اشعارات

اختتام الدورة الاقليمية السابعة للاولمبياد الخاص بسوريا



تحت رعاية السيدة أسماء الأسد عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد و في واحدة من أقوى الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
وعلى مدى سبعه أيام إلى جانب إقامة 5 مؤتمرات إقليمية افتتاح واختتام ناجح ومميز،
بمشاركة الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية لأول مرة بالعالم النقطة الهامة والأكثر إشراقا في هذه الدورة

1497ميدالية) 514 ذهب و496 فضة و487 برونز) إضافة إلى 260 شارة حصدها اللاعبين على النحو الأتي 173 لاعبا على المراكز الرابع ، و64 لاعبا على المركز الخامس ، و14 على المركز السادس ، و8 لاعبين على المركز السابع ، ولاعب واحد على المركز الثامن. حصل عليها 1480 لاعبا ولاعبة يمثلون 21 دولة، فى ختام فعاليات دورة الألعاب الإقليمية السابعة للاولمبياد الاقليمى الخاص بمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي أسدل الستار عنها الجمعة 2/10/2010م .[/size][/color]

الافتتاح
بحضور ورعاية كريمه من سيدة سوريا الأولى أسماء الأسد رئيس شرف الاولمبياد الخاص السوري عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد و الدكتورة ديالا الحاج عارف وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل رئيس الاولمبياد الخاص السوري والدكتور تيموس شرايفر رئيس الاولمبياد الخاص الدولي و المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و روساء الوفود المشاركة في الحفل الذي استمر مايقرب الساعة والربع ساعة وفي بث مباشر عبر التلفزيون السوري الذي أبدع وبامتياز في تغطية الفعاليات الخاص بالاولمبياد بداء الحفل بدخول الفرق المشاركة صاحبة عرض تعريفي موجز عبر الشاشة العملاقة عن كل فريق من الفرق المشاركة قدمت بعدها فرقة انانا للرقص الاستعراضي والتي لها تجاربها أيضا في الملاعب الرياضية الكبيرة سواء بافتتاح بطولة الأسياد في قطر..أو من خلال عرضها الأخير بمهرجان المحبة في اللاذقية. والتي قدمت الفقرة الرئيسية لحفل الافتتاح للاولمبياد الخاص في نقل عبق تاريخ دمشق أقدم عاصمة عرفتها البشرية وصفحة ناصعة من صفحاتها الثرية ومن خلال أبوابها السبعة القديمة يتوسطها باب السلام تبعث برسالة للعالم محملة بأغصان الزيتون وقصة يمتزج فيها الحقيقية بالخيال عن قوة وعزيمة احد أبناء الشعب السوري
وفق حكاية إنسانية لطفل معاق ذهنيا وهو علي حسين ديب الذي تتحول أحلامه إلى حقيقة وهذا ما دعى لتسمية العمل (الحلم حقيقة ( وكيف لاعب والده لاعب الكرة السورية الشهير حسين ديب نجم سوريا في كرة القدم عام87م دورا كبيرا في حياته والأخذ بيده لكي يتمكن من الحياة مع الآخرين بتلك الإعاقة والأحلام التي تراوده القصة تحدث في بيت دمشقي قديم.. وتروى منه.. والمكان يوحي بذلك من خلال الديكورات التي حولت المكان إلى مدينة دمشقية كبيرة يلفها السور القديم وتتخلله بواباته السبعة ويتوسطها باب السلام الذي يأتي في المنتصف على أرض الواقع حكاية الطفل رويت من خلال شاشة سينمائية كبيرة وضعت في صدر الملعب وهي متصلة دراميا بأرض الملعب ولوحاته التي ستكمل الحكاية بالغناء الجميل وللألحان والإضاءة والأداء الحركي من فرقة انانا واللوحات التسع التى قدمتها فرقة انانا للرقص الاستعراضى ربط كبير بالحدث وتعبير عن تفاصيله ومعانيه الإنسانية بطريقة درامية تعرض أجزاء من حلم ذلك الطفل.. لوحات تحكي قصة كل واحدة من ألعاب الأولمبياد الخاص وبطريقة فنية معبرة تدعمها.. سواء في لوحة الجمباز أو السباحة أو العاب القوى..وتتسارع الإيقاعات في لوحات (الخيالة) و (الطبول) و(الرايات)..وبذات الوقت فاللوحة الفنية لن تتوقف عند لعبة الديكور والأداء الحركي المترافق بالموسيقى والغناء ... ويرافق عروض الدورة الشعلة التي تنطلق من جبل قاسيون إلى ملعب تشرين ويحملها أطفال الأولمبياد الخاص السوري بمشاركة مجموعة من نجوم الفن والرياضية السابقين في سورية.
وتبدو عملية أيقاد الشعلة الكبرى المتواجدة بالملعب قمة في الإثارة والخيال.. فيما وضع على جانب السور مجسما للكرة الأرضية وتعتليه الشعلة التي أوقدت في حفل الافتتاح بطريقة غير مسبوقة عالميا وأقل مايمكن أن يقال عنها أنها في منتهى الروعة. فيما جرى رفع العلم السوري وعلم الاولمبياد وردد الحاضرين النشيد الوطني لدولة سوريا بعدها أعلن الكابتن أنور عبد الحي المدير الوطني للأولمبياد الخاص السوري (مدير الدورة الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص) بعد أن استأذن من سيدة الإنسانية رعاية الاحتفال أسماء الأسد أعلن رسميا عن بدء البطولة تم بعدها تأدية القسم للاعبين والمدربين والحكام وعن مشاركة الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية مع فرقة انانا في لوحاتها الفنية بالافتتاح قال جهاد مفلح مدير فرقة انانا للمسرح الراقص التعامل مع هؤلاء الأطفال يبدو صعبا للآخرين من الجانب النظري لكن في الحقيقة على أرض الواقع اكتشفنا ومن خلال الاحتكاك المباشر معهم أن التعامل معهم أسهل وأريح من التعامل مع الأسوياء وهذا ماسهل مهمتنا وزاد من فرص نجاحنا ونجاحهم في هذه التجربة الكبيرة والغير مسبوقة بالعالم.
فيما تم أشراك أطفال الإعاقة الذهنية بمراسيم الاستقبال وتوديع للوفود في المطارات..

