: 0
: 15
تويت
طباعة أطراف صناعية بطباعة ثلاثية أبعاد لضحايا الحرب بالسودان
ياسر أبوالعلا
لمن لا يعرف فالحرب بالسودان تعتبر من اطول و اكثر الحروب دموية بأفريقيا, راح ضحيتها حوالى 1.9 مليون مدنى, و يعد عدد الضحايا منذ بدىء الحرب من أعلى نسب الضحايا فى الحروب منذ الحرب العالمية الثانية. و بالتأكيد كأى حرب فالمتضرر الأساسى هم الأطفال يليهم النساء و كبار السن. نتج عن الحرب بالسودان 50.000 شخص بأطراف مبتوره بجنوب السودان
بعد ان قرأ مايك إبيلينج – “Mick Ebeling “Not Impossible Labs – بمقالة عن تأثير الحرب السودانية, و ذكرت المقالة مقتطفات عن دانيال عمر -Daniel Omar- الذى فقد ذراعيه الاثنين عندما كان بالرابعه عشر من عمره من انفجار قنبله.
يقول مايك:
” لم اجد الحاجه لقراءه المقالة مره أخرى, عندما تقرأ بمقالة عن طفل فقد ذراعية الاثنين من قنبلة ماذا تفعل؟ هل تقول هذا سيىء جداً و تغلق جهازك و تذهب للنوم؟ ماذا تفعل؟
لا يمكنك ان تضع الاجزاء المفقوده من حياة شخص اخر, و لكن لو قمنا بطباعة اجزاء جديده, قد يتمكنوا هم بأنفسهم بوضعها بحياتهم ” قرر مايك أن يقوم بتقديم المساعده.
ذهب مايك لزيارة جنوب السودان حاملاً معه ماكينة طباعة ثلاثية الابعاد 3d Printer, و لاب توب و بعض المكملات البلاستيكية و بذهنه هدف واحد و هو تصنيع ذراع اصطناعى.
يمكنك مشاهدة تفاصيل أكثر بالفيديو التالى:
لاحظ الابتسامه التى رسمت على وجه مايك بالدقيقية 2:19 والتى علق عليها مايك ان دانيال قام بإطعام نفسه لأول مره منذ عامين, أعتقد انها تعبر عن رضاء شخص لم يكتفى بالتحسر على ما يحدث او ما يشاهد و قرر أن يقوم بتقديم كل ما يمكنه من مجهود لمساعده شخص أخر لا يعرفه و لما يقابله من قبل, فقط لمجرد المساعده.z
واثناء تصنيعه لذراعى دانيال قام مايك بتعليم أخرين كيفية تصنيع و تتبع نفس الخطوات و الارشادات, و التى تضمن استمرار المشروع بعد ان يرحل مايك. و هو بالفعل ما حدث, فمنذ ان رحل مايك عن السودان, و هناك ذراع يتم طباعته بماكينه الطباعة ثلاثية الأبعاد 3d Printer أسبوعياً3
المشروع الذى قام به مايك ليس المشروع الوحيد الهادف لمساعدة الاخرين, بل هناك مشاريع أخرى تنتجها معامل Not Impossible, و يمكنك تفقدها على موقعهم.
الفكره فى حد ذاتها ملهمه جداً فهى لن تجعلك تربح الاف الدولارات فى ايام معدوده, او كيفية الحصول على شيىء و تملكه من دون حق, ببساطه هى فكره العطاء و دون تمييز او انتظار مقابل.
اتمنى ان تلهم الفكره اى شخص لوضع فكرة العطاء فى اعتباره و تجربه الرضاء الناتج عن العطاء.
ياسر أبوالعلا
لمن لا يعرف فالحرب بالسودان تعتبر من اطول و اكثر الحروب دموية بأفريقيا, راح ضحيتها حوالى 1.9 مليون مدنى, و يعد عدد الضحايا منذ بدىء الحرب من أعلى نسب الضحايا فى الحروب منذ الحرب العالمية الثانية. و بالتأكيد كأى حرب فالمتضرر الأساسى هم الأطفال يليهم النساء و كبار السن. نتج عن الحرب بالسودان 50.000 شخص بأطراف مبتوره بجنوب السودان
بعد ان قرأ مايك إبيلينج – “Mick Ebeling “Not Impossible Labs – بمقالة عن تأثير الحرب السودانية, و ذكرت المقالة مقتطفات عن دانيال عمر -Daniel Omar- الذى فقد ذراعيه الاثنين عندما كان بالرابعه عشر من عمره من انفجار قنبله.
يقول مايك:
” لم اجد الحاجه لقراءه المقالة مره أخرى, عندما تقرأ بمقالة عن طفل فقد ذراعية الاثنين من قنبلة ماذا تفعل؟ هل تقول هذا سيىء جداً و تغلق جهازك و تذهب للنوم؟ ماذا تفعل؟
لا يمكنك ان تضع الاجزاء المفقوده من حياة شخص اخر, و لكن لو قمنا بطباعة اجزاء جديده, قد يتمكنوا هم بأنفسهم بوضعها بحياتهم ” قرر مايك أن يقوم بتقديم المساعده.
ذهب مايك لزيارة جنوب السودان حاملاً معه ماكينة طباعة ثلاثية الابعاد 3d Printer, و لاب توب و بعض المكملات البلاستيكية و بذهنه هدف واحد و هو تصنيع ذراع اصطناعى.
يمكنك مشاهدة تفاصيل أكثر بالفيديو التالى:
لاحظ الابتسامه التى رسمت على وجه مايك بالدقيقية 2:19 والتى علق عليها مايك ان دانيال قام بإطعام نفسه لأول مره منذ عامين, أعتقد انها تعبر عن رضاء شخص لم يكتفى بالتحسر على ما يحدث او ما يشاهد و قرر أن يقوم بتقديم كل ما يمكنه من مجهود لمساعده شخص أخر لا يعرفه و لما يقابله من قبل, فقط لمجرد المساعده.z
واثناء تصنيعه لذراعى دانيال قام مايك بتعليم أخرين كيفية تصنيع و تتبع نفس الخطوات و الارشادات, و التى تضمن استمرار المشروع بعد ان يرحل مايك. و هو بالفعل ما حدث, فمنذ ان رحل مايك عن السودان, و هناك ذراع يتم طباعته بماكينه الطباعة ثلاثية الأبعاد 3d Printer أسبوعياً3
المشروع الذى قام به مايك ليس المشروع الوحيد الهادف لمساعدة الاخرين, بل هناك مشاريع أخرى تنتجها معامل Not Impossible, و يمكنك تفقدها على موقعهم.
الفكره فى حد ذاتها ملهمه جداً فهى لن تجعلك تربح الاف الدولارات فى ايام معدوده, او كيفية الحصول على شيىء و تملكه من دون حق, ببساطه هى فكره العطاء و دون تمييز او انتظار مقابل.
اتمنى ان تلهم الفكره اى شخص لوضع فكرة العطاء فى اعتباره و تجربه الرضاء الناتج عن العطاء.