المدخنون الاطفال . . بين وهم الرجولة وغياب الاهل !

[الراقي]

المدخنون الاطفال . .
بين وهم الرجولة وغياب الاهل ​

خلف جدران المدارس وبين رفاق السوء
وبعيداً عن رقابة الأهل
عم ّالدخان حياة الطفل الذي أراد أن يقضي على طفولته بسيجارةٍ
دون اكتراث للتحذيرات الطبية وتقليد أعمى للكبار

من دون وعي بالمخاطر

ليظهروا بمظهر الرجل الناضج
أو بدعوى التخفيف عن الهموم والآلام التي يعانون منها


ليس الدخان أمر جديد
لكن الغريب دخول مدخنين جدد إلى هذا العالم المميت


فلم يعد الرجل الكبير هو وحده المدخن
فصار الشاب والطفل الصغير في مقدمة المدخنين عالمياً !

لست المدخن الوحيد
فلماذا أكون المعاقب الوحيد ! ؟


يقول الطفل سامي الذي يبلغ من العمر 12 سنة :

" أرى الكثير ممن حولي ممن هم من أهلي وأقاربي
يدخنون واجدهم يشعرون بالراحة ورغبة أكثر في التدخين "

ويضيف

" فقمت بالتدخين علني أجد ما يجدون من سرور وارتياح
لكنهم يجدون أن في تدخيني ضرر وفي تدخينهم لا وجود للضرر
فكيف لي أن اصدق ذلك " .

"أسبين" و "كولواز"
حسب الأوقات !


أما الطفل سنان فلم يكن يعرف الفرق بين
ألـ "أسبين" و ألـ "كولواز"
لكنه و بفضل أصدقاءه كما يقول أصبح يتقن التدخين
ويخصص لكل نوع من السجائر وقتاً يراه مناسب
حيث روى لنا قصته مع السجائر :

" في الصباح وقبل أن ادخل المدرسة
اجتمع مع أصدقائي الذين أتقاسم معهم علبة السجائر
لندخن سجائر ألـ "اسبين"
كونها تشعرنا بالراحة

وعندما نخرج من المدرسة ندخن سجائر ألـ "كولواز"
التي نتناولها بعد الوجبات كما يفعل إباؤنا في البيت".


" إني رجال . . وأريد اثبتلهم هذا الشي "


هكذا كان جواب الطفل محمود
الذي يبلغ من العمر 11 سنة


عندما رأيناه يطفأ السيجارة بقدميه
وعلامات الاستياء بادية على وجهه

فهو يكره معاملة أهله له كطفل
فوجد أن السيجارة هي السبيل الوحيد لإثبات عكس ذلك قائلا :

" ها أنا أمارس التدخين
كما يمارسه أبي وأخوالي وممن حولي من الكبار" .

لا استطيع منع نفسي . . . كيف لي بمنعه ! !

يقول احد الآباء المدخنين :

" ارفض أن يدخن ابني
لكنني ساجد نفسي بوضع محرج إذا علمت بان ابني يدخن
فانا لا استطيع أن امنع نفسي ، فكيف بأبني " .

فيما يجد احد الآباء غير المدخنين أن التدخين بحد ذاته ضار
متسائلا :

" كيف لنا أن نغفل عن أطفالنا الذين هم بعمر الزهور
وأودعهم الله أمانة في رقابنا "


موجها ندائه لأولياء الأمور
"كان من الأولى أن نحصن أنفسنا وأطفالنا
من هذه الظاهرة التي بدأت بالانتشار بالكبار ووصلت إلى الأطفال".


باحثون نفسيون
عائلة غير سليمة . . طفل مدخن ! !

فيما يرى باحثون نفسيون
أن السبب وراء لجوء الأطفال إلى التدخين يكون في مواطن عدة
أهمها إهمال الأهل


فقد وجد الباحثون أن اغلب الأطفال المدخنين
هم ممن ينتمون إلى عوائل يعاني الوالدين فيها من مشاكل اجتماعيه
او كونه ينتمي لعائلة انفصل فيها الأب عن الأم
وعدم تواجدهم مع أبنائهم في فترة يكون الطفل
أحوج ما يكون فيها للأهل .


