10 خرافات عن الأطفال

نور الامل

عضو جديد
10 خرافات عن الأطفال


أنت حديثة العهد بالأمومة؟ قد تسمعين الكثير من النصائح والآراء، بعضها مفيد جداً وبعضها الآخر خاطئ ببساطة. إليك بعض الأفكار الشائعة التي يرددها الناس عن الأطفال، مع أنها ليست صحيحة.


خرافة 1: ستقعين في الحال في حب طفلك.
الحقيقة: قد تتوقعين الحب من النظرة الأولى، ولكن من الطبيعي ألا تشعري بهذا الحب القوي في الحال. تذكر عالمة النفس السريرية شوشانا بينيت: {إقامة علاقات وروابط تحتاج إلى وقت. يشعر بعض الأمهات بالحب في الحال. لكن لا عيب أو مشكلة إن لم يحدث ذلك. فهذا التقرب سينشأ بمرور الوقت}. تحتاجان كلاكما إلى الوقت ليعرف أحدكما الآخر، على غرار أي شخص آخر تلتقين به.


خرافة 2: لا يملك الأطفال رضفة.
الحقيقة: لا يملك الأطفال رضفة (kneecaps) صلبة. -توضح آن زاكري، معالجة متخصصة في مجال الأطفال، أن رضفة الطفل تتألف من غضروف طري، ما يسمح له بالنمو بسرعة خلال أشهره الأولى. وتصبح هذه الرضفة أقسى خلال الطفولة فيما تتحول إلى عظم.



خرافة 3: لا يستطيع المولود الحديث الرؤية.
الحقيقة: لا يستطيع الطفل الحديث الولادة الرؤية بوضوح، إلا أنه يرى بالتأكيد. لربما ترتكز هذه الخرافة على الطريقة الغريبة التي تتحرك بها عينا الطفل المولود حديثاً. تشير زاكري: {قد يلاحظ الأهل أن عيني الطفل المولود حديثاً تتحرك بطريقة غريبة أحياناً، إلا أن هذا طبيعي لأن الطفل لا يملك سيطرة كاملة على عضلات عينيه بعد}. كذلك كشفت أبحاث جديدة أن الأطفال الذين لم يمرّ على ولادتهم أكثر من أسبوعين يتمكنون من رؤية الألوان والتمييز بين الأحمر والأخضر. ولكن قبل هذه المرحلة يرون كل الأمور بالأبيض والأسود.



خرافة 4: تساعد مشاية الأطفال الطفل على تعلم المشي.
الحقيقة: تؤكد الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال أن مشاية الأطفال خطيرة. فبما أن الطفل لا يستطيع أن يرى قدميه، من السهل أن يتعرض لحادث (سقوط عن السلالم.
vb
. بالإضافة إلى ذلك، تمنح هذه المشاية القدرة على الحركة لأطفال قد لا يكونون مستعدين لها بعد، ما يعني أن العضلات تعمل بطريقة غير طبيعية. وقد يؤدي هذا الوضع إلى مشاكل. ومن سلبيات المشاية الأخرى أنها تساعد الطفل على الوصول إلى أشياء تكون، أو بالأحرى يجب أن تكون، بعيدة عن متناوله.


خرافة 5: ثمة زجاجات وحلمات رضاعة جيدة وسيئة للطفل.
الحقيقة: لا نملك بالتأكيد لائحة سرية بزجاجات الرضاعة المثالية التي يمكنك شراؤها لمساعدة كل طفل على الانتقال من الرضاعة الطبيعية إلى تناول حليب اصطناعي أو الحؤول دون تسرب الحليب أو إصابة الطفل بالغازات. يعود ذلك إلى أن كل طفل مختلف وله تفضيلاته الخاصة. تقول آلي وينغ، مؤسسة مؤسسة Giggle ومديرتها التنفيذية: {الأطفال كائنات مميزة منذ البداية. ويعتمد تعلم ما يلائمهم إلى حد كبير على معرفتهم جيداً. يشكو بعض الأهل من تسرّب الحليب باستمرار من الزجاجة أو الحلمة. لكن هذه المشكلة ترتبط، على الأرجح، بالولد، طريقة تناوله الحليب، وشكل فمه الفريد}. قد لا تودين سماع أمر مماثل. ولكن من الأفضل أن تشتري مجموعة مختلفة من زجاجات الرضاعة والحلمات وتجري بعض التجارب لتعرفي أيها الأفضل لطفلك.



خرافة 6: تُعتبر الحيرة التي تسببها حلمة الرضاعة الاصطناعية مشكلة كبيرة.
الحقيقة: هل تخشين أن تؤدي الرضاعة الاصطناعية إلى إنهاء الرضاعة الطبيعية لأن الطفل سيشعر بالحيرة؟ لا تكمن المشكلة في هذه الحالة في أن الطفل {لا يفهم} ما يحدث عندما تنتقلين إلى الرضاعة الاصطناعية، حسبما توضح مستشارة الرضاعة المجازة لي آن أوكونر. يفضل بعض الأطفال، بكل بساطة، التدفق السريع لبعض الحلمات. وتضيف: {إذا كان تناول الحليب من القنينة سهلاً، يصعب على الطفل التنقل بينها وبين الرضاعة الطبيعية. كذلك يكون بعض الأطفال صعبي المراس أكثر من غيرهم. يبقى الأهم أن تحرصي على ألا يتناول الطفل الحليب بسرعة كبيرة، وألا يشرب كمية تفوق ما يناسبه}. لذلك إن كنت تطعمينه الحليب الاصطناعي من حين إلى آخر، فاختاري زجاجة تدفقها بطيئاً.



