اشعارات

التوحد محاولة للتنظير

[frame="15 10"]





[FONT=&quot][FONT=&quot]التوحد محاولة للتنظير[/FONT][/FONT]








[FONT=&quot][FONT=&quot]هذا الكتاب ... لماذا ؟[/FONT][/FONT]



[FONT=&quot][FONT=&quot]1- انا طبيب استشاري بطب الاسنان ، وفي ذات يوم تم استدعائي لمناظرة بعض الاطفال المرضي بالتوحد [/FONT][/FONT][FONT=&quot]


[FONT=&quot]2- ولقد كنت معتادا علي التعامل مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبعضهم مصاب بالتخلف العقلي ، وكنت احيانا استخدم بعض المهدئات ولكن في اغلب الاحيان كنت استطيع اقامة تواصل بطريقة او اخري مع هؤلاء الاطفال لاتمم اجراءات علاجهم[/FONT]

[FONT=&quot]3- مع الاطفال المصابون بالتوحد فشلت في اي تواصل واضطررت لاستخدام التخدير الكلي وتعريض حياة هؤلاء الصغار للخطر من اجل اجراءات بسيطة في طب الاسنان[/FONT]
[FONT=&quot]4- شعرت بالجهل وتأنيب الضمير مما دفعني لمحاولة قراءة مايمكن ان يفيدني من كتب التوحد ، ولكن بعد قراءة العشرات من المراجع في الطب النفسي وطب الاعصاب باللغات العربية والانجليزية وغيرها ازداد الامر تعقيدا[/FONT]
[FONT=&quot]5- صحيح انني لم اعد احس بالجهل ولا تأنيب الضمير بعد ان عرفت ان التواصل مع الاطفال المتوحدون لم يستطع الوصول اليه متخصصون نفسيون وعصبيون [/FONT]

[FONT=&quot]6- ولكن ازددت اصرارا علي محاولة كشف اسرار ذلك المرض من خلال المراجع فكان هذا الكتاب الذي اهديه لكل ام او اب ابتلاهم الله بابن او بنت مصاب بالتوحد[/FONT]





[FONT=&quot]مقدمة[/FONT]







[FONT=&quot]ضرورة النظرية[/FONT]





[FONT=&quot]اولا : من مقدمة كتاب ( التوحد النظريات الحالية والبينات) [/FONT]

[FONT=&quot]اندرو زيمرمان 2008 [/FONT]




[/FONT]





[FONT=&quot]Autism: Current Theories and Evidence[/FONT][FONT=&quot]







Andrew W. Zimmerman, 2008





[FONT=&quot]1- ان التفكير الابداعي والبحث العلمي التعاوني قد اديا الي تطور فهمنا للتوحد واصبحنا حاليا في بداية الطريق لتخليق المعلومات الي بينات ونظريات [/FONT]


[FONT=&quot]2- ان نقص معلوماتنا عن اسباب وطريقة حدوث (امراض – بالف مكسورة) التوحد كانت مصاحبة لعدد كبير شديد التعارض من اساليب التشخيص والعلاج والتي اغلبها لم يتم اختباره علميا بشكل جاد [/FONT]


[FONT=&quot]3- وكانت عاقبة ذلك علي المرضي واسرهم انه بينما يتطلب المرض التدخل السريع من اجل انقاذ اطفالهم فانهم قد تركوا بلا قرار تشخيصي معرضين للحيرة حول ما يجب عليهم ان يفعلوه[/FONT]

