نور
عضو مشارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي ..
طيب الله اوقاتكم بكل خير وعافية
من أعظم النعم على العبد أن يتم الله له أعضاءه وحواسه، فما أوتي العبد من نعمة بعد
الإيمان أعظم من الصحة.
وقد يصاب المرء بشيء من الإعاقة في بدنه أو أحد أعضائه أو يصاب بها أحد أبنائه أو
أقاربه وما ذاك إلا ابتلاء من الله، فعلى المسلم أن يقابله بالصبر والرضا بقدر الله أو
احتساب الأجر عليه من الله عز وجل.
ما دعاني لطرح الموضوع .. هو قد يكون الانسان يتمتع بكامل صحته وعافيته
فيُقدر الله عليه بحادث ، او مرض ، او ... الخ .. يسبب له اعاقة تغير من مسار
حياته ..
قد تجعله لا يستطيع ممارسة ما كان معتاد عليه من قبل .. قد يُحرم من عمله الذي يحبه
وقد يفقد هواية كان يمارسها .. الخ .. قدّر الله وما شاء فعل ..
باختصار ..
ربما انا او من اُبتلي بالاعاقة منذ الطفولة يهون عليه هذا المصاب .. لاننا تكيفنا مع
الوضع .ولا نجد مشكلة كبيرة في قبول الاعاقة
لكن انا اعني من قدر الله له الاعاقة في سن متأخر بسبب حادث او غيره .
كيف كان تقبلك للاعاقة ؟
ماهو شعورك بعد أن اصبحت معاق ؟
ماهي ردة فعل المحيطين بك ونظرتهم لك ؟
ماهي الصعوبات التي واجهتك بعد الاعاقة ؟
كيف استطعت التكيف مع الاعاقة ؟
صف لنا حالتك قبل وبعد الاعاقة .
حقيقة أسئلة كثيييير في بالي لكن اجدني مشتتة في ترتيب الافكار.
اخي / اختي
طرح تجربتك عن حياتك بعد الاعاقة قد تغير من نفسية اناس هنا لمست
فيهم بعض القنوط واليأس من الحياة .. ونظرة التشاؤوم والانعزال عن المجتمع
والاستسلام ..
وانا لااحب لهم ذلك ..
لذا طرحت الموضوع ليطلعوا ويقرأوا عن تجربتكم وتحديكم وقهركم للاعاقة
فلا تبخلوا عليهم ..
واُذكركم ونفسي بقوله تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال
والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )
وقوله تعالى )
( وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً )
وقول الرسول عليه الصلاة والسلام :
( من يُرد الله به خيراً يُصب منه ) رواه البخاري
وقوله :
( إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلُغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ماله أو في
ولده ثم صبر على ذلك حتى يُبلّغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل». رواه أحمد
اللهم اجعلنا لك من الصابرين الشاكرين المحتسبين