اشعارات

الفتاة المعاقة .. نماذج كسرن العوائق


الفتاة المعاقةنماذج كسرن العوائق







نماذج سطّرن بأناملهن أسمى معاني القوة والثبات في الحياة، ما بين كفيفة البصر فاستضاء قلبها بنور الإيمان، وبين قعيدة فقعدت الدنيا أمامها إجلالاً واحتراماً، لم تثنهن ظروفهن عن المضي بكل ثقة ليشققن في هذه الحياة طريقاً مملوءاً بكل عزم..
هذه الشريحة المتشحة بماردٍ عملاقٍ من العزم والإصرار أردنا أن نسبر أغوارها، وأن ندخل بين جنباتها، لنستخلص منهن ومضة أمل نهديها لمثيلاتهن من أخواتنا ذوات الاحتياجات الخاصة، لكي نقول لهن: إن الإنسان كيانٌ حباه الله من النعم ما لا يُعدُّ ولا يُحصى، وإن رسالة الإنسان ليست في نظره فحسب، أو قدمه فحسب، أو يده فحسب، بل إن كل خلية تنبض في جسمه بالحياة لها دورها في المسيرة الطويلة..

d1.gif
شيخة القحيز: "لابد من الاعتراف بالإعاقة وعدم الحزن على الوضع الجسماني مادام العقل واعيا سليما"
d1.gif


كانت (شيخة) – كما تقول عن نفسها – سلبية في بداية حياتها، تتوقع أن يبادرها الآخرون بالخير نحوها، وتلبية ما يجول في خاطرها دون طلب منها أو إيحاء ... تقول:
"إن الناس في الحياة سائرون إلى الأمام لا يعيرون اهتماماً بمن خلفهم، فمن لم ينهض بنفسه فلن يمد إليه أحد يده لينهضه، لقد جربت ذلك فمن لم يستطع النهوض وهو يحاول، فليصرخ طالباً المساعدة عند ذلك سيقدم له المحبون الخير والعون والمساعدة . أما من ينتظر منهم المبادرة فمسكين ذلك الإنسان وسيبوء بالخيبة..!
تفاجأ أهلي عندما أصبت بالشلل فلم يكونوا يعرفونه من قبل، ولم يدركوا خطورته على المصاب به، فاستعانوا بطب المعارف والجيران ولكن ذلك لم يفد، فذهبوا إلى المستشفيات، بيد أن الطب يعجز عن بعض الأمراض فبقيت مقعدة مدى الحياة.."
ثم تضيف: "لقد كنت سلبية في بداية حياتي ساذجة النظرة أتوقع أن يبادرني الكل بالخير والمساعدة التي في خاطري دون طلب مني أو إيحاء، وظللت فترة طويلة بتلك الروح الاتكالية .. ولكن مضى العمر ولم أتقدم، وإخواني الذين هم أصغر مني سبقوني في كثير من الأمور الدراسية والاجتماعية والمالية، أما أنا فلا.
وذات يوم حزنت على حالي وقررت أن أسأل أهلي عن سر إهمالهم وعدم اهتمامهم بمستقبلي، فلم أجرؤ إلا على أخي الصغير وهو في المرحلة الثانوية، فقلت له: أنتم لا تهتمون بي أو بمشاعري؛ فأنتم تخرجون للرحلات البرية والزيارات العائلية وغيرها.. ولم يقل أحد منكم يا أختي تعالي معنا؟ لماذا لم تفكروا بي؟ ألست مثلكم أحب المرح والتعرف على الآخرين؟ فقال: أنت لم تبد لنا رغبتك ولم تحتجي!! ولذا فقد توقعنا أنك راضية بهذا الوضع ولا تحبين تغييره فتركناك وما ترغبين !!
بعد ذلك أصبحت أطالب بحقي وأسعى بكل ما أقدر في تحقيق أمانيّ وطموحاتي سواء عبر أهلي أو الآخرين، لا أبالي مادمت أسلك طريقاً ليس فيه ما يغضب الله تعالى، لكن الله لم يحرمني صحة العقل بل زادني عافية في الروح ونشاطاً في الهمة، واستصغار الصعب والحمد لله".
وتواصل (شيخة) في سرد حكايتها وتقول: "استمرت الطموحات تنمو وتنضجها الأعوام فمن رغبة في معرفة الحروف ومدلولاتها والتلذذ بكتابة جمل وكلمات إلى خط الرسائل والمكاتبات وتطلعات دراسية، ثم وظيفة وزواج وبعدها غشاني بريق الإعلام والعلاقات العامة. أسأل وأبحث وأغامر وأدفع مالاً لمن يخدمني بسخاء على قدري، فحصلت على أشياء لم أكن استشرفها ولا أحلم بها، جاءتني بفضل من الله ونعمة، وكان دعائي دائما كلما أحسست بظلم أو تجاهل أو ضعف "ياحي يا قيوم برحمتك استغيث. أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي أو إلى أحد من خلقك طرفة عين، اللهم آثرني ولا تؤثر عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وأكرمني ولا تهني، واجعل لي من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجا".
هذه حكاية (الكاتبة شيخة القحيز) الإعلامية والمحرّرة في جريدة الجزيرة السعودية اليومية، والمجلة العربية، والطالبة في الثانوية العامة، وربة بيت وأسرة! تقص حكايتها المثيرة من على كرسيها المتحرك!
وتلخص شيخة لأخواتها المعاقات تجربتها في نقاط هي:
- لابد من الرضا بقضاء الله والصبر عليه.
- الاعتراف بالإعاقة وعدم الحزن على الوضع الجسماني مادام العقل واعياً سليماً ولا تغضب ممن يقول لك معاق، فهذا شيء حقيقي واقع فلم الحزن ؟!
- العمل الدؤوب من أجل عفاف النفس وعدم انتظار مبادرتهم أو شفقتهم بل السعي في خدمتهم وتقديم الخير لهم، وترك احتقار النفس؛ فكل إنسان له قدرات.
- العمل على تثقيف النفس بالعلم والقراءة المستمرة، وكسب العلاقات الطيبة مع الناس مهما كانوا.
وتطرح (شيخة) حين سألناها عن طبيعة تجربتها تساؤلاً يتبادر لبعض الأذهان قد يكون له واقع يُلمس في بعض الحالات من ذوي الاحتياجات الخاصة، تقول شيخة: "لماذا المعاقة في الغالب بائسة محطّمة؟!" وأجابت عن سؤالها قائلة: "إن هذا من سوء ظنها بنفسها، فالناس في الحياة سائرون إلى الأمام لا يعيرون اهتماماً بمن خلفهم، فمن لم ينهض بنفسه فلن يمدّ إليه أحد يده ليعينه، فليصرخ طالباً المساعدة وعند ذلك سيقدم له المحبون الخير والعون والمساعدة"..