التجهيزات الفنية والخدمات المرافقة
وكانت اللجنة الفنية للرئاسة الإقليمية والتي تضم محمد ناصر مدير الرياضة والمسابقات ود. عماد محي الدين مدير الرياضة والتدريب وشرف الفولي مدير الألعاب والمسابقات واللجنة الفنية للألعاب برئاسة طريف قوطرش قد انتهت من وضع الجداول النهائية للمسابقات والخاصة بالخمسة عشرة رياضة التي سوف شهدتها الألعاب موضحة بها الزمان والمكان، وسبق المسابقات البرنامج الطبي الذي بدأ اعتبارا من يوم الجمعة 24/9 في المركز الطبي بمدينة الفيحاء والذي أنشئ خصيصا لهذه الدورة ويعتبر من أضخم المراكز الطبية التي شهدتها الاولمبياد حيث يضم عدة عيادات تخصصية تم فيها فحص المشاركين في الاولمبياد عبر عدة مراحل بدءا من فحص ونشر المفاهيم الصحية،صحة وسلامة الأقدام. انتقالا للآذن (كفاءة وظائف السمع- السمع الصحي) والعيون (كفاءة حاسة الإبصار العيون المفتوحة)، والأسنان (ابتسامات بسمات) و انتهاء بالقلب والحركة ،
بالمقابل تم افتتاح مركزا إعلاميا كبيرا في مدينة الفيحاء ويقدم المركز المذكور الخدمات للإعلاميين المحليين والضيوف بعدما تم تزويده بكل التقنيات الكفيلة بالتواصل الإعلامي مع العالم مكون من (12) جهاز كمبيوتر إضافة للفاكسات والطابعات وخطوط الانترنيت وكل مستلزمات العمل الإعلامي.. إضافة لمركزين إعلاميين في مدينتي الجلاء وتشرين .


