اشعارات

أسرة نصفها من المكفوفين.. اجتهدت فى البحث عن السعادة فعثرت عليها

أسرة نصفها من المكفوفين.. اجتهدت فى البحث عن السعادة فعثرت عليها

أطلق عليهم البعض (الأسرة المنكوبة السعيدة) فأكثر من نصف هذه الأسرة من فاقدى البصر ومع ذلك وصلوا إلى العالمية لتفوقهم فى مجال الموسيقى محليا وعالميا.. وتفوقهم فى مجال التعليم بحصول الأبناء على شهادات عليا!
الأب موظف بسيط والأم سيدة ريفية لا تجيد القراءة والكتابة، وتعود قصة تلك الأسرة إلى عام 1970 عندما قرر إبراهيم سالم محمد الزواج وبعد عام تقريبا أنجب طفلا سرعان ما امتدت إليه يد الموت وخطفته وخطفت معه فرحة والديه به.
لم يمض من الوقت الكثير حتى أنجب إبراهيم طفلا آخر اسمه محمد وكانت المفاجأة أنه ولد كفيفا، وبعد سعى عند المتخصصين من الأطباء تأكد له أن ابنه لن يرى النور أبدا فهو مصاب بضمور فى الشبكية.
بعدها أنجب (فاطمة)، البنت المبصرة التى أدخلت السرور على هذه العائلة البائسة.
ثم أنجب (رشا وعايدة) فخرجتا للدنيا مكفوفتين أيضا حيث ولدتا أيضا بضمور فى الشبكية!
ألحق الوالد - الصبور - ابنه محمد بمدرسة طه حسين بالزيتون مع أنه من سكان القليوبية ويعمل فى السويس وتعلم الأب القراءة بطريقة برايل ليعاون أبناءه فى مذاكرة دروسهم..
سنوات قليلة وألحق رشا وعايدة بمدرسة النور والأمل بمصر الجديدة، فأثبتتا تفوقا فى الدراسة والتحقتا بأوركسترا النور والأمل ومن خلال مشاركتهما فى المسابقات حصلتا على 17 شهادة تقدير..
رشا حصلت على ليسانس آداب قسم لغة عربية وكذلك عايدة وسافرتا إلى ألمانيا وإيطاليا واليونان للمشاركة فى حفلات موسيقية أظهرتا فيها تفوقهما.
أما محمد فقد تخرج فى كلية الآداب وأقام مشروعا من خلال قرض بنكى.. محمد تزوج من فتاة متخصصة فى الدراسات الإنسانية، مما أتاح لها فرصة التأقلم معه، وبعدها أنجب طفلا وبنتا كلاهما مُبْصر





منقــــــــــــــــــــول
 
الله يكون بعوننا وعونهم والمسلمين اجمعين
هلا بك معاقه بس حلوه
 

عودة
أعلى