اشعارات

الحياة«العقوبات ضد المتساهلين في حقوق «المعوقين» بحاجة لإعادة نظر

السميري

New member
الحياة«العقوبات ضد المتساهلين في حقوق «المعوقين» بحاجة لإعادة نظر

العقوبات ضد المتساهلين في حقوق «المعوقين» بحاجة لإعادة نظر


جدة - بدر محفوظ








رأى مهتمون وباحثون اختصاصيون في مجال الإعاقة داخل السعودية، أن المؤسسات التربوية والاجتماعية التي لا تتعامل جيداً مع فئات الإعاقة المختلفة، وتتهاون في توفير الخدمات الخاصة لهم، تحتاج إلى إعادة تقويم وتغيير جذري، مشيرين إلى ضرورة إيجاد بيئة متكاملة تعي أهمية الدور المناط بها تجاه هذه الفئة.
وشدّدت الاختصاصية النفسية في مجال الإعاقة الحركية العاملة في جمعية الأطفال المعوقين في مكة المكرمة تهاني العمودي على أهمية وجود مراكز مؤهلة ومتخصصة في التأهيل النفسي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق الأسرة من جهة، والمجتمع من جهة العلاج والتوعية بنشاطات مختلفة.
وأكدت أهمية الحرص على بناء بيئة مدرسية تربوية مناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ابتداء بتأهيل المعلمين للتعامل الجيد مع هذه الفئة، ومروراً بتوفير مرافق خاصة لهم تسهل من عملية انتقالهم في أي مكان، ووصولاً إلى تأهيل الطلبة الأصحاء للتعامل مع هذه الفئة، وانتهاء بتطوير المناهج الأكاديمية والاجتماعية بشكل يتناسب مع القدرات العقلية.
ولفتت إلى أهمية أن يأخذ الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة حقه في الظهور في كل النشاطات الحياتية، خصوصاً من الناحية الإعلامية، كأن تظهر شخصية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في فيلم كرتوني، حتى تعمم فكرة إعاقته عند جميع شرائح المجتمع بمستوياته العمرية، وبالتالي تزداد ثقته بنفسه، ولا يحاط بنظرات الاستغراب من البعض.
ورأت ضرورة العمل على تطوير عمليات القياس النفسي، واختبارات الذكاء بأن تكون مقننة على البلد نفسه، وأن يتم استبعاد المقاييس المسحية التي تفتقد الكثير من الصدقية، على أن يكون هناك جيل يتمتع بشخصية توكيدية ومؤهلة نفسياً تخطت كل الصعوبات أمثال المخترع السعودي مهند أبودية والداعية عبدالله باناعمة.
من جانبها، رأت الباحثة في مجال الإعاقة الحركية فاطمة الهاجري، أن العقوبات التي تمنح للمؤسسات التربوية والاجتماعية التي لا تهتم كثيراً بالطفل المعوق ليست في المستوى المأمول، مشيرةً إلى أهمية زيادة الوعي في هذا الجانب، وأن تتحرك الجهات للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه هذه الفئة، وإدراك الأهمية البالغة في التعاون مع هذه الفئة.
وألمحت إلى أن توافر مواصلات من البيت إلى الكلية والعكس من طريق التعاون مع إدارة الخدمات العامة، إلى جانب التنسيق مع إدارة الإنشاءات والصيانة لتوفير مصاعد كهربائية ووضع منحدرات في مداخل جميع مباني الجامعة، وتوفير كتاب للطلبة غير القادرين على الكتابة أثناء امتحانات منتصف ونهاية الفصل الدراسي وغيرها من الخدمات كلها ستساعد هؤلاء الطلاب في تأدية واجباتهم المناطة تجاه وطنهم.
وشددت على أهمية أن يستمر هذا الدور التربوي، لينتقل معهم إلى الجامعة بالطريقة نفسها التي يعامل بها الطلبة الأسوياء، خصوصاً في ما يتعلق بالتقويم والنتائج، لأن من يصل إلى المرحلة الجامعية لا يعاني من أي إعاقة ذهنية بل إعاقته جسدية، مشيرةً إلى ضرورة تعاون الأهل في هذا الإطار، لأن هناك العديد من أولياء الأمور الذين لا يتعاونون بالشكل المطلوب لما فيه مصلحة أبنائهم.


http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/234499
[web]http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/234499[/web]
 
رد: الحياة«العقوبات ضد المتساهلين في حقوق «المعوقين» بحاجة لإعادة نظر

رد: الحياة«العقوبات ضد المتساهلين في حقوق «المعوقين» بحاجة لإعادة نظر


ابومحمد الله يعطيك العافيه علي المتابعه
تقبل احترامي وتقديري


 
رد: الحياة«العقوبات ضد المتساهلين في حقوق «المعوقين» بحاجة لإعادة نظر

رد: الحياة«العقوبات ضد المتساهلين في حقوق «المعوقين» بحاجة لإعادة نظر

نقل مميز اخوي السميري
لكن نسمع كثير من المقالات وماتطبق بشكل واضح

تحياتي لك
 

عودة
أعلى