وهذا قد يشمل القيام بأدوار في مواقف محددة، لتدريس الاستجابة الصحيحة، مثلا: عندما يبكي شخص ما (ضع ذراعيك حوله بدلا من الاكتفاء بالوقوف بعيدا عنه والنظر إليه).


          وفي المنزل يمكن أن يشجع الوالدان الطفل ليستخدم بعض الأفعال مثل القبلة المقتضبة على الخد كتحية، أو "أشكرك" وهذه قد تكون أفعال ميكانيكية خالية من درجة الشعور التي قد يريدها الشخص، ولكنها تعلمه الاستجابة المناسبة لبعض المواقف الإجتماعية المحددة، وهذا مفيد على وجه الخصوص لأن السلوك المضطرب أحيانا للطفل ذوي التوحد قد يكون بسبب عدم معرفته لما يجب أن يفعله استجابة لسلوك عاطفي صادر من شخص آخر، حاول التعرف على هذه المواقف وقم بتدريس الأفعال المأمونة والمناسبة أو العبارات مثل "أنا آسف" أو "ساعدني" أو ما الذي يجب أن أفعله لأن هذه قد تساعد كلا الطرفين على فهم بعضهما البعض.
          أشد أنواع الخساره

          أن تكون الجنة عرضها كـ عرض السموات والآرض
          ولا يوجد فيها مكان لك !

          تعليق


          • حجم الخط
            #6
            رد: الــــــتــــــوحـــــــــــــد

            كيف تلعب مع الأطفال ذوي التوحد


            المصدر: إلينا ساند - ABA Therapists
            ترجمة: ياسر بن محمود الفهد - والد طفل توحدي

            سنوات من تحليل السلوك التطبيقي (ABA) أدركتٌ ما هي أهمية مهارات اللعب بالنسبة للأطفال و خصوصا الأطفال ذوي التوحد. ومن خلال اللعب يتعلم الأطفال:
            o السلوك الملائم
            o إتمام المهام
            o الخيال
            o أخذ الدور
            o بناء العلاقات
            o التقمص
            o اللغة الملائمة
            o القدرة على الطرق المتنوعة للعب
            o التفاعل المتبادل

            الأهم من ذلك هو المرح و الاستمتاع. وجوهريا يعتبر اللعب مهارة مهمة تكمّل تحليل السلوك التطبيقي (ABA) وتعمم المهارات التي دُرّست اعتياديا.
            التالي: هو عبارة عن ملخص عن الحالات التي تعاملت معهم والذين بعد سنوات من الجهد تعلموا كيفية الاستمتاع بالألعاب.
            أحد الأطفال الذين تعاملت مهم كان لا يملك مهارات اللعب ولا يستمتع بتدريس اللعبة اعتياديا. و بعد ثلاث سنوات من تدريب اللعب الصارم والدقيق مع الألعاب المختلفة أصبح لديه لعبة مفضلة يقضي وقتا للعب بها باستقلالية.

            و على الرغم من أن هناك أطفالا يجب أن يُدّرسوا بطريقة اعتيادية كيفية اللعب وذلك بطريقة وضع مهام اللعب في برنامج تحليل السلوك التطبيقي، كان هذا الطفل خاصة لا يستمتع بالمرح. عمل الفريق جاهدا بصورة خاصة لتحفيز هذا الطفل على اللعب. ودُرّس الطفل برنامج اللعب الخاص بطريقة غير اعتيادية ليكون مرحا وممتعا. حيث كان الانتباه للمهارات بالنسبة للطفل صعبا و تركيز نظراته لا تستمر سوى ثوان معدودة في كل مرة.
            خلال جلسات لا تحصى عملت جاهدة كل ما بوسعي لأجعل الطفل يستمتع باللعب ليس فقط من خلال نص مكتوب يدرس له بل استخدمت عددا من المعززات الاجتماعية التي كان يحبها الطفل. على سبيل المثال كنت أنا والطفل نقوم بتركيب المكعبات ومن ثم هدمها، وعندما تتساقط المكعبات كنت أسقط أمام الطفل وأتظاهر بأنني ميّتة وكان ذلك يشعل الضحك، وقمنا بعملها مرة أخرى وأخرى. مثال آخر أذكره وهو لعبة أحجية الخرز. و كطريقة للابتعاد عن فترة الجلوس الطويلة للعب كنت أصدر صوتا مضحكا محدثة اختلاف في نبرة صوتي العادية عند الكلام حيث استمتع هذا الطفل بشدة. وكنت قادرة من خلال التفاعل الاجتماعي بالاستمتاع باللعب.
            أيضا الجلوس للعب باللعبة زاد تدريجيا وأصبح الطفل الآن يلعب لمدة 15 دقيقة بألعاب مختلفة.
            هذا الطفل الآن عمره خمس سنوات. خلال سنوات من الجهد تمكن فريقنا من تقليص توجيه الأصوات وطريقة التدريب الاعتيادية واستمتع بطريقة اللعب، وبالمقابل تعلم هذا الطفل أن اللعب مرح وليس مهمة روتينية يجب انجازها.
            عندما أقوم الآن بالعلاج يجلس هذا الطفل الصغير ويقوم باللعب بإحدى لعبه المفضلة بينما أقوم بوضع البرنامج في كل مرة أرى ذلك أتبسم وأكون ممتنة لتلك اللحظات الثمينة.

            و بما أن الأطفال ذوي التوحد فريدين ولديهم نقاط ضعف ونقاط قوة مختلفة لدي طفل آخر بحيث كان له برنامج لعب اعتيادي. اللعب كان يستهدف الطفل ويُوجّهه للعب باللعبة بالطريقة الصحيحة. على سبيل المثال: عند تعليم لعبة الصلصال عدة مهارات كانت مستهدفة مثل عجن الصلصال بطريقة وتدية، تقطيع الصلصال، وعمل أشكال مختلفة بقاطعة البيتيفور، استخدمت لهذا الطفل طريقة التوجيه الصوتي ولكن بنبرة طبيعية.

            الآن و بعد استهداف المهمة في اللعب أصبح الطفل يلعب بطريقة طبيعية بالصلصال ويقوم بعمل أشكال لا تحصى باستخدام قاطعة البيتيفور. وأيضا قام المعالجون بتعليم الطفل عدد من مهام الألعاب المختلفة بالصلصال بطريقة طبيعية مثل عمل شكل الثعبان والكرات والاسباكيتي من مكينة اللعب بالصلصال.
            الأطفال الآخرون المستهدفين في برنامج اللعب استخدمت معهم طريقة صارمة. على سبيل المثال: الطفل ينظم الخرز بطريقة الأمر أو يجب عليه أن يقوم بانجاز المهمة نظم الخرز كاملة وتنظيف المكان دون معارضة. بالنسبة للأطفال الذين لديهم سلوكيات صارمة يقوم المعالجون اعتراض هذه السلوكيات من خلال المقاطعة المستمرة لمراحل اللعب. على سبيل المثال: لقطع الطفل من انجاز مهمة اللعب يقوم المعالج بمناداة الطفل لجدولة أو عمل شيء آخر بينما الطفل يكون منهمكا في إتمام المهمة. في البداية سيقوم الطفل ذوي التوحد بمقاومة أي تغيير يطرأ في طريقة لعبه، ولذلك سيقوم بعمل أي شي لوقف المعالج. على أي حال انه عمل المعالج عندما يضع الهدف أن يعمل من خلال الإجراءات. بمعنى آخر أن يوجههم جسديا إلى مهمة أخرى وذلك لقطع الطريقة الصارمة لإنهاء المهمة. الأطفال ذوي التوحد سيتعلمون قطع طريقتهم الصارمة ويتعلمون تحمل طرق أخرى للعب بالألعاب.
            أشد أنواع الخساره

            أن تكون الجنة عرضها كـ عرض السموات والآرض
            ولا يوجد فيها مكان لك !

            تعليق


            • حجم الخط
              #7
              رد: الــــــتــــــوحـــــــــــــد

              كتاب دليلك للتعامل مع التوحد للدكتورة رابية حكيم

              يتكون الكتاب من خمسة فصول

              الفصل الاول (اعراض طيف التوحد) ويشمل شرح للتوحد التقليدي \وصف حالات ثلاث اطفال بالتوحد التقليدي\ اضطراب اسبرقرز\ وصف حالة طفل لديه اضطراب اسبرقرز\الاضطراب التفككي\ اضطراب ريتز\ الاضطراب النمائي الغير محدد

              الفصل الثاني (اسباب التوحد وبعض النظريات ) ويشمل الوراثة والتوحد\ التوحد ونظرية الببتايد الافيونية\ الفطريات (الكانددا ) والتوحد \ السريتونين والتوحد \ التوحد والمعادن الثقيلة مثل الرصاص والزئبق \ الكبرتةوالتوحد

              الفصل الثالث ( تشخيص التوحد) \ ما هي المقايس العالمية المستعملة ؟\ من هو مسؤول عن تشخيص التوحد \ دور الاخصائي النفسي واخصائي التخاطب فى التشخيص \ الاختبارات التعليمية التى تساعد على وضع الخطة الفردية

              الفصل الرابع (الطرق المستعملة لعلاج التوحد)

              برامج االتحليل السلوكي aba \ شرح مفصل لبرنامج تيتش teacch وكيفية تنظيم البيئة واستعمال الجداول مرفق بالصور الملونة للتوضيح \ نظام التواصل عن طريق تبادل الصور pecs \ برنامج سن رايز \ العلاج بالتكامل الحسي \ التضامن السمعي \ الكرينوسيكرل \ التواصل الميسر \ الادوية الطبية \ العلاج المضاد للفطريات \ حمية الكازين والقلوتين \ وحمية فينقولد \ فايتمين بي 6 والماقنيزيوم \ الاوميقا 3 \ السكريتين \ التخلص من المعادن الثقيلة \ العلاج المناعي

              الفصل الخامس (اسئلة واجوبة) متي استطيع تشخيص طفلي \ ماهى الاساسيات التعليمية التى استطيع تنفيذها مع طفلي فى المنزل ؟ هذه الفقرة مرفقة بالصور للتوضيح \ كيف استطيع اختيار المركز الجيد لتعليم طفلي؟ كيف ادرب طفلي على الحمام؟
              أشد أنواع الخساره

              أن تكون الجنة عرضها كـ عرض السموات والآرض
              ولا يوجد فيها مكان لك !