التزامات خاصة باللاعبين والمدربين ومديري المسابقات ورؤساء الوفود بتطبيق القوانين
حيث يتم انتهاج السلوك الرياضي القويم في جميع الأوقات والذي لا يلتزم يتم استبعاده من المشاركات، واللاعبون الذين لا يشاركون بأمانة أو لا يبذلون أقصى جهدهم في المحاولات التمهيدية يتم حرمانهم من المشاركة في الفعاليات المتبقية، وبالنسبة للمدربين يجب أن يضع المدرب صحة وسلامة اللاعب فوق أي اعتبار، مع الالتزام بالقوانين والتحلي بالسلوك الرياضي والذي لا يلتزم يحرم من ممارسة مهنة التدريب، والتأكد من أن اللاعبين يتنافسون في مسابقات رياضية تتناسب مع قدراتهم وتحملهم، مع التحلي بالأمانة وأن يوجهوا اللاعبين لبذل أقصى جهد لهم في المحاولات التمهيدية والمباريات النهائية حتى لا يتعرض المدرب للحرمان من ممارسة مهنة التدريب بواسطة اللجنة المختصة، مع التأكد من مشاركة كافة مستويات القدرة في الفريق.
والمدرب مسؤول عن افتراض أن التقسيمات المسجلة والنتائج المؤهلة للاعبين تعكس بدقة قدرة اللاعبين، والالتزام بقوانين التقسيم المحددة لكل مسابقة وإخطار مدير المسابقة بأي خطأ، والتأكد من أن جميع لاعبيه قد شاركوا في المباريات التمهيدية، والتأكد من أرقام لاعبيه المسجلة أثناء دورة التقسيم وإذا حدث تغيير في هذه الأرقام نتيجة ( مرض - إصابة - إعاقة ) عليه تقديم إخطار رسمي لمدير المسابقة والحكام.
أما بالنسبة لمديري المسابقات فلابد من التأكد من أن جدول الرياضات والمسابقات قد تمت جدولته لكل رياضة على النحو الذي يضمن إتاحة فرص التنافس والمستوى العادل للاعبين، وتطبيق نظم وقواعد وأ
سس الأولمبياد الخاص حرفيا، والالتزام بإجراء التقسيم عند إقامة المسابقات، واستبعاد كل مدرب ولاعب وفريق لا يلتزم بمتطلبات التقسيم الخاصة بالرياضة محل المسابقة.
عمليات التقسيم وتوزيع اللاعبين وفقا للنوع والسن والقدرة الرياضية
وتهدف عملية التقسيم الي إعطاء الفرصة لكل لاعب للمشاركة والتنافس بشكل متكافئ وإيجاد أكثر من مستوى مهاري يتنافس فيه اللاعبون، كما يهدف التقسيم إلى تكوين مجموعات متجانسة من الفرق واللاعبين، وإعطاء المسابقات صفة التنافس المتكافئ، وإعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين للمشاركة الفعالة والفوز، وحماية اللاعبين لتمكينهم من المنافسة بشكل عادل. وفقا للقواعد والألعاب والمسابقات الخاصة بالاولمبياد الخاص، والتي تلزم بضرورة إجراء عملية لتقسيم جميع اللاعبين وفقا للنوع والسن والقدرة الرياضية وإجراء اختبار لقدرات اللاعبين والفرق في دورة تقسيم لتكوين مجموعات من اللاعبين متجانسة ومتكافئة، ثم يبدأ بعد ذلك التقسيم العيني ( الرؤية العينية( وتقسيم الفرق عن طريق الرؤية العينية ووفقا لتقييم مهارات الفرق المتقدمة قبل المسابقة، وتلعب مباريات تمهيدية لتحديد المستويات في المباريات التمهيدية، حيث يلعب الفريق مبارتين أو أكثر ويحدد زمن المباراة حسب الرياضات ( كرة القدم - كرة سلة - كرة يد - كرة طائرة )، ويتم الاستعانة باستمارة التقييم في المباريات التمهيدية لتحديد المستويات. أما التقسيم في الرياضات الفردية فيتم ترتيب اللاعبين ترتيبا تنازليا بناء على النتائج الأولية المقدمة والدورة التمهيدية للتقسيم مع الأخذ في الاعتبار أثناء التقسيم أن المجموعة الواحدة لا تقل عن 3 لاعبين ولا تزيد عن 8 لاعبين

