اشعارات

](((الإيـــــــمـــان هــــــو الــحــــياة)))[/

skao-45

New member
بسم الله الرحمن الرحيم
(((الإيـــــــمـــان هــــــو الــحــــياة)))الأشقياء بكل معاني الشقاء هم المفلسون من كنوز الإيمان ومن رصيد اليقين فهم أبدا في تعاسة وغضب ومهانة وذلة (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ) لا يسعد النفس ويزكيها ويفرحها ويذهب غمها وهمها وقلقها إلا الإيمان بالله رب العالمين لا طعم للحياة أصلا إلا بالإيمان إن الطريقة المثلى للملا حدة إن لم يؤمنوا أن ينتحروا ليريحوا أنفسهم من هذه الآصار والأغلال والضلمات والدواهي يا لها من حياة تاعسة بلا إيمان يا لها من لعنة أبدية حاقت بالخارجين على منهج الله في الأرض (ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون ) وقد آن الأوان للعالم أن يقتنع كل القناعة وأن يؤمن كل الإيمان بأن لا اله إلا الله بعد تجربة طويلة شاقة عبر قرون غابرة توصل بعدها العقل إلى أن الصنم خرافة وأن الله حق له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وبقدر إيمانك قوة وضعفا حرارة وبرودة تكون سعادتك وراحتك وطمأنينتك (من عمل صالحا من ذكر وأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعلمون ) وهذه الحياة الطيبة هي استقرار نفوسهم لحسن موعد ربهم وثبات قلوبهم بحب باريهم وطهارة ضمائرهم من أو ضار الانحراف وبرود أعصابهم أمام الحوادث وسكينة قلوبهم عند وقع القضاء ورضاهم في مواطن القدر لأنهم رضوا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا

(الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين....حسبنا الله ونعم الوكيل.

قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)) [يوسف : 108]
((ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )) [النحل : 125]

أنى أحبكم في الله..،، فهل تقبلوها منى ؟؟
 
رد: ](((الإيـــــــمـــان هــــــو الــحــــياة)))[/

[align=center]
إن كنا نريد الآخرة .. فطريقها هو الإيمان.

إن كنا نريد الدينا .. فطريقها هو الإيمان.

إن كنا نريدهما معاً .. فطريقهما الإيمان.


أما الدنيا وآمالنا فيها ، وغايتنا منها ، وسعادتنا بها ، فقد تبين أن الإيمان الحق هو سبيلها ، لا سبيل غيره.

إن كنا نريد السعادة الشخصية ، فلا سعادة بغير سكينة النفس ، ولا سكينة بغير إيمان.

الإيمان هو قوة الخلق ، وخلق القوة ، وروح الحياة وحياة الروح ، وسر العالم وعالم الأسرار ، وجمال الدنيا ودنيا الجمال ، ونور الطريق وطريق النور.

الإيمان هو مصنع البطولات ، ومحقق المعجزات ، ومفتاح المغاليق ، ومنارة الهدى في كل طريق.

الإيمان في كلمة واحدة ضرورة للحياة الإنسانية: ضرورة للفرد ليطمئن ويسعد ويرقى ، وضرورة للمجتمع ليستقر ويتماسك ويبقى.
[/align]
 

عودة
أعلى