[FONT=&quot]4- وهذا الكتاب يقدم النظريات المعاصرة حول التوحد والادلة التي تساندها والغرض منه هو توضيح كيف ان الاساليب العلمية توضح الاساس الحيوي لمثل هذا الطيف من الاعراض مما يسهل الطريق لعلاجها ومنعها باستخدام الطب المؤيد بالدليل [/FONT]
[FONT=&quot]5- منذ ان كتب ليو كانر سنة 1943 وصفا للتوحد باعتباره خلل حيوي وتابع حالاته ومرضاه الاحدي عشر حتي سنة 1971 كانت لدينا كميات مدهشة من المعلومات الوصفية ولكن كما هو الحال في العديد من زوايا علم طب الاعصاب نحن اثرياء في المعلومات ولكننا فقراء في التنظير [/FONT]
[FONT=&quot]6- لقد تم صياغة العديد من الافتراضات فقط لتوضيح الاعراض المختلفة للتوحد ومساندة بعض الطرق العلاجية التي لم يتم اختبارها والتي هي اصلا بنيت علي اساس بعض المعلومات التجريبية المحدودة والتي تم استخدامها لا لسبب الا الحاجة الماسة للمرضي [/FONT]
[FONT=&quot]7- ان ابحاث التوحد اليوم تتحرك سريعا حيث تم تغير الاصطلاحات وتحدي التعريفات التقليدية والتي كان يتم استخدامها[/FONT]
[FONT=&quot]8- الاهتمام العلمي بالتوحد بدأ يتزايد بالتوازي مع زيادة مماثلة في حدوثه وفي اهتمام الناس به والان حان دور ان نفحص كيف نكون اسلوبا علميا نحو التوحد[/FONT]
[FONT=&quot]9- ان التعارض في شكل الحالات مع التغيرات الديناميكية اثناء نمو الاطفال تؤدي لارتباك تلك النماذج الخطية المبسطة في فهم التوحد [/FONT]
[FONT=&quot]10- نحن في امس الحاجة الان الي تفكيرا شاملا ووجهة نظر تعاونية مشتركة ، ان جهودا مخلصة تستخدم المنطق والاسلوب العلمي تقود الان العديد من الباحثين ووكالات التمويل للتحرك الي مابعد المرحلة الوصفية للتوحد الي مرحلة تكوين الفرضيات وجمع المعلومات باسلوب منهجي وتحديد البينات وتكوين نظريات يمكن اختبارها[/FONT]
[FONT=&quot]11- ان المقصود بالفرضية انها اقتراحات تحاول تفسير الوقائع بشكل موحد وتكوين اسس تبني عليها التجارب التي يتم تصميمها لاختبار مصداقية تلك الفرضيات[/FONT]
[FONT=&quot]12- واما النظرية فهي مجموعة عبارات تشمل الفرضيات التي تفسر الملاحظات باستخدام اصطلاحات تلك الفرضيات [/FONT]
[FONT=&quot]وبالمعني العلمي فان النظرية هي صيغة من المعرفة اكثر تقدما تنبع اساسا من الفرضيات والمعلومات التجريبية والبينات [/FONT]
[FONT=&quot]13- ان عملية تكوين النظريات تؤدي الي اكتشافات تؤيد وصف العالم كون حول كيفية ان الباحثين يلاحظون الظواهر الشاذة التي يؤدي فحصها الي خروج عن المنطق المألوف وبالتبعية الي ثورة علمية[/FONT]
[FONT=&quot]14- ان التطور في طب الاعصاب والبيولوجيا الجزيئية والعلوم المرتبطة بهما قدم وسيلة للتحرك ابعد من مجرد الملاحظة وصياغة الفرضيات واكتساب البينة التجريبية[/FONT]
[FONT=&quot]ان تطبيق الاساليب العلمية يسمح بترجمة المشاهدات من العلوم الاساسية الي تطوير طب سريري مؤيد بالبينات في موضوع التوحد[/FONT]
[FONT=&quot]15- كانت هذه العملية تحدث ببطء بسبب التباين الموروث في الوصف الاكلينيكي للتوحد ونقص تمويل الابحاث[/FONT]
[FONT=&quot]والان مع ازدياد التمويل والتدقيق في الوصف اصبح هناك تواصل بين الباحثين في محاولة لاثبات العدد من النظريات[/FONT]
[FONT=&quot]16- النظريات اصلا تنشأ من الملاحظة للظواهر وتلك الملاحظة هي اساس الافتراضات التي تؤدي الي التجريب وباستخدام المعلومات التجريبية وبتحليل البينات [/FONT]
[FONT=&quot]فان النظريات بدورها تولد ملاحظات وفرضيات جديدة ومنقحة تعيد الدورة وتؤكد النظرية او تعدلها[/FONT]
[FONT=&quot]17- هذه هي الدورة التي تتبعها اي معرفة جديدة والتي تطبق علي ابحاث التوحد اليوم ، ولكن في عملية تطوير النظريات من المهم اولا ان نفرق بين العلم الحقيقي والاكاذيب او بين النظريات العلمية والنظريات غير العلمية[/FONT]
[FONT=&quot]18- علي الرغم من انه مازال امامنا الكثر لانجازه فان هذا الكتاب سيثبت ان هناك تقدما في ابحاث التوحد رغم الملاحظات [/FONT][FONT=&quot]الواضحة بانه لن تستطيع اية نظرية واحدة تفسير كل اطياف التوحد ولكن تداخل النظريات سيعمل علي ايجاد وسائل لتوضيح اعراض التوحد المختلفة[/FONT]