المنافسات الرياضية وأماكن أقامتها
تشمل المنافسات (15) لعبة رياضية تقام منافساتها في دمشق وعلى النحو التالي:
- مدينة الفيحاء: كرة القدم – كرة السلة – التزلج المدولب – الريشة الطائرة – كرة الطاولة – كرة المضرب.
- مدينة تشرين: ألعاب القوى – ورفع الأثقال – السباحة – الهوكي الأرضي.
- مدينة الجلاء: البوتشي – كرة اليد.
- نادي الباسل بالديماس: الفروسية.
- مجمع يعفور السياحي: البولينج.
- فيما تقام سباقات الدراجات على طريق يعفور البجاع.
وتقام على هامش الدورة المؤتمرات العلمية التالية:
- المؤتمر الإقليمي السادس للاعبين القادة.
- المؤتمر الإقليمي الخامس للشباب.
- المؤتمر الإقليمي الرابع للأسر.
إضافة لبرنامجي ( صغار السن ) و ( شديدي الإعاقة حيث يعنى الأول برياضة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن (7) سنوات(
فيما يعنى برنا مج شديدي الإعاقة باللاعبين أصحاب الإعاقة الحركية الشديدة المتلازمة بالإعاقة الذهنية. وتقام أنشطتهم بشكل عروض باسم (يوم فرح تقام أعمال هذه المؤتمرات في قاعات فندق السمير أميس)

الختام
حيث شهد اليوم الأخير للألعاب قيام أسماء الأسد راعية الألعاب بالنزول إلى مدينة الفيحاء الرياضية حيث تقام المنافسات وقامت في لمسة إنسانية رائعة بتشجيع اللاعبين والشد من أزرهم تهنئتهم على ما حققوه من انجاز رياضي ، وخلال لقائها بهم قالت لهم أن تواجد لاعبي الأولمبياد الخاص في أرض سوريا كان السبب الرئيسي في إنجاح الألعاب السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأثنت على أداء اللاعبين في مختلف الرياضات وتقديمهم مستوى جيد، متمنية لهم حظ أوفر ونجاحات قادمة ودوام التألق في ألعابهم الخاصة.
وفي السابعة من مساء اليوم السبت 2/10/2010م في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق تم الاحتفال باختتام دورة الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص وكان الحفل الختامي للألعاب والذي شهده المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي والدكتورة ديالا الحاج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة العليا المنظمة للألعاب وجميع رؤساء الوفود واللاعبين قد تم الاحتفاء بكل الوفود ، وتم توزيع قرص مرن «سى دى» عليه حفل الافتتاح ولقطات مصورة من ابرز ما شهدته الالعاب ، ،وتضمن الحفل عرضا فيلما تسجيليا يتضمن ملخصا عن حفل الافتتاح ، وتم خلال الحفل اطفاء الشعلة الاولمبية عبر شاشات عملاقة حيث كانت في ملعب ب تشرين وتم انزال علم الالعاب وسط تصفيق وتهليل وفرح اللاعبين بانتهاء العابهم والاعلان رسميا عن ختامها ، فيما قدمت عدد من اللوحات الفنية الراقصة لفرقة انانا للمسرح الراقص، وهى نفس الفرقة التي قدمت حفل
 

عودة
أعلى