وشدد احد الباحثين النفسيين على إرساء قواعد جيدة
للاتصال مع الطفل في وقت مبكر لتسهيل إبداء النصح لهم
وبيان مضار التدخين ومدى الخطورة الصحية الناتجة عن ذلك
وقال :

" يجب أن يكون الوالدان قدوة لأطفالهم
في عدم التدخين وبالتالي زرع الثقة في نفس الطفل
والتعرف على ما يضايقه أولاً بأول تمهيداً لحله "

مضيفا
" كذلك حماية الطفل من قرناء السوء
وتشجيعه للمشاركة في الأنشطة التي تحظر التدخين
وبيان خطورته على صحة الطفل " .

صاحب بقالة : هذا رزقي . .


ولست أنا من يجب أن امنعهم
أصحاب المحلات تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة حيال هذا الموضوع
لكن هم الرزق ينسيهم حياة أطفالنا


إحدى المحلات القريبة من إحدى المدارس
والذي يبيع السجائر لكل من يقدم ثمنها قال لنا :

" لا اخفي سراً أن يكون الأمر ضاراً للأطفال
الذين يقبلون على شرائها
لكن في نفس الوقت هذا مصدر رزقي لست أنا من يجب أن يمنعهم
الأهل هم الوحيدون لهم الحق في ذلك" .



صاحب محل آخر يرفض بيع السجائر للأطفال فهو يؤكد
"هؤلاء أطفالنا
حتى وان غاب الأهل عنهم فنحن لن نغيب
يجب أن يتحمل كل منا مسؤولية ما يعمل به
فهؤلاء هم جيل المستقبل والرزق على الله" .


وأخيرا
فلأنهم أمانة



كان لابد لهؤلاء الأطفال أن يخوضوا تجاربهم
بما يطور مهاراتهم وبمساعدة أهلهم والقريبين من حولهم
حتى يكبروا في بيئة نظيفة

كما أن ذلك يلزم الحكومة الاهتمام بتقليص هذه الظاهرة
ويمكن معالجتها إذا ما قامت بوضع خطط جادة وحملات توعية

فهؤلاء الأطفال هم بالتأكيد مقبلون على مرحلة الشباب
وبين أيديهم سيجارة تعتبر أداة تحكم بحياتهم
بالرغم من أنهم يطفئونها بإقدامهم حال الانتهاء منها !

إنتهى النقل
آآمل أن القضية و الصوت وصل
كل الشكر



​

​

​

​

 

[أم الغالين]

رد: المدخنون الاطفال . . بين وهم الرجولة وغياب الاهل !

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
موضوع جدا قيم ومهم للغايه

الله يعطيك العافيه
[/align][/cell][/table1][/align]

 

[الراقي]

رد: المدخنون الاطفال . . بين وهم الرجولة وغياب الاهل !

الله يعافيك
ياأهلا فيك أم ولدنا أحمد

طبتِ أختي

 

[إشراقة]

رد: المدخنون الاطفال . . بين وهم الرجولة وغياب الاهل !

الله يعصم اولادي واخواني
وشباب المسلمين من هالسم القاتل ببطء..
مشرفنا القدير
الراقي طرح قيّم
الله يرضى عليك ويجعلك مبارك اينما حللت وارتحلت,,​

 

[الراقي]

رد: المدخنون الاطفال . . بين وهم الرجولة وغياب الاهل !

رعاهم ربي
و حفهم بألطافه
أولاد أختي أولا

و شباب المسلمين
عدة و عتاد هذا الدين

من كل ضر و شر

شاكر لك ختنا دمعة و حرمان
مبارك مرورك و عاطر الدعاء

طبتِ بكل وقت
اهلاً بك​

 

[مرح]

رد: المدخنون الاطفال . . بين وهم الرجولة وغياب الاهل !

الراقي.طرح راقي.اتمنى المدخنين يفهمون هذا الكلام قبل ماتطيح الفاس بالراس

 

[الراقي]

رد: المدخنون الاطفال . . بين وهم الرجولة وغياب الاهل !

أختنا المواطنة

تواجد طيب مبارك بكل الجنبات
زادك ربي فضل

كل الشكر