[FONT=&quot]ثانيا : من مقدمة كتاب(كتيب التوحد والاضطرابات النمائية (الارتقائية) المنتشرة) فريد فولكمار[/FONT]










[FONT=&quot]Handbook of Autism and[/FONT][FONT=&quot]Pervasive Developmental Disorders[/FONT]






[FONT=&quot]Fred R[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT][FONT=&quot]Volkmar[/FONT]





[FONT=&quot]في هذا الكتيب فاننا قد حاولنا ان نقدم سياق واضح للتفكير العلمي والنتائج العلمية الحالية في مجال التوحد للمساهمة في صياغة نظرية لتلك النتائج المتاحة ونحن ايضا قدمنا سياق لافكار علاجية ولشديد الدهشة فاننا سنلاحظ انها بعيدة تماما عن التيار الرئيسي للبحث العلمي والممارسات العلمية التجريبية .[/FONT]


[FONT=&quot]الحقيقة ان كتابنا هذا كباحثين سريريين يقودنا الي نتيجة واضحة وهي انه مثله [/FONT][FONT=&quot]مثل كل مجالات العلم فان مجال التوحد سوف يتقدم فقط عندما نتبني بقدر الامكان المقاييس الدقيقة للبحث العلمي .[/FONT]


[FONT=&quot]نتيجة :[/FONT]

[FONT=&quot]1- يتضح من خلال هذا الاقتباس السابق اتفاق علمي بين علماء طب الاعصاب والطب النفسي ( وهذا نادرا مايحدث) علي ضرورة صياغة نظرية عامة للتوحد ، وان حدوث ذلك ممكن[/FONT]
[FONT=&quot]2- لاندعي بالطبع ونعرف ان القاريء لايتوقع منا ان نقدم له تلك النظرية والاسباب واضحة ، فنحن لانملك المؤهلات العلمية لصياغة هكذا نظريات[/FONT]
[FONT=&quot]3- اذن مافائدة هذا الكتاب الذي سيضيع القاريء بعضا من عمره الثمين ليقرأه؟[/FONT]
[FONT=&quot]4- ببساطة هو تجميع لعدد لابأس به من المراجع العلمية بشكل مختصر ، ليس اقتباس جملة من هنا وجملة من هناك وانما عرض لكل كتاب في حوالي مئة صفحة او اكثر لتقديم رؤية شاملة لوجهة نظر اصحاب تلك الكتب [/FONT]
[FONT=&quot]5- ثم مراجعة لحصاد تلك الكتب وتصنيف المؤتلف منها والمختلف وترجيح مايمكن ترجيحه من فرضيات ، وفي النهاية نقدم ملحق متواضع عن التنظير وكيفية ضم تلك الاجزاء التي وصلنا اليها[/FONT]
[FONT=&quot]6- يعتبر هذا مرحلة اولي او مادة خام للمختصين في الطب النفسي وطب الاعصاب ربما يشحذ هممهم لاستكمال الجهد واللحاق بالركب العالمي لدراسة التوحد ، فلقد سرقنا الوقت ولم يعد ثمة مجال للتقاعس .[/FONT]
[FONT=&quot]خطة الكتاب[/FONT]
[FONT=&quot]مقدمة : ضرورة النظرية[/FONT]
[FONT=&quot]القسم الاول : تعريف التوحد[/FONT]
[FONT=&quot]فصل اول : التوحد للاغبياء[/FONT]
[FONT=&quot]فصل ثاني : الصيغة الرسمية للتوحد[/FONT]
[FONT=&quot]القسم الثاني : اساليب دراسة التوحد [/FONT]
[FONT=&quot]فصل اول : التوحد في طب الاعصاب السريري[/FONT]
[FONT=&quot]فصل ثاني : التوحد في الطب النفسي[/FONT]
[FONT=&quot]فصل ثالث : التوحد ونظريات السلوك[/FONT]
[FONT=&quot]فصل رابع : التوحد وطب الاطفال[/FONT]
[FONT=&quot]فصل خامس : التوحد واساليب اخري[/FONT]
[FONT=&quot]القسم الثالث : الحصيلة[/FONT]
[FONT=&quot]فصل اول : نقاط الاتفاق[/FONT]
[FONT=&quot]فصل ثاني : نقاط الاختلاف[/FONT]
[FONT=&quot]فصل ثالث : محاولة للترجيح[/FONT]
[FONT=&quot]القسم الرابع : محاولة التنظير[/FONT]
[FONT=&quot]فصل اول : وسائل التنظير[/FONT]
[FONT=&quot]فصل ثاني : هل يمكن التنظير في التوحد[/FONT]
[FONT=&quot]فصل ثالث : نظرية محتملة[/FONT]

