روح الله
“ على العبد أن يحرص على أن لا يفقد االثقة بعفوالله سبحانه وتعالى ورحمته؛
فإن اليأسَ وَ القنُوط من رحمة الله عز و جل آعظم من كل ذنب؛
فإذا استحكم اليأس والقنوط في قلب الإنسان كان كفراً بالله العظيم
و لهذا قال سبحانه وتعالى:
( إنهُ لاَ ييأس مِن رَّوْحِ الله )
أي: مِن رحمته و بِرِّه و فضله : ( إلاّ القوْمُ الكَافِرُون ) يوسف: 87
فرحمته سبحانه وتعالى هيَ أرجىَ ما يكون من الأسباب؛
و على العبد أن تكون ثقته برحمة الله عز و جلّ أعظم من ثقته بعمله؛
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم:
” لن يُدخِلَ أحداً منكم عملُه الجنةَ ” قالوا : و لا أنتَ يا رسول الله ؟
قال: ” ولا أنا, إلاّ أن يتغمدني الله منه بفضل وَ رحمَة ” . “
“ على العبد أن يحرص على أن لا يفقد االثقة بعفوالله سبحانه وتعالى ورحمته؛
فإن اليأسَ وَ القنُوط من رحمة الله عز و جل آعظم من كل ذنب؛
فإذا استحكم اليأس والقنوط في قلب الإنسان كان كفراً بالله العظيم
و لهذا قال سبحانه وتعالى:
( إنهُ لاَ ييأس مِن رَّوْحِ الله )
أي: مِن رحمته و بِرِّه و فضله : ( إلاّ القوْمُ الكَافِرُون ) يوسف: 87
فرحمته سبحانه وتعالى هيَ أرجىَ ما يكون من الأسباب؛
و على العبد أن تكون ثقته برحمة الله عز و جلّ أعظم من ثقته بعمله؛
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم:
” لن يُدخِلَ أحداً منكم عملُه الجنةَ ” قالوا : و لا أنتَ يا رسول الله ؟
قال: ” ولا أنا, إلاّ أن يتغمدني الله منه بفضل وَ رحمَة ” . “
- - - - - - - -
إذا اشتملتْ على اليأس القلوبُ
وَضَاْقَ بِمَا بِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيْبُ
و أوطنت المكارهُ وَ اطمأنَّتْ
وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنِهَا الخُطُـوْبُ
و لم ترَ لانكشاف الضرَّ وجهاً
و لا أغنى بحيلته الأريــــــبُ
أتاكَ على قنوطٍ منك غوثُ
يمنُّ به اللطِيف المستجيــبُ
و كلُّ الحادثاتِ اذا تناهتْ
فَمَوْصُولٌ بِهَا فَرَجٌ قَرْيَــــبُ
وَضَاْقَ بِمَا بِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيْبُ
و أوطنت المكارهُ وَ اطمأنَّتْ
وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنِهَا الخُطُـوْبُ
و لم ترَ لانكشاف الضرَّ وجهاً
و لا أغنى بحيلته الأريــــــبُ
أتاكَ على قنوطٍ منك غوثُ
يمنُّ به اللطِيف المستجيــبُ
و كلُّ الحادثاتِ اذا تناهتْ
فَمَوْصُولٌ بِهَا فَرَجٌ قَرْيَــــبُ
*مقتبس من كتاب (مع الله)
للدكتور سلمَان العودَة
للدكتور سلمَان العودَة
.
.
.
.
.
تعليق