              تعليق


              • حجم الخط
                #8
                رد: الــــــتــــــوحـــــــــــــد

                طرق التعلم عند الأطفال التوحديين

                هذه عبارة عن ملخص لمحاضرة ألقتها د. كاثلين كيل Kathleen Quill حول طرق تعزيزالتعلم عند الأطفال المصابين بالتوحد حيث بدأت بشرح أهمية فهمالطريقة التي يفكر بها هؤلاء الأطفال، ثم قامت بعرض طريقةالتفكير الإدراكي والاجتماعي عند هؤلاء الأطفال، ثم شرحت الطرقالتي تساعد على تعزيز التعلم من خلال استخدام الأعمال الروتينيةالمعتادة وأدوات التعليم المرئي.
                .قامت ليسا روبل بكتابة هذاالملخص، وهو مترجم عن صفحة جمعية التوحد الأمريكية

                التفكير الإدراكي والتواصل الاجتماعي

                تعد مكتبات تمبل جراندن، ودونا ويليامس، وغيرها وسيلة لفهم كيف يفكرالأشخاص المصابون بالتوحد.

                حيث يظهر من خلال هذه الكتابات اعتماد الأشخاص المصابين بالتوحد على طريقة من التفكير تتميزبالتالي(في معظم الأحيان):

                1- التفكير بالصور، وليس الكلمات.

                2- عرض الأفكار على شكل شريط فيديو في مخيلتهم،الأمر الذي يحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة الأفكار.

                2- صعوبةفي معالجة سلسلة طويلة من المعلومات الشفهية.

                4- صعوبةالاحتفاظ بمعلومة واحدة في تفكيرهم، أثناء محاولة معالجة معلومةأخرى.

                5- يتميزوا باستخدام قناة واحدة فقط من قنوات الاحساسفي الوقت الواحد

                6- لديهم صعوبة في تعميم الأشياء التييدرسونها أو يعرفونها.

                7- لديهم صعوبات في عدم اتساق أوانتظام إدراكهم لبعض الأحاسيس.

                وتبين المعلومات المتوفرة

                حول التواصل الاجتماعي لدى هؤلاء الأفراد أنه من المحتمل أن
                :

                أ- تكون لديهم صعوبات في فهم دوافع الآخرين وتصوراتهم حول المواقفالاجتماعية.

                ب- يواجهوا صعوبة في معالجة المعلومات الحسية التيتصل لديهم، مما يؤدي إلى وجود عبء حسي sensory overload

                ج- يستخدموا العقل بدلاً من المشاعر في عمليات التفاعل الاجتماعي. ولذلك، وبناء على افتراض أن التلاميذ التوحديين يكتسبواالمعلومات بطريقة مختلفة، فإنه يجب أن يكون هنالك توافق بينأساليب التعلم عند هؤلاء التلاميذ، وطرق عرض المواد لهم.

                حيث يجبأن يبدأ المعلمون بالعمل على الاستفادة من نقاط القوة عندالتلاميذ التوحديين. وقد أكدت الدكتورة كيل على أنه من أجل خلقبيئة تعليمية مساعدة، يجب على المعلمين أن يقوموا بوضع بنيةثابتة structure أثناء التدريس.

                البنية الثابتةStructure

                تعتبر البنيةالثابتة من الأمور الحيوية عند تدريس الأطفال المصابين بالتوحد،ويمكن تعزيز الأنشطة ببنية ثابتة تعتمد على:

                1- تنظيم الموادالمطلوبة للدرس.

                2- وجود تعليمات واضحة.

                3- وجود نظامهيكلي لتقديم التلميحات المساعدة للطفل، بحيث لا يتم تقديمالإجابة أو الاستجابة المطلوبة مباشرة، بل يتم مساعدة الطفل علىالوصول إلى الاستجابة المناسبة بتقديم تلميحات تنتقل بالطفل مندرجة إلى أخرى (من السهولة) حتى يصل إلى الاستجابةالمطلوبة.

                كما يتم تعزيز البنية الثابتة باستخدام أعمالروتينية وأدوات مرئية مساعدة لا تعتمد على اللغة. فالروتيناتالمتكررة تسمح له بتوقع الأحداث، مما يساعد على زيادة التحكم فيالنفس والاعتماد عليها. فالتسلسل المعتاد للأحداث : يوفرالانتظام وسهولة التوقع بالأحداث، يساعد على إنشاء نسق ثابتلكثير من الأمور،كما يوفر الاستقرار والبساطة، ويجعل الفرد ينتظرالأمور ويتوقعها، الأمر الذي يساعد على زيادةالاستقلالية.


                وهناك ثلاثة أنواع للروتينات:


                أولا الروتينات المكانية: التي تعمل على ربط مواقع معينة بأنشطة معينة، والتييمكن أن تكون على شكل جدول مرئي تُستخدم كجدول يومي للأنشطة.

                ثانيا: الروتينات الزمانية التي تربط الوقت بالنشاط وتحدد بدايةونهاية النشاط بشكل مرئي وواضح.

                وأخيراً هناك الروتينات الإرشادية، التي توضح بعض السلوكات الاجتماعية والتواصليةالمطلوبة.

                وتعمل الأدوات المرئية المساعدة على إضافة بنية ثابتة للتدريس، حيث إنها ثابتة زمنياً ومكانياً ويمكنها أن تعبرعن أنواع متعددة من المواد، كالمواد المطبوعة، والاشياء الحسيةالملموسة، والصور. وعادة ما نتفرض أن الكلمات المطبوعة تعتبرأصعب، ولكن توضح الدكتورة كيل على أن هذا افتراض غير صحيح. فالأدوات المرئية المساعدة:


                1- تساعد الطفل على التركيز على المعلومات.

                2- تعمل على تسهيل التنظيم والبنية الثابتة.

                3- توضح المعلومات وتبين الأمور المطلوبة.

                4- تساعد الطفل في عملية التفضيل بين أكثر من خيار.

                5- تقلل من الاعتماد علىالكبار.

                6- تساعد على الاستقلال والاعتماد على النفس.

                كماأن الأنشطة المرئية مثل تجميع قطع الألغاز puzzles، وحروف الهجاء، والطباعة، والكتابة، وقراءة الكتب، واستخدام الكمبيوتركلها تتميز بوجود بداية ونهاية واضحتين مما يساعد على وضوح تلك المهام.


                مبادى التفاعل الاجتماعي

                عند تدريس التفاعل الاجتماعي قم باستخدام:


                1- سلسلة متوقعة من المواقف الاجتماعية.

                2- مجموعة معدة مسبقاً من المحادثات الشفهيةالمنتظمة.

                3- رسائل شفهية تتمشى مع النشاط الحالي.

                4- الاستخدام الآني للكلام والأدوات المرئية المساعدة.

                5- الوقفةكاستراتيجية من استراتيجيات التعلم، أي توقف بين فترةوأخرى.

                6- المبالغة (في إطهار العواطف مثلاً...).

                وباختصارفقد بينت الدكتورة كيل أنه من الضروي جداً تطابق طرق التدريس معطرق التعلم الإدراكي (الذهني) والاجتماعي للشخص المصاب بالتوحد.

                كما أن استخدام البنية الثابتة على شكل روتينات وأدوات مرئيةمساعدة يعمل على تعزيز التعلم عند هؤلاءالأطفال
                أشد أنواع الخساره

                أن تكون الجنة عرضها كـ عرض السموات والآرض
                ولا يوجد فيها مكان لك !

                تعليق


                • حجم الخط
                  #9
                  رد: الــــــتــــــوحـــــــــــــد

                  كيف تلعب مع طفل توحدي ؟

                  من الصعب جداً التعريف لمصطلح اللعب وتختلف المعاجم والقواميس في تعريف اللعب ولكن معظمها تورد من التعريف ما يدل على معنى المرح والترفيه على النفس ولكن الباحث جارفي (1977م) أسهب في الشرح بما أورده منالخصائص التي تميز اللعب وهي :



                  - اللعب ممتع ومشوق.
                  - لا يوجد هدف مفروض على اللعب من الخارج.
                  - اللعب تلقائي وليس إرادي .
                  - يشمل اللعب على بعض المشاركة النشطة من اللاعب.
                  - توجد في اللعب علاقات نظامية معينة عند مقارنته بعدم اللعب.


                  تطور اللعب:



                  يتدرج لعب الأطفال خلال ثلاثة مراحل من النمو (الباحث يوشر 1999م) وهي:
                  1- لعب حسي حركي .
                  2- لعب يدوي واستكشافي .
                  3- لعب جسماني يتميز بالعنف والخشونة.
                  4- لعب اجتماعي .
                  5- لعب تظاهري زائف (تمثيلي) .


