اشعارات

العمل التطوعي .

العمل التطوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل منا يعرف أهمية العمل التطوعي في المجتمع . وانه قبل أن يكون عمل تطوعي هو عمل إنساني . يساعد الأفراد بعضهم بعضا وحتى الشخص المتطوع يحس انه قدم خدمة لمجتمعه ,
لكن ووللأسف مع الأنظمة الحالية لمن يريد أن يكون عضوا عاملا في أي مجال لابد وأن يخضع لشروط سبحان الله بدل من تشجيع هذا العضو العامل ننفره .ومن الشروط وكل الجمعيات هنا تعمل به . العضو العامل هو الذي شارك
في تأسيس الجمعيه أو التحق بها بعد قيامها بناء على قبول مجلس الإدارة لطلب العضوية المقدم منه
وهذه العضوية تشمل رجال -نساء
ولهذا العضو حق في حضور اجتماعات الجمعيه والتصويت على قراراتها ولا يتم ترشيحه نفسه إلا بعد مضي سنه على التحاقه بالجمعية ويدفع اشتراكا سنويا على ذلك .
سؤال : هل من اراد أن يكون عضوا في جمعية ما لابد وأن يكون قد التحق بها سنه أو اكثر هذ بصراحه أعتبره قتل من أراد أن يعمل شيى لدينه ومجتمعه ؟
فما رأيكم انتم ؟
 
رد: العمل التطوعي .

جزاك الله كل خير
اختي بصمة
نقل موفق وثقافة نحتاج لتعميمها
 
رد: العمل التطوعي .

جزاك الله كل خير اختي بصمة فتاة

بس الصراحة أستغرب هذا الأسلوب المطفش لمن يرغب بالعمل التطوعي .. فالعمل التطوعي رغبة ذاتية من الفرد والجزاء من رب العالمين مو من الأشخاص القائمين على تلك الجمعيات فهو لايحتاج أني أقدم لهم شهادة علمية ولا خبرة عملية حتى تتم الموافقة عليه مثلاً فالجزاء من الله سبحانه وتعالى يعني التقدير معنوي وليس مادي ..

ومثل تلك الجمعيات أو المؤسسات تحمد ربها وتشكره أنها تحصل متطوعين .. الصراحة هذا لانعاني منه بقطر إلا فيما ندر فالعمل التطوعي من الجنسين عندنا ناجح بكل المقاييس فأنا متطوعة في مجال ذوي الإعاقة مايقارب (17) سنة مع عدة جهات منها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والجمعية القطرية لأولياء أمور ذوي الإعاقة والمركز الثقافي الاجتماعي للمكفوفين وغيرهم من مركز وجمعيات ولكن كلها تخدم ذوي الإعاقة ولكن يوجد إدارات تعيسة بكل اسف في تعاملها مع المتطوعين تفكر أنه موظف عندها ولا تصرف له راتب شهري فتسوق الاذلال له وهذه الادارات أعتبرها زائلة فالكرسي دوار ومصيره يحذفهم في مكن آخر ..

وفي نهاية ردي أقتبس لك هذه العبارة التي وردت في كتابي وإصداري الجديد (( العمل التطوعي .. عطاء بلا حدود .. وتقدير بلا ثمن )) الذي سيرى النور قريباً بأذن الله ..

والعمل التطوعي له طعم ومذاق خاص وطيب ، وله أثر حميد ومردود مختلف يتمثل في الشعور بالرضا والسعادة الصادقة لا يعرفه إلا من جرب هذا النوع من العمل سواء في المجال الديني أو الوطني أو الاجتماعي أو الإنساني قاصداً به وجه الله تعالى لا يبغي من ورائه شهرة ولا مالاً ، يؤديه بإخلاص وتفان ، وبقناعة تامة بأهمية هذا العمل وأهمية دوره هو شخصياً في أدائه .

أما من جرّب العمل التطوعي ولم يحصل على هذا المذاق الطيب ، فليراجع نفسه ويستخلص الأسباب الحقيقية وراء ما قدم من عمل أو فليتذكر كيف أدى هذا العمل ، بأي قلب ، وبأي أسلوب ، وأكاد أجزم أنه سيجد سبب حرمانه من حلاوة هذا العمل التطوعي خلال مراجعته مع نفسه .

إن العمل التطوعي بكل مكنوناته العظيمة يجلب لصاحبه الخير في الدارين ( الدار الدنيا ، والدار الآخرة ) ، ذلك أن إدخال السرور إلى قلوب الآخرين هو من أحب الأشياء إلى المولى عز وجل ، وسمة من سمات أخلاق القرآن الكريم ، وصفة من صفات أهل الإيمان ، وفضيلة من فضائلهم ..


تقبلي تحيتي
 
رد: العمل التطوعي .

صدقت اخت مريم . للاسف اخت مريم كل الجمعيات تعمل بهذا النظام وتشددبه .
 
رد: العمل التطوعي .

[glow=660033]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
جزاك الله خير ...وجزاهــ الله خير من فعل خير
[/align][/cell][/table1][/align]
[/glow]
 
رد: العمل التطوعي .

أختي القدر المكتوب
جزيت الجنة
 

عودة
أعلى