d1.gif
(هويدا الغول): "لو جلست الفتاة ذات الاحتياج الخاص مع متخصصة وقدمت لها إرشادات فإنها تستطيع أن تعود إلى مسارها الطبيعي، ولكن الأساس أن تقتنع بحاجتها الى المساعدة".
d1.gif


وتوافق إلى -حد ما- الرؤية التي طرحتها (شيخة) الأستاذة (هويدا الغول) - المرشدة النفسية – بفلسطين؛ حيث تقول: "إن الإنسان المعافى الذي لو كان يعاني من مشكلة صحية لا يستطيع مواصلة الحياة، أما بخصوص الفتاة ذات الاحتياج الخاص فإنها لو جلست مع متخصصة وقدمت لها إرشادات فإنها ستستطيع أن تعود إلى مسارها الطبيعي ، ولكن الأساس أن تقتنع بحاجتها إلى المساعدة .
أضافت أن هؤلاء الفتيات إذا حبسن أنفسهن في البيوت ولم يغادرنها فان نفسيتهن ستسوء ، أما إذا وضعن لأنفسهن هدفاً، واقتنعن أنهن بحاجة لمخالطة المجتمع وإبراز مواهبهن فان نفسيتهن ستتحسن، إذ إن ذلك بحد ذاته يعد إنجازاً، والأمر ليس مستحيلاً، ولكنه يحتاج إلى إرادة من الفتاة نفسها وتشجيع من المجتمع المحيط بها.
وأوضحت أن: "الخطوة الأولى تبدأ من البيت"، مشيرة إلى: "أننا بحاجة إلى تعزيز الوعي عند أهل الفتاة ذات الاحتياج الخاص، فإذا اقتنع الأهل بخروج الفتاة ذات الاحتياج الخاص إلى المجتمع ومخالطته، وكان لديها الرغبة في أن تطور نفسها وتغيّر واقعها الذي تعيشه إلى الأفضل ، فإن هذا يحل 50 % من المشكلة ، ثم يأتي بعد ذلك دورنا الذي يعتبر دوراً تكميلياً ، إذ إنه يتمثل في الإشراف والمتابعة والتوجيه للحالة ، وحل أي مشكلة قد تواجهها"، مضيفة: "أنه في الجمعية الفلسطينية لتأهيل المعاقين تستقبل الفتيات في مرحلة مبكرة من العمر، وبعد سن 14 عاماً يتم توجيههن للعمل الذي يملن إليه، سواء كان تطريزاً أو رسماً أو غير ذلك".

