اليوم العالمي لاهل الاراده يبحث المبادئ الجديدة في التأهيل

[قوى بالله]

ليلى عوض ـ جدة

بحث لقاء اليوم العالمي للإعاقة الذي دعت إليه مجموعة مستشفيات السعودي الألماني بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية ومشاركة 25 مركزا لتأهيل المعوقين والشركات المساهمة في تأهيل المعوقين البارحة، المبادئ والمفاهيم الحديثة في التأهيل والتي تشمل البيئة والظروف الملائمة لتأهيل المعوقين، وكانت هناك نقاط رئيسية مثل كيفية إجلاس المعوق والتعامل معه على مستوى المستشفى ومركز التأهيل وكيفية نقل المعوق من وإلى السرير والكرسي المتحرك والتعامل مع البيئة المحيطة في طلوع ونزول الدرج أو المبنى الذي يعيش فيه وإيجاد السبل والوسائل التي تساعد المعوق كبيئة صحية سليمة.
وأوضح عميد كلية العلاج الطبيعي ورئيس أقسام العلاج الطبيعي في المجموعة البروفيسور سمير الجزار، أن اللقاء بحث أهمية علم الأرجونوميكس في التعامل مع بيئة المعاق أثناء جلوسه، عمله، ونومه، وتوفير البيئة الصحية التي تمنع حدوث المضاعفات أو التشوهات المستديمة التي يصعب علاجها كجانب وقائي قبل الجانب العلاجي، لافتا إلى أهمية استخدام الوسائل الحديثة في تأهيل الأطفال المعوقين مثل البذلة الفضائية والسرير العنكبوتي بالإضافة إلى الوسائل الحديثة في الخطاطيف المطاطية لتحسين قوام الطفل ومساعدته في الوقوف والمشي وتحسين التوازن مما يعجل بعملية التدريب على المشي والوقوف المبكر والمحافظة على المدى الحركي الطبيعي للمفاصل وتقوية العضلات، وأهمية العلاج الكهربائي والعلاج المائي في عملية التأهيل وبخاصة للأطفال الذين يستطيعون التحكم في الإخراج وأهمية الاستفادة من خصائص المياه الطبيعية في تقوية العضلات والمحافظة على ليونة المفاصل.
وفي سياق متصل، قدمت مديرة التثقيف الصحي ومسؤولة البرامج عزة فؤاد هدايا إلى كل معوق تعبيرا عن أهميته في المجتمع.