[FONT=&quot]ثبت ببعض المراجع الهامة [/FONT]











[FONT=&quot]Neuro [/FONT]






[FONT=&quot]1[/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]Current Theories and Evidence[/FONT]






[FONT=&quot]2[/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]Autism, Brain, and Environment[/FONT]





[FONT=&quot]3[/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]T H E N E U R O B I O LOGY O F AU T I S M[/FONT]


[FONT=&quot]4[/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]The Neurology of Autism[/FONT]


[FONT=&quot]behavior[/FONT]











[FONT=&quot]5[/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]Applied Behavior Analysis for Children with Autism Spectrum Disorders[/FONT]






[FONT=&quot]psychiatry[/FONT]





[FONT=&quot]6[/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]Autism and Pervasive Developmental Disorders[/FONT]


[FONT=&quot]mind[/FONT]


[FONT=&quot]7[/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]IMITATION AND THE SOCIAL MIND[/FONT]











[FONT=&quot]8[/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]The Imprinted Brain[/FONT]






[FONT=&quot]9[/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]Sensory Perceptual Issues in Autism[/FONT]






[FONT=&quot]and Asperger Syndrome[/FONT]






[FONT=&quot]pediatric[/FONT]






[FONT=&quot]10[/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]Identification and Evaluation of[/FONT][FONT=&quot]Children With Autism Spectrum[/FONT][FONT=&quot]Disorders[/FONT]






[FONT=&quot]general[/FONT]






[FONT=&quot]11[/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]ASPERGER SYNDROME[/FONT]






[FONT=&quot]12[/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]Autism Spectrum Disorders[/FONT]






[FONT=&quot]treatment[/FONT]






[FONT=&quot]13[/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]EARLY INTERVENTION FOR AUTISM SPECTRUM DISORDERS: A CRITICAL ANALYSIS[/FONT]






[FONT=&quot]14[/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]Clinical Manual for the Treatment of Autism[/FONT]


[/FONT]





[/frame]
 
رد: التوحد محاولة للتنظير

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
يعطيك الف عافيه خيوو....
[/align]
[/cell][/table1][/align]
 
رد: التوحد محاولة للتنظير

fgsgsdg.gif
 
رد: التوحد محاولة للتنظير

[frame="15 10"]


[FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]
[FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]القسم الاول : تعريف التوحد[/FONT][/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot]فصل اول : التوحد للاغبياء[/FONT][/FONT]
[FONT=&quot]