                  وهناك من يقول بأن اللعب التظاهري نوعان كما في إشارة الباحثة ليبي (1998م) إلى التمييز بين اللعب العملي (الوظيفي) مثل (أن يدفع الطفل لعبة سيارة على السجاد وهي تحدث صوتاً برم برم..)، واللعب الرمزي الذي يتضمن التعامل مع حالة معينة أو شيء ما على أنه شيء آخر كالطفل الذي يلعب بموزة متظاهراً بأنها جهاز هاتف. وتقول ليبي في بحثها بأن الأطفال ذوي التوحد لا يختلفون كثيراً في اللعب العملي (الوظيفي) عن الأطفال الآخرين ولكنهم يجدون صعوبة في الانهماك بالألعاب الرمزية رغم أن لديهم ما يدل على مقدرتهم المشاركة فيها ولو كان ذلك من خلال الاستبدال للألعاب بصفة رئيسية. ولكن ليس جميع الباحثين يميزون بين اللعب الرمزي والوظيفي حيث يستخدم الكثيرون منهم مصطلح اللعب التظاهري كمظلة لهما.


                  الباحثة ليزلي (1987م) طرحت ثلاثة تساؤلات للتمييز بين اللعب العملي (الوظيفي) المعقد واللعب الرمزي:


                  1- هل يتم استخدام شيء يقف بديلاً لشيء آخر مختلف عنه؟ أي إحلال للأشياء كمثل أن يتظاهر الطفل بأن السلحفاة قطة؟
                  2- هل تتسبب خاصية متظاهر بها (مدعاة) إلى شيء أو موقف ما؟
                  3- هل اخترع الطفل شيئاً خيالياً أو متوهماً؟ مثلاً هل ادعى الطفل (أو تظاهر بـ) وجود ملعقة في حين لا توجد أي ملعقة؟
                  4- هل تظاهر الطفل أو ادعى بأن وجه اللعبة النظيف قذر أو متسخ؟


                  ليزلي تعتقد بأن التظاهر الحقيقي له مستويان من التمثيل:


                  أ‌. المستوى الأول : الطفل قد يستخدم اللعبة كبديل للشيء الحقيقي ولكنه لا ينغمس في لعب رمزي لأنه يؤمن فعلاً في حقيقة ذلك الشيء (مثلاً يعتقد بأن الفرن اللعبة فعلاً فرن حقيقي).
                  ب‌. المستوى الثاني: يتضمن التمثيل إدراكاً بأن الشيء المدعي (أو المتظاهر به) هو شيء آخر مختلف كما في حالة استخدام القلم على أنه صاروخ . (وليام /ريدي/كوكستل 2001م) .


                  لماذا اللعب ؟



                  يساعد اللعب الأطفال على تعلم وممارسة مهارات جديدة في بيئة مأمونة ومساعدة (بوشر 1999م). اللعب الحسي الحركي يعلم الأطفال الصغار بعض المعلومات عن أجسامهم وعن بعض الأشياء في البيئة المحيطة بهم. اللعب اليدوي والاستكشافي يعطي الأطفال الأكبر سناً معلومات عن الأشياء وخصائصها وعن التأثير في العالم من حولهم. اللعب الجسماني بما في ذلك الألعاب العنيفة والبهلوانية تعلم الأطفال الصغار وقبل سن المدرسة مهارات حركية إجمالية وتوفر لهم تمارين لتفاعل الجسم بصفة عامة مع الآخرين ومع الأشياء الموجودة في محيطهم. أما اللعب الاجتماعي منذ بداية العلاقة المبكرة بين المربية والطفل وحتى التفاعل المعقد بين الأطفال بالمرحلة الابتدائية (مثل لعبة الأطفال التي يسمونها دكاترة وممرضين)، فإنها تعلم الأطفال بعض المعلومات الاجتماعية وكيف يدخلون فيها بالإضافة إلى المعايير الثقافية للمجتمع الذين يعيشون فيه وقد أشار الباحثان شيرات وبيتر Sherratt& Peter (2002) إلى أن لعبة الادعاء أو التظاهر (بتصديق الأشياء التي يفعلها الطفل بنفسه) يمكن أن تنمي مرونة التفكير لدى الأطفال ذو التوحد.


                  وقد أبان كل من ريستال وماجيل إفانز (1993م) في دراستهم لأطفال ما قبل المدرسة الابتدائية بأن اللعب يوفر الوسط الذي يستطيع فيه الطفل أن ينمي مهاراته ويتدرب على لعب الأدوار ويتفاعل مع الآخرين وبالنسبة للطفل ذو التوحد فقد اتضح لهم بأنه سلبي من ناحية استخدام اللعب لتحقيق هذه الأغراض.


                  اللعب له أهميته بالنسبة للأطفال من فئة التوحد لأنه المعيار النموذجي للسلوك في الطفولة المبكرة وانعدام مهارات اللعب لديهم قد يضاعف من عزلتهم الاجتماعية ويبرز اختلافهم عن بقية الأطفال (بوشر 1999م). وتضيف بوشر أن اللعب لهؤلاء الأطفال يجب أن يكون نوعاً من التسلية والاستمتاع لأن تطوير مهارات اللعب لدى الأطفال ذوي التوحد يعطيهم إحساساً بالتميز والإتقان مما يزيد من سعادتهم وتحفيزهم لمزيدٍ من اللعب وهذا بحد ذاته هدفاً مطلوباً وتستمر بوشر في القول بأنه يمكننا أن نتعلم كثيراً من مشاهدة هؤلاء الأطفال وهم يلعبون حيث أن الطفل ذو التوحد الذي يجد صعوبة في التعبير عن أحاسيسه وأفكاره من خلال الكلام قد يجد الفرصة للتعبير عنها من خلال اللعب.


                  كيف يختلف اللعب لدى فئة التوحد؟



                  معايير تشخيص اضطرابات التوحد لدى الجمعية الأمريكية للطب النفسي (1994م) تشمل النقص والافتقار إلى اللعب التخيلي العضوي المتنوع أو اللعب الاجتماعي التقليدي المناسب لمستوى نمو الطفل. قائمة الفحص والاختبار (CHAT) التي أعدت بواسطة (بارون - كوهين 2000م) لأطفال الحضانة (Todlers) عبارة عن استبيان للفرز تم تصميمه بناءً على افتراض أن الأطفال الذين لا يبدون اهتماماً مشتركاً أو لعباً تظاهرياً (بالمحاكاة) عندما يبلغون سن (18 شهراً) قد يكونون معرضين للإصابة بالتوحد ويحتوي الاستبيان على عدة أسئلة عن اللعب منها على سبيل المثال سؤال عن هل يتظاهر الطفل بإعداد كوب من الشاي باستخدام الكوب الموجود ضمن لعبته أو يتظاهر بأداء أشياء أخرى؟ الطبيب العام الزائر سوف يراقب الطفل أيضاً ليرى هل يتمكن الطفل من إكمال المهمة. وفي حالة فشل الطفل في أداء هذه اللعبة بالإضافة إلى فشله في مهام أخرى فإن ذلك مؤشر على وجود صفات طيف التوحد.


                  الطفل ذو التوحد لا ينظر إليه كطفل يحب اللعب (باير وجاملتون 2000م) وقد يضعف لعبه ويتوقف في أي مرحلة من مراحل تطوره ولكن معظم الأبحاث تحاول التركيز على التظاهر Pretence أو اللعب الرمزي. لقد أظهرت الأبحاث بأن اللعب الحسي الحركي هو السائد لدى الأطفال ذوي التوحد بعد عمر التلقين اللفظي بينما يضمحل لدى الأطفال العاديين من غير فئة التوحد (غوردون/ليبي 1997م) . إضافة لذلك نجد أن الأطفال ذوي التوحد قد فقدوا الممارسة المبكرة للألعاب اليدوية وألعاب التركيب التي مارسها الأطفال الأسوياء من غير فئة التوحد ولذلك فهم يستخدمون مثل هذه الألعاب بطريقة غير مرنة فنجد الطفل ذو التوحد مثلاً مشغولاً بتدوير عجلات السيارة (اللعبة) فقط بدلاً من الاهتمام بقيادة السيارات أو سباق سيارات. أما رويرز وفان بيركلار - أوثير (1994م) فيصفان الأطفال ذوي التوحد بأنهم يفتقدون الفضول الذي يتميز به الأطفال الأسوياء من أمثالهم ويشيران إلى أن سلوك اللعب لديهم محدود ويقتصر على الألعاب اليدوية البسيطة وهو نوعياً أقل منزلة من الألعاب التي يفضلها الأطفال غير المصابين بالتوحد ممن هم في سنهم كما أن استخدام الألعاب الرمزية غائباً في الغالب عندهم أو ضعيف جداً . بعض الأطفال ذو التوحد لا يعطون أي إشارة تدل على أنهم يريدون اللعب مع غيرهم من الأطفال ويفضلون اللعب لوحدهم وبعضهم يرغب في اللعب مع غيره من الأطفال ولكنه يجد صعوبة في شرح رغبته وكمثال لذلك هناك ثلاثة أطفال ذوي توحد يشاركون في مجموعة لعب متكاملة هم تيريسا وفريدي وجاريد وجميعهم يجدون صعوبة في دعوة الأطفال الآخرين للعب معهم. تيريسا تريد سوك أن يلعب معها ولكن كلامها لم يكن مفهوماً له حيث قالت له "اللعب في بيت الألعاب سوك"، كما أن فريدي فشل في محاولاته لجذب الأطفال الآخرين إلى اللعب معه رغم محاولاته ذلك بأن اختبأ منهم أولاً ثم قلدهم بالمحاكاة ثانياً وأخيراً مثل دور الولد الشقي وبعثر ألعابهم بدون جدوى. (وولفبيرج 1999م).