بين ظلمة العين ونور القلب
في إحدى دور القرآن الكريم، شابة طيبة القلب في العشرين من عمرها، سامية الأخلاق مهذبة التعامل، تأسر برقتها قلوب من حولها تمامًا.. لا تكاد ابتسامتها السعيدة تغيب عن شفتيها، ما أن تسمع صوت إحدى الطالبات قادمة حتى ترحب بها بحرارة، وهي إلى جانب ذلك، عالية الهمة في الطلب والحفظ، تراها في الفصل قلبًا خاشعًا ولسانًا ذاكرًا وبصيرة متأملة، تمر بها آيات النعيم فتسأل الله من فضله بشوق ولهفة، وتمر بها آيات الجحيم فتستعيذ بالله بوجل وخشية..
ربما يرق القلب رحمة لها وشفقة، وقد حرمت من رؤية النور وهي وردة غضة رقيقة، فإذا وقف المرء أمامها رثى لنفسه حالها، لما يرى من قامة عملاقة من الحب والثقة والاطمئنان، تتقزم أمامها جل الهمم المبصرة..
سعيدة دائماً لا تبدو عليها علامات الحزن أو الكدر أو الإحباط، وكأن كل سعادة الدنيا في يديها.
هذه هي (إيمان) ، وهي حقًا (إيمان) بربها ثقة به، وتسليماً بقضائه، و(إيمان) بحب الحياة وحب الآخرين والسعي لسعادتهم، و(إيمان) بقوة العمل والإنتاج والعطاء..
وهي ليست وحدها، فلها أختان يقاربنها في العمر، كلهن كفيفات.. وكلهن في الهمة شامخات..
لقد كان من المثير حقاً التعرف على هذه الأسرة العجيبة، تقص والدتها في البدء حكاية مرض بنيّاتها فتقول: "تاريخ المرض يرجع لأسباب وراثية، تولد ابنتي وهي مبصرة، لكن بصرها يضعف شيئًا فشيئًا لخلل في الشبكية، حتى تفقد البصر في سن الثامنة عشرة غالبًا..
أخبرنا الأطباء منذ صغرهن بحقيقة المرض، لكن ثقتنا بالله وتسليمنا بقضائه وقدره لم يتزعزعا، والحمد لله الذي أصلح لي بنياتي وهداهن بفضله وحده، صدقيني أنا لم أفعل شيئًا، الله -عز وجل- وحده هو من ربّى بنياتي..، وأعانهن وأعاننا".
وتتابع بإيمان باهر: "وكان-بحمد الله- مجتمعنا صالحًا، الأهل والأقرباء، مما غرس فيهن الإيمان بالله وصلاح النفس وحب الخير والدعوة، وأنا بقلب الأم المشفق دائمًا بقربهن، أؤنسهن وأراجع الدروس معهن، وأحدثهن عن حالات شديدة من الابتلاء، وفضل الصبر والتسليم، وأذكرهن بالنعم الجليلة التي أنعم الله بها عليهن، فله الحمد أخذ منهن البصر وأعطاهن العقل الراجح والهداية والسمع الذي به يسمعن كلام الله وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم، ويسمعون الخطب والمحاضرات الدراسية حتى حصلن على الشهادة الجامعية من قسم الشريعة بتفوق، وذلك بفضل الله وحده".