[FONT=&quot]سنقوم بترجمة مختصرة لكتاب [/FONT]
[FONT=&quot](كيف نفهم التوحد – شرح للاغبياء) (تأليف – ستيفن شور ، ليندا راستيل)[/FONT]

[FONT=&quot]Understanding Autism For Dummies[/FONT][FONT=&quot] -[/FONT][FONT=&quot]Stephen M[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT][FONT=&quot]Shore and Linda G[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot]Rastelli[/FONT]

[FONT=&quot]التعريف بالمؤلف :[/FONT]
[FONT=&quot]1- ستيفن . م . شور ، اصيب بالتوحد وعمره 18 شهر واصبح لايستطيع التحدث واشتد مرضه حتي انه لم يمكن علاجه في العيادات الخارجية وانما داخل المستشفيات[/FONT]
[FONT=&quot]2- الان يقوم بانهاء رسالة الدكتوراة حول مساعدة المصابين بالتوحد ليتمكنوا من ممارسة حياة طبيعية [/FONT]
[FONT=&quot]3- وحينما لايكون في ممارسة عمله في تدريس الموسيقي لطلاب الجامعة او تعليم العزف الموسيقي للمصابين بالتوحد فانه يقوم بمحاضرات عن التوحد حول العالم[/FONT]
[FONT=&quot]4- من اهتماماته الخاصة دراسة الوسائل المقارنة لمساعدة وتعليم مرضي التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة[/FONT]
[FONT=&quot]5- حصل ستيفن علي درجة البكالوريوس في الموسيقي وفي المحاسبة وفي نظم المعلومات من جامة ماساشوتيس ، كما حصل علي الماجستير في تدريس الموسيقي وحاليا في مراحل انهاء درجة الدكتوراة في التعليم من جامة بوسطن[/FONT]
[FONT=&quot]6- ويقضي ستيفن اغلب وقته في الطائرات متنقلا حول العالم لمساعدة مرضي التوحد ورغم ذلك فانه يسكن مع زوجته في بروكلين – ماساشوتيس في الولايات المتحدة الامريكية[/FONT]
[FONT=&quot]مسألة : ماذا نعرف وماذا نجهل حول التوحد[/FONT]
[FONT=&quot]1- التوحد هو ظاهرة معقدة وليست مفهومة بشكل تام ، الباحثون يعملون حاليا علي ايجاد تفسيرات واجابات لتلك الظاهرة [/FONT]
[FONT=&quot]2- ولكن المشكلة هي ان الاسئلة نفسها غير واضحة ولهذا السبب فان الباحثون منقسمون والعديد من النظريات الان في مرحلة الاختبار[/FONT]
[FONT=&quot]3- فالباحثون يجمعون المعلومات بشكل سريع ولكنهم في نفس الوقت لايتفقون علي تفسير لتلك المعلومات[/FONT]
[FONT=&quot]4-[/FONT][FONT=&quot]علي سبيل المثال ، الباحثون ربما يلاحظون بعض الخلل الوظيفي في جسم مريض التوحد ولكنهم لايتفقون اذا كان هذا الخلل هو احد اسباب او احد نتائج التوحد ، هناك جدل كبير في عالم الاطباء حول ماهو سبب وماهو نتيجة في مجال التوحد وبالتالي يتوسع الجدل حول كيفية علاج تلك الاعراض[/FONT]
[FONT=&quot]5- هذه هي الحقائق المتفق عليها بين كل المهتمين بالتوحد[/FONT]
[FONT=&quot]أ- ان الاعاقات النمائية مثل التوحد ترجع اساسا الي اختلال في المخ مما يؤدي لاعراض حيوية مجالها طب الاعصاب وليس الطب النفسي [/FONT]
[FONT=&quot]ب- التوحد هو اكثر الاعراض شيوعا في طائفة كبيرة تسمي طيف التوحد وتسمي ايضا الاضطرابات النمائية المنتشرة[/FONT]
