رجل ضاق الحال به في بلده وقرر المغادره بسبب فقره لعله يرزق في بلد اخر ويقال ان بلدك التي ترزق فيه وليس التي تولد فيه
حمل اغراض على جمله و ذهب بتجاه الشمال فوجد بلد وقبل دخولها برك جمله وانزل بعض من اغراضه ليطبخ الطعام و يتناوله قبل دخول البلد
وخلال طبخه اقترب بعض سكان هذا البلد اليه واعجبتهم ريحة البصل في بدايات الطبخ اقتربوا منه وسالوه ماهذا
قال هذا البصل هل يعقل انكم لاتعرفونه
قالوا اول مره نسمع بالبصل
طلب منهم البقاء ومشاركته الطعام عندما ينضج
بعد الطعام و طلبوا منه ان ياتي معهم الى شيخ البلد ويعرضه عليه
دخل الى بيت شيخ القبيله و عرضه عليه و قام بطهي الطعام وجعله يتذوقه
اعجب شيخ القبيله بالبصل وطلب منه كيفية زراعته و امر له بالاتي
( يعطى اغلى مالدينا بمقدار وزنه )
وعندما جاء الصرف واذا بالذهب الياقوت والمرجان وكل شي غالي عندهم
بعد استلام المكافئه رجع الو بلده الاصل واقام مخيم كبير ودعى اهل البلد جميعهم وكان من ضمنهم رجل حسود و حقود وعينه فارغه ساله كيف حصلة على هذه الثروه في هذه الفتره البسيطه
وكانت اجابة الرجل فيها الصراحه والوضوح وقال له ان هناك بلد و اعطاه الوصف عندما تذوقوا طعم البصل اعجبوا به وكافئوني بما ترى
قرر هذا الحسود والحقود ان يرحل اليهم ومعه ثوم و توقع ان يعجبوا به اكثر من البصل وفعلا غادر متجها لهم و عند وصوله عرضه على شيخ القبيله و اعجب به اكثر من البصل واصدر امر يقول فيه
( يعطى اغلى مالدينا بمقدار وزنه)
وعندما استلم الرجل الحقود والحسود الامر فرحا فرحا شديد و ذهب مسرعا لاستلام المكافئه و اذا بها وزنه من البصل وهو اغلى ماعندهم في هذه الفتره ( انتهي )