اضطراب فرط الحركة

[فادية عباس]

اضطراب فرط الحركة​

يفقد الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة (adhd) القدرة على الحفاظ على التركيز المستمر والانتباه إلى ما يقال لهم. ما يصرف انتباههم معظم الوقت يمكن استخدامه لمساعدة الطفل على التغلب على هذا الاضطراب. يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (adhd) على كل من الأطفال والبالغين. يعاني بعض الأطفال من اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة ، خاصة في الفئة العمرية ما بين 3 و 6 سنوات ، وتنخفض أعراضه تدريجياً بعد ذلك. يتميز اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (adhd) بأنه أحد الاضطرابات النفسية التي تؤدي إلى زيادة معدل النشاط البدني والسلوك الاندفاعي إلى مستويات تتجاوز الحد الطبيعي ، مصحوبة بعدم القدرة على التركيز على مهمة في عزلة. . قد يظهر هذا النوع من الاضطراب اضطرابات نفسية بين البالغين والأطفال ، حيث يقدر معدل انتشار اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين الأطفال بحوالي 8.4٪ ، في حين أن معدل adhd عند البالغين غير معروف. [1] يمكن تقسيم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى ثلاث فئات: [2] فرط النشاط ونوع نقص الانتباه "غافل في الغالب" (adhd- غافل في الغالب): هذا النوع أكثر شيوعًا عند الإناث ويتضمن عدم القدرة المفرطة على التركيز على عنصر معين المهمة والانتهاء منها وصعوبة اتباع التعليمات. النوع الذي يغلب عليه النشاط المفرط - الاندفاعي (adhd- النوع الغالب مفرط النشاط- الاندفاعي): أما بالنسبة لهذا النوع فهو يشمل تململ الشخص وانخفاض مستوى صبره في انتظار أشياء كثيرة تقلقه ، لذلك سرعان ما ينفد صبره في انتظار دوره. ، على سبيل المثال ، يميل الناس إلى مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم ، كما أن عدم قدرتهم على الاستماع جيدًا ، مما يسبب إزعاجًا للطرف الآخر ، يواجهون أيضًا صعوبات. يتميز اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، أو النوع المُجمع من فرط النشاط والاندفاع وعدم الانتباه ، بمستويات مفرطة من النشاط والطاقة البدنية ، وميل للاندفاع ، وصعوبات في التركيز على شيء واحد في كل مرة. عادةً ما يعاني الأشخاص الذين يقعون في هذه الفئة من هذه الأعراض.
​