[FONT=&quot]ت- يتم تشخيص التوحد غالبا حين بلوغ الطفل ثلاث سنوات[/FONT]
[FONT=&quot]ث- التوحد موجود في كل الدول وفي كل العرقيات وعلي كل المستويات الاجتماعية[/FONT]
[FONT=&quot]ج- التوحد اصاب مليون ونصف المليون في الولايات المتحدة وينضم اليهم كل عام 24 الف طفل جديد ، وهذه النسبة تقارب الدول الاوروبية الاخري، حيث طفل من كل 166 يصاب بالمرض ، وقد ارتفعت نسبة الاصابات بشكل صاروخي في الثلاثين عاما الاخيرة[/FONT]
[FONT=&quot]ح- التوحد يصيب الذكور 4 مرات اكثر من الاناث[/FONT]
[FONT=&quot]خ- يحتاج الاطفال المصابون بالتوحد الي تدخل طبي سريع ومبكر بقدر الامكان[/FONT]
[FONT=&quot]6- هذه هي نقاط الاختلاف بين المهتمين بالتوحد[/FONT]
[FONT=&quot]أ- يعتقد الاطباء ان التوحد يرجع الي خلل في الجينات ولكن حتي الان لم يتم تحديد الجين المسئول عن المرض او اذا كان المسئول جين واحد ، فكل حالة لها خصوصية مثل بصمات الاصابع [/FONT]
[FONT=&quot]ب- يعتقد بعض الخبراء ان للتوحد سببا واحدا بينما يعتقد اخرون ان التوحد ناشيء عن تداخل مجموعة من الاسباب ، وبعض الباحثون يقسمون التوحد الي عدة اقسام [/FONT]
[FONT=&quot]ت- العلاج الدوائي يخفف اعراض التوحد ولكن المشكلة تكمن في اكتشاف اذا كان الدواء يعالج الاعراض ام الاسباب ، وهل بالفعل يعالج مرضي التوحد ام يساعد اطفال غير مصابين بالتوحد بشكل حقيقي ، ورغم رفض المجتمع الطبي لتلك الادوية الا انها حققت نجاح ملحوظ في حالات معينة [/FONT]
[FONT=&quot]7- رغم كل الجدال والمشكلات فانه لدينا امال كبيرة في التغلب علي المرض وهناك اسباب متعددة لنتعلق بتلك الامال [/FONT]
[FONT=&quot]8- فان التقدم العلمي في مجال التوحد والذي حدث في السنوات الاخيرة هو غير مسبوق ، كذلك تقدم طب الاعصاب في مجالات مشابهة مثل الزهيمر والصرع ... تبشر بامل كبير لمرضي التوحد[/FONT]
[FONT=&quot]9- علاوة علي ذلك فان وعي المجتمع بالمرض ورصد تمويل كبير له حاليا واصدار تشريعات للمساعدة في دراسته هو امل واضح لمرضي التوحد[/FONT]
[FONT=&quot]مسألة : تشخيص التوحد[/FONT]
[FONT=&quot]1- اضطراب التوحد يتم تشخيصه طبقا للمعاير التي يحددها الدليل التشخيصي والاحصائي الذي تقوم بنشره الجمعية الامريكية للطب النفسي[/FONT]
[FONT=&quot]2- يتم اعتبار المريض مصاب بالتوحد اذا ظهرت عليه 6 من اصل 12 من الاعراض التي يحددها الدليل [/FONT]
[FONT=&quot]3- يقوم الدليل بتقسيم الاعراض الي 3 مجموعات ، التفاعل الاجتماعي ، التواصل ، السلوك ، ويتم مراجعة الدليل والمجموعات بشكل دوري[/FONT]
[FONT=&quot]4- يجب ان تشمل الاعراض الستة التي تحدد المرض اثنان علي الاقل من مجموعة اعراض خلل التفاعل الاجتماعي وواحدة علي الاقل من كل من المجموعتان الاخريان [/FONT]
[FONT=&quot]4- الطفل المصاب بجميع الاعراض او باغلبها يسمي حالة توحد تقليدية اما الذين لديهم عدد اقل من الاعراض فيقال انهم مصابون باعاقة نمائية مع اعراض تشبه التوحد[/FONT]
