: 0
: 22
تويت
يوفر قاعدة بيانات للطالبات ويعرض سيرهن الذاتية على موقعه الإلكتروني
نادي الموارد البشرية يوفر قاعدة بيانات للفتيات لمساعدتهن في البحث عن عمل
رانيا القرعاوي من الرياض
أكدت لـ "المرأة العاملة" نورة بنت عبد الله أبا الخيل مشرفة نادي الموارد البشرية في كلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود، أن النادي سيسعى إلى توفير قاعدة بيانات للطالبات وعرض سيرهن الذاتية على موقع النادي الإلكتروني.
وبينت أن الهدف من تلك الخطوة زيادة التواصل بين الطالبات والقطاعات المختلفة العامة والخاصة، واختيار الطالبات المناسبات للعمل أو للتدريب، إضافة إلى تعريف الطالبات على الصفات التي تحتاج إليها الجهات التوظيفية في الموظف وزيادة معلوماتهن عن جهات التوظيف.
وأوضحت أنه في أحيان كثيرة يمكن للفتاة إيجاد وظيفة من خلال هوايتها وليس شهادتها العلمية، مضيفة أن استثمار الهوايات قد يكون طريقا للنجاح والهرب من شبح البطالة، وهذا ما سيعمل النادي على تنميته في الفتيات. وأشارت إلى أن عدد أعضاء النادي نحو 600 طالبة حتى الآن، وقالت: ينتظر أن يسهم في تنمية وتطوير الطالبات خلال دراستهن عبر تبنيه عديدا من ورش العمل التي تناقش احتياجات السوق فتصبح السيرة الذاتية للطالبة ممتلئة بالمهارات عكس ما يحصل سابقا، عندما كانت سيرة الفتاة لا تحتوي إلا على شهادة بكالوريوس أو دورة كمبيوتر.
وتابعت: النادي يعتزم تقديم التدريب الفعلي للطالبات من خلال التعاقد مع الجهات التدريبية المختصة، والتعاقد مع المعاهد التدريبية المعترف بها لإعطاء الطالبات فرصة الحصول على الدورات التدريبية اللازمة، سواء في مجال الحاسب الآلي أو اللغة الإنجليزية، وغيرها من الدورات التي تساعد على تطوير مدارك الطالبة.
وأكدت أن النادي يعمل على تطوير الجانب السلوكي للطالبات من خلال ورش العمل التي تحاكي روح العمل الجماعي لديهن وطريقة الاتصال الفاعل والحوار مع الأطراف الأخرى وتنمية الذات والثقة بالنفس، إضافة إلى إطلاع الطالبات على الموضوعات الجديدة في مجال الإدارة بصفة عامة، وفي مجال الموارد البشرية بصفة خاصة من خلال الندوات التي يعقدها النادي لتوسيع ثقافة الطالبات.
على الصعيد ذاته، قالت أماني بنت باني القحطاني مديرة النادي وطالبة في الدراسات العليا، إن النادي انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية سيسهم في عمل يوم مفتوح تعرض فيه الطالبات إبداعاتهن، ويعود ريعه إلى إحدى الجمعيات الخيرية، مضيفة أنه سيقدم ورشتي عمل شهريا لتطوير قدرات الفتاة، إضافة إلى التواصل مع الجهات التدريبية للحصول على منح أو تخفيضات للطالبات.
وأوضحت أنهم حصلوا على 100 منحة لورش ملتقى سيدات الأعمال الثقافي وهو ما سينمي مهارات الفتيات، وقالت: إن الموارد البشرية هي المحرك الرئيسي لأي منظمة، وتحسين أداء هذه الموارد سيعود على المنظمة وعلى المجتمع بالفائدة من خلال ارتفاع الإنتاجية، والحصول على مستوى أفضل للخدمات، وانطلاقاً من هذا المبدأ يسعى النادي إلى فتح الفرص للتدريب أو للتوظيف الطالبات بما يخدم مسيرة النادي وأنشطته، وينعكس بالإيجاب على مخرجات الجامعة المؤهلة، التي تعد إحدى مفردات سوق العمل، وتماشياً مع خطط التنمية في المملكة.
يذكر أن نادي الموارد البشرية يطمح إلى أن يكون رائداً في مجال التعليم والتدريب والتطوير للكوادر البشرية، إضافة إلى خدمة المجتمع فيما يختص بمجال الموارد البشرية، وبما يلبي احتياجات السوق من الموارد البشرية المؤهلة، ومن أهدافه تأهيل الطالبات لتلبية احتياجات مختلف القطاعات في مجال الموارد البشرية، تزويد الطالبات بالمعارف الحديثة في حقل الموارد البشرية المرتبطة بالبيئة المحلية والعالمية وذلك من خلال ورش العمل التي يقوم بها النادي وربط الطالبة مباشرة مع سوق العمل من خلال التدريب العملي على تطبيق المعارف والمهارات في مجال إدارة الموارد البشرية، لتسريع دمجهم بسوق العمل وتنمية مهارات الطالبات في استخدام الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، إضافة إلى تنمية مهاراتهم في اللغة الإنجليزية، وفي مجال الاتصالات والعمل الجماعي والتحليل والتفكير الإبداعي، من خلال تعاون النادي مع الجهات التدريبية ذات العلاقة
نادي الموارد البشرية يوفر قاعدة بيانات للفتيات لمساعدتهن في البحث عن عمل
رانيا القرعاوي من الرياض
أكدت لـ "المرأة العاملة" نورة بنت عبد الله أبا الخيل مشرفة نادي الموارد البشرية في كلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود، أن النادي سيسعى إلى توفير قاعدة بيانات للطالبات وعرض سيرهن الذاتية على موقع النادي الإلكتروني.
