أخيتي المؤمنة: إن كل إنسان في هذه الحياة الدنيا يسعى وبكل ما يستطيع من قوة إلى الحصول على السعادة ولكن الكثيرين يخطئون
الطريق إلى هذه السعادةولكن الإنسان المؤمن يدرك أن السعادة كل السعادة في أن يكون الله تعالى راضياً عنه,ولاأعظم ولا أجل من أن توجه قلبك
إلى منبع السعادةورياض الجنة ألا وهو القران الكريم
بعض الناس لا ينهال على هذا المنبع الا في فترة معينة من السنة نروي أفئدتنا القاسية وأنفسنا العطشى ثم نغادر......!!
إن منبع السعادة هذا لا ينضب ففيه صلاح أمرنا وجلاء حزننا وذهاب غمنا و هو ربيع قلوبنا ونور صدورنا على مر الأيام والشهور والسنة
فلماذا أقبلنا عليه بكل قوتنا في رمضان ثم فترت همتنا وضعفت عزيمتنا ...بعد وداعه لنا
ماالذي حصل أخيتي هل ارتويت هل اكتفيت أم هل مللت؟؟
تقولين والعياذ بالله إذاً ماذا تفسرين هجرك لكلامه وأياته التي تروي القلوب وتفرج الهموم
( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرأن مهجوراً) الفرقان 30
أسألك بعد رحيل الشهر المبارك رمضان ورحيل شوال من بعده وذو القعدة وذو الحجة وهاهو ومحرم يشارف على الانتهاء والأحرى السنة كلها
تودعنا كم مرة ختمت القران لا أسألك عن عدد المرات في رمضان فربما مرة أو اثنتين أو ثلاثة ....الخ
ولكن بعد رمضان إذا افترضنا أن في كل شهرختمة ينبغي أن تكون الأن في ختمتك الرابعه فأين أنت الأن.......؟؟
كلنا يعرف أهمية القران لنا و إنه شريان المؤمن، نبض القلب، انس الوحدة، ونور الظلام، ومطهر وشفاء الأمراض،
فماذانريدأكثر من ذلك؟!
السعادة والسكينة والرضا والطمأنينة نجدها في القران أتدرون ماذا لو قرأنا الورد اليومي من القران ماذا يفعل بحياتنا
أتدرون همومنا ماذا يحل بهاإذا تلونا آيات من القران ؟