أحاول أن أبتسم
عضو مشارك

ربما سطور هذه الورقة عثرة تفاصيل رسالتي ...! وربما خط قلمي زاد حبس الكلمات عندي ..!
الغريب اني أكتبها للمره الثالثه !! ولا أجد فيها معنى لحديث نفسي الذي أريد أن أوصله إليكم ..
,,
الإعاقة سطر جميل في حياتي علمني الكثير عن ذاتي.. أخلدني في جواً من الكآبة والعزلة في مرحلة من مراحل حياتي.. ورفعني لتحسس ألم الآخرين..
سجنني وهو في نفس الوقت حررني... وأكثر ماحررني ..مابين السطور.. لأنقل لكم رسالة جسد تعثرت خطواته.. لكن فكره يطمح للتنوير..
إن المشكله التي أحاول أن أكتب فيها كوني أنثى معاقة أرى أن مجتمعي يرفض أن أكون ضمن تشكيلته ويقول دون أن يقول.. أنتي معاقة.. إذاً أنتي في الإحتياط، أو حتى خارج الإحتياط
قد تقولون لي لا بحماسة .. قد تكون اضغاث احلام..
لتكون ماتكون.. لكن مايصيبني باليأس من وجه مجتمعي أنه يرجح كفة عن كفة، فينقل الذكور الى قمة الهرم حتى لو كان معاق مثلي.. ولو كان ذلك عن طريق جواز سفر ..
لا نتحدث عن القسمة والنصيب بل نتحدث عن حالة رفض داخل هذا المجتمع.. تفرضها هندسة الارتباط المجتمعية وهو فكر يجحف بنا كمعاقات ,,فنجد الاختيار كالتالي:
سليمه أولاً..وهذا ما شاهدناه في الزواج الجماعي الاول لذوي الاحتياجات الخاصه لهذا وجدنا 4 فقط من بين 51 عروس 4 يشتركون في إعاقتهم .. ربما أرى العدد واقعي وهوا يجسد مفهوم مجتمعي عني كمعاقة أن للمجتمع دور في فكرة تقبل الارتباط لذوي الاعاقات المثلية..
لدي قصة روتها لي صديقتي.. وهي في احد محاولاتها للسعي في تزويج المعاقين
أن رجلاً كان لديه اعاقة بصرية (ضرير) والمرأه التي أراد الأرتباط بها لديها اعاقة حركية.. تتحرك بعكازاتها مايصدمك في القصه .. أنه بعد موافقة أهل الفتاة أنسحب الرجل.. ومبرراته !! ان أهله وجدوا له عروس سليمه ! فشجعوه للخروج من نفق الارتباط بمعاقه.. وكان ما أرادوا..
هنا أجد أن الأنثى المعاقه تدفع لإختيارات مجحفة وربما تدفع المعاقه ضريبة هذا الفكر فتختار ما يسمح لها المجتمع به أو لنقل بصراحه من يلفضهم المجتمع كا الكبار في السن أو المتزوجين بأكثر من واحدة أو متدني التعليم او قد يكون شاب لا يجد وظيفة.
أما الإختيار على الطرف الاخر، يختار الرجل ..
سليمه
أو سليمه
أو سليمه
وعلى استحياء
أو اعاقه بسيطه
ولا ننسى كلمة جميلة وصغيره !!
نأسف أن مجتمعنا بكل تفاصيله وختياراته يتجنب ذكر أسامينا، وكأننا ولدنا خارج التغطية ,ربما أكون مخطأة وربما أكون مصيبة لأني أحاول نقاش مشكلة فكر قديمه لا يعترف بها أحد لان مجتمعي يخبئها تحت غطاء القسمة والنصيب.
بقلم صديقتي الجميلة
نجلا الثمالي
http://www.facebook.com/photo.php?p...user=0&oid=123366627678857&id=100000691508466