اشعارات

الأولاد الذين يعانون من التوحد أقل نشاطاً

تبين أن الأولاد الذين يعانون من مرض التوحد، أقل نشاطاً من الأولاد الآخرين في عمرهم.

وأفاد موقع "هيلث داي نيوز" أن دراسة ركزت على نسبة نشاط ولياقة مجموعة من الأولاد، قسموا إلى مجموعتين الأولى تضم من يشكون من التوحد والذانية تضم أولاداً لا يعانون من هذه الحالة.

وتبيّن أن الفئة الأولى تقوم بنشاط أقل بـ50 دقيقة من الفئة الثانية، كما تجلس 70 دقيقة أكثر يومياً.

كما اتضح أن الأولاد الذين يعانون من التوحد أقل قوة، لكن مؤشر كتلة أجسامهم ولياقتهم البدنية وليونتهم متطابقة مع الأصحاء.

وقالت معدة الدراسة ميغان ماكدونالد من جامعة أوريغون انه من المذهل إن اللياقة البدنية لأولئك الأولاد مماثلة لمن لا يعانون من التوحد، بالرغية من انهم أقل نشاطاً، ما يعني أن لديهم قدرات خفية للحركة.

واعتبرت أن هذا أمر مهم للأهل والمعلمين، لأنه يفتح الباب أمام مشاركة الأولاد الذين يعانون من التوحد في نشاطات عديدة.

وشددت على أنه لا بد من العمل مع اولئك الأولاد كي تتوفر لديهم الفرص للقيام بنشاطات إضافية تكون مهمة لهم ليتمتعوا بحياة أكثر صحة.

م\ن
 

عودة
أعلى