وبينت أن الهدف من تلك الخطوة زيادة التواصل بين الطالبات والقطاعات المختلفة العامة والخاصة، واختيار الطالبات المناسبات للعمل أو للتدريب، إضافة إلى تعريف الطالبات على الصفات التي تحتاج إليها الجهات التوظيفية في الموظف وزيادة معلوماتهن عن جهات التوظيف.
وأوضحت أنه في أحيان كثيرة يمكن للفتاة إيجاد وظيفة من خلال هوايتها وليس شهادتها العلمية، مضيفة أن استثمار الهوايات قد يكون طريقا للنجاح والهرب من شبح البطالة، وهذا ما سيعمل النادي على تنميته في الفتيات. وأشارت إلى أن عدد أعضاء النادي نحو 600 طالبة حتى الآن، وقالت: ينتظر أن يسهم في تنمية وتطوير الطالبات خلال دراستهن عبر تبنيه عديدا من ورش العمل التي تناقش احتياجات السوق فتصبح السيرة الذاتية للطالبة ممتلئة بالمهارات عكس ما يحصل سابقا، عندما كانت سيرة الفتاة لا تحتوي إلا على شهادة بكالوريوس أو دورة كمبيوتر.
وتابعت: النادي يعتزم تقديم التدريب الفعلي للطالبات من خلال التعاقد مع الجهات التدريبية المختصة، والتعاقد مع المعاهد التدريبية المعترف بها لإعطاء الطالبات فرصة الحصول على الدورات التدريبية اللازمة، سواء في مجال الحاسب الآلي أو اللغة الإنجليزية، وغيرها من الدورات التي تساعد على تطوير مدارك الطالبة.
وأكدت أن النادي يعمل على تطوير الجانب السلوكي للطالبات من خلال ورش العمل التي تحاكي روح العمل الجماعي لديهن وطريقة الاتصال الفاعل والحوار مع الأطراف الأخرى وتنمية الذات والثقة بالنفس، إضافة إلى إطلاع الطالبات على الموضوعات الجديدة في مجال الإدارة بصفة عامة، وفي مجال الموارد البشرية بصفة خاصة من خلال الندوات التي يعقدها النادي لتوسيع ثقافة الطالبات.
على الصعيد ذاته، قالت أماني بنت باني القحطاني مديرة النادي وطالبة في الدراسات العليا، إن النادي انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية سيسهم في عمل يوم مفتوح تعرض فيه الطالبات إبداعاتهن، ويعود ريعه إلى إحدى الجمعيات الخيرية، مضيفة أنه سيقدم ورشتي عمل شهريا لتطوير قدرات الفتاة، إضافة إلى التواصل مع الجهات التدريبية للحصول على منح أو تخفيضات للطالبات.
وأوضحت أنهم حصلوا على 100 منحة لورش ملتقى سيدات الأعمال الثقافي وهو ما سينمي مهارات الفتيات، وقالت: إن الموارد البشرية هي المحرك الرئيسي لأي منظمة، وتحسين أداء هذه الموارد سيعود على المنظمة وعلى المجتمع بالفائدة من خلال ارتفاع الإنتاجية، والحصول على مستوى أفضل للخدمات، وانطلاقاً من هذا المبدأ يسعى النادي إلى فتح الفرص للتدريب أو للتوظيف الطالبات بما يخدم مسيرة النادي وأنشطته، وينعكس بالإيجاب على مخرجات الجامعة المؤهلة، التي تعد إحدى مفردات سوق العمل، وتماشياً مع خطط التنمية في المملكة.
يذكر أن نادي الموارد البشرية يطمح إلى أن يكون رائداً في مجال التعليم والتدريب والتطوير للكوادر البشرية، إضافة إلى خدمة المجتمع فيما يختص بمجال الموارد البشرية، وبما يلبي احتياجات السوق من الموارد البشرية المؤهلة، ومن أهدافه تأهيل الطالبات لتلبية احتياجات مختلف القطاعات في مجال الموارد البشرية، تزويد الطالبات بالمعارف الحديثة في حقل الموارد البشرية المرتبطة بالبيئة المحلية والعالمية وذلك من خلال ورش العمل التي يقوم بها النادي وربط الطالبة مباشرة مع سوق العمل من خلال التدريب العملي على تطبيق المعارف والمهارات في مجال إدارة الموارد البشرية، لتسريع دمجهم بسوق العمل وتنمية مهارات الطالبات في استخدام الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، إضافة إلى تنمية مهاراتهم في اللغة الإنجليزية، وفي مجال الاتصالات والعمل الجماعي والتحليل والتفكير الإبداعي، من خلال تعاون النادي مع الجهات التدريبية ذات العلاقة