                  ربما يكون الطفل ذو التوحد يمارس اللعب ولكننا لا ندرك ذلك، ولا شك بأن ذلك الطفل الذي يدير عجلات السيارة (اللعبة) لا زال يتمتع بشيء من خصائص اللعب كما وصفها الباحث جارفي (1997م) وإضافة لذلك فقد أشارت بعض الأبحاث بأن الأطفال ذوي التوحد قد لا يكونون عاجزين تماماً عن المشاركة في الألعاب التظاهرية (التخيلية) وخاصة إذا كانت هذه الألعاب منظمة بدرجة كبيرة أو تم استخدام أسلوب الحث والتلقين فيها لتشجيع اللعب (جارود، باوتشر واسميث 1996م). وبناءً على نتائج أبحاثهم يطرح الباحثون الثلاثة المشار إليهم أعلاه الرأي القائل بأن الأطفال ذوي التوحد لديهم مشاكل من ناحية توليد أو بدء اللعب التظاهري (التخيلي) وليس في آليات التظاهر نفسه. وإلى ذلك أشار الباحث استامر(1999م) إلى أنه رغم أن الأطفال ذو التوحد يفتقدون الرغبة في اللعب العفوي الحر إلا أن ذلك لا يدل على عدم مقدرتهم الكاملة على اللعب. ولكن قد يكون ذلك بسبب صعوبة اللعب التي يجدونها وبالتالي فهم يمارسون نوعاً من التكرار الفاشل مما يؤدي إلى زيادة إحباطهم وانعدام حافز اللعب لديهم.


                  وفي الغالب عندما تجد الطفل ذو التوحد يلعب ألعاباً رمزية فإنها تكون نسخة مما شاهده في التلفزيون أو في غيره وقد يكرر عدة مرات تمثيل صور مخزونة أو مشاهد من قصة عن إحدى اللعب التي شاهدها في الفيديو. رغم أن لعب الأطفال ذو التوحد قد يبدو أصلياً وتخيلياً لكنه في الحقيقة ليس كذلك فقد يكون هذا اللعب تكراراً لما سبق. الباحث وولفبيرج (1999م) يقول عن الطفلة ذو التوحد تيريسيا بأنها صارت مرتبطة بلعبة معينة (DOLL) فهي تمارس نفس الطقوس يومياً معها حيث تقوم بإدخالها للاستحمام وغسلها وتمشيط شعرها كل يوم، أما الطفل ذو التوحد فريدي فهو يلعب لعبة المطاردة كل يوم وهو في البداية يلعبها مع زميل الدراسة جاريد وأخيراً أصبح يبادر بلعب هذه اللعبة بصورة عفوية مع بقية الأطفال، ولكنه كان يحتاج إلى أطفال أكبر منه سناً ليساعدوه وهو في طريقه أثناء المطاردة. وقد أشار شيرات (1999م) إلى أن هذا السلوك التمثيلي قد يوفر المثير الذي يجعل الطفل ذو التوحد قادراً على توليد التظاهر أو التقليد العفوي.


                  وقد كشف كل من جارود وباوتشر وسميث (1996م) بأن الأطفال من فئة التوحد لا يعانون من صعوبات في توليد اللعب التظاهري العفوي فقط، ولكنهم أيضاً يقضون أوقاتاً أقل بكثير من الأطفال الآخرين في اللعب الوظيفي (مثل محاولات جعل اللعبة تمشي) ويجادل هؤلاء بأن هذا الكشف أعلاه والمتعلق بضعف أو عجز مستويات اللعب الوظيفي لدى الأطفال ذو التوحد يثير التساؤل حول تقرير ليسلي (Leslie 1987) عن الفن التمثيلي لأن اللعب الوظيفي لا يحتاج إلى قدرات فن تمثيلي ولكنه رغم ذلك عاجز وضعيف.


                  كذلك وجد كل من ويليامز و/ريدي و/كوستل (2001م) أنه عند مقارنتهم بعينات ضابطة نظيرة (مثل أطفل لديهم متلازمة داون وأطفال نموهم نموذجي) اتضح أن الأطفال ذو التوحد لا يتوسعون في اللعب الوظيفي (مثل تحريك الملعقة بداخل الكوب) وبدلاً عن ذلك فإن لعبهم يشتمل على لعب وظيفي بسيط (مثل وضع الملعقة في الكوب بدون تحريكها) .


                  وقد قامت المجموعات الضابطة بتقسيم الوقت بالتساوي بين هذين النوعين من اللعب وقد اتضح أن الأطفال ذو التوحد قد قاموا بأداء أطفال (أو حركات) مختلفة/متنوعة أقل وقضوا وقتاً أقل من (وقت لعبهم المخصص لهم) في اللعب الوظيفي الجديد عند مقارنتهم بالمجموعات الضابطة.


                  وملخص ما سبق هو أن لعب الأطفال من فئة التوحد يمكن أن يقال عنه أنه فقير أو مسلوب القوة والحيوية وحسب افتراض شيرات (1999) فإن الصعوبة التي يجدها الأطفال ذوي التوحد في اللعب التمثيلي (التظاهري) ناشئ من الصعوبة التي يجدونها في تنظيم الأفكار بسلاسة وفي إيصال هذه الأفكار إلى الآخرين. إضافة لذلك فإن اضطراب اللعب لدى فئة التوحد قد يؤدي مباشرة إلى اضطراب جميع أوجه النمو والتقدم لديهم (غوردان وليبي 1997م)، وقد يكون صحيحاً أيضاً أن عدم مرونة عمليات التفكير تفسد اللعب كما تفسد نمو المهارات الأخرى (شيرات 2001 إيه) ويعتقد كل من شيرات وبيتر (2002) أن تعليم هؤلاء الأطفال اللعب قد يزيد من تنظيم وسلاسة الأفكار لديهم والحد من تجزئة وتشتت تصوراتهم وأفكارهم. وبصفة خاصة إذا تم تعليمهم اللعب وهم صغار في السن فإن ذلك قد يساعدهم على خفض أنماط السلوك الجامدة والمكررة وتشجيعهم على تطوير قدرات الاتصال لديهم.


                  لماذا يختلف اللعب لدى فئة التوحد عن غيرها؟



                  رويرز آ. و/فان بيركيلار وينز (1994م) وضعوا ثلاثة احتمالات أو إجابات لتفسير ظاهرة ضعف وعجز مستوى اللعب لدى الأطفال ذوي التوحد:


                  التفسير الأول : يتعلق بالصعوبة لديهم فيما يتصل بمستويات اللعب الدنيا حيث أن الطفل لكي يستطيع المشاركة في الألعاب الاجتماعية والوظيفية عليه أولاً عبور واجتياز المراحل الأولية والمبكرة من التعامل واللعب (مثل فتح الفم للنطق والتلويح باليد) واللعب الاتصالي (مثل جمع الأشياء وتكديسها باستخدام شيء واحد كإناء لحمل الأشياء الأخرى بداخله ونقلها وتكديسها) وذلك بطريقة طبيعية تقريباً. الأطفال ذوي التوحد لديهم خبرة محدودة في هذين النوعين السابقين من الألعاب نظرا لانعدام الفضول والرغبة في استكشاف الأشياء لديهم، وهم بدلاً عن ذلك تجدهم دائماً منهمكين في سلوك مكرر ومستمر واستخدام ذاتي مثير للحواس (مص، لعق، مناولة).
                  أما الاحتمال أو الفرضية الثانية فهي النظرية المعرفية وهي تهتم بضعف وعجز الأفكار التصويرية لدى هؤلاء الأطفال ومدى مقدرتهم على تكوين ومعالجة الرموز ومثال ذلك نظرية ما وراء التصوير التمثيلي (ليسليز 1979)، والاحتمال الأخير هو نظرية النزوع التي تقول بأن اللعب الاستنباطي للأطفال ذوي التوحد أقل ضعفاً من لعبهم العفوي وفي ذلك معارضة للنظرية المعرفية بتقريرها بأن الأطفال ذوي التوحد يمكنهم التظاهر باللعب ولكنهم لا يفعلون ذلك تلقائياً وقد يكون سبب ذلك هو الفشل المتكرر كما أبان ذلك الباحث استاهمر 1999م Stahmar.


                  لماذا تعليم الأطفال ذوي التوحد كيف يلعبون ?


                  خلال مراجعتها موضوع التدخل اكتشفت وولفبيرج (1999م) أن اللعب (وخاصة مع الأنداد) له دور في تعليم وعلاج الأطفال ذوي التوحد وإن كان هذا الدور صغير نسبياً. ولكن التدخلات التي تحدثت عنها الباحثة لم تكن شاملة ولا تبدو منسجمة مع إطار التصور العام المتعلق بالكيفية التي يمكن أن يحدث فيها اللعب بطريقة طبيعية وتفاعل مع التطور الاجتماعي والتفكير التمثيلي (الرمزي) لدى الأطفال ذوي التوحد؟ مثل هذه التدخلات لا يمكن أن تبرز الطاقة الكاملة للعب لدى الأطفال. كذلك أبدى شيرات (1999) اهتمامه وقلقه من أن موضوع تعليم الأطفال المصابين بالتوحد كيف يلعبون (نظرياً وعملياً) يعتبر من المواضيع المهمة نسبياً.



                  يبدو أن تطوير اللعب التمثيلي الرمزي يمكن أن يساعد كثيراً في تحسن كثير من الصعوبات الرئيسية التي يواجهها أطفال التوحد (شيرات 1999) وذلك لأن هذا النوع من اللعب يوفر بيئة غنية بمعانيها للتعامل مع الصور والتصورات الرمزية وهي أشياء يجد هؤلاء الأطفال صعوبة خاصة في إدراكها. ويشير شيرات وبيتر (2002) إلى أن هذا النوع من اللعب قد يؤدي إلى إحداث تنوير وتغيير في المخ. هذا اللعب الرمزي التمثيلي يعطي الفرصة للأطفال لتنمية وتطوير المرونة في التفكير كما يمنحهم الفرصة للمشاركة والانهماك في لعب اجتماعي متبادل ومرضي وهو ما يمكن استخدامه كوسيلة لتطوير المهارات الاجتماعية التي يفتقدونها في أغلب الأحيان. هذه الفرصة يتم إيجادها من خلال الفهم والإدراك المشترك للبهجة والسرور التي يمكنهم الحصول عليها من خلال سلسلة هذه الألعاب (شيرات وبيتر 2002) كما أنها تمنع حدوث إعاقات ثانوية من خلال تمكينهم من المشاركة في الأحداث الاجتماعية والثقافية (جوردن و/ليبي 1997).


