الرضا بقضاء الله
لقد منّ الله علينا بنعم لاتعد ولاتحصى فلماذا عندما نفقد بعضها
نتذمر ونشكوا وننسى على الرغم من ان الله اخذ نعمة واحدة
وترك لنا الاف النعم.
فلماذا لانرضى بما قسمه الله لنا ونكون على يقين بأن ما
أصابنا لم يكن ليخطأنا وان ما أخطئنا لم يكن ليصيبنا
أين نحن من حديث رسولنا الكريم حيث قال
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا
للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن
أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له ) اخوتي في الله ان
رضاك عن الله يعني ان ترضى عما قسمه الله لك لاتقل
لو كان كذا لكان خير بل قل قدر الله وماشاء فعل.
سبحان الله الانسان ينسى النعم التي اغدقها الله عليه
وهي لاتعد ولا تحصى ويذكر بعض المصائب والإبتلاءات
والتي لاتعد شيئا بجانب ما اكرمه الله وتفضل عليه بالنعم.
قال أبو جعفر لرابعة : متى يكون العبد راضيا عن الله ؟
فقالت : إذا كان سروره بالمصيبة مثل سروره بالنعمة.!!
ومن منا لم يسمع بعروة بن الزبير بن العوام رضي الله
عنه حينما قطعت ساقُه ومات ولدُه في يومٍ واحد، فلما
جاءه النَّاس ليخفِّفوا عنه ويواسوه، قال: إني واللَّه لراضٍ
عن ربي، فقد أعطاني اللَّهُ أربعة من الولد فأخذ واحداً وأبقى
ثلاثة فالحمد لله، وأعطاني أربعة أطراف فأخذ واحداً وأبقى
ثلاثة، فالحمد لله.ولإنَّ الجزاء من جنس العمل، فإنْ كنا
راضين بالله وحُكْمه وتدبيره، فإنَّ الله راضٍ عنا،
وإن كنا ساخطين متذمرين فالله أولى أن يسخط علينا،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(فمن رضي فله الرِّضا، ومن سخط فله السخط )
فيا أيها الشاكي! هل تريد من الله أن يرضى عنك،
وأنت لم ترضَ بقضائه وقدره؟
وأخيرا اسأل الله ان يجعلنا ممن قال فيهم
(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْه )
بقلم
الراضيه
لاتنسوني من دعوة في ظهر الغيب
لقد منّ الله علينا بنعم لاتعد ولاتحصى فلماذا عندما نفقد بعضها
نتذمر ونشكوا وننسى على الرغم من ان الله اخذ نعمة واحدة
وترك لنا الاف النعم.
فلماذا لانرضى بما قسمه الله لنا ونكون على يقين بأن ما
أصابنا لم يكن ليخطأنا وان ما أخطئنا لم يكن ليصيبنا
أين نحن من حديث رسولنا الكريم حيث قال
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا
للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن
أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له ) اخوتي في الله ان
رضاك عن الله يعني ان ترضى عما قسمه الله لك لاتقل
لو كان كذا لكان خير بل قل قدر الله وماشاء فعل.
سبحان الله الانسان ينسى النعم التي اغدقها الله عليه
وهي لاتعد ولا تحصى ويذكر بعض المصائب والإبتلاءات
والتي لاتعد شيئا بجانب ما اكرمه الله وتفضل عليه بالنعم.
قال أبو جعفر لرابعة : متى يكون العبد راضيا عن الله ؟
فقالت : إذا كان سروره بالمصيبة مثل سروره بالنعمة.!!
ومن منا لم يسمع بعروة بن الزبير بن العوام رضي الله
عنه حينما قطعت ساقُه ومات ولدُه في يومٍ واحد، فلما
جاءه النَّاس ليخفِّفوا عنه ويواسوه، قال: إني واللَّه لراضٍ
عن ربي، فقد أعطاني اللَّهُ أربعة من الولد فأخذ واحداً وأبقى
ثلاثة فالحمد لله، وأعطاني أربعة أطراف فأخذ واحداً وأبقى
ثلاثة، فالحمد لله.ولإنَّ الجزاء من جنس العمل، فإنْ كنا
راضين بالله وحُكْمه وتدبيره، فإنَّ الله راضٍ عنا،
وإن كنا ساخطين متذمرين فالله أولى أن يسخط علينا،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(فمن رضي فله الرِّضا، ومن سخط فله السخط )
فيا أيها الشاكي! هل تريد من الله أن يرضى عنك،
وأنت لم ترضَ بقضائه وقدره؟
وأخيرا اسأل الله ان يجعلنا ممن قال فيهم
(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْه )
بقلم
الراضيه
لاتنسوني من دعوة في ظهر الغيب
تعليق