اشعارات

احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة

دور الحكومات في تسهيل حياة المعاقين:

دور الحكومة في توفير التسهيلات للشخص المعاق


تسهيلات فيتوفير إعانة شهرية و توفير فرص وظيفية للشخص المعاق:

يجب أن تعنى الحكومة بتوفير إعانة شهرية للمعاق حيث أنه يتحتم عليه بعض الالتزامات كتوفير الأجهزة المساعدة والعلاج المتواصل الذي يؤدي انقطاعه الى تدهور حالته وزيادة شدة إعاقته.

الإعانة الشهرية قد تكون حلا مرضيا للمعاق الغير قادر على العمل أما المعاق القادر على ذلك فتوفير الفرص الوظيفية هي الحل الأنسب له, و هنا يكون للحكومة دور مهم جدا في توفير الفرص الوظيفية للمعاقين كتخصيص مقاعد خاصة لهم في شتى المجالات وتدريب غير القادرين منهم وتأهيلهم وظيفيا ليكونوا قادرين على خدمة أنفسهم وخدمة مجتمعهم.


توفير التسهيلات التي يمكن أن تقدمها الحكومة كتوفير الخدمات العلاجية للمعاق:

أولا: توفير المنشاّت العلاجية التي تعنى بعلاج المعاقين:

حيث أن الشخص المعاق بحاجة إلى منظومة علاجية كاملة متكاملة تتمثل في توفير مدينة طبية تعنى بتقديم الخدمات الطبية و التأهيلية للمعاق.و على الحكومات أيضا الأخذ بعين الاعتبار توفير مثل هذه المدن العلاجية في جميع المناطق والمدن وعدم تركيزها في المدن الكبرى فقط مع ضرورة الاهتمام بتعيين الكوادر الطبية ذات الكفاءة العالية في كافة التخصصات الطبية في هذه المدن العلاجية.

ثانيا: توفير الأدوية والأجهزة المساعدة التي يحتاجها المعاق لعلاجه وتسهيل حياته اليومية:


يتمثل دور الحكومة في هذا المجال في توفير الأدوية والأجهزة المساعدة اللازمة للشخص المعاق مجانا أو بأسعار رمزية والسعي في توفيرها في جميع الصيدليات في كافة أنحاء المملكة وعدم تركيزها في صيدليات معينة أو مناطق معينة



ثالثا:توفير التأهيل الشامل للمعاق مثل:
التأمين الصحي:

يجب على خدمات التأمين الصحي أن تلبي احتياجات المعاقين ومنها الفحص الطبي الشامل للمعاق وتأمين الأجهزة التعويضية وتأمين استقبالهم في عيادات العلاج الطبيعي و التأهيلي وعيادات النطق و التخاطب وتغطية كافة المصاريف العلاجية والتوقف عن اعتبار العلاج الطبيعي نوع من أنواع الرفاهية وإدراك أهميته وضرورته في التخفيف من شدة إعاقتهم وتسهيل حياتهم.


التأهيل النفسي:

دعمه معنويا ومساعدته في تخطي إعاقته وان توفر الحكومة لك كادر من الأخصائيين النفسيين.


التأهيل الأكاديمي:

توفير الفرص التعليمية ودمجه في المدارس الحكومية. وتأهيل الجامعات والمدارس ان تكون بيئة مناسبة لهم ومسهله.


التأهيل المهني:

توفير فرص عمل وتوفير المراكز المتخصصة لتأهيلهم مهنيا و يتمثل في إعداده ليصبح قادرا على خدمة مجتمعه.


التأهيل الاجتماعي:

يتمثل في دمج المعاق في المجتمع. وتسهيل البيئة المحيطة من شوارع ومباني
 

عودة
أعلى