46 % من المصابين بـ (فرط الحركة) طردوا من مدارسهم

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع alnour
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 2,656

alnour

عضو جديد
17 % منهم تعاطوا الحشيش في سن المراهقة
46 % من المصابين بـ (فرط الحركة) طردوا من مدارسهم
عبد العزيز إبراهيم - الخبر
كشفت استشارية طب الأطفال في مركز جونز هوبكنز أرامكو الصحي بالظهران الدكتورة أمل العوامي عن أن 17 % من المصابين بمرض "إفتا " المتمثل في اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يتعاطون الحشيش في سن المراهقة حسب دراسة تم إجراؤها على هذه الفئة.
وبينت خلال ورشة عمل عن "مرشد إفتا الطلابي" نظمتها أمس الأول جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه "إفتا" بالمنطقة الشرقية، أن توفير العلاج والرعاية للمصابين بهذا الاضطراب تكلف المملكة ملايين الريالات وتبلغ تكلفتها السنوية عالميا 16 بليون دولار.
وأوضحت الدكتورة العوامي أن 46 % من المصابين يتم طردهم من الدراسة بكافة المراحل العمرية نتيجة الإشكاليات التي يتسببون فيها في البيئة المدرسية وتنعكس سلبا على زملائهم.
مضيفة أن هناك تأثيرات اجتماعية أخرى قد تنتج عن المصابين بالمرض مثل زيادة معدل الجرائم والمشاكل الأسرية من طلاق وشجار وأعباء اقتصادية وصحية.
ونفت الدكتورة العوامي وجود تحليل أو أشعة خاصة متعارف عليها للحالات المصابة، حيث يستدل من خلال الأعراض التي تظهر على الأطفال ومنها تشتت الانتباه وفرط الحركة والاندفاعية. في الوقت الذي أرجعت فيه أسباب الاضطراب إلى عوامل جينية وراثية وعوامل بيئية ونفسية ومشاكل بالجهاز العصبي، فيما تتمثل الحلول في العلاج الدوائي والسلوكي والتربوي.
وأشار رئيس جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه "إفتا" بالمنطقة الشرقية سلمان الجشي إلى استفادة 553 مهتما من التربويين وذوي المصابين رجالا ونساء من برنامج "مرشد افتا الطلابي" الذي تم إطلاقه مطلع العام الحالي في بعض مدن ومحافظات المنطقة الشرقية. مبينا أن البرنامج يهدف إلى رفع مستوى الوعي بين الطلاب والتربويين والأهالي عن هذا الاضطراب، حيث تم التعاون خلاله مع المدارس والجامعات والمستشفيات وإقامة محاضرات وورش عمل في مواقع مختلفة.
وعرف مختصون فرط الحركة بأنه مرض سلوكي، أي أنه نوع من الاختلاف غير الطبيعي في سلوك الطفل، الذي يؤدي إلى تأخر في مهاراته. وغالبا لا يتم اكتشاف هذا المرض إلا بعد التحاق الطفل بالمدرسة أو الحضانة، وملاحظة أن الحركة الزائدة لديه تؤثر على تركيزه وتحصيله العلمي، ويكون انتباه الطفل مشتتا، وهذه النقاط تحديدا هي التي تحدد الفرق بين الطفل النشيط، والطفل مفرط الحركة. فالطفل النشيط لا يؤثر نشاطه على مستواه الدراسي وتطوره العقلي، كما يسهل لفت انتباهه وفضوله لاكتساب معلومات ومهارات جديدة. أما في حالة كان نشاط الطفل الزائد يمثل عائقا له، ولا يمكن لفت انتباهه بسهولة، مع وجود تأخر ملحوظ في تحصيله الدراسي وتركيزه. هنا يمكن القول: إن الطفل يعاني فرط الحركة، مع العلم بأنه في بعض الأحيان يتميز هذا الطفل بكونه عدوانيا ومدمرا، ويرغب في تهشيم الأشياء بلا هدف، أي أنه لا يدمر بغرض اكتشاف الأشياء، كما يفعل بعض الأطفال. وبين المختصون أن جزءا كبيرا من أسباب المرض تكون وراثية، سواء من أقارب الدرجة الأولى أو الثانية. وللتأكد من إصابة الطفل بهذا المرض يتم إخضاعه لاختبار نفسي متخصص؛ للكشف عن مرض فرط الحركة، وهو عبارة عن بعض الأسئلة، التي يحدد من خلال نتائج إجابات الطفل أصابته بالمرض ودرجته.
وحول العلاج أشاروا إلى أنه ينقسم إلى جزأين الأول: العلاج السيكولوجي: وهو علاج نفسي يهدف إلى تعويد الطفل على الإنصات، والتركيز، والتحكم في نشاطه الزائد. والثاني: العلاج الدوائي: ولا ينصح به إلا في حالة فشل العلاج السيكولوجي، ويكون بجرعات محددة تحت إشراف الطبيب المعالج.
http://www.alyaum.com/News/art/144936.html
 

اعضاء يشاهدون الموضوع (المجموع: 0, الاعضاء: 0, زوار: 0)

من قرأ الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

اعضاء قاموا بالرد في الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

عودة
أعلى