                  وبالنسبة للذين يرغبون تعليم هؤلاء الأطفال من فئة التوحد ألعاب التمثيل الرمزي فإن شيرات (1999-2001) يشير إلى أهمية التركيز على النقاط والأحوال التالية وخاصة النقاط الثلاثة الأولى الرئيسية :


                  " الترتيب والتنظيم يساعد الطفل على فهم تسلسل المهارات والنشاطات والأفكار الضرورية واللازمة لتحقيق هدف متفق عليه. مثال ذلك قصة "القلنسوة الحمراء" لها تركيب وترتيب منظم وشخصيات نمطية مع تكرار للمقاطع وربط فعال للأحداث المثيرة وخاصة عند اكتشاف أن جراندا هو في الحقيقة ذئب.
                  " أن يؤثر اللعب على حاجتهم للحصول على متعة وسرور متأصل في اللعب- مثلاً الأطفال ذوي التوحد قد يستمتعون ببرامج التمثيل والتهريج التي فيها خشونة وعنف.
                  " أن يثير اللعب انتباه الطفل ورغبته في التعامل مع الأشياء والمواد حتى تكون لتجربة اللعب الشخصية معنى وفائدة له. واستخدام موضوع له معنى متأصل في نفس الطفل (مثل ترتيب صور مفضلة لديه) قد يجذبه إلى الاهتمام والتقليد وهناك فرق بين تشجيع التكرار واستخدام رغبة الطفل بطريقة مبتكرة.
                  " المواد غير التمثيلية مثل الصناديق بغطاء أو بدون غطاء وقطع الملابس والأشرطة والحبال والخيوط والعصيّ والبالونات والمواد التمثيلية كالدمى الحيوانية الناعمة من البلاستيك يجب أن يتم استخدامها بشكل متوازن.
                  " مع الاستمرار يجب أن تكون هناك بعض التوقعات من عملية تعليم اللعب التمثيلي وتمكين الأطفال من ممارسة التقليد والمحاكاة.
                  " اللعب الاجتماعي يتطلب تعلم مهارات جديدة من لاعب أفضل منهم أو الحصول على شيء ما من شخص آخر أو المشاركة في إحساس بالمتعة من حركات وأفعال شخص آخر.
                  " اللغة والإرشادات يجب أن تظل مبسطة إلى أدنى حد ممكن لأن ذلك يساعد الطفل على تركيز انتباهه على أفعال وحركات التمثيل.


                  رويرز وفان (1994م) يقترحان إثارة مستويات اللعب الدنيا للأطفال ذوي التوحد مثل المناولة البسيطة وتجميع الأشياء لأنهم فقدوا هذه التجربة خلال السنتين الأولى والثانية من أعمارهم كما أن هؤلاء الأطفال رغم مشاركتهم في برامج التدريب على اللعب إلا أنهم يحتاجون إلى إثارة خلال حياتهم اليومية العادية حتى يمكنهم التكيف مع مهاراتهم الجديدة التي يتعلمونها. وهناك طرق عديدة لتعليمهم اللعب التمثيلي منها استخدام الوسائل السلوكية. ورغم نجاح هذا الأسلوب أحياناً ولكن هناك من يشك في أن هؤلاء الأطفال ربما أنهم يمارسون السلوك الذي تعلموه فقط. كما أن هذه الأســـاليب لا تتوافق مــع معايير جارفي Garveys Criteri التي تركز على أن يكون اللعب ممتعاً ومسلياً، لأن الأطفال قد يؤدون اللعب التمثيلي من أجل الحصول على الجائزة فقط.
                  وهناك طريقة أخرى لإيضاح اللعب التمثيلي وهو استخدام الصور الفوتغرافية وصور الفيديو والكاميرا الرقمية (Digital) وذلك من خلال جهاز الكمبيوتر حتى يكون هذا اللعب واضحاً وجلياً ولكن هذه الطريقة كان نجاحها محدوداً (جوردون و/ليبي 1997)، وعلى كل حال فإن هذه الوسائل يمكن استخدامها بنجاح أكبر كجزء من العلاج بواسطة أخصائي النطق واللغة مثل مساعدة الطفل على إعداد صور (اجتماعية) لتسلسل اللعب التمثيلي، أما بالنسبة للأطفال الذين لديهم تجارب أكثر فيمكن أن يقوم أكثر من طفل واحد باللعب وبالتالي على الأطفال انتظار دورهم ومحاكاة الآخرين في تصرفاتهم.


                  قام الباحث استامر (1999) بدراسة استخدام أسلوب الاستجابة المحورية في التدريب (PRT) لزيادة معدلات اللعب لدى الأطفال ذوي التوحد ويستخدم هذا الأسلوب لزيادة التحفيز . وتشمل الأساليب الفنية أيضاً توجيهات وأسئلة واضحة ومهام رعاية (في حدود قدرات الطفل) واختيار الطفل للعبته ومساندته مباشرة ودعم محاولات توجيه الأهداف وانتظار الدور ومن المهم أن تكون مهارات اللعب الجديدة التي يراد تعليمها مناسبة لنموه وتشمل أنواع اللعب التي يمكن تعليمها للطفل (الألعاب اليدوية والوظيفية والرمزية والدراما أو التمثيلية الاجتماعية) . أما الصعوبات المتبقية فتشمل الانعدام المستمر للتفاعل مع القرناء أثناء اللعب بالإضافة إلى أن عنصر المبادرة لديه تجاه أنداده أو تجاه الكبار منخفض جداً.
                  وحسب استنتاجات (جوردون و/ ليبي 1997) فإن تعليم مهارات اللعب التلقائي للأطفال من فئة التوحد أو تطوير مهارات اللعب الموجودة لديهم ليس أمراً سهلاً ولو أن ذلك سهلاً لما اعتبرت من المشاكل الأساسية (الجوهرية) لدى هذه الفئة. كذلك اهتم ريتنج (1994) بنتائج المحاولات الرامية إلى تحسين مستوى اللعب لدى الأطفال ذوي التوحد وهل لذلك تأثير واضح ودائم على سلوكياتهم أم لا؟ ولكن كما يقول جوردون و/ ليبي (1997) لقد كان (ويجب أن يكون) اللعب جزءاً هاماً ومفيداً من المنهج المدرسي للأطفال من فئة التوحد وهو يساعد على تيسير كافة جوانب النمو لديهم.


                  أفكار عن الألعاب وأنشطة أوقات الفراغ:



                  كبقية الأطفال نجد أن الأطفال الذين يعانون من التوحد لديهم ما يحبونه وما يكرهونه من الأشياء والألعاب المتعددة والمتنوعة. وقد قامت شيلدز (1999) بجمع قوائم من الألعاب التي تعتبر من الألعاب المرغوبة لديهم وهي تشمل الألعاب ذات الألوان المتناسقة والمنسجمة وألعاب الفقاقيع وألعاب الصور المقطعة وألعاب الفيديو مثل ألعاب بنجو آند ديزني وغيرها. وبالنسبة للكتب فهناك الكتب ذات الأغلفة التي يتم لمسها وتحسسها وكذلك كتب الألغاز ..الخ. وأما ألعاب النشاط اليومي فمنها الأرجوحة وألعاب الانزلاق والتسلق والركوب على الدواب والترامبولي (الألعاب البهلوانية) وكرة القدم..الخ. وبالنسبة للألعاب التي يلعبها اثنان فأكثر نجد أشرطة ألعاب الغناء والرقص واللودو وألعاب الشطرنج ولعبة السلالم والثعابين وبعض برامج الكمبيوتر والشخصيات القديمة (مثل توماس تانك إنجين، ينجو، ديزني) والبرامج التي تزيد الحصيلة اللغوية هي الأفضل .


                  العلاج بواسطة اللعب:



                  العلاج بواسطة اللعب بالنسبة للأطفال يماثل في أهميته العلاج النفسي للكبار لأنه يساعد الأطفال على فهم سلوكهم وربما إدخال تغيير على سلوكهم عند الضرورة. كان الباحث ووترهاوس (2000م) يعتقد بأن العلاج باللعب لن يكون مفيداً لأطفال التوحد كما كان علماء النفس التحليليين التقليديين يعتقدون بأن الاعتماد الكبير على الشرح والنقل (التحويل) غير مناسب للأطفال من فئة التوحد ولكنهم أدركوا لاحقاً من كتابات البالغين من هذه الفئة ما يشير إلى خلاف، ذهبوا إليه وقد أشاروا إلى أن الاتصال يمكن أن يحدث من خلال رموز متعددة الأشكال وأن نوعاً من هذه الاتصالات يمكن أن يستغله أخصائيو العلاج باللعب. ويشدد ووترهاوس على حاجة الأخصائي لإدراك المشاكل التي يسببها التوحد إذا كان مستوراً مثل سوء تفسير اللعب مما يؤدي إلى مزيد من التشويش والارتباك. من خلال إجراء المسح تبين وجود قليل من الأبحاث التي تتناول العلاج من خلال اللعب لفئة التوحد (ميتيل دورف، هندركس، لاندريث 2001م) وقد ذهب هؤلاء إلى القول بأنه من الصعب أيضاً تقييم فعالية العلاج باللعب التقليدي لأنه يماثل الاقتصار على دراسة حالة معينة.


