الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هيا.. نلعب سوا مشروعٌ وطني تطوعي تُجمع فيه الألعاب والهدايا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    هيا.. نلعب سوا مشروعٌ وطني تطوعي تُجمع فيه الألعاب والهدايا


    "هيا.. نلعب سوا"

    محمد المسعـودي
    "هيا.. نلعب سوا" مشروعٌ وطني تطوعي رائد ينبض بالإنسانية، تُجمع فيه الألعاب والهدايا المستعملة أو الجديدة وتقديمها للأطفال الأيتام والفقراء، رسالته لعبتي الزائدة هديتي لك، وغايته رسم البهجة وإسعادك
    (هيا.. نلعب سوا) ليس سوى دعوة قيمية لمشروع خيري تطوعي برؤية إبداعية وفكر متطور في مجال العمل الخيري، باختصار.. مشروع وطني تطوعي ينبض بالإنسانية لجمع الألعاب والهدايا المستعملة أو الجديدة وتقديمها للأطفال الأيتام والفقراء، رسالته لعبتي الزائدة هديتي لك، وغايته رسم البهجة وإسعاد جميع الأطفال.
    قصته يسردها لنا الإعلامي جمال بنون: "هذا العمل أسسته ابنتي (ضحى) وقام بتطويره والإشراف عليه ميدانياً المركز السعودي للدراسات والإعلام، وشارك معنا فيه مئات المتطوعين من الشباب والشابات من فئات عمرية شبابية، بدأنا المشروع عام 2011م لينطلق من مراكز التسوق؛ فيتم وضع سلات ومشاركة متطوعين مهمتهم توزيع البروشورات على المتسوقين، ثم استقبال الألعاب والتأكد من أنها سليمة وصالحة للاستعمال، فاكتشفنا أن 90 في المائة من الألعاب التي تصلنا ألعاب جديدة، يقوم المتسوقون والمتبرعون بشرائها بكل بهجة وسمو، التجربة الأولى للمشروع انطلقت من خلال (جمعية البر في جدة) والثانية هذا العام من خلال (جمعية أصدقاء المجتمع الخيرية) وللأمانة أن الجمعيتين أسهمتا دعماً ومساندة وسخرتا كل إمكانياتهما مادياً ومعنوياً لهذا العمل، هذا العام شارك 200 متطوع على مدى 10 أيام وبمعدل 4 ساعات يومياً من العاشرة مساءً وحتى الثانية فجراً بإجمالي 40 ساعة تطوعية، يستقبلون فيها الهدايا والألعاب من المتبرعين الزوار والأهالي والأطفال، وجدنا تجاوباً كبيراً من مجتمع (الخير) للمساهمة في العمل الخيري بما فاق 10 آلاف لعبة وهدية، وفضلاً عن رسالة المشروع وأهدافه فقد حمل واتسق مع خطوط أخرى كاستغلال فراغ الشباب واستثماره في العمل الخيري التطوعي والمساهمة في منحهم فرص التدريب والتعامل مع المجتمع وإدارة المجموعات والانضباط والحضور..".
    ضحى بنون.. مديرة تنفيذية وهي طالبة أنهت المرحلة الثانوية هذا العام، تملك نظرةً إنسانية بسبغة سعادة وكلمات فخر حينما تلمح السعادة على وجوه الأطفال الأيتام والفقراء للعام الثاني على التوالي.. ملأت قلوبهم رحمةً وبهجة، أبرزت الفكرة نحو مجتمعها مطالبةً بتوعية اجتماعية نحو إسعاد أيتامنا وفقرائنا، وبعد أن تحسست (الجرح) مع والدها وإخوتها من الأعضاء، لامست ألمه وعادت إلى جزء من وجوده لتعبر به إلى الأمنية وتحقيقها للوصول إلى خارطة جميع مدن الوطن، وحلمٌ هناك يمتد بها مع رفاقها إلى زيارة أطفال مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين لتقديم هدايا وألعاب مشاركةً وتخفيفاً عنهم ألم الفراق والتشرد.
