الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«الشؤون الاجتماعية» تعتمد أول شركة سعودية «غير ربحية»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    «الشؤون الاجتماعية» تعتمد أول شركة سعودية «غير ربحية»

    «الشؤون الاجتماعية» تعتمد أول شركة سعودية «غير ربحية»
    الثلاثاء, 03 أغسطس 2010

    جدة - ياسر الأبنوي


    أعطت وزارة الشؤون الاجتماعية أخيراً الضوء الأخضر لانطلاقة أعمال أول شركة سعودية (غير ربحية) تختص بتسويق وجمع التبرعات الخيرية النقدية والعينية، على أسس تنظيمية احترافية بواسطة كفاءات سعودية بالكامل.
    وباشرت شركة «محاور الخليج للتجارة» أعمالها في التسويق لأعمال لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في الإسكان الجنوبي في جدة، من خلال عقد مبرم بين الطرفين لمدة عام كامل (لدى «الحياة» نسخة منه)، تحت مظلة فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة.
    وبحسب عاملين في الشركة تحدثوا إلى «الحياة»، أن الشركة تتلقى دعمها التشغيلي من الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة، وتسعى إلى إحداث نقلة نوعية في العمل الخيري وطرق التسويق له بمنهجية احترافية حديثة، وتغيير مفهوم التطوع والتبرع وعمل الجمعيات الخيرية الذي بدى أخطاء واجتهادات غير صائبة وعشوائية.
    وقالت إحدى منسوبات الشركة هنادي السليماني: «إن بعض الاجتهادات الخاطئة في العمل الخيري أساءت له، ونحن نسعى من خلال شركتنا إلى تغيير نمطية العمل الخيري التقليدي، ونقله إلى أرضية احترافية منظمة تضمن حصول الفائدة المأمولة منه».
    وأكدت السليماني أن الشركة عبارة عن قطاع خاص في آلية إنشائه، إذ إنه مسجل تجارياً لكنه يعمل في الشأن العام تحت إشراف الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة، مشددة على أن الأخيرة كانت الداعم الرئيس لتأسيس الشركة، ولا تزال هي المحرك التشغيلي لها.
    وقالت زميلتها في الشركة شهد الأحمدي لـ«الحياة»: «إن الشركة تعمل بقيادة شبان سعوديين طموحين، يرغبون في إحداث نقلة نوعية في العمل الخيري، ويتجاوز عددهم الـ 20 شاباً وفتاة»، مشيرة إلى أنهم يتلقون مرتباتهم من الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة.
    وأوضحت أن العمل الخيري يمر بكثير من العشوائية، وتغيب عنه المنهجية التنظيمية، «وهو واقع مؤسف يحتاج إلى وقفة صادقة وجادة لتغييره، وتوعية الناس بأهميته»، لافتة إلى أن المجتمع بحاجة إلى جهة يثق في عملها وآلياتها، وتكون حلقة وصل لمن أراد التطوع أو الإسهام في العمل الخيري بأي طريقة كانت.
    وبرزت انتقادات عدة لعمل الجمعيات الخيري في السعودية أبرزها أنها تعمل بعشوائية، وينقصها خطة العمل والرؤية الإستراتيجية وطلب الاستشارة، إضافة إلى أنها تعاني من مشكلات داخلية وتنظيمية وتسويقية على رغم توافر الإمكانات المادية والبشرية لها. كما انتقد اختصاصيون وصحافيون سابقاً لجان جمع الأموال العشوائية على مخالفاتها، وتجاهل وانتهاك كل القوانين والأنظمة واللوائح والتشريعات المنظمة للعمل الخيري، إضافة إلى رصد فرق التفتيش التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مخالفات جسيمة ضد جهات ولجان خيرية.

Loading...


يعمل...
X