الأخوه رباط الأرواح وبساط الأفراح
الحب في الله عملةٌ نادِرة في زمن الحِرمان، مع أنَّها أصل الإيمان؛
((أوثَقُ عُرَى الإيمان الحبُّ في الله والبُغْضُ في الله))؛ صحيح،
وهو سماد الأخوَّة، يصقلها ويغذيها، يُبقِي عليه وينقيها، يُعلِي من قدرها ويُزكِّيها.
الأخوَّة هي الألفة الروحيَّة، والمِنحة القدسيَّة، والعاطفة الأبديَّة، واللَّمسة الإلهيَّة التي
يَقذِفها الله - تعالى - في قلوب الأصفياء من خلقه، والأتقياء من عِباده، والأولياء من أحبابه،
فيَتحابُّون من وَراء المحيطات والبِحار، ويأتَلِفون من خلفِ الحواجز والأستار، ويَتعارَفون
عبرَ الليل والنهار؛
((الأرواح جنودٌ مُجنَّدة، فما تَعارَف منها ائتَلَف، وما تَناكَر منها اختَلَف))؛ صحيح.
إنها حياة الرُّوح وروح الحياة، إنها نور العين وعين البصيرة، إنها مَنارة الدنيا وأخوَّة الدِّين؛
الأخوَّة لذَّة في الدنيا وفرحة في الآخِرة:
فإنْ أحببتَ الأخيار وصاحَبتَ الأطهار، فأنت مع نبيِّك المختار وصحابته الأبرار والتابعين
الأحرار، ستُحشَر معهم إذا شاء ربُّ العالمين؛
ففي الصحيحين من حديث أنس بن مالكٍ
- رضِي الله عنه - أنَّ رجلاً سأل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الساعة، فقال: يا رسول الله،
متى الساعة؟ قال: ((وما أعددتَ لها؟))، قال: لا شيء، إلا أنِّي أحبُّ الله ورسولَه، فقال:
((أنت مع مَن أحببتَ))، قال أنس: فما فرحنا بشيءٍ فرَحَنا بقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((أنت مع مَن أحببتَ))، قال أنس: فأنا أحبُّ النبيَّ وأبا بكرٍ وعمر، وأرجو أنْ أكون معهم
بُحبِّي إيَّاهم وإنْ لم أعمل بعملهم،
وبلال بن رباح حينما جاءَتْه سكرات الموت سمع امرأةً تقول:
واحسرتاه، فقال: لا تقولي: واحسرتاه، ولكن قولي: وافرحتاه؛ فغدًا ألقى الأحبَّة، محمدًا وصحبه.
شروط الأخوَّة في الله:
• أنْ تكون خالصةً لوجه لله.
• أنْ تكون الأخوَّة في الله مقرونةً بالإيمان والتقوى.
• أنْ تكون الأخوَّة ملتزمة منهج الإسلام.
• أنْ تكون الأخوَّة قائمةً على النُّصح لله ولعباده.
فضل الأخوَّة في الله:
• أنَّ المحبَّة لله وفي الله تُوجِب الإيمان الذي يُوجِب دخول الجنَّة؛ كما في الحديث الذي رواه مسلم:
((لا تَدخُلوا الجنَّة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا ألاَ أدلُّكم على شيءٍ إذا فعلتُمُوه تحابَبتُم؟ أفشُوا السلامَ بينكم)).
• أنَّ مَن أحبَّ الله وأحبَّ لله يجد حَلاوة الإيمان ولذَّته، ويستَشعِر زيادة محبَّة الله ورسوله ويجد حلاوتها في قلبه.
• المحبَّة في الله علامة القبول وعنوان التوفيق.
• أنَّ زيادة درجات الجنَّة تُنال في صِدق الإخاء في الله.
• أنَّهم في ظلِّ عرش الله يومَ القيامة؛ كما في حديث السبعة الذين يُظِلُّهم الله في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه.
• أنَّ الله يُحِبُّهم؛ كما في قصة الذي زار أخًا له في قريةٍ لأنَّه يحبُّه في الله.
• الأخوَّة في الله جامعة الإيمان؛ كما قال - تعالى -: ﴿ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ﴾ [التوبة: 11].
• أنها عُروَة الإيمان الوثقى مَن تمسَّك بها نجا.
• أنَّ المتحابين في الله مع الذين أنعَمَ الله عليهم من النبيِّين والصدِّيقين والشُّهداء والصالحين يومَ القيامة.
• أنَّ الداعي إلى المحبَّة والأخوَّة له نصيبٌ في الخير وسهمٌ في الأجر.
• الأخوَّة تُعِين على طاعة الله - تعالى - وهي تكافلٌ اجتماعي إنساني.
• الأخوَّة أُنسٌ ومحبَّة وتكاتفٌ، وإحساسٌ بحاجة الأخ والسعي لقضائها.