                  بعد أن تبين أن التوحد هو نتاج خلل في النمو أصبح الكثيرون يعتقدون أن العلاج النفسي الديناميكي بواسطة اللعب غير مناسب ولكن برومفيلد (2000) يقول بأنه مناسب لمساعدة بعض الأطفال ذوي التوحد الوظيفي العالي وقد استشهد بحالة طفل توحد اسمه تيم Tim كان يعاني من توحد وظيفي عالي وقد كان يقابله منذ كان عمره إحدى عشر سنة وحتى مرحلة بلوغه حيث كان معظم علاجه يتضمن ألعاب تمثيل وبرامج لعروض تلفزيونية ومع نموه تغير لعبه إلى لعب حقيقي يشمل الكثير من اللعب التلقائي والمرح مما ساعده على اللعب والكلام والتحدث عن أشياء في العالم الحقيقي .
                  وقد أدرك تيم Tim بأنه يود أن يكون إنساناً طبيعياً رغم ما يعانيه من صعوبات وحاجته إلى عناية خاصة ومن هذا المنطلق استمر علاجه واستطاع أن يلتحق بالجامعة كطالب.


                  الخلاصة :



                  رغم أن الطفل ذو التوحد معروف عنه أنه غير شغوف باللعب إلا أن الأبحاث أظهرت أنه غير عاجز عن اللعب تماماً ولكن لعبه يختلف عن نوع (وجودة) اللعب الذي يمارسه أقرانه الأسوياء من غير فئة التوحد كما أنه يعاني من صعوبة اللعب مع الأطفال الآخرين. ورغم أن لعب الأطفال ذوي التوحد يختلف عن لعب غيرهم إلا أن الأبحاث التي تناولت تعليم هؤلاء كيفية اللعب قليلة جداً ولكن يعتقد الكثيرون بأن اكتشافهم لمهارات اللعب يساعدهم كثيراً. كذلك فإن الأبحاث والمقالات التي تتناول العلاج عن طريق اللعب لدى الأطفال من فئة التوحد قليلة جداً حتى الآن.


                  المصدر؛ ---------------------------------------------------
                  مصادر متعددة
                  ترجمة : وحدة الترجمة بالجمعية السعودية الخيرية للتوحد
                  أشد أنواع الخساره

                  أن تكون الجنة عرضها كـ عرض السموات والآرض
                  ولا يوجد فيها مكان لك !

                  تعليق


                  • حجم الخط
                    #10
                    رد: الــــــتــــــوحـــــــــــــد

                    لتعليم الأطفال المصابين بالتوحد كيفية استخدام المرحاض


                    هناك عدة طرق فعالة لتعليم الأطفال المصابين بالتوحد كيفية استخدام المرحاض، وذلك بالاستفادة من نقاط القوة الموجودة عند هؤلاء الأطفال، مع محاولة مساعدتهم في النواحي التي يحتاجون فيها إلى المساعدة. حيث إن عملية استخدام المرحاض قد تشكل صعوبة بالغة عند البعض.
                    وقد أثبت استخدام تقنيات ا التعليم المبني على أساس وجود تركيبة ثابتة يفهمها الطفل جداوها في المدارس، ولذا يمكن لاستفادة منها في عملية تعليم الأطفال كيفية استخدام المرحاض.
                    وتشمل عملية التدريس المبني على تركيبة مفهومة وثابتة عملية تقييم مهارات الطفل، وتحديد الهدف، كما تشمل وضع روتين ثابت يشمل النواحي التالية: إعداد المكان، إفهام الطفل وإبلاغه بالمكان الذي يجب أن يذهب إليه، وماذا يجب أن يفعل حينما يصل إلى هناك، وحين ينتهي، ثم ماذا يجب أن يفعل بعد ذلك:


                    أ- البقاء جافاً لمدة طويلة من الوقت (1-2 ساعة).
                    ب- التوقف عن النشاط الذي يقوم به عندما يطرح الفضلات على ملابسه الداخلية.
                    ج- وجود انتظام في عملية طرح الفضلات. د- يقوم بإخبارك بأنه قد "اتسخ"( مثل أن ينزع بنطلونه، أو أن يتخلص من الحفاظات، أو أن يتحسس بنطلونه).
                    هـ- حينما يخبرك أو يظهر لك أنه سيبلل نفسه، أو أنه قد "فعلها". ويمكن استخدام التعليم المبني على وجود بنية ثابتة كإطار عام يتم من خلاله إدراج حاجات الطفل، ومهاراته، واهتماماته.
                    وعملية الذهاب إلى الحمام تحتوي على العديد من الخطوات التي يجب أن تُتقن لنجاح العملية.
                    ولذلك فإن تحديد مستوى طفلك من حيث أداء هذه الخطوات، سيساعدك على تحديد الخطوة التي يجب البدء منها. كما يجب تقييم الطفل بشكل مستمر من أجل إجراء أية تعديلات ضرورية. كوني صبورة، متناسقة التصرفات، وقوية.
                    1- قومي بعمل جدول تتبعين به عدد المرات التي يتخلص فيها طفلك من الفضلات، ولمدة أسبوع على الأقل. ثم قومي بعد ذلك بأخذه إلى الحمام كل 20 دقيقة، مع التأكد مما إذا كانت قد تخلص من الفضلات أم لا، مع تدوين ذلك، حيث ستخرجين بعد ذلك بجدول يبين تقريباً الأوقات التي من المحتمل أن يتخلص فيها من الفضلات إذا أخذتيه إلى الحمام (فقد تكتشفين من خلال الجدول أنه يحتاج إلى الذهاب إلى الحمام كل 3 ساعات على سبيل المثال).



                    2- قومي خلال فترة الملاحظة هذه بتقييم الأمور التالية: مهارات ارتداء وخلع الملابس، المخاوف المختلفة، الأمور التي يهتم بها الطفل، ومدى درجة الانتباه لديه.
                    3- بعد عمل الجدول وتقييم مهارات الطفل، قومي بتحديد الأهداف المطلوبة، وهي قد تشمل: الذهاب إلى الحمام، الجلوس على مقعد الحمام لفترة كافية للتخلص من الفضلات، التعامل مع الملابس بشكل مناسب، القدرة على التعرف على الانتهاء من عملية الطرح، أو التغلب على خوف معين. 4- قد لا يكون هدفك الأولي هو النجاح في أداء عملية طرح الفضلات كاملة، ولكن يجب أن تعملي على إنشاء روتين خاص للحمام، سيساعد الطفل في النهاية على أداء العملية بنجاح حينما يكون جاهزاً لذلك. وروتين الحمام يشمل: أ نظام للتواصل يتعلق بالذهاب إلى الحمام، معرفة ما ينبغي أن يفعله حينما يذهب هناك، وفهم أين يذهب، وماذا يفعل عند الانتهاء. ب- البدء من عند المستوى الحالي للطفل. ج- وجود نظام لمكافأة الطفل. د- الاستمرار في تدوين الجدول. 5- انظري لعلامات استعداد الطفل لأداء العملية بنجاح. تذكري أن طفلك من المحتمل أن يتقن في البداية عملية طرح البول فقط
                    .

                    أشد أنواع الخساره

                    أن تكون الجنة عرضها كـ عرض السموات والآرض
                    ولا يوجد فيها مكان لك !

                    تعليق


                    • حجم الخط
                      #11
                      رد: الــــــتــــــوحـــــــــــــد

                      طرق تعليم اطفال التوحد القراءه


                      هناك طريقتان لتدريس مهارات القراءة للطلاب التوحديين:



                      1-الطريقة التركيبية: وهي التي تعتمد على هجاء أصوات الحروف وتركيبها لنطق الكلمة.


                      2- الطريقة التحليلية: وهي تعتمد على قراءة الكلمات مباشرة ثم مدارسة أجزائها فيما بعد..


                      و يتوقف اختيارنا لإحدى الطريقتين على.. حالة الطفل واستعداداته وإمكانياته وأسلوبه في التعلم..



                      وفي الطريقة التحليلية وكذلك التركيبية يجب أن نتبع نهج القراءة الوظيفية حيث ندرب الطفل على:



                      - اسمه، واسم والده،ووالدته، وأسماء أخوته وأصحابه، واسم مدرسته، وعنوانه.
                      - قراءة بعض الكلمات البسيطة مثل: مأكولات، وفاكهة، خضراوات، وأشياء يستخدمها في حياته اليومية .


                      ونعرض فيما يلي بشيء من التفصيل الطريقة التحليلية والتركيبية:


                      1 الطريقة التحليلية: لتوضيح هذه الطريقة نعرض لإجراءات تدريب الطفل على قراءة كلمة بالطريقة التحليلية، فعند إعطاء كلمة "أحمد" مثلا لأحد الأطفال لكي يعرف اسمه، فإننا ندربه عليها كالآتي: -



                      - نتكب الكلمة في صفحة كاملة وبخط واضح ثم تقرؤها بصوت يجذب انتباه الطفل مع الإشارة إليها، على أن نكررها ثلاث مرات (أو أربع مرات) متتالية مع ترك ثانيتين بين كل مرة تنطق فيها الكلمة، ثم نجعل الطفل يشير إلى الكلمة مع تكرار نطقها.
                      - نضع صورة للطفل في أعلى الصفحة ناحية اليسار، ونقوم بنفس الإجراء السابق، حيث نكتب الاسم في صفحة بيضاء ويكون حجمه كبيراً ويمكن أن يقوم الطفل بأكثر من نشاط، مثل:


                      • تلوين الاسم بلون فلوما ستر.


                      • تلوين بلون الشمع.


                      • لصق حبوب على الاسم.


                      • لصق أسطوانات رفيعة أو شرائط من الصلصال.


                      - نكتب الاسم في صفحة مع كلمتين لم يدرسهما الطفل، ونجعله يضع علامة عليه.


                      - نكتب الاسم أعلى الصفحة، ونملأ الصفحة بكلمات من بينها كلمة "أحمد" مكررة عدة مرات، ونجعل الطفل يضع علامة على كل كلمة "أحمد" تقابله.


