السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


موضوعي هذا أحب أطرحه بينكم لأرى وجهات نظركم فيه ..

قد يبدو العنوان غريب نوعاً ما بل أنواع الغرابه فيه بحيث بأن الأكباد

والفلذات تكون للأطفال لا لغيرهم .. .

أخوتي إسمحوا لي أن أبين لكم وجهة نظري الخاصه في هذا الأمر بأن مقصدي

منه بان القلم هو فعلاً فلذة الكبد كيف يكون ذلك ؟؟؟؟

كل صغيرٌ يكبر ومعلوم ذلك .. الطفل يتربى بين أحضان أمه وفي كنف والديه

ويتعلم منهم الصح من الخطأ لا خلاف في هذا الأمر ..

أعتبر بأن القلم هنا كالطفل في بدايته فهو يتربى صغيراً ثم يكبر ونحن من يربيه لا غيرنا

ربما تمر عليه اللحظات التي يتربى عن طريق غيره لكن تكون كعبره له ..

سوف أقارن قلمي بالطفل هنا ..

تمر على الطفل في مراحل طفولته بأنه يحفظ بعض الكلمات ويطبق بعض الأفعال التي

يراها عند أهله كما الحال في القلم فنجد أن القلم يحذو حذو الكبار ويتماشى معهم

حينما يرى كلمه جميله جداً من شخص ما إقتبسها هذا القلم وضمها إلى قاموسه

وتتعالى الإقتباسات والحفظ لدى هذا القلم لينشىء لقلم واعد ورائع ..

من جهة أخرى نجد الطفل بحسب بيئته يعتمد على كلمات تكون أشبه بالسخيفه

لأنه وللأسف تربى عليها نجد القلم كذلك يعتمد على هذا الإسلوب في الكلام السخيف

من ناحية إستهلاكه للكلام الغير لائق إما بالشات أو بالرسائل الخاصه أو حتى بالمواضيع

المطروحه من قبله ..

عند كبر هذا الطفل نجده يمشي مع حياته كالعسل ولاتعتليه أية مصاعب وهذا مايحدث

مع القلم فنجده سلس أمام الكتابه ولا يعتريه أي شخص يقف أمامه بل يقف شامخاً غير مبالي

الطفل حينما يكبر ويصبح شاب تكون لديه الغيره للدفاع عن وطنه وعن دينه كما في القلم

حينما يكبر ويتعمق نجده يدافع عن تراب وطنه ودينه ..

الطفل حينما يكبر يناقش قضايا المجتمع بمختلف أنماطها كما القلم فإنه يناقشها ..

أخوتي بعد هذا كله هل ستبقى في أذهاننا بأن القلم ليس فلذة من الكبد ويخرج من مشاعرنا

وأحاسيسنا بالطبع نعم لكن لاتذهب الحصريه من أطفالنا فهم أكبادنا بالفعل لكن القلم يعتبر

فرع رئيسي بنظري ..


لاننسى من يسير هذا القلم بكاتبه الذي أنشأه ووعده


أتمنى أن يعجبكم وإعذروني على إختصاري فيه

في إنتظار نقدكم

تحياتي للجميع