[FONT=&quot]5- يجب ان تظهر علي الطفل اعراض المرض قبل سن الثالثة [/FONT]
[FONT=&quot]6- يمكن تشخيص حالات التوحد في سن متأخرة او حتي بعد البلوغ طالما ان الاعراض ظهرت قبل سن الثالثة [/FONT]
[FONT=&quot]7- من ملاحظة الاعراض ستجد ان توصيف المرض هو شيء غامض قليلا ، ولكن عموما التشخيص هو مرحلة اولي للتعامل مع المرض[/FONT]
[FONT=&quot]8- اقرت الهيئة الامريكية للطعام والدواء بعض الادوية لعلاج الاعراض الجانبية المصاحبة للتوحد مثل نقص الفيتامينات والقولون العصبي وما اشبه ذلك [/FONT]
[FONT=&quot]9- لم تصرح الهيئة الامريكية للطعام والدواء باي دواء باعتباره علاج للتوحد[/FONT]
[FONT=&quot]10- متلازمة اسبرجر تشبه التوحد وتصنف باعتبارها من الاضطرابات النمائية المنتشرة ولكن الفارق الاساسي بينها وبين التوحد هو ان المريض بمتلازمة اسبرجر لايفقد التواصل اللفظي مع الاخرين[/FONT]
[FONT=&quot]11- الاعراض 12 التي حددها [/FONT][FONT=&quot]dsm[/FONT]
[FONT=&quot]التفاعل الاجتماعي :[/FONT]
[FONT=&quot]1- اختلال ملحوظ في استخدام السلوك غير اللفظي[/FONT]
[FONT=&quot]2- الفشل في انماء علاقات الزمالة الملائمة لسن المريض[/FONT]
[FONT=&quot]3- فقدان البحث العفوي (التلقائي) لمشاركة الاهتمامات والانجازات مع الاخرين [/FONT]
[FONT=&quot]4- فقدان التبادلية الاجتماعية او الانفعالية[/FONT]
[FONT=&quot]التواصل :[/FONT]
[FONT=&quot]1- تأخر او فقدان انماء التواصل اللغوي مع عدم التعويض باستخدام وسائل التواصل البديلة [/FONT]
[FONT=&quot]2- اختلال ملحوظ في مهارات التحدث[/FONT]
[FONT=&quot]3- استخدام اللغة بشكل نمطي وتكراري[/FONT]
[FONT=&quot]4- فقدان الشكل التلقائي المتوافق مع سن المريض لعملية اللعب المبني علي المحاكاة الاجتماعية او التصديق [/FONT]
[FONT=&quot]السلوك : [/FONT]
[FONT=&quot]1- الانهماك علي الاقل بواحدة من نماذج الاهتمام المقولبة والحصرية لدرجة غير طبيعية[/FONT]
[FONT=&quot]2- الالتصاق عديم المرونة للعادات والشعائر الغير وظيفية[/FONT]
[FONT=&quot]3- التصنع الحركي المتكرر والانهماك في اجزاء الموضوعات[/FONT]
[FONT=&quot]4- الانهماك الدائم في اجزاء الموضوعات [/FONT]
[FONT=&quot]مسألة : علامات واعراض مرض التوحد [/FONT]
[FONT=&quot]1- الاطفال المرضي بالتوحد بسبب مشكلتهم في التواصل مع الاخرين يكون لديهم صعوبات في اكتساب الاصدقاء واللعب بشكل جماعي مع بقية الاطفال [/FONT]
[FONT=&quot]2- لايستطيع الاطفال المصابون بالتوحد تقليد الاخرين كما يفعل الطفل الطبيعي ، كذلك لايمكن للطفل المصاب بالتوحد ان يتواصل من تلقاء نفسه مع الاخرين او مشاركتهم افكارهم ومشاهداتهم كما يفعل الطفل العادي[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]رغم كل الصعوبات التي يواجهها الطفل المصاب بالتواحد فيما يخص التفاعل الاجتماعي فان اولئك الاطفال يكون لديهم رغبة في التفاعل[/FONT]