    عُلى بنون.. مديرة إدارة المتطوعين ـ طالبة في الصف الثاني الثانوي ـ تنبري للقيادة لأعمار مختلفة تكبرها سناً وتتجاوزها فهي لم تتجاوز الـ15عاماً بعد، لكنها أيقنت أدوات القيادة ومنهجيتها، فوزعت المتطوعين إلى مجموعات واختارت مديراً للمجموعة لكل مركز تسوق، تتابع التقارير اليومية لحركة التبرع، تعد تقريراً يومياً، تتابع الحضور والإنصراف للمتطوعين بروح فريق العمل الواحد.. سعيدة بزملائها وزميلاتها المتطوعين لمساهمتهم في تسهيل مهمتها وزرع ابتسامة عيد وفرح على بهجة كل يتيم.
    أما رُبى بنون.. طالبة أنهت المرحلة الثانوية، ومساعد المدير التنفيذي للتطوير والاتصال مهمتها تسبق الشروع في تنفيذ العمل، تتواصل بمراكز التسوق وتأخذ موافقتهم الرسمية، تختار المواقع ذات الكثافة العالية من المتسوقين داخل المول، وأثناء البدء تبدأ في المراقبة الميدانية لتكون همزة وصل بين المجموعات ومجموعة الخدمات المساندة، إنها باختصار خلية نحل من الطهر والخير نحو اليسر والبهجة.
    محمد مدني.. مساعد المدير التنفيذي للتنسيق والمتابعة شاب جامعي مستمتع مع مجموعة المتطوعين الذين أحاطوه بحماسهم وفرحتهم، يقوم بزيارة كل مراكز التسوق للتأكد من سير العمل واستلام الألعاب سليمة وتسجيل بيانات المتبرعين والمتطوعين.. كان مُبهجاً لزملائه الذين يصفهم بالنجوم الحقيقيين.
    محمد الركن.. شاب إعلامي ومدير المشروع في مدينة مكة المكرمة يعتبر أن كلمات وتحفيز المشرف العام على المشروع جمال بنون نحو نجاح العمل في مكة ستكونا الدافع الحقيقي لتطبيقه في مدن ومناطق أخرى وإن فشله يعني التوقف، فكانت تلك الكلمات إشعال جذوة التحدي في نفوسنا؛ حتى كان النجاح حليفنا في 3 مراكز تسوق وإثبات ذات لتحقيق النجاح وبنتائج مبهجة وجدناها، وكلمات ثناء وشكر من أهالي مكة سمعناها.
    تلك المشاهد المدنية الأنيقة (الكريمة) رسمها وأنتجها وأخرجها سواعد 200 متطوع ومتطوعة من سن 12 – 25 عاما، كانت كفيلة بزرع البسمة على شفاه الأيتام والفقراء في شهرنا الكريم وعيدنا المبارك، صنعَ فيها فريق (هيا.. نلعب سوا) النجاح وصناعة الحياة بمهنية الشركات المتقدمة.. آخذين بأيدي (الكبار) نحو زرع قيم العمل الإنساني (الإبداعي) وسبر أغوار جوانب أعرضت عنها أو قصرت فيها مؤسساتنا ومدارسنا ومجتمعنا في ترسيخ ثقافة المشاركة و(الابتكار) والتعبير بمشاعر الخير والتعاون عملياً نحو فئة غالية من أيتام وفقراء هذا الوطن.
    ولم يبق مع الإشادة بفريق (هيا.. نلعب سوا) وجميع القائمين والداعمين لهذه الفكرة الرائدة سوى أمل دعمهم ورعايتهم من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية والتربية والتعليم بنمذجة العمل داخل المدارس، ومنعطف هام بالدعم المادي من قبل البنوك ورجال الأعمال الذين لم نزل ننتظر مسؤوليتهم الاجتماعية نحو وطنهم ومشاريع أبنائه، أما مجتمعنا.. فشاركوا الأيتام ألعابكم وساهموا في إسعادهم واغرسوا في نفوس أطفالكم حب الخير بالمشاركة والمساهمة، وباختصار يا سادة.. إنه مشروعٌ بحجم نقاء وطهر أبناء وبنات الوطن، فهيا.. نلعب سويةً، وكل عام وأنتم بخير وأعيادكم فرح ونقاء.
    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ..
Loading...


يعمل...
X