: 0
: 3
تويت
باستخدام لغة الإشارة بواسطة خبراء ومتخصصين
انطلاق خدمة في السعودية لحل المشاكل الزوجية بين "الصم والبكم"
جدة – أحمد العمودي
انطلقت في مدينة جدة بالسعودية مؤخرا أول خدمة من نوعها لحل المشاكل الزوجية والاصلاح بين الأزواج المنتمين لشريحتي الصم والبكم باستخدام لغة الاشارة.
يشرف على هذه الخدمة مركز المودة الاجتماعي للتوجيه والاصلاح الأسري، ويقوم حاليا باستقبال المراجعين من الصم والبكم لاستعراض مشكلاتهم من خلال تخصيص أحد منسوبي المركز الملمين بلغة الإشارة. ويقول نادي الصم والبكم في جدة أن عددهم يزيد عن 100 ألف شخص في المملكة.
وأوضح فريد العجرفي المستشار بمركز المودة والمأذون الشرعي والمتخصص في لغة الإشارة أن هذه الشريحة بحاجة إلى مساعدة لأنه تعترضهم العديد من المواقف التي تعترض أفراد المجتمع ككل، مشيرا إلى أن تجاهل المجتمع لهم يفاقم مشاكلهم.
وبين العجرفي أن مركز المودة يعد بيت الخبرة في حلول المشاكل الأسرية التي يعيشها الزوجان إضافة لكونه يضم العديد من الخبراء والمتخصصين في مجالات علم النفس والاجتماع والشؤون الأسرية، الأمر الذي يساعد على تقديم خدمة متميزة لهذه الفئة.
من جهته أوضح أنس بن عبدالوهاب زرعة الأمين العام للمركز أن الاهتمام بالصم والبكم وتذليل العقبات لهم يعد توجهاً عالمياً لاسيما أن هناك نقصا كبيرا فيمن يتقنون لغة الإشارة.
وشدد على أهمية تفعيل لغة الإشارة في كافة المناشط والجهات الخدمية، مؤكداً على ضرورة تأهيل الأسوياء على أساليب ومهارات مخاطبة الصم والبكم بالإشارة ومساندتهم على استمرارية حياتهم والوقوف بجانبهم ومخاطبتهم.
أسرار الحياة الزوجية
وقال ياسر بن مصطفى الشلبي مدير قسم التدريب والإصلاح بالمركز لـ"العربية.نت" إن هناك توجها للمركز لإدراج لغة الإشارة ضمن برنامج تأهيل الشباب والفتيات للزواج من خلال تخصيص مترجمي إشارة يشاركون في إيصال المعلومات للمتدربين خلال اللقاءات التدريبية.
وبين الشلبي أن الشباب من فئتي الصم والبكم يعانون من عزوفهم عن الزواج بسبب عوامل كثيرة، من أبرزها عدم إدراكهم للكثير من أسرار الحياة الزوجية لفقد مهارة التخاطب معهم من قِبل المختصين في القضايا الأسرية إضافة لعدم قدرتهم المالية بسبب انعدام الوظائف المناسبة لهم.
وكان صالح التركي نائب الرئيس الأعلى لنادي الصم والبكم في جدة قد كشف في وقت سابق أن النادي يعمل على إيجاد آلية معينة لتزويج المنضمين له، دون أن يحدد تاريخاً معيناً لانطلاق هذا المشروع، إضافة إلى أنه يعمل على تنظيم برامج تدريبية في هذا الشأن.
وأشار التركي إلى أن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، طلب إنشاء ودمج كل المنضمين إلى النادي تحت برنامج تدريبي وطني مشترك بين عدة جهات حكومية وخاصة في جدة.
مصدر الخبر
انطلاق خدمة في السعودية لحل المشاكل الزوجية بين "الصم والبكم"
جدة – أحمد العمودي
انطلقت في مدينة جدة بالسعودية مؤخرا أول خدمة من نوعها لحل المشاكل الزوجية والاصلاح بين الأزواج المنتمين لشريحتي الصم والبكم باستخدام لغة الاشارة.
يشرف على هذه الخدمة مركز المودة الاجتماعي للتوجيه والاصلاح الأسري، ويقوم حاليا باستقبال المراجعين من الصم والبكم لاستعراض مشكلاتهم من خلال تخصيص أحد منسوبي المركز الملمين بلغة الإشارة. ويقول نادي الصم والبكم في جدة أن عددهم يزيد عن 100 ألف شخص في المملكة.
وأوضح فريد العجرفي المستشار بمركز المودة والمأذون الشرعي والمتخصص في لغة الإشارة أن هذه الشريحة بحاجة إلى مساعدة لأنه تعترضهم العديد من المواقف التي تعترض أفراد المجتمع ككل، مشيرا إلى أن تجاهل المجتمع لهم يفاقم مشاكلهم.
وبين العجرفي أن مركز المودة يعد بيت الخبرة في حلول المشاكل الأسرية التي يعيشها الزوجان إضافة لكونه يضم العديد من الخبراء والمتخصصين في مجالات علم النفس والاجتماع والشؤون الأسرية، الأمر الذي يساعد على تقديم خدمة متميزة لهذه الفئة.
من جهته أوضح أنس بن عبدالوهاب زرعة الأمين العام للمركز أن الاهتمام بالصم والبكم وتذليل العقبات لهم يعد توجهاً عالمياً لاسيما أن هناك نقصا كبيرا فيمن يتقنون لغة الإشارة.
وشدد على أهمية تفعيل لغة الإشارة في كافة المناشط والجهات الخدمية، مؤكداً على ضرورة تأهيل الأسوياء على أساليب ومهارات مخاطبة الصم والبكم بالإشارة ومساندتهم على استمرارية حياتهم والوقوف بجانبهم ومخاطبتهم.
أسرار الحياة الزوجية
وقال ياسر بن مصطفى الشلبي مدير قسم التدريب والإصلاح بالمركز لـ"العربية.نت" إن هناك توجها للمركز لإدراج لغة الإشارة ضمن برنامج تأهيل الشباب والفتيات للزواج من خلال تخصيص مترجمي إشارة يشاركون في إيصال المعلومات للمتدربين خلال اللقاءات التدريبية.
وبين الشلبي أن الشباب من فئتي الصم والبكم يعانون من عزوفهم عن الزواج بسبب عوامل كثيرة، من أبرزها عدم إدراكهم للكثير من أسرار الحياة الزوجية لفقد مهارة التخاطب معهم من قِبل المختصين في القضايا الأسرية إضافة لعدم قدرتهم المالية بسبب انعدام الوظائف المناسبة لهم.
وكان صالح التركي نائب الرئيس الأعلى لنادي الصم والبكم في جدة قد كشف في وقت سابق أن النادي يعمل على إيجاد آلية معينة لتزويج المنضمين له، دون أن يحدد تاريخاً معيناً لانطلاق هذا المشروع، إضافة إلى أنه يعمل على تنظيم برامج تدريبية في هذا الشأن.
وأشار التركي إلى أن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، طلب إنشاء ودمج كل المنضمين إلى النادي تحت برنامج تدريبي وطني مشترك بين عدة جهات حكومية وخاصة في جدة.
مصدر الخبر
تعليق