[FONT=&quot]4- كل مايتطلبه الامر هو توجيه هؤلاء الاطفال وتعليمهم مهارات الاتصال التي يكتسبها الطفل العادي بالملاحظة من تلقاء نفسه ودون تعلم [/FONT]
[FONT=&quot]5- حتي الاطفال الذين لديهم متلازمة اسبرجر والذين يمكنهم التواصل اللغوي يكون صعبا عليهم تكوين علاقات مع الاخرين بسبب مشكلاتهم في فهم السلوك الاجتماعي العادي والدوافع الاجتماعية لدي الاخرين[/FONT]
[FONT=&quot]6- [/FONT][FONT=&quot]ان عدم القدرة علي التواصل الاجتماعي يسبب الام نفسية لمرضي التوحد رغم انهم لايمكنهم التعبير عن انفعالاتهم لفقدانهم طريقة التعبير الانفعالي [/FONT]
[FONT=&quot]7- المصابون بالتوحد يفقدون القدرة علي التحدث بين سن 18-24 شهرا ، وبعضهم يمكنه التحدث في سن متأخر وبعضهم يظل فاقد للتواصل اللفظي ، وبعض هؤلاء الاطفال يصابون بالتكرار المرضي للعبارات التي لايفهمونها ، فهم يستمعون الالفاظ ولكنهم لايفهمون معانيها [/FONT]
[FONT=&quot]8- علاوة علي ذلك يكون لدي الاطفال المصابون بالتوحد فقدان ايضا للتواصل غير اللفظي ، فهم لايفهمون الايماءات او الاشارات ولا الابتسامات ولا غيرها من وسائل التواصل الغير لفظي[/FONT]
[FONT=&quot]9- بالطبع تتسبب كل تلك المشكلات في التواصل في حدوث انعزالية شبه تامة بينهم وبين العالم المحيط بهم [/FONT]
[FONT=&quot]10- كما ان الاطفال الذين يعانون من التوحد تكون لديهم اعراض الوسواس القهري والخيالات التي تملأ عقولهم فهم لايستطيعون التميز بين الواقع والخيال ، مثلا ، تجد طفل يلعب بوتر ويعتقد انه حيوان [/FONT]
[FONT=&quot]11- لدي هؤلاء الاطفال مشكلة في التحول من سلوك الي اخر لذلك تكون لديهم نمطية في النشاط ويلتصقون ويكررون انشطة هي اصلا لامعني لها ويرفضون التنازل عنها او التحول الي غيرها[/FONT]
[FONT=&quot]12- وبتكر ار تلك الانشطة ، مثل السير علي اطراف الاصابع ، تصبح لديهم عادة [/FONT]
[FONT=&quot]13- يعتقد الاطباء ان مرضي التوحد لديهم تركيب غير طبيعي للمخ ، وهذه التركيبات تظهر في الصفة التشريحية للمخ بعد الوفاة ، ويرجعون اسباب سلوكيات مرضي التوحد لذلك الخلل التشريحي في المخ الذي بدوره يؤدي الي خلل وظيفي تعتبر علامات التوحد من اعراضه[/FONT]
[FONT=&quot]4- هناك امراض اخري تتلازم مع التوحد ويصعب علي العلماء معرفة اذا كانت تلك الامراض هي اسباب ام نتائج للتوحد ، وتشمل تلك الامراض[/FONT]
[FONT=&quot]( التخلف العقلي ، الوسواس القهري ، نقص الانتباه ، النشاط المفرط ، .....الخ) وهذه الامراض لها اهمية كبيرة في تشخيص التوحد[/FONT]
[FONT=&quot]5- ولقد تأكد للعلماء ان هناك امراض اخري تتلازم مع التوحد ولكنهم عرفوا انها تالية للمرض ، ومن امثلتها الاكتئاب ، فعدم القدرة علي التواصل مع الاخرين تؤدي لاصابة مرضي التوحد بالاكتئاب[/FONT]

[/FONT]
[/FONT]
[/FONT]
[/frame]
 

عودة
أعلى