الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إعادة عين من متبرع متوف إلى الحياة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    إعادة عين من متبرع متوف إلى الحياة

    إعادة عين من متبرع متوف إلى الحياة
    اكتشاف كبير يمنح العلماء أملاً في العثور على علاجات مستقبلية لفقدان البصر

    عائشة ريمي الاثنين

    نجح علماء في إيقاظ خلايا حساسة للضوء في عيون مأخوذة من متبرعين متوفين، في اكتشاف ربما يساعد في تطوير علاجات لتحسين البصر.

    كانت الخلايا العصبية الحساسة للضوء الموجودة في شبكية العين قادرة على الاستجابة للضوء والتواصل بعضها مع البعض، بمعنى تبادل الإشارات في ما بينها، حتى خمس ساعات بعد حدوث الموت، مرسلة إشارات "أشبه بنظيرتها المسجلة من الكائنات الحية".

    تشكل هذه العصبونات جزءاً من "الجهاز العصبي المركزي" (CNS)، الذي يتضمن الدماغ والنخاع الشوكي، ما يشير إلى أنه في المستطاع على النحو نفسه ترميم وظيفة الخلايا الأخرى في الجهاز العصبي المركزي، وإعادة الوعي.

    ابتكر العلماء وحدة نقل خاصة في مقدورها إعادة الأوكسجين والمغذيات الأخرى إلى العين بمجرد استئصالها من المتبرع. في تجارب أولى، كان في وسع العلماء إحياء الخلايا المستقبلة للضوء، فيما تعذر عليهم حملها على التواصل في ما بينها بسبب نقص الأوكسجين.

    "نجحنا في إيقاظ الخلايا المستقبلة للضوء في "البقعة الصفراء" macula لدى الإنسان، علماً أنها جزء من شبكية العين المسؤولة عن رؤيتنا المركزية [المدى الأمامي والمباشر من مجال الرؤية] وقدرتنا على رؤية التفاصيل الدقيقة واللون"، كتب الباحثون الذين تولوا الدراسة في مجلة "نيتشر".

    "في العيون التي حصل عليها العلماء بعد مضي خمس ساعات من موتها، استجابت تلك الخلايا للأضواء الساطعة، وحتى ومضات الضوء الخافتة جداً"، وفق الباحثين.

    في الواقع، تخطو النتائج الجديدة خطوة أبعد من دراسة اضطلعت بها "جامعة ييل" الأميركية عام 2019، وفيها أعاد العلماء تشغيل أدمغة 32 من الخنازير المقطوعة الرأس كانت ذبحت قبل ساعات من التجربة.

    "في حالة الدراسة التي أنجزتها "جامعة ييل" لا يمكن إحياء مجموع الأنشطة المنسقة للخلايا العصبية في أدمغة الخنازير"، كما يشرح الدكتور فرانس فينبرغ، الأستاذ المساعد في طب العيون والعلوم البصرية في "جامعة يوتا" الأميركية.

    أما "في دراستنا، فقد تمكنا من إحياء أعداد من الاستجابات من الخلايا المستقبلة للضوء حتى بعد خمس ساعات من الموت في شبكية العين المركزية للإنسان، علماً أنها جزء مهم من نظامنا العصبي المركزي"، قال الدكتور فينبرغ.

    "نجحنا في حمل خلايا الشبكية على التواصل بعضها مع البعض، شأن العين الحية. استعادت الدراسات السابقة نشاطاً كهربائياً محدوداً جداً في عيون المتبرعين بالأعضاء، ولكن ذلك لم يتحقق أبداً في "البقعة الصفراء" في الشبكية، وليس بالقدر الذي أثبتناه الآن"، على ما ذكر الدكتور فينبرغ.

    ويشرح الدكتور فينبرغ أن "شبكية العين جزء من نظامنا العصبي المركزي، لذا نعتقد أنه في المستطاع تحقيق خطوات مماثلة أيضاً في أجزاء أخرى من الدماغ."

    يأمل الباحثون في أن يؤدي الإنجاز العلمي إلى تسريع عجلة إيجاد علاجات جديدة لفقدان البصر، والتوصل إلى فهم أفضل للأمراض التنكسية (الضمورية) العصبية.

    نجح علماء في إيقاظ خلايا حساسة للضوء في عيون مأخوذة من متبرعين متوفين، في اكتشاف ربما يساعد في تطوير علاجات لتحسين البصر. كانت الخلايا العصبية الحساسة للضوء الموجودة في شبكية العين قادرة على الاستجابة للضوء والتواصل بعضها مع البعض، بمعنى تبادل الإشارات في ما بينها، حتى خمس ساعات بعد حدوث الموت، مرسلة إشارات "أشبه بنظيرتها المسجلة من الكائنات الحية". تشكل هذه العصبونات جزءاً من "الجهاز العصبي المركزي" (CNS)، الذي يتضمن الدماغ والنخاع الشوكي، ما يشير إلى أنه في المستطاع على النحو نفسه ترميم وظيفة الخلايا الأخرى في الجهاز العصبي المركزي، وإعادة الوعي.


    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ..
Loading...


يعمل...
X