                      - نحضر مجلة أو جريدة، ونجعل الطفل يستخرج كلمة من الصفحة على أن تكون ة بخط واضح.


                      - في هذه الطريقة يتم تدريس الحروف الهجائية للطفل منفصلة، ثم تركيبها لنطق الكلمات على أن يتم دراسة صوت الحرف وليس اسمه، مثل : حرف ألف، وهكذا في جميع حروف الهجاء الباقية.


                      - عند اتباع هذه الطريقة فليس شرطاً أن ندرس للطفل الحروف الهجائية بالترتيب، وإنما نقوم باختيار الحروف السهلة، وبعد أن ندرس للطفل ثلاثة حروف أو أربعة، نبدأ بتكوين كلمة من هذه الحروف ويقوم الطفل بهجائها.



                      2- الطريقة التركيبية: إذا أردت تدريس فكرة الهجاء للطفل فابدأ بكلمة حروفها سهلة،مثل: كلمة ولد أو علم وتقوم بالآتي:


                      - أكتب حرف ( و ) مع نطقه بشكل واضح.


                      - اصنع حرف ( و ) وألصقه على ورقة واجعل الطفل يمر بيده على الحرف ويغرس فيه مسامير،على أن يتتبع في غرس المسامير اتجاه رسم الحرف.


                      - ارسم الحرف على ورقة وأحدده بحبل أو بخيط سميك واجعل الطفل يلونه.


                      - ارسم الحرف على ورقة واجعل الطفل يلونها و يلصق عليه حبوباً أو خرزاً.


                      - بعد أن يكون الطفل قد حفظ شكل الحرف ونطقه،كرر معه الإجراءات التي سبق ذكرها في الطريقة التحليلية.


                      - بعد ذلك كرر الإجراءات السابقة مع حر ( ل ) وحرف _ د ) ثم ركبها معاً واجعل الطفل يقرأها بالترتيب، ويتعلم كلمة " ولد" عن طريق هجاء حروفها بالترتيب.


                      - بعد أن يدرس الطفل كلمة " ولد" مثلاً أعطيه حرفاً آخر أو حرفين، ثم كون من حروف كلمة ولد،والحرفين الآخرين، كلمة جديدة، مثل: تدريس حرف ( ع ) وحرم ( م ) ، وأعطي الطفل كلمة ( علم ) بنفس الطريقة. و هذه الطريقة تجعل الطفل متمكناً من هجاء أي كلمة بعد أن يكون قد درس جميع الحروف، كما أنها تحتاج إلى تدريب مستمر ودرجة تكرار كبيرة لكل تدريب
                      أشد أنواع الخساره

                      أن تكون الجنة عرضها كـ عرض السموات والآرض
                      ولا يوجد فيها مكان لك !

                      تعليق


                      • حجم الخط
                        #12
                        رد: الــــــتــــــوحـــــــــــــد

                        برنامج ونظام غذائي خاص لاطفال التوحد


                        أقيمت مؤخراً المحاضرة الشهرية التي يقيمها مركز دبي للتوحد، وكانت بعنوان «التغذية السليمة للطفل المتوحد»، وألقت المحاضرة اختصاصية التغذية كومال سين من المركز الطبي الحديث، وتحدثت فيها عن التغذية السليمة وقالت: «إن الإحصائيات تشير إلى أن %50 من الأطفال المتوحدين يعانون مشكلات في الأمعاء، والمشكلة الحقيقية تبدأ من الأمعاء، إذ أن نوعية الطعام التي يتناولها الطفل لا تتناسب وطبيعية حالته،


                        وتكون عملية هضمها صعبة وتحطيم المواد في المعدة لا يتم بصورة كاملة، وعندما تذهب الأطعمة للأمعاء تأخذ الأمعاء البروتينات غير المحطمة بشكل صحيح، لذا لا تستطيع التخلص منها عن طريق البراز، فتختلط بالدم ويصبح الدم مختلطاً بالسموم وتذهب إلى المخ، ويشعر الطفل وقتها كأنه مخدر أو في عالم آخر، ومن الممكن أن تظهر عليه الحساسية، وأضافت انه يجب على الطفل المتوحد اتباع نظام غذائي معين يتخلص فيه من الحليب ومشتقاته، وأيضاً من القمح،


                        وقالت إن هذا النظام صعب لكن يمكن اتباعه في المنزل، وعلى جميع أفراد العائلة التعاون مع الطفل، واتباع هذا النظام، فهو مفيد جداً للجميع، ويجب أن يستمر هذا النظام لمدة ثلاثة أشهر، ويمكن تعويض الحليب من نبات الصويا فهو يضم جميع البروتينات الموجودة في الحليب ومشتقاته،


                        وتناول الأرز البني غير المقشور بدلاً من الأرز الأبيض، والابتعاد عن كل ما هو معلب أو مجمد وأخذ كل شيء طازجاً، وعدم عصر الفواكه، ويجب تناولها كما هي، لأنه عند عصرها تصبح عبارة عن ماء وسكر، واستبدال الشيبسي بالبطاطا الطبيعية، والمكسرات مثل اللوز والفستق، فهي مفيدة جداً لصحة الأطفال».
                        أشد أنواع الخساره

                        أن تكون الجنة عرضها كـ عرض السموات والآرض
                        ولا يوجد فيها مكان لك !

                        تعليق


                        • حجم الخط
                          #13
                          رد: الــــــتــــــوحـــــــــــــد

                          علاج التوحد في الطب البديل Autism


                          الطب البديل ما هي الحلول التي يقدمها لمصابي التوحد ؟
                          يلعب الطب البديل دور اساسي لما سبق ذكرة من اساليب علاجية وهنالك حالات كثيرة موثقة تم فيها شفاء الاطفال بدرجات متفاوتة من المرض وعادو اصحاء يمارسون حياتهم بشكل طبيعي او قريب من الطبيعي بل البعض منهم يمارس التجارة بكافاءة عالية.
                          الطب البديل وخاصة التجانسي يركز على الاعراض التي تظهر على الطفل وكذلك على ما يطرح الطفل من فضلات
                          يتم ترتيب كل تلك الاعراض وتوزع على اتجاهين في علاج الحالة
                          التركيز على التطور العقلي لدى الطفل بحيث تعطى مواد عشبية تعمل على نمو مهارات التخاطب والتواصل مع المحيط بطريقة سليمة
                          والتركيز الاخر يكون على تطور الطفل من ناحية عاطفية او وجدانية بحيث يظهر اهتمامة وتفاعله مع الاخرين.
                          نركز على اهم الاعراض في تاخر النطق.عدم التواصل البصري,ترديد الكلمات والحركات,فرط او قلة الحركة,العدوانية,النوم.
                          عادة يكون العلاج متوازن مع الحمية الغذائية الخالية من الجلوتين ومشتقات الحليب
                          وكذلك مع الاختصاصات الاخرى من الاختصاصي الاجتماعي او مدرس الاحتياجات الخاصة.
                          هل فعلا تنجح العلاجات البديلة ؟
                          العلاجات في الطب التجانسي تحتاج الى صبر الاهل وحنكة المعالج فاي تغير في الاعراض يجب ان تلاحظ ويتم التعاطي معها وفق معايير معينه وهنالك تراتب وتتابع في استخدام العلاجات فان اعطيت بطريقه صحيحة فنعم تكون هنالك نتائج رائعه وهنالك حالات عديده تم تستجيل شفاؤها عالميا باستخدام ادوية الطب البديل
                          لكن في اغلب الدول الغربيه تكون هذه العلاجات ضمن الفريق المعالج ولا يتم اغفالها كما يحدث عندنا.
                          أشد أنواع الخساره

                          أن تكون الجنة عرضها كـ عرض السموات والآرض
                          ولا يوجد فيها مكان لك !

                          تعليق


                          • حجم الخط
                            #14
                            رد: الــــــتــــــوحـــــــــــــد

                            نصائح للأباء لمساعدة أطفالهم المصابين بالتوحّد:


                            إذا كنت قد علمت مؤخرا أن طفلك لديه اضطراب طيف التوحّد ، فبالتأكيد سيدور في ذهنك الكثير من الأسئلة المثيرة للقلق حول ما سيأتي مستقبلا

                            •لا تنتظر الحصول على العلاج: التدخل المبكر هو المفتاح الأهم لنجاح علاج التوحد. اطلب المساعدة في أقرب وقت إن كنت تشك في وجود مشكلة في طفلك.
                            •التعرف على مرض التوحد: كلما كنت تعرف عن اضطرابات طيف التوحد ، كان ذلك أفضل لزيادة قدرتك على اتخاذ قرارات مستنيرة لطفلك، تثقيف نفسك حول خيارات العلاج ، وطرح الأسئلة ، والمشاركة في جميع قرارات العلاج.
                            •أصبح خبيرا في طفلك: اعرف ما يؤثر على طفلك التوحّدي بشكل سيء وما يحظى منه باستجابة جيدة. إذا فهمت ما يؤثر على طفلك ، فسيساعدك ذلك على الخروج من المشاكل ومنع حدوث الحالات التي تسبب صعوبات.
                            •قبول والحب لطفلك كما هو أو هي: بدلا من التركيز على كيف أن طفلك التوحّدي يختلف عن الأطفال الآخرين ، حاول التركيز على ما يجعل طفلك سعيدا. احتفل بنجاحاته الصغيرة ، وتوقف عن المقارنة بين طفلك و اللآخرين.
                            •التحلي بالصبر والتفاؤل: انه من المستحيل التكهن بطبيعة سير مرض التوحّد. لا تقفز الى استنتاجات حول ما هي الحال التي سيكون عليها طفلك. مثل كل شخص آخر الطفل التوحّدي لديه عمره كله لاستغلاله في تنمية وتطوير قدراته.