الكرسي السعيد
d1.gif
أم ريم: "رغم أن المدارس العادية لم يقبلوها معهم، وكأن العقل في القدم وليس في الرأس (!!)، إلا أن دور تأهيل المعاقين لم تقصِّر معنا، وجهودهم طيبة في توجيه أمهات المعاقات وبيان سبل التعامل مع المعاق". "
d1.gif


في إحدى الحدائق الخاصة، تجلس (ريم) ذات الاثنتي عشرة سنة على كرسيها المتحرك، تراقب الأطفال الصغار من حولها يلهون بالأراجيح والملاعب، تستمتع بالنظر إليهم، وهي تبتسم باطمئنان وثقة تكبران عمرها الغض بكثير..
حين تتحدث والدتها عنها، ستعرف أشياء أخرى ما كنت لتتوقعها بعدما ترى تلك الابتسامة الفريدة على ذلك الكرسي المتحرك الذي يحمل فتاة الاثنتي عشرة ربيعاً!
تقول الأم: "أثناء ولادتي ريم حدث خطأ طبي، خرجت بعده إلى الوجود كسيحة وهي في شهرها الجنيني السابع، أي لما يكتمل نموها بعد..
ولله الفضل والمنّة، فقد حباها الله تفكيرًا ساميًا وذكاء متوقدًا، وقلبًا (حيًا) كما يقولون، فأنا أعتمد عليها في أمور كثيرة أكثر من اعتمادي على أخواتها السويّات، وهي رائعة تستطيع أن تنجز بيديها الكثير، كما أنها متفوقة في دراستها والأولى على مدرستها، ونشيطة ومشاركة في فصلها"..
وتتابع بأسف: "رغم أن المدارس العادية لم تقبلها- وكأن العقل في القدم وليس في الرأس !!- إلا أن دور تأهيل المعاقين لم تقصر معنا، وجهودهم طيبة في توجيه أمهات المعاقات وبيان سبل التعامل مع المعاق. بالنسبة لي فتعليمي متواضع، لكنني استفدت من دروسهم كثيرًا"..
ثم تبتسم الأم قائلة: "ما زالت ابنتي طفلة، لكن اعتزازي بها عظيم عظيم، هل تصدقين أني أذهب إلى حفلات الأنشطة المدرسية في دار التأهيل من أجلها، رغم عدم حرصي على حضور الأنشطة في مدراس أخواتها الأخريات لكثرة أشغالي..".
تتأمل الأم ابنتها بإعجاب، وتتابع: "أملي بالله تعالى قوي، أن يوفق ابنتي لتكون قيادية عاملة لدينها ومجتمعها، فلديها من القدرات العالية ما يؤهلها لذلك بإذن الله..".
وبعيدًا سترمق الصغيرة (ريم) بإعجاب، وهي تمسك بعباءتها، ثم تقف بتحدٍ مستندة إلى العجلة، لتلبسها باعتزاز وستر، ثم تمشي على العكازين إلى السيارة رافضة –بإباء- المساعدة من أي أحد..!

نورة التميمي.. نخلة بسقت فأعطت..
في مزرعة ظليلة ببلدة (حوطة بني تميم) بالقرب من العاصمة الرياض، لفتت الطفلة (نورة) انتباه مديرة المدرسة التي كانت في زيارة للعائلة، فقد كانت "نورة" متوقدة الذكاء نهمة إلى المعرفة، رغم الكرسي المتحرك الذي يأسر حركتها، نتيجة لشلل أطفال أصيبت به وهي دون السنة.
طلبت المديرة من والدي الطفلة الأميين أن يسمحا بدخول نورة إلى المدرسة، وكانت هذه هي الشرارة الأولى التي قدحت في نفس نورة حب الكفاح والتحدي.
أتمت (نورة) تعليمها الابتدائي بتفوق، لتجابه مشكلة التسجيل في المرحلة المتوسطة، فالمدرسة ـ غير المجهزة بما يناسب ذوي الاحتياجات الخاصة بالطبع ـ لا تسمح باستقبال الفتيات المعاقات، مهما أوتين من الذكاء والتفوق!
وبإصرار كبير، دخلت نورة المدرسة الإعدادية، وبعدها الثانوية، لتجد أبواب الجامعة موصدة جميعها في وجهها..
لكنها لم تيأس، بل أصرت على البحث وألحت في إكمال التعليم، ليُسمح لها بالانتظام أخيرًا في كلية الخدمة الاجتماعية، وتتخرج الشابة الكسيحة بتفوق، وليتكرر العناء ثانية في البحث عن وظيفة..
وللأسف.. فلم يُتح لنورة رغم ما لها من قدرات عالية، وعقل إداري وتخطيط وهمة، سوى أن تشغل وظائف متواضعة، فمن كاتبة إلى مأمورة سنترال وهكذا..
لم يرق هذا كله لها بالطبع، إنها ليست فتاة عادية، ففي يديها من القدرات الكثير، وأمام عينيها يتلألأ من الآمال الكثير، وفي قلبها من الحماس ما تفيض به على مجتمعها الكثير الكثير.