الحب في الله عملةٌ نادِرة في زمن الحِرمان، مع أنَّها أصل الإيمان؛
((أوثَقُ عُرَى الإيمان الحبُّ في الله والبُغْضُ في الله))؛ صحيح،
وهو سماد الأخوَّة، يصقلها ويغذيها، يُبقِي عليه وينقيها، يُعلِي من قدرها ويُزكِّيها.
الأخوَّة هي الألفة الروحيَّة، والمِنحة القدسيَّة، والعاطفة الأبديَّة، واللَّمسة الإلهيَّة التي
يَقذِفها الله - تعالى - في قلوب الأصفياء من خلقه، والأتقياء من عِباده، والأولياء من أحبابه،
فيَتحابُّون من وَراء المحيطات والبِحار، ويأتَلِفون من خلفِ الحواجز والأستار، ويَتعارَفون
عبرَ الليل والنهار؛
((الأرواح جنودٌ مُجنَّدة، فما تَعارَف منها ائتَلَف، وما تَناكَر منها اختَلَف))؛ صحيح.
إنها حياة الرُّوح وروح الحياة، إنها نور العين وعين البصيرة، إنها مَنارة الدنيا وأخوَّة الدِّين؛
الأخوَّة لذَّة في الدنيا وفرحة في الآخِرة:
فإنْ أحببتَ الأخيار وصاحَبتَ الأطهار، فأنت مع نبيِّك المختار وصحابته الأبرار والتابعين
الأحرار، ستُحشَر معهم إذا شاء ربُّ العالمين؛
ففي الصحيحين من حديث أنس بن مالكٍ
- رضِي الله عنه - أنَّ رجلاً سأل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الساعة، فقال: يا رسول الله،
متى الساعة؟ قال: ((وما أعددتَ لها؟))، قال: لا شيء، إلا أنِّي أحبُّ الله ورسولَه، فقال:
((أنت مع مَن أحببتَ))، قال أنس: فما فرحنا بشيءٍ فرَحَنا بقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((أنت مع مَن أحببتَ))، قال أنس: فأنا أحبُّ النبيَّ وأبا بكرٍ وعمر، وأرجو أنْ أكون معهم
بُحبِّي إيَّاهم وإنْ لم أعمل بعملهم،
وبلال بن رباح حينما جاءَتْه سكرات الموت سمع امرأةً تقول:
واحسرتاه، فقال: لا تقولي: واحسرتاه، ولكن قولي: وافرحتاه؛ فغدًا ألقى الأحبَّة، محمدًا وصحبه.
شروط الأخوَّة في الله:
• أنْ تكون خالصةً لوجه لله.
• أنْ تكون الأخوَّة في الله مقرونةً بالإيمان والتقوى.
• أنْ تكون الأخوَّة ملتزمة منهج الإسلام.
• أنْ تكون الأخوَّة قائمةً على النُّصح لله ولعباده.
فضل الأخوَّة في الله:
• أنَّ المحبَّة لله وفي الله تُوجِب الإيمان الذي يُوجِب دخول الجنَّة؛ كما في الحديث الذي رواه مسلم:
((لا تَدخُلوا الجنَّة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا ألاَ أدلُّكم على شيءٍ إذا فعلتُمُوه تحابَبتُم؟ أفشُوا السلامَ بينكم)).
• أنَّ مَن أحبَّ الله وأحبَّ لله يجد حَلاوة الإيمان ولذَّته، ويستَشعِر زيادة محبَّة الله ورسوله ويجد حلاوتها في قلبه.
• المحبَّة في الله علامة القبول وعنوان التوفيق.
• أنَّ زيادة درجات الجنَّة تُنال في صِدق الإخاء في الله.
• أنَّهم في ظلِّ عرش الله يومَ القيامة؛ كما في حديث السبعة الذين يُظِلُّهم الله في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه.
• أنَّ الله يُحِبُّهم؛ كما في قصة الذي زار أخًا له في قريةٍ لأنَّه يحبُّه في الله.
• الأخوَّة في الله جامعة الإيمان؛ كما قال - تعالى -: ﴿ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ﴾ [التوبة: 11].
• أنها عُروَة الإيمان الوثقى مَن تمسَّك بها نجا.
• أنَّ المتحابين في الله مع الذين أنعَمَ الله عليهم من النبيِّين والصدِّيقين والشُّهداء والصالحين يومَ القيامة.
• أنَّ الداعي إلى المحبَّة والأخوَّة له نصيبٌ في الخير وسهمٌ في الأجر.
• الأخوَّة تُعِين على طاعة الله - تعالى - وهي تكافلٌ اجتماعي إنساني.
• الأخوَّة أُنسٌ ومحبَّة وتكاتفٌ، وإحساسٌ بحاجة الأخ والسعي لقضائها.
.
.
.
.
.
دمتم في حفظ الله ورعآيته
.
.
تعليق