                            معالجة العجز او الاضطراب اللغوي عند الطفل التوحّدي:
                            يوثر العجز اللغوي بشكل كبير في التواصل الاجتماعي والسلوكي للطفل التوحّدي وقدرته على تعلم المهارات الاخرى. شدة العجز اللغوي عند الطفل التوحدي متفاوتة وكذلك اوجه هذا العجز المختلفة مثل المفردات والقواعد والوظيفة اللغوية متفاوتة . لهذا تقييم هذا العجز من قبل مختص ضرورة اساسية لوضع خطة ناجحة لتحسين هذا العجز.
                            •العلاج المبكر يتيح فرص نجاح اكبر ، كلما كان البدء مبكرا كلما كانت النتائج افضل.
                            •دمج الاطفال التوحّديين مع الاخرين في الصفوف المدرسية مع مراعاة ظروفهم الصحية من قبل الكادر التربوي.
                            •اشتراك اهل الطفل التوحّدي في برنامج المعالجة مهم جدا لانجاح المعالجة.
                            الوسائل المستعملة:




                            •عن طريق اللعب والانشطة المختلفة: يتم التعرف على ميول الطفل لانشطة ما او العاب يرغب في ممارستها ومن خلال ذلك يتم تشجيعه على الاستجابات الكلامية وتعلم المزيد من المفردات او تصحيح لفظ المفردات ووظيفتها اللغوية وكيفية تكوين الجملة ( تبدء بالفعل ثم الفاعل والى اخره) ، حيث يستغل المدرب رغبة الطفل في ممارسة النشاط او اللعبة التي يرغبها بان يعبر لغويا ولو بداية بشكل مفردات ثم لاحقا جمل.
                            •من المهم اشتراك الاهل لمواصلة ذلك في البيئة الاسرية عن طريق الدمج مع الاطفال الاخرين من نفس الفئات العمرية باشراف تربويين مأهلين ، يستطيع الطفل ان يكتسب المفردات واللغة من اقرانهم من اجل التواصل في النشاطات المختلفة واللعب.
                            •استخدام الوسائل البصرية والسمعية مثل اجهزة الحاسوب والفيديو حسب ميول الطفل التوحّدي وكذلك الاشارات المكتوبة على شكل مفردات وجمل على لوحات وترمز الى الاشياء التي يستعملها او يراها يوميا ولها معنى في حياته اليومية.




                            تدريبات التركيز للطفل التوحّدي:
                            التدريب على تركيز الانتباه للمثيرات السمعية:




                            •يسمع الطفل صوت معين ثم يحاول معرفة مصدر الصوت.
                            •تحديد الكلمات التي تبدأ بحرف واحد من خلال السمع ، مثل المطلوب من الطفل تحديد الكلمات التي تبدأ بحرف ب من خلال السمع (بطة, ماما, بطاطس, قمر, ورد, بابا, كتاب, قلم).
                            تدريب متطور : تركيز الانتباه للمثيرات البصرية والسمعية معاً:




                            •يسمع الطفل صوت قطة ثم يستخرج صورة القطة من بين عدة صور للحيوانات.
                            •اختيار الحرف الناقص للكلمة المنطوقة مثال:-
                            ( ع , غ , م , ل ) …زال
                            (ق , م , س , ط ) …رد
                            (ث , ج , و , ع ) …نب




                            تركيز الانتباه للمثيرات اللمسية:
                            بعد التعرف على الأشياء:
                            •يغمض الطفل عينيه ثم يمسك بشئ مجسم (تفاحة) ويحاول التعرف عليه.
                            •التعرف على الدائرة من خلال اللمس.
                            •التعرف على الحروف المجسمة من خلال اللمس.
                            •التعرف على الأرقام المجسمة من خلال اللمس.
                            •التعرف على المتضادات من خلال اللمس ( طويل , قصير)، ( بارد , ساخن)، (ناعم , خشن ).


                            العلاج الحركي للطفل التوحّدي:
                            قد يتساءل البعض كيف يمكن للعلاج الحركي التدخل لتطوير مهارات اللغة والتواصل والمهارات الاجتماعية ومهارات اللعب للأطفال المصابين بالتوحّد، مفهوم العلاج بالحركة لا يقتصر على حركات رياضية ثقيلة تؤثر تأثيراً إيجابياً جسدياً على الطفل، إنما يرتبط مفهوم العلاج بالحركة أيضاً بوظائف الدماغ المتصلة بالوظائف الحسية والمشاعر، حيث تؤثر الحركة على الطفل عقلياً ونفسياً. فالحركة تساعدهم على تحويل طاقاتهم الجسدية وتوترهم وقلقهم إلى حركات وظيفية في صورة تمارين حركية رياضية.
                            فقد اعتاد الأطفال المصابون بالتوحّد على التحرك بشكل عشوائي دائم وبدرجة عالية من الحماس، ولكن خلال العلاج بالحركة يتم تدريب الأطفال وتعليمهم على التحرك ضمن نطاق التمارين الحركية الوظيفية التي تمكنهم من الاستمتاع والإحساس بنفس الشعور الذي كانوا ينشدونه في حركتهم العشوائية وغير المتوقعة
                            .



                            التدريبات الحركية لاطفال التوحّد:
                            مثل التدريب الآتي : ويتمثل في أهمية التأزر البصري العضلي.
                            •الادوات : عدد من الثمرات مثل [ برتقال أو ليمون ] : ثم يوضعوا على صينية أو لوح خشبي.
                            •ثم نحدد للطفل مسار للسير مثلا من أول الغرفة إلى وسطها ثم بعد ذلك لاخرها.
                            •مع التركيز على التدخل بالمساعدة البدنية للطفل ثم بعد ذلك نطيل المسافة للغرفة المجاورة مع أهمية متابعة الطفل بالصوت الواضح : مثل [ تعال عندي هنا ] و نجد بذلك أننا ندربه أيضا على بعض المفاهيم مثل : [ هنا و هناك ] و والتدريب على الصوت القريب و البعيد لتنمية مهارات التواصل السمعي.
                            أشد أنواع الخساره

                            أن تكون الجنة عرضها كـ عرض السموات والآرض
                            ولا يوجد فيها مكان لك !

                            تعليق


                            • حجم الخط
                              #15
                              رد: الــــــتــــــوحـــــــــــــد

                              الجمعية السعودية الخيرية للتوحد


                              تأسست الجمعية السعودية الخيرية للتوحد في مدينة الرياض، وتم تسجيلها تحت مظلة وزارة العمل والشئون الاجتماعية برقم (244) بموجب قرار معالي وزير العمل والشئون الاجتماعية رقم 29482/ش وتاريخ 3/7/1424هـ .

                              أهداف الجمعية :
                              تهدف الجمعية إلى تبني السياسات والبرامج التي تساهم في تطوير وتكثيف الخدمات الشاملة التي تحتاجها فئة التوحد وأسرهم وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخيرية والأهلية التي تقدم الخدمات التأهيلية لهذه الفئة داخل المملكة، ويمكن اختصار الأهداف خلال المرحلة التأسيسية فيما يلي :

                              1.انشاء قاعدة معلومات حول حالات التوحد بكافة أنواعها والمراكز التشخيصية والمراكز التي تقدم أوجه الرعاية والتأهيل المختلفة لهذه الفئة في المملكة.
                              2.اعداد بروتوكول وطني موحد (طبي/نفسي/تربوي) للتشخيص يساهم في توحيد الإجراءات وسرعة اكتشاف الحالات واعتماده مع الجهات ذات العلاقة ليصبح ملزماً للجهات التي تقدّم الخدمات التشخيصية .
                              3.المساهمة في تنسيق الجهود المبذولة لرعاية هذه الفئة من قِبَلْ الجهات الحكومية والخيرية والأهلية .
                              4.العمل على نشر الوعي حول قضية التوحد وأعراضها وأساليب ومراكز تشخيصها بما يساهم في إنجاح الجهود الهادفة لاكتشاف الحالات والتدخل المبكر .
                              5.تشجيع ودعم الدراسات والأبحاث المتعلقة بمسببات التوحد وأساليب العلاج والرعاية والتأهيل .
                              6.المساهمة في توفير البرامج التأهيلية المهنية المناسبة لإعداد هذه الفئة لسوق العمل .
                              7.حث القطاعات الحكومية والأهلية على توفير الفرص الوظيفية المناسبة لهذه الفئة .

                              التطلعات :
                              تسعى الجمعية إلى المساهمة في تنسيق الجهود الخاصة برعاية حالات التوحد على مستوى المملكة من خلال إنشاء مركز معلومات يتضمن كافة الجهات التي تقدم الخدمات لهذه الفئة، ويساهم في تحقيق التكامل بينها فيما يتعلق بهذه الخدمات .

                              كما تسعى الجمعية إلى تبني سياسة إعلامية تحقق الرفع من الوعي بقضية التوحد في المجتمع بما ينعكس إيجاباً على المساهمة في التشخيص والتدخل المبكر للعلاج والتأهيل .

                              كما تولي الجمعية الجوانب التدريبية للكوادر العاملة مع فئة التوحد جلّ الاهتمام حيث تسعى لإقامة دورات تدريبية في مختلف مناطق المملكة للعاملين والمتخصصين في هذا المجال بهد الارتقاء بالخدمات المقدمة .

                              ومن الخطط المستقبلية إنشاء عدد من مراكز الرعاية والتأهيل لفئة التوحد في كل من الرياض وجدة والدمام لتقديم الخدمات المتخصصة - الطبية والتربوية والتأهيلية - بعد إتمام عمليات المسح والإحصائيات لعدد الحالات على مستوى المملكة وتحديد آليات الرعاية والتأهيل المناسبة بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة
                              أشد أنواع الخساره

                              أن تكون الجنة عرضها كـ عرض السموات والآرض
                              ولا يوجد فيها مكان لك !

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X