وكان التحدي..
لقد قامت بمشروع دراسة لمركز لشؤون المعاقات، يهتم بالفتيات المعاقات وتوعيتهن وتثقيفهن والسعي إلى دمجهن بالمجتمع، وخاصة أنهن لا يحظين بما يحظى به المعاقون من الذكور في جميع المجالات سواء العلمية أو العملية، ويكفي ما ذاقته (نورة) في حياتها المكافحة من صعوبات في التعليم والعمل، لا لسبب سوى أنها معاقة!
تقدمت بدراسة المشروع إلى وزارة العمل، وكانت الموافقة عليه- بفضل الله- بعد قيامه تحت مظلة مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وبجهد مشكور من الأميرة حرم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز..، فتحقق الحلم بالكفاح والهمّة، وأنشئ المركز الأهلي غير الربحي في الرياض، وذلك بمرسوم ملكي، تحت اسم: (مركز الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود لشؤون المعاقات)، وشعاره: بأناملنا نقهر الإعاقة.. نصنع.. نتقن..!
وقد أقام المركز معارض وأنشطة كان منها معرض فني للمعاقات في مركز الأمير سلمان الاجتماعي، شد إعجاب الحضور وأمتعهم بالفن المتحدي الجميل.
والمركز يستقبل حالات الإعاقة الحركية الجسدية، والعقلية البسيطة، واضطرابات النطق والكلام، والإعاقة السمعية والبصرية.. ويمكن معرفة أنشطته المتنوعة عبر هذا الرقم الهاتفي: 4887868 – 01
وإلى جانب مديرة المركز، هناك أخصائيتين اجتماعيتين على الكرسي المتحرك أيضًا، ولكنها قوة الإرادة التي ارتقت بهذه الهمم لتقدم هذه الأعمال الجليلة!
 
رد: الفتاة المعاقة .. نماذج كسرن العوائق

بصراحه ماذا ينقص أخواني وأخواتي ذووي الأنجازات الخاصة

بصراحه لدينا نماذج مشرقه مبدعه ماشاء الله ولم تذكر وهي موجودة على الواقع

لكن المجتمع والأنظمة هي من تقيد هذا الأبداع بكل أسف

الف شكرعلى موضوعك الراقي
 
رد: الفتاة المعاقة .. نماذج كسرن العوائق

طرح رائع وفعلا مع الاراده يتحقق باذن الله كل شي يعطيك العافيه
 
رد: الفتاة المعاقة .. نماذج كسرن العوائق

موضوع ررررررررررررائع
وطرح متميز وغيرهن كثير
 
رد: الفتاة المعاقة .. نماذج كسرن العوائق

نماذج رائعه في مجتمعنا تعكس لنا صور جميله لاناس جعلو من الاعاقة انطلاقة


يعطيك العافية على هذا النقل المميز
 
رد: الفتاة المعاقة .. نماذج كسرن العوائق

شرفتم ونورتم صفحتي بمروركم المميز
 
رد: الفتاة المعاقة .. نماذج كسرن العوائق

موضوعك رااااااااااااااااااااااائع


وتشكرين عليه

واحب ان اضيف ان:

مركز الاميره العنود جميع طاقمه من منسوباااااااااب وموظفاااااااااات وطااااااااالبات معاقاااااااات
 
رد: الفتاة المعاقة .. نماذج كسرن العوائق

مشكورة قلبو الشامخة شرفتي ونورتي صفحتي بمرورك العطرررر
 

عودة
أعلى