خرافة 7: يؤدي قفز الطفل إلى تقوّس الساقين.
الحقيقة: تندرج هذه الخرافة ضمن حكاوي النساء المسنات. تذكر طبيبة الأطفال فيكي بابادياس: {يؤدي القفز بالتأكيد إلى ساقين مستقيمتين. تكون الساقان عادة مقوستين بسبب وضعية الجنين في الرحم، إلا أنهما تستقيمان عندما يبدأ الطفل بالوقوف والمشي}. نتيجة لذلك، يحتاج الطفل إلى بعض حركات التمطط الطبيعية ليجعل ساقيه المقوستين عند الولادة تستقيمان. تضيف بابادياس: {ما عدنا نرى الكثير من التقوس في الساقين اليوم بعدما صار الأطفال ينامون على ظهرهم}.



خرافة 8: يعني البكاء المفرط أن الطفل يعاني بالتأكيد خطباً ما.
الحقيقة: عندما يبكي الطفل بإفراط، لا يعني ذلك بالضرورة أنه مريض أو يتألم. قد يبدو لك هذا غير منطقي، أليس كذلك؟ فكري في هذه المسألة بهذه الطريقة: يحتاج الطفل إلى طاقة صحية ليتمكن من البكاء بصوت عالٍ. توضح بابادياس: {يفتقر الطفل المريض إلى طاقة وحيوية، يتنفس بسرعة أكبر، يعاني الحمى، ويكون عموماً أقل تجاوباً}. يشكل البكاء إحدى طرق التواصل الرئيسة التي يستخدمها الطفل، ويعني عموماً أنه منزعج أو يريد شيئاً. تتابع بابادياس موضحة: {إن لم يعانِ الطفل الحمى، لم يتنفس بسرعة أو يتقلب باستمرار، لونه وردي لا أزرق، لم يعانِ أي إصابة واضحة، يحرك يديه وساقيه، يأكل جيداً، ويتمتع بحركة أمعاء طبيعية، فهو ليس مريضاً على الغالب}.


تنصح بابادياس بالبحث عن مصادر ألم {مخفية}، مثل خدش في العين. ولكن بخلاف ذلك، تشعرين بالقلق على الأرجح من دون مبرر. تخبر بابادياس: {أخبر أهل الطفل الذي يبكي أن عليهم، بعد تبديل الحفاض ومحاولة إطعامه وتهدئته طوال 10 إلى 15 دقيقة، أن يبدلوا طريقة عملهم}. ما من مشكلة، لذلك عليهم الكف عن محاولة إصلاحها. بدلاً من ذلك، يجب التركيز على مساعدة الطفل للتخلص من الإجهاد. تنصح بابادياس: {اجلسي في غرفة نورها خافت واحضني الطفل. ولا بد من الإشارة في هذا المجال إلى أن الطفل يتفاعل، أيضاً، مع توتر الأهل. لذلك اهدأي أنت أولاً وساعديه على تخطي هذه المرحلة}.


خرافة 9: التعلق بالحاضنة سيئ وعليك الحؤول دون ذلك.
الحقيقة: عندما تتركين الطفل في رعاية شخص آخر، تصيح غريزة الأمومة فيك {أرجو ألا يظن أنها أمه}. صحيح أن الطفل يعتبر المربية جزءاً من أهله، إلا أن تعلقه بها جيد، وفق ليندسي هيلر من مؤسسة The Nanny Doctor. تضيف: {إذا كان تعلق طفلك بحاضنته قوياً، فكوني فخورة، إذاً، بطفلك لأنه يستطيع أن يحب شخصاً بهذا القدر}. كذلك كوني فخورة بنفسك لأنك اخترت شخصاً يعتني به جيداً. تذكري دوماً ألا أحد يستطيع أن يحل محلك وأمضي أوقاتاً جيدة مع طفلك في المساء ونهاية الأسبوع للحفاظ على هذا الرابط.



خرافة 10: يبدو بكاء الطفل متشابهاً دوماً.
الحقيقة: يطور الطفل لغة كاملة من البكاء للتواصل معك. تشير هيلر: {البكاء بسبب الجوع، النعاس، أو الرغبة في تبديل الحفاض تختلف إن أصغيت جيداً. ستلاحظين نمطاً محدداً}. يحتاج ذلك إلى وقت. ولكن إذا أصغيت بانتباه، تتعلمين فك شفرة بكائه. تذكر هيلر، أيضاً، أن الأهل يقولون إن صوت {أوه} قد يعني أن الطفل تعب (شكل الفم المستدير يشبه التثاؤب) و{إيه} تعني أنه بحاجة إلى التجشؤ (تصدر عضلات الصدر التي تشتد هذا الصوت)، و{نيه} أنه جائع.


 
رد: 10 خرافات عن الأطفال

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 3)

عودة
أعلى