من الجمـيـل أن تعشــق حتى الهيماآن ...
و أن تخلــص حتى الفنياآن ...
و لكن كم هي مؤلمة الجراآح ...
مؤلمة هي الليالي دون خل تشاطره ألامك ...
دون رفيق ترمي عليه بهمومك ...
تصرخ بوجهه ... و تفرغ طاقات غضبك ...
دون أن يهمس بحرف ...
يصمت لتتهاوى أمامه مهزوماً ...
باكياً ... معلناً عن انسحاب آخر جيوش أحزانك ...
.
.
.
.
.
.
من الجمــيل أن تحفظ آلامك ...
و أن تقسم لها بأن لا تبوح بأسرارها ...
و لكــن من المؤلم أن تعاني دون أن يشعر بك الناس ...
أن تنام الليل و دمعة يتيمة طرقت بوابات أهدابك ...
معلنة تمردها و إفشائها لأعظم أســرارك و آلامك ...
.
.
.
.
.
.
من الجمـــيل أن تكتم آهاتك ...
و أن تبقيها مصدراً لإبداعك ...
و إن كان إبداعك مؤلماً بقدر آلامك ...
فهو إبداآع نلت به مرتبة التميز ...
و سموت به أعلى قمم شموخ أمل الألم ...
{نزف قلــمي}
تعليق