اشعارات

التوازن العاطفي والنفسي يجنب الزوجين المشاكل المعتادة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.


التوازن العاطفي والنفسي يجنب الزوجين المشاكل المعتادة السعادة الزوجية
عمان / يقول الدكتور جهاد سمور، استشاري أمراض النسائية والتوليد وجراحتها والعقم، إن توافر الوفاق النفسي والروحي يحقق للزوجين الكثير من الفرص لتجاوز المشاكل والتي من شأنها أن تؤثر على عملية الحمل، وتوافر الوفاق النفسي والروحي شرط مهم لتنظيم وظيفة الهرمون.
فقد ثبت أن الضعف الجنسي ينشا غالبا نتيجة كراهية الفراق والابتعاد من الرجل لزوجته، فعصبية الزوج وقلقة وتوتره النفسي الزائد عن الحد يؤثران سلبا على صحة الحيوانات المنوية، أما أذا عانت الزوجة الأمر نفسه ف ذلك يؤدي إلى حدوث انقباضات على مستوى قناة فالوب وتغلقها وهذا الأمر يعيق البويضة حركيا ويمنع التقاءها بالحيوان المنوي مؤديا ذلك إلى فشل الحمل.
وتوقيت الإخصاب لا ينفع الزوجة الغاضبة أو المتوترة وخصوصا التي تعاني من عدم الاستقرار في حياتها وهذا يسبب لها الكثير من المشاكل حتى لو حملت فإن احتمالية الإجهاض والولادة المبكرة تكون أكثر لديها.
ونفسيا فإن هناك ارتباطا وثيقا بين المراكز الحساسة والجنسية وتلك الحركية مجتمعة ب جسم الأزواج، أما إذا كان هناك تباعد وجفاء بين الطرفين أو حالة من الضيق أو الكراهية إلى الأخر ف ذلك يفسد كل الأشياء.
كما أكد خبراء التغذية أن بعض الأطعمة لها قدرة على أثارة الشهوة الجنسية بين الأزواج سواء بطعمها أو شكلها أو ملمسها، وأن التعديل في سطح البويضة لتصبح أكثر ملائمة لأحد الحيوانات المنوية عن الآخر.
وللتذكير فقد ثبت علميا أن الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الذكري يتمتع بصفات مهمة مقارنة مع الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الأنثوي وهي: خفة الوزن، سرعة الحركة، ضعف البنية وذو رأسْ صغير ومدور، قصر العمر الزمني. ويفضل الوسط القاعدي.
التبويض بصورة منتظمة مع القول في أن الأمان والاستقرار العاطفي بين الزوجين ينظم عمل أجهزة الغدد لديهما وخصوصا الزوجة ونعني ب ذلك الهرمون النسائي فمثلا الأدرينالين مسئول عن انسداد الصمامات الموجودة في أجزاء مختلفة من جسم السيدة، تقنية تعديل الوسط الحامضي و الوسط القاعدي وتقنية الحقن الاصطناعي أمّا أكثر ضمانا إذا حصل الحمل وتعطي نتائج نجاح عالية تصل إلى نسبة 99 بالمئة فهي بتطوير المساعدة على الحمل خارج ال رحم حيث يتم دراسة نوع الأجنة بعد تشكيلها وانقسامها قبل إرجاعها إلى رحم السيدة بطريقة التشخيص الوراثي، وتتمثل بأخذ خزعة من الأجنة لاختيار جنس المولود، ولا يتم إرجاع إلا الأجنة المرغوب بجنسها، كما يتم استبعاد الأجنة للكثير من الأمراض والتشوهات، وهنا لا بد من توفر أسس أخلاقية لمبررات الاختيار.




المصدر: نسيجها


اضغط هنا للمزيد...
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عودة
أعلى